الحلقة 174

590 17 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 174
   ▪︎ عند إبتسام ورضوان لي كان فاق بكري وخرج للخدمة تاعوا أما هيا فراها فاقت وملقاتوش حداها ، تفكرات ذكريات البارح وترسمات إبتسامة تلقائيا على شفايفها ، ناضت من بلاصتها ولبسات بينوارها لي كان مليوح فالأرض فوق اليجامة لي كانت لابسة لبارح...

• مشات هزات شي حويج من البلاكار تاعها وخرجات من البيت غادة متوجهة للكوزينة حتا تلاقات معا سميرة لابسة جلابتها ودايرة زيفها غادة خارجة...

إبتسام : سمحيليا أخالتي بقيت ناعسة
سميرة [وهيا مقاطعاها] : سيري حسن منوريك هاد سمحيليا فين غادة تخرج
إبتسام [بدات كضحك] : صافي صافي اخر مرة
سميرة : شوفي غادة نمشي دغيا لعند واحد المرأة مسكينة وليدها مريض ليها وباغتني نقاد ليها شي عشوب هانتي سيري كولي ليك شي حاجة وراه الغداء راني راضاه يطيب فاش يطيب طفي عليه والى تعطلت وجا رضوان تغداي نتي وياه تانرجع
إبتسام : صافي واخا اخالتي

• خرجات سميرة أما إبتسام فمشات سخنات الماء ودوشات من بعد مشات صلاة صلاوات لي فاتوها ورجعات كتقلب فالغداء لي كان طاب فطفات عليه وبركات كتبقلل فعينيها...

   ▪︎ عند لهاشمي وغيمة لي كان طول طريق شاد ليها فمعصمها ومزير عليه ومطلقها تا وصلات لدار ومشا نيشان دخل للبيت وقبل ميسدوا دفعاتوا غيمة ودخلات وهيا معصبة...

غيمة : بغيت نعرف واش أنا هضرتي زايدة ناقصة عندك
لهاشمي [بالغوات] : خرجي

• بقات مسمرة من هاد العصبية لي زايدة وقبل متنطق لقات راسها مدفوعة برى لبيت وتسد الباب فوجهها ، بقات واقفة لمدة وهيا مسمرة من هاد تصرف من بعد مشات بركات فالمراح وحطات يديها على راسها كتستغفر الله وتقرى شي أذكار تعلمتهم...

• بقات على هاد الحال واحد لمدة لي طويلة من بعد ناضت وقفات حدا البيت تاعها وبعد مدة مدات يديها وفتحات الباب ، دخلات وبان ليها متكي على ناموسية وحاط مخدة على راسوا ، قربات ليه بخطوات قليلة تا وصلات حداه وبركات وحطات يديها على شعروا كتمررها بشوية...

• بقات مدة على هاد الحال حتا حسات بيه قرب لحداها وحط راسوا على فخدها وهوا مزال مغطي وجهوا بالمخدة...

غيمة [وهيا كتلعب ليه بشعروا] : كلشي غادي يتقاد غير متبقاش معصب
لهاشمي : أنا مكنتش باغيها تزوج بيه حيت عائلتوا مباغاناش واش عارفة بلي فاش جا خطبها جا معاه غا الأب تاعوا فقط أما الأم تاعوا وخوتوا بجوج لي جاو معانا مجاوش وحتا عيالاتهم دكشي باش رفضتوا فاللول وتا المرة ثانية ولكن فالاخير قنعاتني غير مِّي خديجة وكدلك فاش شفت زينة باغاه [بعد المخدة وشاف فيه] راه لهاد سبب أنا كنت رافض رفض قاطع تسكن معاه حتا ثانية [نطق بصوت كتحس بيه بحالا باكي] مباغيش مِّي تدعي عليا بلي لحتها لشي واحد ميستاهلاش مبغيتش نحس بتأنيب ضمير كتر من دكشي لي كنحس بيه

• بقا ساكت لمدة من بعد شتت نظر تاعوا مني حس بعينيه عمروا بدموع ونطق معنق رجليها لي كان متكي عليها...

لهاشمي : كنحس بلي مكنتش قد المسؤولية ومقدرتش نتهلا فيها بعد المو/ت تاع مِّي ومكنتش أخ مناسب وطالما مكنتش حتا اخ مناسب مغاديش نقدر نكون حتا زوج صالح ولا أب مناسب
غيمة [حركات راسها بلا] : لا متقولش هاكا بالعكس نتا أحسن أه وزوج وأب نقدر نشوفوا فحياتي [سكتت لثواني ونطقت بصوت مبحوح] واش عارف شحال كنت كنتمنى يكون عندي أخ يخاف عليا كيفما كتخاف على زينة ، بعد المرات كنحسدها والله وكنغير منها حيت عندها أخ بحالك ولكن فاش كنشوف بلي راه خوها هوا راجلي كنفرح بزاف ، منقدرش نقولك مدى سعادة لي كنسحها وأنا معاك وبابا ديما كيدعي معاك حيت بسبابك

• ضحكت مني تفكرت هضرتوا ليها لي كيقولها كلشي بسباب الله ورجعات تكلمات كأنها كتعلْموا بلي راه هضرتوا ليها مكتنساهاش...

غيمة : طبعا وكيف كتقوليها كلشي بسباب الله ولكن على أي حال كان ليك سبب كبير باش نوصل لهدشي لي انا وصلت ليه ، بديت كنحفظ القرآن تحجبت وبرضى تاعي وليت منتاضمة نوعا ما على صلاتي ، راه غير هدشي بوحدوا كفيل باش يخليك تفهم بلي راه انسان لي قادر على المسؤولية وراك قايم بيها بأكمل وجه
لهاشمي [زفر ونطق بنبرة تأنيب] : ولكن انا قسيت عليه وهيا دابا غادة تكون مقلقة مني
غيمة [مسحات دموعها وهيا كضحك] : لا لا زينة نتا عزيز عليها بزاف ومستحيل تعصب منك
لهاشمي : عصّبيتي زايدة غادة تبقى حتا ندير بيها شي حاجة لي ندم عليها طول عمري
غيمة : غادي تحاول معاها بشوية بشوية وأنا معاك طبعا حتا تولي تحكم فالعصبية تاعك
لهاشمي [شد يديها بين يديه] : عمرك غادة تخليني ياك
غيمة [بإبتسامة وعيون لي عامرين بدموع] : طبعا لا ومستحيل أصلا

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن