🩸متمردتي المطلقة🩸

1.6K 63 0
                                    

بقلمي: أريا ستارك

🍁الحلقة الثالثة: أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى🍁

متمردة:4

برك على مدرجات زرقاء بحال لون سماء ليوم صافية مكاينش بين سحابها أي غيمة تعكر نور لي باعتاه، حامي عينيه تحت نضاضرو شمسية ومركز على بنت وحدة كتلعب وسط كم هائل من دراري صغار كيغوتو وتابعينها وهي مبتاسم من كل قلبها...
رائد قبل مايوصلو لهنا تبعها من لي خرجات من دار وقفات قدام ميتم حلات كوفر جبدات بزاف ديال ميكات دخلاتهم وكل مرة ترجع تهز كارطونة، سدات كوفر وتوجهات للباب لأمامي لي حدا مكان سائق حلاتو جبدات كارطونات ديال حلويات ولإبتسامة مامفارقاش محاياها....
بقا كيتسناها برا وقت كبير حتى خرجات مع اولاد وبنات الميتم مرافقينهم أعضاء و مؤطرين من الميتم طلعو فطرونسبور وهنا فين تبعهم لهاد لملعب لي بارك فيه دابة...
مرة مرة كيبتاسم من عفوتها وتحركها بحرية مامسوقاش لشعرها لي تخربق برياح ولا ملابسها لي كلهم توسخو وتجبدو بكثرة ليدين لي كيحاولو يسرقو دقيقة من وقتها، ولا ياخدو انتباهها ولو لمدة قصيرة، كان كيتمنى يشوف شي حاجة متعجبوش تبرد قلبو من جيهتها يرجع سيطرة لراسو ولكن تجري رياح بما لاتشتهي السفن...
ناس قليلة لي كاينة فتيران من غير ناس ديال ميتم ومن ضمن لمتفرجين كاين دراري لي عينيهم ماحيدوش من على حنان شيء لي خلاه معصب ورجليه كتزعزعو فلكرسي بالأعصاب، كيفاش مايراقبوهاش وهي بدلات حوايجها من كسوة طويلة لكولون رياضي مع ديباردور منحوتين على جسمها بحال تخلقو ليها.. أصلا بالنسبة ليه كلشي كيجي معاها...
وقف بالزربة مبقاش باغي يتفرج مزال فهاد لمهزلة، عجبو انه يشوفها وسط عالمها وكيفاش مرتاحة وفرحانة وحتارم كيفاش كتساعد ناس حسساتو بلي ماكيعاونش ناس كتر، حس براسو يقدر يدير بزاف لحوايج يعاون بيهم بلادو او بلأحرى ولاد بلادو...
حركات فيه هاد لأحاسيس وباش ينسى دراري لي كانو كيلتاهمو جسمها بنضراتهم فرر يخرج من تما قبل مايدير شي حاجة يقدر يندم عليها...بغا يلاهي راسو بأي حاجة ...
خرج تيليفونو دوز نمرة وتسنى...
سيمو: وا فين !!
رائد: نتا لي فينك بغيتك
سيمو شاف فعلياء باركة قدامو: خارج مع علياء علاش؟؟
رائد حل طوموبيلتو ركب ورجع تيليفون لودنو: وي فين بالضبط انا جاي عندك...
بعد ساعة ونصف باركين فهواء طلق كاينة غير طبيعة محاوطاهم ازهار متفتحة فكل مكان هادشي لي كان محتاج، هواء نقي بحال هاكة فطبيعة خلابة، نقط ديال ماء كتبان على لورود كتعطيها لمعان وتلؤلؤ خدا نفس عميق واول حاجة طاحت فبالو حنان معاه هنا وسط هاد طبيعة...
ستسلم وهبط كتافو بشكل انهزامي مقدرش يبعدها من تفكيرو ولو لثواني فمكان بحال هادا ولمسافة لي بيناتهم ومع ظالك باقي كيفكر فيها غير هي، كيفاش انه ناقصاه حنان وكون لمنضر متكامل...
رائد بارك فطبلة وكيشوف فزوج لي قدامو: متأكدين مكدوزوش فشهر لعسل قبل من زواج؟؟
علياء: نو ويلي مستحيل
سيمو: انا كرهت
رائد هز حاجبو وبتاسم جنب: بغيتي لحلوة؟!! هههههه
علياء سمعات لحلوة نقزات بصوت مرتافع: تانا بغيت لحلوة؟!!
سيمو جر كرسي ديالها قربو لعندو وعنقها بيدو من ورا لكرسي وحط يدو لوخرا على فمها كيسكتها وهو كيضحك: دابة تشبعي منها!!
علياء باستفهام وتشكيك: اشمن حلوة كتهضرو عليها بعدا ياكما ديال لعرس؟؟
علياء حدرات راسها كتشوف فتيليفونها، رائد شاف فيها ورجع شاف فسيمو: مرتك ديما بحال هاكة؟؟
سيمو كيشوف فعلياء بحنان: معرفتش بعض لمرات كتجيني كتمتل علينا ولكن ماكيهمش... قوليا اش جابك تالهنا خارج من كازا وجاي تال طماريس على قبل طبيعة ولا  توحشتيني؟ هههه
رائد: من لخر عندي مشروع بغيت ندوي معاك فيه
سيمو قاد لبركة: كنسمع
رائد: ماشي مشروع كيرجع بلفلوس عمل خيري كتر من أي حاجة...
سيمو عقد حجبانو: انا عارفك ديما كدير لخير وكتصدق اشنو لجديد
علياء عينيها على رائد كتلاحض تصرفاتو ملاميحو تحركات ديالو مابغاتش تحسس سيمو بلا كتشوف فشي راجل أخر وهي فالحقيقة غير كتحاول تفهم اشنو تحت راسو...رجعات عينيها لسيمو: ليوم حنان كتمشي لخيريات لي كتبرع فيهم للناس كتلعب مع دراري وكتخرجهم لرحلات واقلة مشا معاها كنضن ياك؟...
سيمو رجع شاف فرائد كيتسناه يشرح كتر، عرف علياء كتحاول تعطيه سبب ولكن مبغاش ياخد طعم وقول كان تابع خت صاحبو ولا مراقبها ولا حتى سر لي هو أنه خلا واحد أخر مراقبها نيابة عنو....

متمردتي المطلقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن