الحلقة 163

569 12 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 163

                 •"بعــد شهـــر تقريبــا"•

• فهاد المدة كلها كانت الحياة عادية وهادئة عند كل شخص ، الحاجة الوحيدة لي كانت شغلاتهم واحد المدة معينة هيا زواج يامنة وكريم لي فات بسيمانة...

• إبتسام ورضوان مكانوش كيهضروا معا بعضهم بزاف الى بكلمات بسيطة رغم أنهم عايشين بدار وحدة وساكنين فبيت واحد الى أنه كان رضوان مكيدخل حتا تنعس إبتسام...

• أما لهاشمي وغيمة فراهم باقين على حالهم ، كيمشي لهاشمي يخدم ويرجع فالسبت والأحد وهاد سيمانة كانت أخر سيمانة عندوا فيها...

   ▪︎ عند خديجة لي كانت باركة قدام دار وحاطة يدها على خدها وهايمة فأفكارها حتا وقفت عليها نورة ، حطت يدها على كتفها وبركات حداها...

نورة [وهياكتشوف فيها] : مالك أخالتي واش نتي بخير
خديجة [حيد يدها من على خدها وتنهدات] : وغا توحشت يامنة وصافي [شافت فيها] دار خوات بلا بيها كانت كتبقى دخل وتخرج وتضحك ومنشطانا
نورة [بإبتسامة] : خاصك تكوني اخالتي فرحانة على قبلها حيت تزوجات شي حد هيا باغاه وغادي يتهلا فيها وان شاء الله فاش توحشيها قولي لعمي بوشعيب يهبطك عندها لمدينة وشوفيها
خديجة : ان شاء الله يارب غا هيا راه غا شوية وتمشي عند راجلها وديك ساعة غادي يفرق بيني وبينها البحر
نورة : وان شاء الله تبقى تجي عندك كل مدة ومدة وبلا هدشي كلوا نتي فاش يجي عمي قوليه يصوني على راجلها وهضري معاها شوية باش ترتاحي
خديجة : اه بصح مني يجي غادة نقوليه يعطيني نهضر معا بنتي

   ▪︎عند غيمة لي كانت باركة شادة القرآن بيديها كتقرى فيه حتا سمعات الباب تحل ، حطات القرآن وخرجات كتجري من البيت وهيا فرحانة ، خرجات لمراح حتا بان ليها لهاشمي كيعلق فتجاكيطة تاعوا...

لهاشمي [وهوا كيشوف فيها بإبتسامة ونظرات تساؤل] : شنو سبب هاد الفرحة
غيمة [حطت يدها على خصرها وتكلمت بميّوعة] : بغيت نعرف الهدية رابعة تاعي
لهاشمي [تم مقرب لعندها وهوا كيضحك] : امم زعما دغيا كملتي هاد المرة

• قبل ميوصل ليها ولا هيا تنطق وتقول شي كلمة سمعوا الباب كيدق ، ضار شاف لهاشمي فالباب من بعد رجع نظروا ليها...

لهاشمي : حيدي من حدا الباب متبانيش تا نشوف شكون
غيمة : غادة تكون غا زينة لي مشات عند صاحبتها
لهاشمي : أه واخا

• تقدم بخطوات لحدا لباب حتا وصل لداه وفتح لباب ، غير بان ليه موسى وهوا يدير بيدوا لي لور إشارة باش غيمة متبانش حيت مامستوراش...

موسى : سلام عليكم
لهاشمي [بإبتسامة] : وعليكم السلام على سلامتك
موسى : الله يسلمك
لهاشمي : مرحبا دخل

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن