الحلقة 140

644 16 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 140
• بقات باركة وهيا هازة عينيها فسماء ومبتاسمة رغم الأحزان لكثيرة لي كتحس بيهم فالداخل تاعها ، بقات حاضية نجوم وهيا كتحاول تشكل شي شكل بيهم حتا حسات بشي حد وقف عليها ، نزلات راسها حتا بان ليها رضوان واقف عليها...

إبتسام [كتحاول توقف وهيا متوثرة] : سمح ليا أنا غير
رضوان [وهوا مقاطعاها] : خليك باركة ومعندك لاش تعتاذري
إبتسام [هزات فيه عينيها وهيا كتحس بتوثر] : انا غير مجانيش نعس حيت ناعسة نهار كلوا وبغيت نخرج نبرك هنا شوية
رضوان : عادي ماشي مشكيل دار داركم وخودس فيها راحتك
إبتسام [بإبتسامة] : شكرا
رضوان : نقدر نبرك حداه
إبتسام : اه تقدر اويلي على أنا غادة نقولك لا

• برك حداها وهوا كيضحك على طريقتها فالهضرة ، بقا ساكت المدة وهوا كيشوف قداموا ، ضور عينيه ليها لقاها كتفرك فيديها بتوثر فنطق كيحاول يخليها تنسى توثرها...

رضوان : عرفيني عليك شنو اسمك ومن أشمن دوار وشحال فعمرك
إبتسام : سميتي إبتسام وعندي 21 عام وكنسكن فدوار لي حداكم [هزات فيه عينيها] دوار لي حاكمينوا ولاد بوعزيز
رضوان [هز ليها راسوا بأه] : أه كنعرفوا
إبتسام : وانا تم ساكنة
رضوان : اه ومني هربتي فين كنتي ناوية تمشي
إبتسام [نزلات راسها للأرض] : بصارحة معرفتش ولكن انا كنت باغا غا نهرب وصافي
رضوان : وكيفاش طرى حتا طرات لرجلك هاكا
إبتسام : كانت تقطعات ليا صندالة وبقيت غادة حافية حتا دخلت ليا واحد زاجة لرجلي صافي بقيت غادة كنعرج حتا طحت وتخشات ليا رجلي فواحد الحفرة اوا مقدرتش نخرجها حيت كان فيها جذع كبير تاع شجرة ومني بغيت نخرج رجلي جريتها بجهد حتا تجرحات وطرى ليا هاكا
رضوان [وهوا كيشوف ليها فرجلها لي مسرحة] : الله يشافيك وان شاء الله من هنا لمدة قصيرة تقدري تولي تمشي عليها
إبتسام : إن شاء الله
رضوان [وقف وشاف فيها] : خاصني ندخل ننعس حيت غدا خدام يله نخليك
إبتسام [بإبتسامة] : تصبح على خير

• بتاسم ليها ودخل للبيت تاعوا لي كان حدا البيت تاعها فين كتنعس ، بقات باركة وحاطة يديها على خذها وهيا كتفكر فالأم تاعها وكيفاش غادي تكون حالتها وكيفاش غادي يكون بالها المشوش على قبلها...

إبتسام [نزلات دمعة من عينيها ونطقت بهمس] : الله يا ميمتي الحبيبة علام الله كيفاش راك دابا

• مسحات دمعاتها لي بعدها نزلوا دموع لي كتيرة ، حطات يديها على وجهها وبقات كتبكي وهيا كتحاول متسّمعش شهقاتها لشي حد ، بقات كتبكي وتدعي باش تكون الأم تاعها بخير وتكوز مطمئنة عليها...

• بقات على هاد الحالة لمدة حتا بدات كتحس بالبرد ومسحات عينيها ودخلات للبيت ، حيدات بينوارها وتخشات فبلاصتها مكملة بكاءها في صمت...

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن