الحلقة 151

617 17 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 151
• هزات إبتسام راسها وقهقهات بضحكة استهزائية لي قّفزات رشيدة من بلاصتها ومكانتش متوقعاها أبداً ، بقات إبتسام كضحك لثواني من بعد رجعات هستيرية من البكاء ، شافت فيها وعينيها عامرين بواحد الكره شديد ودموعها نازلين على ضحكاتها الإستهزائية...

إبتسام : علاش بالضبط ندمتي غا شرحي ليا [نثرت يدها منها وبدات كتحسب ليها وهيا فكامل عصبيتها] واش حيث دمرتي ليا سمعتي ، ولا حيت كرهتي فيا بَّا ، ولا حيت غادة نتزوج وانا راسي تحت الأرض حيت خير منهم يقبلوا عليا ولا علاش شنو بالضبط ندمتي من هدشي ؟!

• قربات رشيدة يدها لوجهها وهيا كتبكي كانت كتحاول تهدنا ولكن قبل متشدها رجعات إبتسام جوج خطوات لور وهزات صبعها فوجهها بتهديد...

إبتسام [وهيا كتضغط على كل كلمة كتقولها] : متحاوليش تقربي مني مرة خرى ومتحاوليش تعتاذري ولا تبرري غلطك ليا حيت مكين حتا مبرر ليه [شافت فالباب ورجعات شافت فيها ونطقت بهدوء تام] ودابا خرجي خليني راسي ومبغيتش نبقى نشوفك كضوري حدايا

• بقات رشيدة كتشوف فيها لثواني ودموعها غا نازلين بلاما تنطق حتا كلمة ، كانت كتسناها ترجع فهضرتها او كتحاول تأكد من عينيها بلي غا معصبة وهضرتها مكتعنيهاش ولكن فاش تأكدات من هضرتها نزلات عينيها وخرجات بلاما تنطق شي كلمة...

• كانت حاضياها وهيا كتصطانع القوة لي مني غير ليها خرجات نزلات على ركابيها وهيا منهارة من البكاء وكاع القوة لي كانت مصطانعة تلاشات ، حطات يديها بجوج على عينيها وهيا كاتمة شهقاتها لي بداو كيتعالاو شوية بشوية ، بقات على هاد الحال حتا بدات كتحس براسها تهدنات شوية...

• ناضت مسحات عينيها لي ولاو منفوخين وحمرين بفعل البكاء ومشات بدلات حويجها ولبسات القميص لي كان محطوط فوق ناموسية من طرف رشيدة من بعد طلقات شعرها وبدات كتمشط فيه وهيا دخل عليها لطيفة...

لطيفة : اويلي تي لاش لبستي دابا
إبتسام [شافت فيها بعدم فهم] : على ايمتا غادة نلبس
لطيفة : حيدي القميص وزيدي يله دوشي بعدا عاد رجعي قادي راسك
إبتسام : أه واخا

• حيدات القميص ورجعات لبسات حويجها لي حطات ومشات معا لطيفة لي كانت مسخنة ليها الماء لي دوش بيه...

• دوشات مزيانة وخرجات لبسات القميص ونشفات شعرها شوية بالفوطة وطرات تمشطوا وطلقوا واخا باقي فازق ، كحلات عينيها وسوكات ودارت شوية تاع العكر فحناكها وفمها من بعد بقات باركة كتفكر فهدشي لي غادي يطرى حتا دخلات عليها لطيفة وهيا مبتاسمة....

لطيفة : يله أبنتي راه جا العدول [مشات هزات شال بيض وحطاتوا ليها فوق راسها] خلي هذا فوق راسك ويله ندخلوا عندهم

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن