الحلقة 172

591 15 0
                                    

🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓
❤︎ ☕︎ 𝐵𝑦 : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب والتناغم 🌘

الحلقـــــة : 172

              •"أصبحنا وأصبح الملك لله"•

• عند غيمة وزينة لي كانوا فاقوا بكري ودوشوا بجوج بيهم من بعد قادات غيمة لزينة شعرها ودارت ليها ميكب خفيف من بعد لبسات هيا قفطان عادي سامبل فالأزرق بارد اما زينة فلبسات قميص بالبيض ، داروا مجوهرات لي عندهم من بعد قادوا زيفهم وبركوا كيتسناو فلهاشمي يجي...

• بعد مدة لي مكانتش طويلة بزاف بداو كيسمعوا صوت تاع الباب كيتحل ومعاه أصوات لي كثيرة ، بقاو باركين حتا دخل عليهم لهاشمي...

لهاشمي : يله خرجوا راه خاصنا نمشي العدول راه وصل
غيمة [وقفت وشدات فغيمة باش تنوض] : يله احنا جايين

• خرج لهاشمي وتبعاتوا غيمة وزينة ، مشاو خرجوا معاه لقاو موسى متكي على البيكوب وحداه واقفين جوج رجال كبار ، كانوا كاملين لابسين فقويات فالقهوي الى عزيز لي كان لابسها فالباج...

• بقا موسى حاضي زينة لي كانت واقفة ورى لهاشمي ، كانت الفرحة كتبان ليه على ملامحوا الحنطية ، أما زينة فمكانتش كتقل عليه فرحة خصوصا وهيا كتحس بلي مبقا والو وتجمع معا شخص لي دام حبهم لمدة طويلة...

لهاشمي [فتح الباب تاع البيكوب] : طلعوا خليونا نمشي

• طلعوا لبنات بجوج وحداهم لهاشمي وواحد من دوك رجال ركبوا بلاصة تاع سائق اما موسى وراجل لاخر ربكوا بجوج بيهم فالمقعد القدام حدا لي سايق...

• تحركات البيكوب بيهم ومدازتش مدة طويلة حتا كانوا قدام واحد دار لي مبنية بالحجر وفالجنب تاعها ليسر كانت واحد البراكة كبيرة شوية مبنية بقزدير وببعد الحويج خرين خرين لي شادينها بحال مانطات مقطعين ووخشب لي متقلين بيه وحويج خرين ، أما فليمين تاع دار كانت واحد دار خرى لي مزال ما مبيناش كانت داير غا بليزار...

• نزلوا من لبيكوب ومشا لهاشمي شد يد غيمة وعنق زينة من كتافها وتم غادي داخل بيهم معا موشى ورجال لخرين ، دخلوا كلهم لواحد صالة كبير لي كانت باركة فيها خديجة وبوشعيب وواحد لمرأة كبير كانت معبسة ملامحها كأنها معاجبهاش هدشي وحداها واحد راجل لي كان كيشاركها الكبر غير هوا كان راسم إبتسمة صغيرة على ملامحوا لي كتبان بلي دات وجابت فزمان ، أما فالوسط تاع ديك صالة كان بارك العدول لي حاط قداموا واحد الكتاب مفتوح...

• ضورات خديجة راسها فالمرأة لي كانت باركة قدامها كانت كتسناها تنوض ترحب بيهم وتقوليهم يبركوا وكدلك تبّرك موسى وزينة حدا العدول ولكن بانت ليها غا زادت عبسات ملامحها كتر فقررات هيا لي تقوم بالواجب...

• بتاسمت إبتسامة وهيا كتشوف فلخرين لي واقفين قدام الباب ، ناضت وقفت حداهم وشدات من يد زينة وشافت فعزيز مخاطباه...

خديجة : اجي اموسى ولدي برك حدا العدول حتا نتا

• دات خديجة زينة تال حدا العدول وبركاتها أما موسى فحتا هوا مشا برك حدا العدول من جيهة لخرى تاعوا وغيمة  لهاشمي فبركوت بجوح بيهم فوق سداري حدا الباب أنا رجال لخرين فبرقوا قدامهم وبداو كيشوفوا فشنو كيدار من طرف العدول...

• بعدما خديجة قادات زينة فبلاصتها مشات بركات حتاهيا فبلاصتها وهزات عينيها فالمرأة لي قدامها حتا كتبان ليها مخنزرة فيها وباينة بلي كارهة الوضع كلوا ، رخفات خديجة الإبتسامة تاعها وتمتمات تحت فمها بكلمات عير مسموعة...

خديجة : كون غا سمواك سّم القاطع فالبلاصة تاع رحمة

• غيرت نظرها لزينة لي كانت كتبان حشمانة وطايح عليها سر قرات خديجة سورة تاع الفاتحة وسور الفلق فخاطرها وبقات كتشوف فموسى وزينة كيفاش فرحانين وهيا مبتاسمة...

✍︎ من تأليف والكتابات : 𝑂𝑢𝑚𝑎𝑖𝑚𝑎 𝑀𝑎𝑟𝑖𝑝𝑜𝑠𝑎 ☕︎ ❤︎

بين الثراء والبادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن