الحلقة 130

692 14 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 130
• خرج رضوان هوا سميرة من البيت وخلاو إبتسام متكية باش ترتاح ، مشاو هوا وياها للكوزينة وبركوا وهوما كل تفكيرهم فشنو ممكن يكون واقع ليها...

رضوان [وهوا منزل راسوا وشادوا بيديه] : شنو ممكن يكون واقع ليها
سميرة [تنهدت وهيا كتشوف لبعيد] : والله اولدي معرفت شنو ممكن يكون طاري ليها
رضوان : ترتاح وسوليها باش نعرفوا مالها
سميرة : اه ضروري ودابا اولدي نوض سير رتاح ليك شوية راه قريب لفجر يوذن
رضوان [تنهد وناض وقف غادي] : اه انا غادة نرتاح واحد ساعتين ونوض نمشي

• مشا للبيت تاعوا وهوا كيفكر فالبنت لي جاب وشنو ممكن يكون واقع ليها ، تكا فبلاصتوا وبقا كيفكر لمدة حتا ستسلم لنعاس أما سميرة فهزات المانطة لي كانت محطوطة فوق سداري لي فالكوزينة وتغطات بيها ونعسات...

              •"بعــد مــدة زمنيـــة طويلـــة"•

   ▪︎ عند خديجة لي كانت فاقت هيا والبنات بكري وطيبوا لبوشعيب وعزيز لفطور لي غير فطروا وتحركوا شادين طريق باش يقضيو شغلهم ، أما خديجة والبنات فبقاو باركين كيهضروا وكيكملوا فطورهم...

خديجة : يله البنات فطروا خلاص ونوضوا جمعوا دار راه شوية وتجي عندنا سعاد
نورة : إيه بصح
يامنة [جمعت الوقفة وقفات] : يله البنات نوضوا خليونا نقسموا شغل

• ناضوا لبنات بعدما كانوا قسموا شغل باش كل وحدة دير حاجة أما خديجة فمشات وجدات الخضرة لي غادة دير بيهم كسكسو من يقرب الوقت تاع الغداء...

   ▪︎ عند سميرة لي كانت فاقت وجدات لولدها لفطور لي غير فطر وخرج وخلاها كتوجد فالحسوة باش تديها لإبتسام حيت مزال مكلات والو ، بعدما طابت الحسوة لي كان فيها بزاف تاع العشوب كبات ليها فزلافة وداتها لعندها للبيت...

سميرة [وهيا هازة زلافة فيدها وداخلة لعندها] : بنتي إبتسام فقتي
إبتسام [بدات كتقاد فبلاصتها وهيا مبتاسمة] : سمح ليا اخالتي معدباك معايا
سميرة [حطات ليها لبلاطوا قدامها] : هانتي كوليها محدها سخونة باش تسخن ليك ذاتك راه فيها العشوب لي مزيانين ليك
إبتسام : الله يعطك صحة كتبان كتشهي
سميرة [بركات حداها فطرف ناموسية] : ونتي بعدا ذقتيها باش تحكمي
إبتسام [هزات المعلقة كتاكل] : لا زوينة شكرا ليك
سميرة [بإبتسامة] : بصحتك ابنتي

• بقات باركة حداها وهيا كتاكل بشوية عليها كانت كتراقبها بنظرات لي حاملين بزاف تاع الأسئلة ، بقات كتفكر كيفاش تجبد معاها الموضوع وتسولها على حالها ، بعدما بانت ليها قريبة تكمل جبانية قررات تزعم وتسولها ، حطات يدها على فخذها كتحاول طمأن فيها...

سميرة : بنتي حنا مكنعرفوا عليك والو ودخلناك لدارنا ودرنا فيك ثقة [سكتت لثواني كتجمع كلماتها] فحتا نتي ابنتي ديري فينا ثقة وعودي لينا منين نتي وشنو جابك لهنا وفين عائلتك

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن