,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك 🎵💗؛,
#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم
'
قبل لحظات تحديداً بالوقت اللي فيه صايل تلقَى الخبر القاتل كانت غاده مو اقل منه صدمه وحزن
كانت جالسه لكّن بعيد شوي عنهم وتسمع كل شي حولها
ما قدرت حتى تمسك نفسها بذي اللحظه الخبر اللي تلقته اضعفها كليّا
وما حسّت بنفسها الا وهي تقوم من مكانها بشكل سريع
دخلت دورة المياه يكرم القاريء وسكّرت عليها بعد ما فتحت الماء سامحه لصوته ينتشر بأرجاء المكان
لتطلق العنان لنفسها ولمشاعرها بالظهُور
وقت انتثرت دموعها بشكل موجع وساحت على خدها الحسّن
جلست تصيح من اعماق قلبها وتلوم حالها على كل شي
كانت معها فرص كثير تتنازل عن كبريائهها وتعذيبها له وتعيش معه اجمل احلامها اللي تمنتها
لكّن مخططاتها وانها تنتقم منه نستّها شي واحد ان الفرص تجي مره وحده بالعمّر
وان الموت بأي لحظه ممكن ياخذ منك انسان وانت كل ظنّك بأنه بيبقى معك للنهايه
كل اللي سوته انعاد عليها وقام ينهش فيها نهش تمتمت بضيق وبنبره مهزوزه كليّا لايمه حالها على كل شي ؛ وش فادك فيه كبريائك غير انه اخذ منك اجمل لحظات عمرك
وش فادك فيه ياغاده !!!
ليه ما تنازلتي عشان نفسك مو عشانه هو انتي اللي تبينه وانتي اللي تحبينه حتى لو مايعرف بأنك نفس البنت اللي علقها فيه
بس على الاقل جتك فرصه ثانيه واختار لك ربي انه يحبك بنفسه
ليه رميتي هالفرصه وتخليني عنها عشان تعاقبينه!!!
والحين وش بتسوين وكل البيبان تسكرت بوجهك!!!
وش بتسوين بعد ما فات الفوت!
شهقت من اعماق قلبها بعد ذي الجمله اللي هزتهّا ووضحت لها صعوبة الفتره اللي تمّر فيها بعد ما استصغرت كل شي كانت مكبرته بالفتره الماضيه وكأنه كان اقوى الم عاشته والحقيقه ان هذا اقسى وأمر الم مرّت فيه وخصوصا انها تجهل وش بيصير فيه ، ممكن خلاص ربِّ ياخذه منها للابد
وتبقى هي على ذكرياته بس
ما قدرت تسكت ولا قدرت انها تقوي حالها انهزّت كليا لان الموت والفراق شبح مستحيل الواحد يفوق منه بسهُوله
..
خلونا نسترجع كيف تلقت غاده الخبر ووش صار خلال 24 ساعه من الانتظار ،
السـاعه 2:55صَ،
ابتسمت بعد ما عرفت بقرارة نفسها القرار الاخير واللي متأكده منه بالحيل وبكل قواها العقليه توجهت لغرفة عزّام
ضربت عليه الباب بخفه ودخلت وشافته جالس وسارح ووضعه مربك جداً لكن ما تبادر لذهنها ابداً انه صاير معه شي
توجهّت لحده واردفت بنبرتها الهاديه ؛ عزّام
رفع راسه لها واردف بهدُوء؛ هلا؟
ابتسمت ونطقت بدُون مقدمات ؛ انا استخرت لاخر مره وابيك توصّل للزّام اني موافقه عليه
ابتلع ريقه بضيق وناظرها لثواني طويله بعد ما عرف باللي صار مع لزّام من صايل نفسه وبعد ما راح له للمستشفى وعرف بأخر التطوّرات وان ما قدامهم الا انهم ينتظرون الـ ٢٤ ساعه ذي تمر على خير وتعدي ويتطمنُون عليه
وماله الا دقايق من رجع من المستشفى بحال ما يسر اي شخص
لكنّه بدُون ايّة شعور اخرج ما بجوفه وفرّغ حزنه وقت اردف لغاده بضيق مكبوت ردا على موافقتها اللي جت متأخره ؛ وش عقبه ياغاده ؟
تأخرتي بالحيل يختي
ابتلعت ريقها بخوف واردفت بنبره متلعثمه ظنّا منها انه ارتبط بغيرها خلاص ؛ تزوج ؟
ناظر فيها بضيق وصَمت عن الكلام لكّنها اخرجته من صمته وقت اعتلت نبرتها بخوف وقهر ؛ رد تزووووج يعني!!!
صرخ بصوت اجشّ ممتليء ضيق والم ؛ لا
ناظرت فيه بخوف من نبرته اللي هزتها هزّ وهي تنحني لمستواه وتنطق ؛ اجل؟؟
ما تفهمني وش صاير!!
وش فيه!
نزلت منه دمعه موجعه وسرعان ما اردفت غاده بعد ما انقبّض قلبها بخوف ؛ لا تقول مات!!!
تكفى الا ذ..
قاطعها من اردف بنبره مهزوزه كليا ؛ ما مات لكّنه الحين يصارع الموت بالمستشفى بسبب دبابه
جمدت ملامحها امام الخبّر اللي تلقته
وصفنت لثواني طويله تحاول تستوعب جديّه ملامح عزّام ونبرته المهزوزه الغريبه
واللي ماكانت تحمل الا كمّ هائل من الألم
ابتلعت ريقها مرّه وحاولت تنطق لكن اختنقت كل الحُروف بنص حلقها وسكتت
ابتلعت ريقها للمرّه الثانيه وتمالكت رُتوش قوّتها البسيطه واردفت بنبره تحاول قد ماتقدر تخلّيها عاديه؛ الله يلطف بحاله ويقومه بالسلامه ويفرح اهله واحبابه بشوفته سالم
القت كلماتها العاديه عليه
وطلعت من عنده قبل لا يذوب قناع قوّتها المُزيّف ويبان ضُعفها العميق على تلقّيها هالخبر المُفجع
دخلت غرفتها وقفّلت الباب بالقفل لثلاث مرّات وهي ماسكة غصّتها داخلها بالغصب
عجزت تفرّغها ، وعجزت تطلق العنان لدموعها وصرخات قلبها المتأجّجه داخلها
تخاف يسمعونها ويعرفون مدى ألم روحها الهدّاج
دورت بعيونها بتوهان تام بالغرفه
ومالقت لنفسها مكان يعزل صوتها عن العالم الا بغرفة التبديل اللي دخلتها واخذت تصرخ بكل مافي جوفها من الم
تصرخ بكل حيلها ، لكن ماكانت تدري ان صرخاتها اساساً ماكانت مسموعه لحد ، حتّى لنفسها ماكانت مسموعه
بس من عُمق ماتحس فيه من الم واوجاع متأجّجه داخلها ماكانت تحسّ
مو قادره انها تستوعب شي من اللي سمعته
تتمنى انه حلم وهي نايمه وبتفوق منه على خبر يسر قلبها
لكّن كل شي صار حقيقه ادمتها بشكّل موجع
وما قدرت تستكن ولا تهدا تحس بوجع داخلها ينهشها لكّنها مو قادره تبكي دموعها تحجرت داخلها وكل اللي قدرت عليه انها تتكلم وحتى كلامها مو مفهوم ابداً
حست بأنها اختنقت ومحتاجه انها تفرغ محتاجه ان احد يحتويها ويساعدها بذي اللحظه وماطرى في بالها ومخيلتها الا شفق
لكن الوقت المتأخر كان عائقها الوحيد وما كان قدامها الا انها تصبر وتنتظر للصبح لجل تروح لها .
,
.
الساعه 6:00صَ,.
صحت شفق من عز نومها على رنين جوالها التقطته بهدُوء وفتحت المكالمه بتعب وردت بهمس ؛ هلا
جاها صوت غاده الهادي من خلف السماعه وانجبرت شفق تقوم بإستعدال ؛ غدوي ي صباح الخير والله اخبارك؟
تمتمت غاده بضيق ؛ ماني بخير ياشفق احتاجك
فزّت شفق بخوف واردفت ؛ شفيك ياروحي شصاير؟
نطقت غاده بذات النبره ؛ ابي اجيك ابي اشوفك تكفين واقولك كل شي
اردفت شفق بهدُوء ؛ ما عشت اذا رديتك برسل لك عنوان البيت وتعالي ياقلبي افا عليك بس كلي لك
ابتسمت غاده بحزن وردت ؛ الله لا يخليني
ابتسمت شفق وردت بهدُوء قبل لا تقفّل المكالمه مابينهم وترسل لها العنوان ؛ ولا منك يارب
فزت من مكانها بشكل سريع وتوضت وصلّت فرضها ، بدلت ملابسها لملابس محترمه
وسرعان ما توجهّت لغرفة هُمام ودخلت عليه بدُون مقدمات
وكان لستاته نايم
توجهت لحده وضربت على كتفه بقوه ؛ هُمام قوم بسرعه
ما قام من اول مره وكررت عليه لين قام وهو مفجوع ، ناظر فيها ونطق بصوت ثقيل ؛ شفيك فجعتيني!
ناظرت فيه ونطقت بدون مقدمات ؛ غاده بتجيني قوم واطلع بسرعه
ناظر فيها برفعة حاجب بعد ما قام واستعدل ونطق ؛ ومن غاده؟؟
مسكته مع يده وسحبته وهي تدفه بخفيف ؛ مو وقتك تسأل عنها اسرع قبل تجي
خزها بنظراته لكّنها نطقت بشكل سريع ؛ بنت عمي ارتحت المهم عجّل واطلع قبل تجي وتشوفك
رغم ان عنده تساؤلات كثيره حولها لكّنه تجاهل وابتسم بخفيف عليها وجلس يجهّز نفسه بشكل سريع وشفق على نار من قمّة توترها
خلّص وكانت واقفه على الباب تنتظره وكأنها مقروصه
توجّه لحدها وهو يلبس الكاب حقّه بعد ما سحَب كل مستلزماته المهّمه واردف لها بعد ما قبّص خدها بخفيف؛ي ليل كل ذا توتر اهد ..
انبترت جملته على صوت الجرس اللي انتشر بالارجاء وفزعت شفق بخوف
ابتسم هُمام بعمق على شكلها واردف بخفيف ؛ ياخوافه ماهي بهي
ذا..
ما امداه يكمّل جملته الا اختفت من قدامه ونزلت للاسفل تبي تلحق على غاده قبل تصعد للاعلى وتشوف هُمام
من توترها ما عرفت كيف تتصرف والمفروض انها بدل لا تنزل لغاده المفروض انها تخفي هُمام
افتزعت اول ما فتحت الباب وجاء هُمام من خلفها و قفًّله على طُول من فرط غيرته
ناظرت فيه واردفت ؛ يامجنون شتبي!!
تبي تفضحني؟
ناظر فيها برفعه حاجب واردف بكل هدُوء ؛ ماسمحتي لي اكمل كلامي عشان تعرفين ان اللي برا مو هي
ناظرته بإندهاش ونطقت ؛ وش دراك انها مو هي!!
تجاهلها وبعدها عن الباب وفتحه بكل هدُوء ..
طلع اخذ الاغراض منه ودفع له الحساب ورجع لشفق
وهو يمد لها اكياس المطعم واردف ؛هاك خذيهم تفطرون عليهم
ارمشت بذهُول وهي تأخذهم منه ومامداها تتكلم حتى وتشكره على الاقل طلع على طول وقفّل الباب من خلفه ومشى.
امّا هي استغربت امداه يلحق يطلب لهم وامداه يوصل المطعم بالسرعه ذي !!
لكّنها تجاهلت كل شي على اشعار وصل لها من غاده واللي تقول لها فيه عن سبب تأخرها وهي المفروض واصله من زمان لكن سوّاقهم كان طالع وتأخر بالرجعه وكان هالشي من حسن حظّهَا،
ابتسمت شفق بإرتياح وردت عليها ومن بعدها على طُول ارسلت لهُمام تشكره على الفطُور اللي طلبه لهم .
شاف هُمام رسالتها وابتسم ورد عليها بـ '' ولو! اهم شي روقي ولا تتوترين مافيه داعي لرجفة ضلوعك على الفاضي ''
مالحقت تقراها بسبب الجرس اللي انضرب معلن وصول غاده
فتحت لها شفق الباب وانصدمت بوجود لارين معها التقطتها بكل شوق وضمتهّا لصدرها وشمّت ريحتها
ما فكتها من حضنها ليّن بكت لارين من توجعهّا
ابتسمت غاده عليها واردفت ؛ اوجعتيها يابنت شوي شوي
مو كل ذا شوق !
ابتسمت شفق من بين دموعها واردفت ؛ اشتقت لها تكفين لا تلوميني
مدري كيف صبرت بدونها كل هالف..
توقفت شفق عن الكلام وقت استوعبت الوضع وشافت وجه غاده اللي كساه الحزن والتعب واردفت ؛ ما افطرتي صح؟
هزّت راسها غاده بالنفي واردفت ؛ مالي فيه
رمقتها شفق بنظراتها واردفت ؛ والله تخسين بتفطرين معي غصب
ابتسمت غاده رغم حزنها على سحبة شفق لها
وهي تجلسها على الطاوله وتجلس وبحضنها لارين ؛ سمّي بالله وافطري وبعدها يصير خير
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
غموض / إثارةللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...