الحلقة 171

588 16 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 171
• بقات واقفة وهيا كيشوف فلا شيء كتحس بصدمة من تصرفوا لي دار معاها ، حطات يدها على راسها ومشات بركات على طرف ناموسية مني حسات برجليها مبقاوش هازينها ، بقات كتفكر لمدة وحاولات تبعد تفكير بلي راه غالط وتعطيه أعذار كثيرة...

• بعد تفكير لمدة طويلة حسات بصداع فراسها ، لاحت الجسد تاعها على ناموسية وهيا باقا حاطة رجليها فالأرض ، حطات يديها على راسها وهيا كتشد فشعر تاعها كتحاول تخفف الألم وتبعد الكلام وتفكير لي كيجيها فراسها...

• بقات على هاد الحال حتا بدات كتبكي وتشهق وهيا كترجع لراسها اللوم فأي حاجة وقعات ، كأنها سبب باش ختها دارت هاكاك وأنها سبب حتا خلاتوا يتزوجها وهوا مباغيهاش وكيبغي غيرها ، وحتا أنا مقدراتش تسّعدوا وتخليه يكون معاها فرحان ولاو شوية وحتا أنها موفاتش ليه بكلامها بلي غادة تخلي زواجهم يكمل...

• ناضت بركات وحطات راسها وسط يديها وهيا منزلاه للأرض وكتبتي على حالها وعلى المشاكيل لي كتجيبهم لكل شخص كدخل فحياتوا ، هزات راسها فالبلاكار لي كان فالجنب تاعها اليمِين ، بقات كتشوف فيه لمدة وهيا كيدور فبالها شلا حويج ، فالأخير خدات القرار وناضت وقفات بعدما مسحات دموعها...

• مشات هزات واحد صاك كان فواحد لبلاكار صغير فجيهة لخرى من البيت ورجعات لبلاكار لاخر لكبير لي فيه الحويج وبدات كتهز من جيهة لي فيها حويجها وكتحط فداك صاك ، كانت كتبكي وتحط الحويج وهيا كتردد بكلمات اللوم وشتم لراسها...

إبتسام : عمرك غادة طفريه فحياتك وعمر غادي تحلمي فحياة سعيدة حيت ديما كديري لمشاكيل لراسك وديما نتي لي كتخسري الحويج لي كيفتحوا ليك يديهم

• على أخر كلمة قالت طاحت باركة على ناموسية وهيا ضايرة يدها على وجهها وكتبتي ، كانت كتحس بواحد الغصة كبيرة فحقلها ، بقات حاطة يديها على وجهها وهيا كتبكي ، كان كيتسمع فقط شهقاتها لي كتعالا شوية بشوية...

• وسط البكاء تاعها سمعات الباب تحل ، وقفات من البكاء وحيدات يديها كتشوف فشكون فتح الباب وهيا باقا مرة مرة كطلع شهقة لي كتجيها ، دخل رضوان لي كان هوا لي فتح الباب ومصدوم من وجهها لي كان كلوا عامر دموع...

• سد الباب وتم داخل لعندها وهوا كل خطوة كيخطيها كيطلب من الله ميكونش سبب بكائها هذا حيت يكفي غير تأنيب ضمير لي كيجيه من جيهتها فكل الليلة وكل ساعة...

• قرب حداها وحط يديه على كتفها بخوف ، بعدات عينيها من عليه ونزلات راسها للأرض ، هبط على ركابيه وهوا  شاد ليها فركابيها وكيشوف ليها فوجهها لي كتحاول تخبيه عليه...

رضوان [هز يدوا وحطها على ذقنها كواجه عينيها معا عينيه] : كنعتاذر على كلشي وكنحلف ليك من اليوم غادي نحاول نقاد تعاملي معاك وغادي نحاول نقاد زواجنا كيف تافقنا أول مرة
إبتسام [هزات عينيها فيه وهيا مرة مرة كتشهق] : أنا بغيت نرجع لدارنا صافي مبقيتش باغا نبقى هنا كتر أنا عارفة بلي نتا تزوجتيني بزز عليك ونتا مكنتيش باغيني حيت كتبغي وحدة خرى وعارفة بلي درت ليك غير المشاكيل والحزن من نهار حطيت رجلي هنا [هزات يديها كتمسح بكم يديها الأنف تاعها] دكشي باش صافي بغيت نرجع بحالي وأنا لي خاصني نعتاذر ليك حيت خربقت ليك حياتك وشكرا بزاف حيت حميتيني من الأب تاعي
رضوان [وهوا حاط عينيه فعينيها ، نطق بصوت فيه حس من ترجي والحزن] : صافي دغيا سمحتي فيا ، دغيا قررتي أنك تستسلمي ومتكمليش فأنك تحقي الوعد لي حطينا فأول نهار
إبتسام [شافت فيه وعينيها عامرين بدموع] : صافي عيت وقررت نستسلم مبقيتش باغا نكمل مبقيتش باغا شي حد بسبابي وبسباب قربي منوا يكون حزين

• نزل عينيه ليدها لي كانت محطوطة فوق فخدها ، هز يديه وحطها فوق يدها وهز راسوا شاف فيها ونطق بصوت حنين...

رضوان : شكون قالك بلي أنا حزين بسباب قربك ليا شكون لي قال هاد الهضرة ؟! [هز يدوا ثانية حطها الى خدها] أنا بالعكس الى مشيتي لي غادي نكون حزين وديك ساعة بسبابك [حد يدوا من على خدها وشتت نظروا] أه معاك الحق أنا كنبغي وحدة خرى ولكن هذا مكيعنيش أنني نتي مباغيكش فحياتي بالعكش أنا دابا محتاج المساعدة تاعك باش تخليني ننساها وتخلينا نكملوا بجوج ونحققوا كلامنا لي تافقنا عليه اخر مرة
إبتسام [ميلات راسها لجنب وتكلمت وهيا مقوسة شفافها بحزن] : ولكن كيفاش بغيتي نساعك ونتا أصلا بعيد عليا ومعاطينيش تا فرصة نهضر معاك ؟!

• تنهد ووقف ، مشا برك حداها وشد ليها يديها وشاف ليها فعينيها لي كانت كتسنا جواب لسؤال تاعها ، خدا كمية من الأكسجين كأنه كيحاول ياخد بعد الوقت فتفكير باش يجاوب مقتانع بيه...

رضوان : هانتي غادين نحاولوا بجوج بينا ننساو دكشي لي داز كلوا ونبداو من جديد كأنه يله غادين نتزوجوا واليوم أول الليلة لينا
إبتسام : أنا موافقة إلى كنتي غادي تعاملني بصح وتعطيني مجال فين نخليك تنسا حزنك وتنسا البنت لي كتبغي
رضوان [بإبتسامة لي توسعات على ملامحوا] : اه صافي غادي نخلي ليك مجال وكأكبر دليل الليلة كلها ليك تقدري ديري لي بغيتي
إبتسام [قرنت حواجبها بعدم فهم] : مفهمتش شنو غادة ندير
رضوان [غمزها وهوا كيهز خصلة من شعرها] : على ما أظن أنه اليوم أنا لي غادة تفتحي ليا مجال نتصرف ومرات جايين لكي كل الحق

• قبل متنطق شي كلمة وتقول شي حاجة لي تقاطعوا بيها كانت تلاح على شفايفها كيلتاهم فيهم وهوا حاط يديه على راسها ، جرها من خصرها وتكاها فوق ناموسية وهوا مزال ما مقاطعش القبّلة تاعهم...

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن