الحلقة 146

632 13 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 146
• تقاد لهاشمي فالبركة  فوق ناموسية وهوا مربع ، قادها حداه وشد ليها فيديها كيشوف فعينيها وهوا مبتاسم...

لهاشمي : هانتي سمعي نشرح ليك ، دابا حنا أي حاجة كنديروها راه كنديروها على قبل الله سبحانه وتعالى وحيت هوا أمرنا بيها ، خاصنا نطيعوه ونديروها فهمتي ، اما انا كنت غا سبب ثانوي فهدشي يعني كأنني زوج تاعك ومبغيت حد يشوفك من غيري أما سبب رئيسي خاص يكون الله وحيت غادي يكون راضي عليك الى درتي هدشي وتقربتي ليه كتر
غيمة [هزات ليها راسها بأه] : أه دابا فهمت
لهاشمي : متأكدة بلي غادة تبقاي دايراه ديما ياك
غيمة : اه صافي قررت نبقى دايراه ديما غير هيا راه معنديش زيوفة زوينين باش نديرهم راني خديت غير من عند زينة
لهاشمي [وهوا كيفكر] : هانتي غدا كيف قلتي كينة الخطبة تاع يامنة [قرن جواجبوا فيها] أجي بعدا شكون جاي يخطبها
غيمة : معرفتش أنا كعما كنعرفوا مزيان
لهاشمي : ماشي مشكيل تا نسول زينة موهيم غدا السبت عندنا ميدار دكشي باش حتال نهار الاحد ونديك نتي وزينة معا صباح
غيمة : اجي بعدا جبتي ليا دكشي لي قلت ليك
لهاشمي [جرها من يديها لعندوا] : جبتوا ليك ولكن خلي تا نساليو عاد قلّبي دكشي
غيمة [ناضت وقفت] : لا خليني نمشي نشوف بعدا هوا اللول
لهاشمي [رجع جرها من يدها حتا رجعات بركات] : لا لا ميمكنش نتسناك

• جرها لعندوا وتلاح عليها مخلط أنفاسهم وأرواحهم بروح وحدة ، كان صوت قّهقهاتها وضحكها كيضور فالأنحاء البيت كلوا شي لي مخلي كل إنش من البيت شاهد على كل حاجة طرات بيناتهم لي كانت بكل حب وحنية...

   ▪︎ عند سميرة لي كانت راكبة حدا رضوان فالبيكوب لي غادة متوجه لدار تاع إبتسام لي كانت باركة وراهم وهيا كتشوف فطريق وكتمنى هدشي لي غادي يطرى بعد مدة يدوز على خير...

• بعد مدة زمنية كانوا وصلوا قدام الدار لي نعتاتها ليهم إبتسام ، نزلوا كلهم وهوما كيشوفوا فدار ، شدات سميرة فيد إبتسام وتحركوا قدام الباب كلهم ودقوا ورجعوا خطوة لور كيتسنا الباب يتحل...

• فتحات البا إمرأة لي كتبان كبيرة فالسن كانت مبتاسمة إبتسامة خفيفة ولكن لوهلة مشات الإبتسامة وترسموا على ملامحها صدمة ، قربات لعند إبتسام وعنقتها وهيا كتبكي...

*** : بنتي الحبيبة توحشتك [شدات وجهها بين يديها] واش نتي بخير ما فيك والو

• بدات كتقلب فأنحاء جسدها وهيا كترجف من الخوف عليها ، شدات ليها إبتسام يديها وهيا كتشوف فيها بعيون عامرين دموع...

إبتسام : أنا بخير أيِّما متخافيش عليا نتي لي كيف دايرة لباس عليك
*** : كيفاش بغيتي نكون أبنتي ونتي بعيدة عليا ومكنت عارفة واش حية ولا ميتة
إبتسام : لا الحمد الله انا بخير بفضل هاد ناس
*** [ضارت كتشوف فسميرة ورضوان] : سلام عليكم
سميرة : وعليكك السلام الآلة
*** : تفضلوا دخلوا مرحبا بيكم دخلوا لداخل متبقاوش واقفين
إبتسام [شداتها من يديها موقفاها] : واش كين بّا لداخل
*** : لا مكينش ابنتي راه خرج معا صباح غا دخلي كينة غا أنا ورشيدة

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن