الحلقة 186

700 16 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 186
   ▪︎ فبلاصة خرى وبالضبط عند سميرة لي كانت باركة حدا نورة فالبيت ومعاهم حتا إبتسام ، كانوا باركين كيشربوا فآتاي ويهضروا حتا نطقات نورة مقاطعة كلامهم...

نورة [بإبتسامة على ملامحها] : سكتوا بغيت نقوليكم واحد الحاجة
سميرة : قولي هاحنا كنسمعوا
نورة [وهيا كدور فعينيها] : واقيلا أنا حاملة
سميرة [هزات عينيها فيه بصدمة غالبة عليها الفرحة] : قولي والله واش حاملة بصح
نورة [وهيا كضحك] : راه قلت ليكم غا واقيلا مزال ما متأكداش راه غير حق شهر دابا جوج سيمانات باش تعطلت عليا وشكيت بلي نقدر نكون حاملة
سميرة [والفرحة باينة فعينيها] : نوضي نمشيو لعند لقابلة تشوفك دغيا نوضي
إبتسام [شداتها من يديها حابساها] : غا بكري أنا نقلبها ونقولك واش حاملة ولا لا راني كنفهم فهدشي راه جداتي الله يرحمها كانت قابلة وكنت كنبرك حداها بزاف تا تعلمت
سميرة : اوا نوضي شوفي واش هيا حاملة

• ناضت إبتسام حدا نورة لي تكات فوق المخدة ، وراتها إبتسام شنو دير من بعد هزات الحويج على كرشها وبدات كقلب ليها فكرشها...

إبتسام : خالتي مدي معاك داك طبسيل لي فيه زيت

• عطاتها طبسيل لي كانوا كياكلوا منوا وبقا فيه شوية تاع زيت ، ضارتوا فيديها وبدات كتورك ليها على كرشها بعد مدة ناضت وهيا مبتاسمة...

إبتسام : راها حاملة وعندها تلاتة تاع سيمانات و13 يوم
نورة [وهيا كتقاد فحويجها] : واش متأكدة
إبتسام : أه راه متأكدة راه أصلا فاش كنت فدوارنا شحال من مرة شفت لشي بنات كانوا يله تزوجوا وكانوا بصح حاملات
نورة [بإبتسامة] : شكرا ليك والعقوبة ليك حتا نتي نسمعوك بلي حاملة
سميرة [هزات يديها لسماء] : أمين ياربي من فمك لباب السماء

   ▪︎ عند غيمة لي كانت نازلة من دروج وهيا طالقة شعرها لي باقي كيبان فازق شوية ولابسة بيجامة طويلة بيتوتية ، نزلات ومشات دخلات لصالون لي كانت فيه يامنة لي غير شافت وناضت لعندها وهيا مبتاسمة...

يامنة : وهادي هيا غيمة لي كنعرف
غيمة [بإبتسامة] : شكرا ليك
يامنة [عنقتها من كتافها وتمات غادة] : هانية تانتي وزيدي يله نمشيو ناكلوا

• مشات هيا وياها حتا وصلوا للكوزينة لي كانت واقفة فيها خديجة معا كوثر وحتا نزهة ، غير شافت غيمة خديجة وهيا طلق من يامنة ناوية ترجع منين جات...

يامنة [شداتها من يدها] : بركي اغيمة تاكلي

• ضارت خديجة كتشوف فيهم على أثر صوت يامنة ، مشات بركات غيمة فوق الكرسي وهزات عينيها فكوثر لي كانت حتا هيا كتشوف فيهم...

غيمة [بحدة فصوتها] : عطيني شي حاجة ناكلها اكوثر
نزهة [قربات لحداها وحطات يدها على كتفها] : بنتي غيمة كيف بقيتي
غيمة [نترات يدها من عليها ووقفات مخنزرة فيها] : متقِيسينيش بعدي مني
خديجة [عقدات حواجبها ونطقات بنبرة فيها حس من العصبية] : علاش باركة كتغوتي وحاقدة على كلشي بغيت غا نعرف واش على قبل كدبة لي غيرات حياتك للأحسن ديري فينا هاكا
غيمة [شافت فيها وهيا كتغوت] : كنت غادة نحسبها بصح تغير للاحسن هيا كون مني شفتوني وليت أحسن من اللول قلتوا ليا الحقيقة ماشي حتا كتاشفتها راسي
خديجة : كنا خايفين تغيري رأيك وتقرري ترجعي كيف كنتي دكشي باش قررنا نخليو هدشي يبقى مخبي كتر
غيمة [بعدم تصديق] : اشمن نرجع كيف كنت نعلوا شيطان وباركة من الكدوب
خديجة [ربعات يديها وهيا كتشوف فيها] : واخا دابا حنا كلنا معنارفين بغلطنا وكنعتاذروا منك نتي زعما مغاداش تسمحي لينا

• قبل متنطق قاطعوها ملامح يامنة لي كانت راسمة على ملامحها تعابير كتعني بيهم باركة من هدشي وسمحي ليهم...

• بركات فوق الكرسي ومنقطات بحتا كلمة حتا رجعات نطقات خديجة لي ظانت باقا واقفة فبلاصتها وهيا مربعة يديها...

خديجة : وزعما بسباب هاد الكدبة البسيطة ناوي حتا زواجك تنهيه وتطلقي من شخص لي ختاروا ليك الأب تاعك باش تكمليه معاه وهوا مطمأن عليك

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن