🌻سيرة_الرسول🌻
الحلقة 144
يلا صلوا على النبي 💚
إسلام" عمرو بن العاص"شفنا إمبارح خالد بن الوليد و عثمان بن طلحة و هما خارجين من مكة و رايحين على المدينة لمبايعة النبى عليه الصلاة و السلام على الإسلام .. فلاقوا رجل فى نص الطريق.. من الرجل ده؟ ده عمرو بن العاص (قبل إسلامه) .. طيب كان جاى منين؟ جاى من الحبشة. أصل من سنة ، بعد ما أتمضى صلح الحديبية بين كفار قريش و النبى صل الله عليه و سلم.. عمرو بن العاص غضب جدا و رفض جدا الصلح ده و قال: هلكت قريش .. و قال: لئن أبقى تحت حكم أى ملك من ملوك الأرض، أحب إلي من أن أبقى تحت حكم محمد .
و قرر سيدنا عمرو بن العاص أنه يروح على الحبشة و ملك الحبشة (نجاشي الحبشة) كان فى الوقت ده مسلم بس كاتم إسلامه.. فعمرو بن العاص راح الحبشة و النجاشى رحب به جداً.. فوصل مرسال اسمه عمرو بن أُميه الضمرى، كان مبعوت بجواب من رسول الله صل الله عليه و سلم للنجاشى و بيقول النبى ﷺ فيه :" السلام عليك أيها الملك جزاك الله عنا خيراً أسالك أن ترد إلي أصحابى ". (فاكرين الصحابة اللى هاجروا من تعذيب قريش و راحوا الحبشة؟! دول بقى لهم سنين فى الحبشة ودلوقتى بس هيروحوا على المدينة بس هنكمل قصتهم بعدين)
فالمهم النجاشى أستلم الجواب .. فلما عمرو بن أُمية مرسال النبى ﷺ خرج .. فراح عمرو بن العاص قايل : أيها الملك أهذا الرجل مرسال من عدوي محمد،؟! أيها الملك إن لم يكن لك به حاجة فأتركنى أقطع عنقه و أقتله .. فغضب النجاشى و قال : ويحك يا عمرو.. أتريد أن أعطيك مرسال رسول الله ﷺ !! فعمرو أتخض أن الملك أعترف بإن النبى ﷺ هو رسول من عند الله..فعمرو بن العاص عرف ان النجاشى أسلم..فقال الملك: يا عمرو أعطنى يديك و بايعنى على الإسلام.. صدقنى هو رسول الله.. فبدأ عمرو يتأثر و يقول : يا أيها الملك أقسم عليك أحقا هو رسول الله ؟ فقال الملك :والله هو رسول الله فبايعنى يا عمرو.. فعمرو حط أيده فى أيد ملك الحبشة و قال: أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. (و إحنا عارفين أن الكفار كانوا عارفين إن محمد هو نبى من عند الله ولكن استكبروا ولكن فى منهم اهتدوا للإسلام..)
وأسلم عمرو بن العاص و قال: لا حاجة لى فى فراق رسول اللهﷺ بعد الآن.. و قرر يروح المدينة و قابل فى السكة خالد بن الوليد و عثمان بن طلحة .. فخالد قال له : ما الذى أتى بك إلى هنا؟.. قال عمرو : ما الذى جاء بك أنت إلى هنا ؟ فقال خالد: والله ذاهب أنا و عثمان لنبايع رسول اللهﷺ ، فقال: عمرو و أنا ايضاً.و التلاتة دخلوا على أبواب المدينة .. و الصحابة شافوهم و جرى الوليد بن الوليد بن المغيرة (أخو خالد بن الوليد) و قال للنبىﷺ ..فالنبىﷺ فرح جداً و قام رايح الوليد لخالد و قال له : أسرع يا خالد، ينتظرك رسول الله ﷺ..فخالد بيقول: من شدة فرحتى أنطلقت إلى بيت أخى أولاً كى أتطهر و أتطيب و أبدلت ثوبى ثم خرجت إلي رسول الله أنا و عمرو و عثمان.. فرأينا النبى على باب المسجد و وجهه كقطعة قمر و فاتح ذراعيه و يقول: هلم إلي يا خالد..
فخالد بيقول: فجعلت أجرى و أجرى و أجرى و كلما نظرت فى عينيه أمتلأ قلبى حباً له حتى وصلت إليه و عانقنى.. و الصحابة بيقولوا: والله ما فرحنا بشىء بعد دخول النبىﷺ إلى المدينة كفرحتنا بدخول هؤلاء الثلاثة.. فيحط خالد إيده فى إيد النبىﷺ و يقول: أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله .. فيفرح النبى ﷺ .. و يجى الدور على عمرو بن العاص فعانق النبىﷺ و لسه هيبايع النبى. ﷺ فوقف عمرو و بص للنبى و قال:
يا رسول الله، إني أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي..فقال النبىﷺ : يا عمرو بايع .. فإن الإسلام يمحى كل ما قبله من ذنوب .. و جه الدور علي :) عثمان فحضنه النبىﷺ و دعا له و الحمدلله رب العالمين ❤نكمل المره الجايه إن شاء الله❤
#السيرة_النبوية_بالعامية_لنورهان_الشيخ
👈هذة الحلقات نقلا عن استاذة نورهان الشيخ
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Historical Fictionسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط. #منقول عن الأستاذة نورهان الشيخ.