متمردتي المطلقة

🩸متمردتي المطلقة🩸

بقلمي: أريا ستارك

🍁الحلقة الثانية: الملكة دائما تصنع من الألم قوة🍁

متمردتي: 2

سميرة مرت عمها: حنان حلي لباب ويلي راني كنت موراك مشفتينيش أو ولا تعمات لك لبصيرة حلي لباب
حنان كان فعمرها 16 عام تنهدات: بغيت نهضر مع ماما دغيا ونخرج وديك ساعة ديري لي بغيتي...
سميرة كدق عوتاني: واحلي ليا ندخل ودوي ولا ديري لي بغيتي مالي غانتجسس عليكم ولاشنو؟
حنان بدات كتعصب: راني سديت لباب مورايا بلعاني باش ندوي مع ماما بوحدنا.
سميرة بصوت منزعج: أش هاد قلة الأداب محشمتيش؟؟كدوي مع مرت عمك بهاد لأسلوب!! مامربياش.
على مالي انا غانمنعك من كلام؟
حنان: مغاتمنعينيش ولكن غاتبركي ليا كي لعصا فرويضة ومغادخليش سوق مخك.
سميرة: إوا لهلا يحييك أقليلة ترابي إوا تبارك الله حكلو مايموت مسكين كنتي فاقصاه فحياتو ومرضاه فصحتو نتي ومك... ياخزيت على وجوه نحس ملي دخلو لعائلتنا وهي لور لور الله يلقيها ليكم
تسمع صوت جديد ديال عمتها لطيفة لي كانت عارفاها حنان كاينة ولكن مدواتش حيت ديما كتزيد سميرة لهضرة وتخبى موراها.
لطيفة: زيدي زيدي دابة يركبو فينا لمرض لخايب.. إمتا يبيعو هاد دار نتهناو منهم
سميرة كتوشوش: ويلي سكتي يسمعوك...
حنان ماوعات براسها حتى حسات بشي حاجة على حنكها لقاتهم دموع معرفاتش إمتى هبطو مسحات دموعها دغيا وبتاسمات غادة لعند ماماها وهي من لداخل منكسرة موت باهم هرسهم كان ضهرهم لي عندهم فدنيا وحنين عليهم وحابس عليهم خوتو وخواتاتو لي مافقلبهمش الرحمة وتابعين غير لفلوس.
بطبيعة لحال كيف اي واحد عاقل لأب ديالها كتب وصية باش يورثو فيه غير ولادو ومرتو وكان مخبي على كلشي شكون لمحامي ولكن مع دلك عرفو شكون ورشاوه بلفلوس حتى ديك وصية ختافت من وجه لأرض، هادشي لمحامي براسو عيط لام حنان لي خلاتها هي دوي معاه فتيليفون اما ماماها جهدها تقادا مقادراش تهضر وعاد تسمع خبار خايبة بحال هادي...
حنان: ماما!!(ملي مهزاتش فيها راسها بركات حداها فوق سرير وحطات يدها على فخضها) ماما شوفي فيا!!
دورات عينيها ببطئ حتى تلاقاو بعينين حنان لي عامرين دموع مقدراتش تحبس دموعها وطلقاتهم وهي كتعنق فبنتها وكتنخصص لأول مرة غاتحزن بخاطرها... كرزات عليها حنان كتحس بيدين ماماها كيدوزو على راسها بكل حب وحنان وكتحاول تحبس دموعها وتكون قوية على قبلها...
حنان: بكي أماما بكي فشي قلبك متخليش كلشي للداخل
لأم كتنخصص من قلبها ملي كتبغي تعدد كتحبسها حنان بحكم أنه حرام كتصبرها وتقوليها دعي ليه حسن من هاد لهضور لخاوية وكتبدا هي تردد فدعاء وماماها مركزة معاها وكتقول أمين كل مرة..
بقاو شحال وهوما معانقين حتى سمعو دقان خفيف حنان عرفات خوها لي فعمرو 13 عام هادا ناضت بزربة قربات للباب.
حنان: معاك شي حد
سيمو بهمس : لا هربت ليهم معرفونيش فين.
حلات بزربة لباب ودخلاتو وسورتات عوتاني بانت ليها مرت عمها جايا كتجري ملي شافتهم ساعة سدات عليها وجرات خوها لعند ماماها لي عنقاتو كتشم فريحتو لي كتفكرها بلمرحوم بقات كتبكي ...
لأم: لينا الله أوليداتي أجي نصبرو بعضياتنا....
سيمو: ماما علاش عائلة بابا مكيبغيوناش؟؟ واش معندكش لعائلة ديالك أماما
لأم بحزن: شكون عرف ا ولدي شكون عرف...
حنان عارفة ماماها كبرات غير فلخيرية دكشي علاش عائلة باها كانو ديما ضدها ويعيروها ببنت زنقة...داك نهار مخرجوش من لبيت بتلاتة بيهم بقاو معنقين بعضياتهم وباتو بحال هكاك.