الحلقة 119

728 16 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 119
• خلاها واقفة مصدومة كتفكر فهضرتوا لي قال وخرج من البيت ، بدات كدور عينيها وبعد ثواني تبعاتوا كتجري للكوزينة...

غيمة [وهيا كتنعت على لبيت] : تا هدشي لي قلتي ليا لهيه بصح ؟!
لهاشمي [ضار لعندها وهوا كيشوف فيها] : لي قلت ولا لي قلت ؟!

• خنزرات فيه وتمات غادة مقرّرة انها تمشي وضحي باش متعرفش سؤال لجوابها حسن من انه يشدها ، قبل متخرج من الكوزينة شدها من ضراعها وجرها لعندوا حتا تضربات معا صدروا ، حط يدوا على شعرها وبدا كيمرر يدوا عليها ، بعّد ليها بعض الخصلات على وجهها وضارهم ورى وذنها ، هبط يدوا بشوية حتال ذقنها وهز ليها بيه وجهها حتا تقابلوا عينيهم معا بعضياتهم...

لهاشمي [وهوا هايم فعينيها] : انا متفهم بلي راك مكتعرفينيش مزيان وبلي حشمانة مني وبلي متقدريش دغيا تولفي عليا ولكن حتال إيمتا غادة تبقاي معايا على هاد شكل ؟! [مرر الإبهام تاعوا على شفايفها] الى بقينا بحال هاكا عمرك غادة تولفي عليا ولا نولف عليك

• بقا ساكت لثواني كيتسنا الجواب تاعها ، طول شوفة فعينيها كيحاول يعرف جوابها منهم عواض يسمع جوابها من فمها ، ميل راسوا لجنب وحيط يد على خصرها ويد على عنقها مقربة ليه كتر وكتر حتا تخالطوا أنفاسهم معا بعض وهوما فقبلة عربية شرقية أصيلة...

• بقاو مدة وهوما على داك شكل ، بعد عليها شوية حتا لتاقطات أنفاسها ورجع على نفس موالهم وهوا هازها بين يديها وغادي بيها للبيت ، دفع الباب برجليه ودخل ، حطها فوق ناموسية وهوا مقاطعش قبلتهم...

▪︎ عند خديجة ولبنات لي كانوا باقين باركين معا سعاد كيشربوا فآتاي ويتحتوا معاها فشنو وقع فدوار وشكون ما/ت وشكون مزال وعلى كل واحد شنو دار فهاد المدة حتا دخل عليهم ولد لي ملامحوا هادئة وبريئة...

• كان عندوا شعر خفيف كحل فراسوا ولحية لي مطراسية بالنفس اللون تاع شعروا ، كان لابس فوقية وهازها بيديه من القدام ، دخل عندهم وهوا راسم إبتسامة خفيفة على وجههوا ، مشا باس اليد تاع سعاد وعاد مشا سلم على خديجة وبرك حداهم وهوا متكي على المخاد وشاد وحدة قداموا....

سعاد : هادي اولدي هيا يِّماك خديجة عرفتيها
كريم : ومالي تصطيت ننساها راها هيا الأم تاعي ثانية
خديجة [بإبتسامة] : ربي يحفظك اولدي

• نعتت ليه على يامنة لي كان قلبها كيضرب فتسعين ، بتاسمت إبتسامة كتحاول تخبي بيها توترها لي شادها...

سعاد : هادي اولدي هيا يامنة ختك بنت خديجة عرفتيها ياك
كريم [وهوا كيشوف فيها ومبتاسم] : اه عرفتها [ضار كيشوف فسعاد] كلشي عرفتوا منغير ديك لبنت [نعت على نورة] هاديك بوحدها لي معرفتها
سعاد : هادي خت رضوان ولد سميرة وراها ولات مرت عزيز
كريم : متشرفين اختي [ضار كيشوف فخديجة] تبارك الله عزيز تزوج
خديجة : اه اولدي تزوج وراه تقريبا كلشي تزوج
سعاد : وبقيتي غا نتا راسك
زينة [وهيا مبتاسمة] : لا باقا يامنة بلا زواج حتا هيا يعني ماشي غا بوحدك
كريم [ضار كيشوف فيامنة وهوا مبتاسم] : اذا ماشي غا بوحدي والحمد الله
يامنة [وهيا كتشوف فيه بعينين عامرين بكل حب ، ضحكت وهيا باقا كتشوف] : اه حتا انا مزال متزوجتش
سعاد : والله يسر ليك حتا نتي ابنتي بشي ولد ناس
كريم [ناض جمع الوقفة] : نخليكم باركين معا بعضياتكم انا غادي نخرج

• خرج وهوا مشايفش نظرات يامنة لي محيداتش عليه عينيها مني دخل حتا خرج معا لباب ، نزلات عينيها الأرض وهيا كتفرك فيديها مني مبقاش كيبان ليها...

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎



✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن