بين الثراء والبادية

الحلقة 187

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 187
• مشات خديجة جرات الكرسي وبركات حداها ، حطات يدها على يد غيمة وهيا كتشوف فيه بحنية فصوتها عكس اللول...

خديجة : غيمة بنتي حنا كنا باغين ليك غا المصلحة تاعك ومن حقك مني عرفتي بهاد طريقة تقلقي ولكن هدشي ماشي كيعني أنك تقاطعي كلامنا كلنا وتفارقي معا راجلك لي طول هاد المدة لي نتي مكنتيش فيها وهوا هاز الخدمة لي كانت تاع باك الله يرحموا باش متنهارو حتا حاجة ونتي مكيناش ، فخبارك راه كيتسناك غير ترجعي مزيانة وناوي بصح يطلقك ويمشي كيف نتي باغا

• هزات غيمة عينيها فيها وهيا متأثرة بكلامها ليها وهيا كتفكر فلهاشمي لي بصح كتحس بلي راه توحشاتوا وبزاف...

خديجة : متضيعيش من يديك واحد بحال لهاشمي واش كين شي حد يفكر لشي حد أخر وهوا عارف بلي مغاديش يكمل معاه ، هاز الخدمة مسكين كلها على ظهروا باش كاع لي بنّا الأب تاعك مينهارش فلحظة فأبنتي إلى كنتي بلا عقل غادة تفارقي معاه وتخليه لغيرك
غيمة [وهيا كتشوف ليها فعينيها] : فين هوا دابا
خديجة : راه كينة فالخدمة فين غادي يكون
غيمة [وقفت وهيا كتشوف فيهم] : أنا غادة نمشي عندوا وراني مسامحاكم

• طلعات للبيت تاعها كتجري بدون متسنا جواب من شي حد منهم ، قلبات وسط حويجها لقدام على شي حاجة مستورة فالاخير طاحت عينيها على واحد لاڤيست وسروال تاعها فالأسود ، لبساتهم ومشات جمعات شعرها وضارت ميكب خفيف من بعد هزات ساك صغير كحل ونزلات عند يامنة كتجري لي لقاتها غادة لصالون...

غيمة : عطيني زيف كحل تاعك راه الفوق معندي والو
يامنة : تعالي معايا للبيت نعطيك زيف

• مشات معاها للبيت لي كانت حاطة فيه الباليزة تاعها ، جبدات منوا زيف فالكحل وعطاتوا ليها ، خداتوا منها غيمة ومشات كتقاد فيه قدام المرآيا ، بعدما كملات رجعات عند يامنة...

غيمة : كيفاش جيتك واش مزيانة
يامنة : بوكوصة غا جري رجعي راجلك حسن ميطير ليك

• مشات كتجري بعدما لاحت ليها قبلة فالهواء ، خرجات برى كتقلب على الشيفور تاع الدار ، مني ملقاتوش مشات كتجري للكاراج وهزات طوموبيل من طوموبيلات لي تم وخرجات متوجهة لشركة...

• كانت غادة وهيا كتحس بطريق طويلة بزاف مكرهتش طير خلاص وتوصل لعندوا ، حاولات تلاهي طريق بتفكير فيه وفعلاش هيا باغا تمشي عندوا مني قررات تفارق معاه حيت كدب عليها ، وهيا صارحة بأفكارها فطريق نطقات بكلمة بدون وعي منها...

غيمة : كنبغيه [وهيا مبتاسمة بصدمة من الكلمة] أه حيت كنبغيه ، كنبغيه

• بقات كتردد فالكلمة وهيا كضحك وكتحس بلي هاد الكلمة تعطلات فيها بزاف باش تقولها ولا تعتارف بيها غا لراسها على الأقل ، بقات على هاد الحال لمدة حتا خرجها من تفكيرها صوت لكلاكصون لي وراها من عند ناس لي باغينها تحرك باش يمشيو...

• هزات عينيها فالمرآيا وهيا باقا راسمة نفس الإبتسامة على وجهها ورددات بكلمات نفسها لجوج تاع المرات " لقيتوني فرحانة " ، وتحركات من تم ، بعد مدة وصلات قدام واحد الشركة لي كبير ومن 9 تاع طوابق...

• نزلات من طموبيل ولاحت سوارت لكارد لي كان واقف تم ودخلات وهيا كضحك مشات كتجري لجيهو تاع لاسانسور ، دخلات وبدات كتفكر فين ممكن يكون كين لهاشمي ، رجعات خرجات ومشات عند لبنت لي كان عندها بيروا حدا الباب...

غيمة : فين كين المدير تاع شركة
البنت : فشنو بغيتيه الآلة
غيمة : معاك مرتوا
البنت [وقفات بإبتسامة] : الآلة غيمة مرحبا بيك فالشركة
غيمة [تصدمات من معرفتها ليها ولكن قررات تجاوب عادي] : شكرا ودابا جاوبيني على سؤالي
البنت : راه كين فالبيروا تاع الآلة

• مهضراتش معاها ومشات نيشان لسانسور وهيا متأكدة بلي البيروا تاعوا هوا نفسوا البيروا تاع الأب تاعها ، طلعات نيشان للبيروا تاع سعيد...

• وقفات قدام الباب وهيا كتشوف لافتة لي مكتوب عليه الإسم تاع باها ، بتاسمات بإفتخار وفتحات الباب ودخلات ، للحظة ختافات الإبتسامة تاعها وتحولات لصدمة مني بانت ليها بنت عاطيها بظهر و واقفة قدام راجلها وقريبة منوا بزاف ، كانت حاطة يديه على كتفوا وكتقاد لي فلاڤيست تاعوا...

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎