الحلقة 61

735 34 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 61
• تمات غادة داخلة حتا بان ليها بوشعيب خارج لعندهم برى بعدما سمع اصواتهم من لداخل ، شاف فرضوان ونطق...

بوشعيب : كنعتاذر منك اولدي على دكشي لي دار عزيز راه غا عزيزة عليه ختوا وبقا فيه الحال حيت فضلتي غيمة عليها
رضوان [حك مأخرة رأس تاعوا] : ماشي مشكيل اعمي راني عاضروا وعارف بلي دكشي كان غا وقت غضب منو

• طبطب ليه على كتفوا وكتافا يبتاسم ليه بإبتسامة شاحبة فوجهوا ومن بعد تخطاه وتم غادي خارج باغي يشم الهواء...

نورة [شافت فرضوان] : صافي غا رجع لدار ارضوان
رضوان : واخا

• دخلات نورة لعند خديجة لي كانت باركة فالبيت لي كانوا مجموعين فيه وهيا حاطة يديها على راسها لي بدا كيحرقها...

نورة [مشات بركات حداها] : خالتي راه والله رضوان مليه شي حاجة
خديجة [ضارت شافت فيها] : ماليه والو غاطمع بنتي وفلخر قالك لا حقا ولواد باغي غيمة
نورة : راه مطمعها ما والو هيا غير تصدمت مني شافتوا هوا حيت هيا كان عند بالها بلي راه كريم ولد سعاد لي جاي يخطبها
خديجة [قرنت حواجبها] : شكون كريم ؟! واش لي مشا للخاريج
نورة : اه هوا هداك هيا عند بالها بلي راه جا هوا مو من عند جداتوا وجايين يخطبوها دكشي باش تصدمت مني شافت رضوان وراه انا كلي كان عند بالي بلي كريم وسعاد لي جايين يخطبوا
خديجة : كريم وسعاد مزال مسافرين كعما جاو اصلا
نورة : وراه حتا حنا فاللول قلنا بلي هدشي ميمكنش حيت مشفناهمش ولكن قلنا يمكن راه جاو ومشفناهمش
خديجة [حطات يديها صدرها] : الله يا ربي الله بنتي حبيبتي غادة ترزا ليا فعز شبابها

• وسط تنواحها تمات داخلة يامنة لي كان وجهها شاحب والكحل والماسكرة نازلين ليها على عينيها...

خديجة [ناضت كتجري عندها معنقاها] : بنتي حبيبتي ميبقاش فيك الحال انا نجيبو لبوك حتال عندك راكع يخطبك
يامنة [هزت ليها براسها بلا] : لا ايِّما بلاش اصلا انا رضوان كنعتابروا غير بحال خويا
خديجة [بعدت عليها وهيا شادة ليها فوجهها] : لا ابنتي راه عودات ليا نورة شنو كين غا دابا وانا يله عرفت بلي راه نتي باغا كريم ولد سعاد ، شتي كون قلتيها ليا شحال هذا كون راه حنا دابا قربنا نديروا ليك الفرح
نورة : تا دابا باقي الحال ورينا شنو نديروا خليه يجي لعندها
يامنة [شافت فيها بعينين عامرين بالحزن] : ولكن ايِّما كيفاش غادي يديها فيا وانا هاكا
خديجة [ضربتها ضربة خفيفة على راسها] : راك زينة البنات الهيشة وكوني هانية لمجاش راسوا لعندنا يخطب نجيبوه بزز
يامنة : مكضحكيش معايا ياك ايِّما ؟!
خديجة : فين عمري ضحكت معاك فهدشي
يامنة [تلاحت عليها معنقاها] : الله يخليك ليا
نورة [وهيا كدور عينيها فالبيت] : فينها غيمة ؟!

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن