الحلقة 183

586 13 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 183

                   •"بعــد مــدة زمنيـــة"•

• كان لهاشمي ونزهة باركين معا بوشعيب وخديجة لي كانوا يله دخلوا ، ناضت نزهة للكوزينة ومن بعد دقائق دخلات عليهم بصينية فيها العصير ، عطاتهم العصير من بعد حطات سينية ومشات بركات...

خديجة [وهيا كدور فراسها كأنها كتقلب على شيء] : فينها بنتي غيمة
لهاشمي : راها فالبيت تاعها
خديجة [ضارت شافت فيه بعيون كيلمعوا بالحزن] : وواش هيا بخير
لهاشمي : تقريبا أه
خديجة : بغيت نمشي نشوفها ديني عندها اولدي

• قبل مينطق سمعوا صوت شي حد نازل من دروج شافوا كلهم جيهة تاع دروج حتا بانت ليهم غيمة نازلة بملامح خالية من مشاعر وكتبان شاحبة ، حطات خديجة الكأس تاع العصير ومشات كتجري عندها...

خديجة [شدات ليها فيديها بخوف وهيا كتفحصها] : واش نتي بخير ابنتي ؟! [جرتها غادة بيها لصالون] أجي أبنتي نمشيو ندخلوا حداهم

• شداتها من يديها وداتها لصالون وبركاتها حداها وهيا حاطة يدها على ظهرها وكتفحصها واش بيها شي حاجة ولا لا ، بعد مدة من تفحص تاعها هزات خديجة الكأس تاع العصير ومداتوا ليها...

خديجة : هاكي أبنتي شربي ليك شوية منوا
غيمة [هزات عينيها فيها ونطقت بهدوء] : علاش حنا هنا [شافت قدامها فعينين نزهة] علاش نتي باقا هنا ياك كنتي غادة تمشي من هاد دار حيت بابا أفلس [ضارت كتشوف فلهاشمي] بغيت تفسير للأسئلة تاعي قوليهم يشرحوا ليا

• ضورات راسها كتشوف فنزهة وخديجة كتسناهم ينطقوا ولكن غير شافت اليأس على ملامحهم وهيا تنوض مواجهة معاهم بعصبية...

غيمة [بالغوات] : شرحوا ليا شنو واقع

• هزات عينيها فلهاشمي كأنها كتحاول تقوليه قوليهم يشرحوا ليا شنو واقع ولكن غير بان ليها هرب عينيه منها ونزلهم للأرض وهيا تخرج عينيها فيه كتر كأنها بذات كتفهم شنو واقع...

غيمة : حتا نتا معاهم فهدشي
نزهة [ناضت وقفت كتحاول تهدنها] : بنتي غا تهدني وغادين نشرحوا ليك كلشي
غيمة [رجعات بجوج خطوات لور وتكلمت بإنفعالية] : شنو غادين تشرحوا ليا واش غادين تشرحوا ليا كيفاش لعبتوا بيا
نزهة [نطقت بصوت مبحوح وحنين] : والله أبنتي حتا كلشي كان على قبل الملصحة تاعك
غيمة [هزات راسها كضحك بضحكة استهزائية] : كيفاش المصلحة تاعي أشمن مصلحة غادة تكون فالكدوب
خديجة [وقفات حداها وشافت فيها بحدة] : أه كلشي للمصلحة تاعك وبسباب كدوبنا ليك فأنه باك خسر فلوسوا كلهم نتي دابا راك وليتي هاكا وتحسّنتي على اللول بألف درجة

• رجعات بخطوات لور وهيا كتشوف فيهم ودموعها نازلين ، ستقروا عينيها على لهاشمي لي كان باقي بارك وكيشوفيها بعيون ترجي ، بقات راجعة بلور وهيا كتحس بأنه كاع ناس لي كتبغي كلهم خانوها وكدبوا عليها...

• على على أخر خطوة خطات طلعات كتجري للبيت ودموعها وشهقاتها كيتسمعوا ، تقدمات خديجة غادة تابعاها حتا سمعات صوت لي وقفها...

لهاشمي : غا خليك أنا غادي نطلع نشوفها
خديجة : صافي واخا اولدي

• رجعات خديجة بركات فبلاصتها هيا ونزهة أما لهاشمي فمشا طلع للبيت عند غيمة ، حل للباب عليها ودخل لقاها لايحة جسدها على ناموسية وكتبكي ، غير سمعات شي حد دخل وهيا توقف وشافت فيه بعصبية...

غيمة [شيرات ليه على الباب ونطقت بعصبية] : خرج مباغاش نهضر معا كداب بحالك خرج
لهاشمي [قرب لعندها بخطوات قليلة وهوا كيتكلم] : غير خليني نشرح ليك
غيمة [دفعاتوا من صدروا حتا بعد عليها ونطقات] : خرج قلت ليك مباغاش  نهضر معاك [هزات عينيها فيه] وطلقني مبغيتش نبقى مزوجة بشخص كيتفنن عليا فالكدوب

• بقا مسمر لثواني من كلامها حتا حس بيها كدفع فيه وكتخرجوا من لبيت وهيا كتردد نفس الكلمات " خرج الكداب وطلقني " ، دفعاتوا من صدروا حتا خرج برى وسدات لباب وتكات عليه وهيا كتبكي...

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن