الحلقة 150

631 16 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 150
• بقات معنقاها وهيا كتبكي وشهقاتها غير مغادين وكيتزادوا ، بادلاتها لطيفة العناق وهيا كتمرر يديها على ظهرها بكل حب وحنان...

لطيفة : عفاك ابنتي متبقايش تبكي [شداتها من كتافها وشافت فيها] عفاك ابنتي صافي باركة عليك راه زعما ليوم غادة تزوجي مبغيتكش تبداي زواجك بالبكاء

• مسحات ليها دموعها لي كانوا كيف خيوط شلال على وجهها ورجعات عنقتها ، بعد ثواني بعدتها عليها وشافت فيها وهيا مبتاسمة...

لطيفة : أنا غادة نمشي نقول لرشيدة تجي تساعدك باش تقادي

• خرجات لطيفة وخلاتها ساهية بتفكيرها لي كان كيفكر فلا شيء ، بقات على هاد الحال حتا حسات بشي حد حاط يدوا على كتفها وكينادي بإسمها...

رشيدة [وهيا حاطة يدها على كتفها] : إبتسام واا إبتسام
إبتسام [وقفت وهيا مبعدة منها] : شنو بغيتي مني خرجي برى
رشيدة [بملامح خالية من أي مشاعر] : يِّما قالت ليا نجي عندك باش نساعدك
إبتسام [هزات صبعها فوجهها وتكلمت بإنفعالية] : غا خرجي أنا ما محتاجة حتا مساعدة تاعك

• بدون معيار لكلامها مشات رشيدة لبلاكار لي كان على تلاتة تاع البيبان ، حلات الباب اللول وبدات كتقلب وسط لحويج...

• كانت إبتسام غا حاضياها وهيا مفاهماش شنو كدير ، بقات طتبعة تحركاتها حتا بانت ليها جاية لعندها وهيا هازة واحد القميص فالبيض لي مشات حطاتوا فوق ناموسية ونطقت...

رشيدة : لبسي هاد القميص

• حطاتوا ليها ومشات لبلاكار فجيهة تانية وجبدات منوا واحد لاتروس صغير ومشات حطاتوا ليها فوق ناموسية وبركات...

إبتسام [وهيا كتشوف فيها بكل عصبية] : متحاوليش تلعبي دور الأخت المناسبة
رشيدة [وهيا كتقلب فداك لاتروس] : لبسي القميص وهاكي سوكي وكحلي عينيك وديري شوية تاع العكر
إبتسام : علاش كديري هاكا ، علاش كتحاولي تلعبي دور البريئة دائما ؟!
رشيدة [هزات عينيها كتشوف فيها] : أنا مقلت ليك لا كنلعب دور البريئة ولا كنحاول نكوز أخت مناسبة
إبتسام [وهيا مخنزرة فيها] : وبشنو كتبرري هدشي لي كديري دابا [شافت فيها بإستهزاء] ولا واقيلا كتحفري ليا شي حفرة ثاني مفيهاش

• وقفت رشيدة وهيا كتشوف فيها بعيون لي بدا كيتجمع فيهم دموع شوية شوية ، نزلات عينيها ليد إبتسام وشداتها بيديها بجوج...

• رجعات نظرها ليها ودموع نازلين من عينيها ، أما إبتسام فبقات غير كتشوف فيها وهيا مفاهمة والو من هدشي ، كانوا ملامحها مرسومة عليهم صدمة والبرودة فنفس الوقت...

رشيدة [بإبتسامة شاحبة وسط دموعها] : والله حتا ندمت على شنو درت فيك والله

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن