متمردتي المطلقة

🩸متمردتي المطلقة🩸

بقلمي: أريا ستارك

🍁الحلقة الخامسة: بين ثنايا الحاضر وألغاز الماضي🍁

متمردتي: 4

رائد من بعد مامشى دخل ريسطو سولهم على إسعافات اولية واش عندهم خدا فاصمة ورجع عند حنان لي كانت متكية على حيط هازة رجل مسنداها على لحيط ملي شاف دخان متيقش راسو، بخطوات سريعة وهو كيتمالك أعصابو شد ليها يدها لمجروحة لي هازة كارو خداه ولاحو فلارض وعفط عليه بجهد كيحاول يبرد فيه غدايدو، هاد لحركة خلاتو يشوف شخص لي واقف قريب ليهم كيكمي وهو لي غايكون عطاه ليها تمشى لعندو بلا ماينطق كلمة وحدة هز يدو على شكل قبضة وعطاها ليه لوجه...
حنان كانت ساهية مشافتش فيه كاع من لي خدا لكارو من يدها ولكن فيقها من تفكيرها صوت دري غوت ملي رائد ضربو تحركات بزربة لعندهم ..
رائد: مرة خرا فينما يسخن علك راسك تعطي كارو لبنت تفكر بلا كارو واحد خلصتيه بسنانك عندك زهر مهرستش لك نيفك
دري: والله تا ندعيك نسيفطك فين تربا ... شهدو اناس لكويري لمشهور كيحگر على لعبد لي خدام سيرفور والحگرة اعباد الله بربي تاندخلك للحبس
حنان عاد بدات كتوعى بالناس لي تجمعو عليهم وبداو كيصورو وقفات حدا دري لي قبيلة جا عندها داير فيها راجل نافخ سدرو وعطاها گارو قالها تبرد على قلبها من لي شافها كتبكي، وقاليها من لي تساليه تجي عندو يعطيها شي حاجة ماحسن ودابا بحال لحمل لوديع كيمثل دور الضحية... خشات يدها فجيبها جبدات زوج لاستيكات صغار بتاسمات ورجعات لور باش مايشوفها حد كتوجد لخطة ديالها....
نقزات تجري عند رائد وعنقاتو: عمي مضربوش
رائد شاف فيها وحل فمو من منظرها دايرا گرينات فشعرها بحال درية صغيرة مسحات ماكياج من عينيها ولوات جاكيط كوير على سروالها... كيفاش هاد لبنت يالاه كانت كتبكي يالاه كانت منهارة علاش كدير فراسها هاد لحالة وكتصطانع وتكبح مشاعرها: شنو؟؟ عمي؟؟
حنان غمزاتو وهي كضحك ودارت عند الناس: مالكم تجمعتو على عمي؟؟ غير بغا يحميني من داك دري لي عطاني گارو نكميه
وبكل بساطة ناس دارت عند دري لي حابس دم من فمو وبداو كيعيرو:"ياربي سلامة ضربني وبكا سبقني وشكا هو مول لفعلة وكيخرج عينيه" " ماحشمتي ياوليدي البنت باقة صغيرة تعطيها داك زبل" "خطييير هاد خونا لقاه لاعب مشهور بغا يدور لعاقة" " اه اه انا شفت هاد دري حيد للبنت لگارو وجا عند هادا ضربو"
نفس اللحضة جا مول ريسطو نوض دري وشبع فيه هضرة حيت غايشوه سمعة ديال ريسطو ديالو..
رائد دوا مع مول ريسطو وعينيه على حنان لي تسلتات من الناس لي كانو مجموعين عليها وبدات كتمشى بوحدها لجهة لموطور... مقابلها لبسات لكاسك وهبطات واقي لعينيها لي كحل على وجهها، عرفها رجعات تبكي وبديك طريقة درقات وجهها وعينيها دامعين  من أعين المارة...
رائد مشا لعندها وخلاها على راحتها من لي مادواتش: فيك مايمشي للبحر قريب من هنا..
حنان هزات راسها بمعنى واخا ولكن مابغاتش تنطق عرفات صوتها غايخونها...
وصلو قدام لبحر نزلات من موطور و ماحيداتش لكاسك طلعات للصخر بركات، جا حداها رائد شد ليها يدها دار لفاصمة لي خدا من ريسطو وحط ليها بواطة كلينيكس فيدها... دورها عندو وبدا كيحل فلكاسك..
حنان شدات ليه يديه: لا خليه...
رائد بقا كيشوف فيديها لي شادين يديه حس بالرعشة ديالها لي نتاقلات لجسمو بحال هو لي كيرجف حس بيها: حنان شفتك كتبكي صغيرة وخنونتك دايزا دابا راه نواور بعقلك شوية وخنونتك غاتمسحيها فكلينيكس
حنان بتاسمات من قلبها وطلقات ليه يديه حيد ليها كاسك ورجع شاف فلبحر كيتسناها تهرس صمت لي دخلو فيه...
رائد من بعد مدة طويلة قرر يدوي: حنان واعدتك مانبقاش ندخل فحياتك و ما نسولكش ونخليك فحالك... ولكن ممكن تكون صداقة بيناتنا عاودي ليا!!
من بعد وقت طويل ماقالت والو شد ليها فكتفها وحركها ببطئ: لهضرة كتبرد لقلب ولا لعصا لابغيتي نضبر لك فشي حد تسلخيه!!واخا عارفك ماكرهتيش داك لحد يكون انا...
حنان تنهدات: اش باغي تعرف؟؟
رائد: اش دار لك معاذ...؟!!!؟؟