الحلقة 173

580 13 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 173
• بعدا العدول كيكتب فالكتاب لي كان قداموا وهوا كيشوف فلاكارطات ربعة لي قداموا ، بعدما كمل شاف فوجوه العرسان بجوج من بعد سولهم الأسئلة المعتادة لي كانت الأجابة عليهم من عندهم بجوج بـ " اه " من بعد عطاهم بعض نصائح وفالأخير عطاهم وقعوا هوما وراجل لكبير لي كان بارك حدا موسى ولهاشمي...

• رجع العدول لاكارطات ليهم وخرج بعدما مشا معاه واحد من دوك رجال لي كانوا جاو معا عزيز ، قربات خديجة من حدا زينة وهيا فرحانة...

خديجة : مبروك عليكم اوليداتي [شافت فموسى] راه عطيناك أغلى ما عندنا تهلا فيها
موسى [بإبتسامة مشرقة على ملامحوا] : غادة نديرها فعينيا
خديجة [شافت فراجل لي بارك حدا موسى] : الحاج مصطفى راه ولينا نساب
مصطفى : ولينا عائلة وحدة
بوشعيب : راه لي ضركم ضرنا

• بقاو باركين كيهضروا معاه لمدة معين حتا وقف لهاشمي وعلى ملامحوا العصبية من تعابير رحمة لي كانت مني دخلوا متكلمت ولا بينات سنانها...

لهاشمي [بإنفعالية] : زينة عمي بوشعيب مِّي خديجة يله خاصنا نمشيو
موسى [وقف كيشوف فيه بخوف] : يكما كين باس بركوا بلاتي حتا نتغداو مجموعين
لهاشمي [نطق بصوت فيه حس من العصبية ونفاد الصبر] : لا صافي خاصنا نمشي [شاف فغيمة] يله نوضي نمشيو

• شد من يدها مزير عليها ووقفها وهيا غير كتحاول تفهم كيفاش الجو دغيا تكهرب ، يله كانت باغا تهضر معاه تحاول تسكتوا ولكن بان ليها من عينيه بلي غير تسكت افضل...

لهاشمي [وهوا باقي مزير على يدين زينة وكيشوف فزينة] : يله نوضي

• ناضت زينة وعلى ملامحها العبوس والحزن من هدشي لي طاري ، كتحس براسها محطوط بين جوج نيران ، واش تختار نظرات موسى وتبقى ولا تنفد كللم خوها ولكن قبل متكمل حتا فتفكيرها سمعت صوت خوها كيغوت كدليل على انه أصلا معندهاش إختيار...

لهاشمي [بالغوات] : راه قلت ليك يله

• تمشات تا وصلات حداه وهيا كترجف من الخوف ، شدها لهاشمي من يدها لخرى وجرها وخرجوا وهوا باقي شاد فغيمة لي كتحس بمعصمها غادي يطير أما خديجة وبوشعيب فحتا هوما ناضوا بلا حتا كلمة وتبعوهم خارجين....

• قبل ميفوتوا الباب سمعوا صوت موسى لي خرج كيجري تابعهم ناوي يفرقهم ولكن مني شافت نظرات ترجي فعينين زينة وكيفاش كتحرك راسها بلا كدليل على انه يتراجع قرر يغير كلاموا...

موسى [بكلمات ملعتمة] : صبروا نوصلكم
لهاشمي [بصوت خشن] : لا

• جر غيمة من يدها هيا وزينة وخرجوا من دار وهوما وخديجة وبوشعيب ، بعد مدة قصيرة وهوا جار البنات وغادي بزربة نغزات خديجة بوشعيب باش يهضر معاه ، مشا كيجري عندوا وهوا كيتكلم معاه...

بوشعيب : ولدي لهاشمي طلق لبنات راك جرجرتيهم
غيمة [نترات يدها منوا ووقفت معصبة] : راه يدي وعتاتني

• وقف وشاف فيها ورجع شاف فبوشعيب لي قرب لعندوا وحط يديه على كتفوا كيحاول يهدنوا باش ميبقاش هاكا...

بوشعيب : تهدن اولدي
لهاشمي [رمى معصم يد زينة وهوا مخنزر فيها] : راه كلشي بسباب هادي كون عطات تيساع لهاد العائلة لكحلة كون راه هدشي مطراش هيا عارفة مزيان بلي هوما مباغينهاش ورغم كلشي هيا باغاه [هز صبعوا فوجهها كيتحلف عليها] قسما بالله العلي العظيم ويطرى ليك شي حاجة من جيهتهم منحن فيك حيت كلشي بسبابك باغا واحد عائلتوا محاملينش فيك شعرة
خديجة [قربت حدا زينة وشافت فيه وتكملت بالغوات] : لولد شاريها وباغيها واش غادي تسوق لعائلتوا ضبر راسهم ياك نتا شرطتي عليه متسكنش معاهم اوا صافي الأهم هوا الولد ودابا لاش داير لينا هدشي كلوا نتا

• حط يدوا على جبهتوا كيهدن راسوا باش ميقولش شي كلمة لخديجة حيت كيحتارمها ، هز راسوا كيشوف فغيمة لي كانت باينة مراضياش على هاد الوضع ، شدها من يدها وهوا كيشوف فبوشعيب...

بوشعيب : خودوا معاكم زينة مباغيش نشوف فكمارتها

• قبل مينطق شي حد جر غيمة ومشا دخل وسط ديور حتا غبر عليهم ، هزات زينة عينيها فخديجة لي كانوا دامعين...

زينة : دابا انا ايِّما شنو درت حتا طرى ليا هاكا فنهار لي تزوجت بيه

• قربات ليها خديجة وعنقاتها ، بادلاتها العناق حتا هيا وبدات تكتبي كأنها كانت محتاجة بحال هاد الحضن...

زينة : شنو ذنبي الى هوما مكانوش باغيني

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن