الحلقة 120

772 17 1
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 120
• بقاو باركين معا سعاد لمدة طويلة وهوما كيتحتوا معاها ومعظم الهضرة  كانت كدور بين خديجة وسعاد ، بعد مدة طويلة ناضت خديجة معلنة على الخروج تاعهم...

خديجة : يله اخويتي نخليوك على خير خاصني نمشي نوجد لعشاء راني مزال مدرت والو
سعاد [وقفات معاها] : ايه معاك الحق يله توجديه ليهم
خديجة : وهانتي دابا راه معندك ميدار غدا دوزي عندنا غا ونسينا راه عزيز غادي يمشي وبوشعيب غادي يهبط يقضي شي شغل مغادي يطلع تال العشية
سعاد : ان شاء الله الى لقيت الوقت غادة نجي عندك نبرك معاكم شوية
خديجة : صافي واخا

• تسّلمات معاهم كلهم من بعد خرجوا كاملين غير فاتوها شوية وبداو كيهضروا معا بعضياتهم حتا نقزات زينة متكلمة...

زينة : يِّما راه خاصني نمشي لدار
خديجة : زيدي يله بّاتي معانا حنا راه غدا غادي تجي حتا غيمة
زينة : وراه لهاشمي مفخباروا والو وغادي يتخلع عليا
خديجة : تي زيدي اشمن يتخلع عليك مالك باركة فزنقة راك غا معانا وزيدون بقا ليه غا ليوم خليه عايش الحياة معا مرتوا
نورة [وهيا كضحك] : حتا نتي كتعرفي الحياة
خديجة [قرصتها من جنبها] : وعلى مالي انا عمرني تزوج وبلا هدشي كلوا راني مزال عايشة الحياة
يامنة [عنقتها من كتافها] : وزعما متوريناش كيفاش تا حنا نعيشوا الحياة
خديجة : نتي مزال ممزوجاش باش تعيشيها

• بقاو ضاحكين معا بعضياتهم حتا وصلوا لدار ، بدلوا حويجهم كلهم وحتا زينة خدات بيجامة من عند يامنة ولبستها ، مشاو كلهم بركوا فالكوشينة حدا خديجة لي كانت كتنقي الخضرة باش توجد العشاء...

خديجة : وراكم شتو سعاد باغا تزوج ولدها يعني راه طريقنا ساهل خاص غير نعميو ليها العينين على بنات دوار باش تشوف غا يامنة راسها
نورة : ايه معاك الحق وانا بان ليا مني تجي هيا غدا ندير راسي زعما زباليتها فالهضرة ونقوليها وهاهيا يامنة مادة يديها للحنة ولا شي حاجة هاكا وزعما نتي اخالتي قولي ليا لا سكتي حشومة وشي حاجة هاكا
زينة [وهيا كتاكل فخيزوا] : ايه هادي فكرة زوينة صارحة
خديجة : غدا يصبح ويفتح

   ▪︎ عند لهاشمي لي كان واقف فالكوزينة كيفيض فالحليب وهوا لابس شورط فالأسود والفوق ملابس والو ، كان شعروا فازق شي لي كيخي بعض من القطرات تاع الماء ينزلوا ليه على وجهوا ، هز الكسرونة لي فيها الحليب وكبوا فالكأس بعدما طفا البوطة وتحرك غادي للبيت وهوا هاز الكأس....

• دخل للبيت لي كانت متكية فيه غيمة فوق ناموسية ببِيجامة سخونة وطاقية مغطية راسها ومخلية شعرها لفازق مطلوق ، اما الأرض فكانت عامرة ببعض الحويج وجنب الباب كان إيزار بيض فيه قطرات من دم عذريتها ، قرب حداها وبرك...

لهاشمي : غيمة نوضي هاكي الحليب
غيمة [تقادات فالبركة وخدات منوا الكأس] : شكرا
لهاشمي [وهوا كيقيس ليها فخصلات من شعرها] : واش كتحسي براسك مزيان ؟!
غيمة [هزات ليه راسها بأه] : اه مزيان
لهاشمي : بغيتي شي حاجة ؟!
غيمة [شربت الكأس كامل دقة وحدة ومداتوا ليه] : لا مبغيت والو بغيت غير نعس

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن