بين الثراء والبادية

الحلقة 180

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 180
• وهوا باقي معنقها سمع صوت تليفونوا كيصوني من طرف موسى ، قطع عليه وهو تليفون داروا فجيبوا وشدها من يديها تا خرجوا لبرى ، مشا ركبها لور ورجع سد لبوابة تاع دار من بعد ركب حداها وخاطب موسى بكلاموا...

لهاشمي [وهوا معنق غيمة] : موسى دينا للكيران
موسى [ضار شاف فيه بخوف] : يكما كين باس
لهاشمي : الأب تاعها دخل لصبيطار وخاصنا نمشيو نشوفوه
موسى : واخا أنا نديكم وان شاء الله يكون بخير

• تحرك موسى اما لهاشمي فبقى معنق غيمة لي بقات طول طريق وهيا كتبكي وكدعي فخاطرها باش باها يكون بخير...

• بعد ساعة تقريبا وقف موسى لي كان وصلهم لحدا لكيران نزلوا بتلاتة بيهم وسلم موسى على لهاشمي ودعا معا الأب تاع غيمة بشفاء من بعد هوا مشا أما لهاشمي فشد فيد غيمة ومشا كيقلب على الكار لي غادي يتحرك دابا لوجهة تاعهم...

• بعد مدة لي مكانتش طويلة بزاف لقا واحد الكار كان باقي ليه جوج بلايص ويتحرك لنفس الوجهة تاعهم ، خلص جوج تذاكر ليهم من بعد ركب هوا وياها ومكاملاش عشرة دقايق كان تحرك بيهم الكار...

لهاشمي [وهوا كيشوف فغيمة لي عاطية وجهها لشرجم] : غيمة متبقايش تبكي وحاولي تنعسي باش الوقت دغيا يدوز
غيمة [شافت فيه ودموع سايلين على وجهها] : واش مقالوا ليك والو فتليفون مقالوا ليك لا واش باقي حي ولا والو
لهاشمي [تنهد وشد ليها فيديها] : قالوا ليل بلي راه فالمستعجلات وصافي هدشي لي قالوا وليا وان شاء الله غادي يكون بخير [تكاها عليه] غير حاولي نعسي باش ترتاحي ليك ومتحسيش بالعيا

• بقا كيحك ليها على راسها حتا داها نعاس ، بقا حاضيها وهوا كيدعي باش الأب تاعها يكون مزيان ومطاري ليه والو...

• بعد ساعات تقريبا وقف الكار فالمحطة ، كانت دنيا ولات كلها ظلمة ، فيق لهاشمي غيمة ونزلوا بجوج بيهم وهوما مشادين من اليدين...

لهاشمي : أجي نشريو شي حاجة تاكليها راه باقي لينا طريق
غيمة : لا يله دغيا هاكا كنضيعوا غا فالوقت وأنا مفياش جوع
لهاشمي : ولكن راه مكليتي والو من صباح
غيمة [بإنفعالية] : قلت ليك يله راه مفياش جوع

• تنهد وستغفر الله من بعد مشا قلب على الكار لي غادي لوجهتهم ثانية خلص وركبها ونزل ، مشا شرى جوج قراعي تاع الماء وعاصير وبيموا ورجع ركب حداها...

لهاشمي [مد ليها دكشي] : هاكي كولي ليك
غيمة [وهيا حاطة راسها على شرجم] : لا مبغيتش

• شد دكشي قداموا وخلاها على خاطرها ، بعد دقائق لي كان عمر فيهم الكار تحرك بيهم ، بقا طول طريق وهوا حاضيها كيفاش كتبان ساهية وملامحها شاحبين...

• بقات على هاد الحال طول طريق حتا وصلهم لكار للوجهة تاعهم ونزلوا بجوج بيهم وخداو طاكسي صغير لي وصلهم نيشان للمستشفى...

• نزلوا بجوج بعدما خلص لهاشمي طاكسي ، شد ليها فيديها لي كانت باردة وكترجف ، هزات فيه عينيها وقلبها كتحس بيه غادي يخرج من بلاصتوا...

غيمة [هزات عينيها فيه] : خيفة ندخل
لهاشمي [زير ليها على يديها] : أنا معاك وكلشي إن شاء الله غادي يكون بخير

• تنهدات ودخلات معاه مشاو للإستقبال بجوح بيهم ولقاو واحد البنت باركة تما ، وقفوا قدامها وبعد ثواني تشجعات وسولات غيمة على الإسم تاع الأب تاعها...

البنت : أه راه كين فالقسم تاع المستعجلات
غيمة [بلهفة] : واش هوا بخير
البنت : منقدر نقولك والو الآلة طبيب تاعوا لي غادي يقولك الحالة تاعوا

• طلقات من لهاشمي ودخلات وهيا كتزرب فالخطوات تاعها وكدور عينيها فالمكان كتقلب على القسم المستعجلات فين كين ، غير وصلات ليع وهوا يخرج منوا واحد طبيب لي وقف كيشوف فيهن بجوج...

طبيب : واش نتوما عائلة تاع هاد المريضة
غيمة [هزات راسها بأه] : أه أنا بنتوا قوليا واش هوا بخير
طبيب [نزل راسوا بأسى وحزن] : كيأسفني نقوليكم بلي المريض ما*ت دعيو معاه برحمة

• قبل ميكمل كلاموا وعلى أثر أخر كلمة تلاحت ليها فمسامعها ولي هيا " ما*ت " طاحت للأرض ممغمى عليها....

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎