70

16.5K 464 5
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

هزّت راسها بالنفيّ واردفت ؛ لا بس بشوف معك طفشانه
بشوف جو اصحابك واللي عندك يعني
بتسلى معك حرام؟
ابتسم وهزّ راسه بالنفيّ ، وسمح لها تشُوف معه كل شي
وبين ماهُمام ينتقل بين السنابه والثانيه ، وصله اشعار بالواتس ،
تجاهل تكملة السنابات قدام شفقّ وهو يدخل الواتس بدون تردد .. وردّ على الرساله اللي وصلته من احد اصحابه بشكل سريع
وبين ماهو يطلع من محادثه عشان يرجع يكمّل السنابات ، لمح محادثة آماليا
تعقدّت حواجبه ، تحت انقباض قلب شفّق وشعُورها بالغيره
صدّت بشكل سريع ، ولا حظ تصددها
وبسبب اللي لاحظه عليها .. تجاهل رسالة آماليا بعمد  وما اهتم انه يفتحها او يرّد عليها
ورجع للسناب وجلس يكمّل السنابات ، اول ما سمعت الصوت شفق لفّت عليه وهي منشرح صدرها
لانه من بعد صدّتها ما طوّل ثواني وهالشي يعطيها تأكيد انه ما فتحهَا
ابتسمت بإرتياح تام بداخلها  وهي تكمّل معه السنابات اللي يشوفها وتعلّق عليها
وبعد مرُور وقت وهم يتابعُون مع بعضّ وصل هُمام لسنابات مُراد واللي كانت اغلبيتها مصور فيها الكافيه والزباين وشغلهم بشكّل عام
وخلال لحظات اندماجهم بسناباته ارتعبّ هُمام من صوتهَا العجّل واللي يخالطه بعض الصرخات الخفيفه وهي تردف له ؛  وقفّ وقفّ
ناظرها بصدمه ونطق بتسارع ؛ شفيك؟
نطقت بتوتر ملحوظ ؛ ارجع للستوري اللي قبله ارجع
ناظرها بشبه ضحكه ونطق؛ ستوري ذا عندك بالانستقرام مو هنا
هنا يسمونها سنابه
نطقت بعدم مبالاه ؛ مو مهم كلها واحد المهم ارجع لها بشوف
رجع لها وحطّ عليها  وامّا هي حطّت كفّها على كفّه وقربت جواله منهَا
وناظرت بتدقيق ومن بعدها اردفت  وهي تأشر على واحد طالع بالسنابات لكّن مو واضح بالكامل ؛ كنت اظّنه اخوي بتّال لكن طلع يشبه لزوله بس
والمشكله انه بعد مو مصّو زين بس لمحه
هزّ راسه بتفهم وهو يكمّل السنابات ومن بعدها شفق سهجت عنه وما قدرت تكمّل معه وفجأه لفّت عليه وقالت وهي تضرب على يده بخفّه؛ صح تذكرت
ترك جواله ولفّ عليها بإهتمام ؛ شنو؟
استعدلت شفق وهي تنطّق ؛ بملكتك اللي الغيتهَا
مو انت طلعتني برا و خليتني بسيارتك
هزّ راسه بمعنَى " ايّ " واستكملت بهدُوء؛ لمحت شخص مار من عند المكان مدري طالع من نفس الشاليه
تصدّق كان فيه من بتال كثير ولو ماكنت متأكده ان بتّال وقتها ميّت كان قلت هو
ما تصدّق كيف يشبهون بعض سبحان الله
انشدّ هُمام بكامله للي قالته وسرعان ما ربط كلامها بالشخّص الغريب اللي حضر مع مُراد ولا لحق انه يعرف قصته او اسمه من مُراد
لكّنه مجرد شكُوك دخلت لعقله بذا اللحظّه ولا يبيّ يأمل شفق فيها واردف بهدُوء ؛ ويخلق من الشبه اربعين عادي
ابتسمت بضيق وهي تردّف ؛ عارفه بس احس هذا لاني مشتاقه له صرت اشوفه بكل عابر وهو ميّت
كيف وانا عندي بصيص أمل بأنه حيّ
ما عرف كيّف يرّد عليها ، بينمَا هي استكملت ؛ ماعلينا لا تهتّم
تنهّدت وهي ترجع لمكانها وتكمّل قهوتها وحلاها ،وهُمام بالمثّل
تضّجر هُمام من الصمّت اللي حلّ عليهم فجأه ، وقرر انه ينهيه بكلام يقرقع في قلبه من شافها سارحه وملامحها طغَى عليها حزّن مُخيف ؛ الشفَق؟
انجذبت لمناداته الرقيقه لها واردفت ؛ يوه ياقدمي ماعاد سمعته منك
ابتسم ، وهي استكمَلت ؛ ايـه ، سمّ ؟
استعدل هُمام وهو يردف ؛ بقولك شي بخاطري
لاحظ انها خافت وتوترّت من الكلام اللي بيقُوله وهو عارف ان تفكيرها راح لبعيّد ، وانه بيحكي عن مشاعر قلبه لهَا واللي اغلبه يوضّح لها فيه حُبه .. لكّنه هالمرّه غير اردف بكلام ثاني تماما ؛ لا تتوترين ولا تخافين وتنفرين منيّ ،هالمرّه ما راح اتكلّم عن نفسي ، بقول شي شفته فيك ومدري اذا تحليلي لك يصدق او بس هي نظّره منيّ
استرخت شفق بشكل تامّ،ومن بعدها استكمَل بهدُوء ؛ بعد ذيك الليله وهرُوبك وعزلك لنفسك عشان بس ما تتلاقين معيّ
اخذت ذي النظره عنك واللي بقولها لك الحين ، لانك ما طولتي بعزلتك عنيّ
حتى تصرفاتك تغيرت وصرتي عفويه معيّ كثير ومشيتي الموضوع وكأنه ما صار،وصرتي بنفسك تجين لي وتجلسين معيّ وتسولفين وكأنك مرتاحه معي
ما افهم انك غيرتي نظرتك تجاهي ولا لانك مستلطفتني ولا اعدّه أمل منك ابداً لا والله
ناظرته بترقّب واردفت بعجَل ؛ اي وش فهمت منه؟
ابتسم وردّ عليهَا بهدُوء؛ فهمت سبب اخذك لراحتك معيّ ، هو بسبب وجودنا ثلاثتنا بالبيت لو هربتي منيّ بسبب مصارحتي بمشاعري لك
راح تحسين بغربه وراح تشعرين بالوحده وانتي هذا اكثر شعور تفضلين الموت على انك تجربينه
ابتسمت بعُمق لانه فهم وحلل نصف تصرفهَا ولو انه يجهل نصفه الباقي وبيّن لها ان تفكيره تجاها نظيف ومستحيل يفكّر وياخذ عنها نظره ابداً ما تليق فيهَا ، هالنظرَه اللي اخذهَا عنها اجبرتهَا على انها تردف له بإمتنان واضحّ بكلمَه وحده لكّن معناهَا عميّق جداً ؛ شكُراً
استندت على الجدار ، وهي تشبّك كفيهَا على رجُولها واستكمَلت بدُون مقدمات ؛ عارفه اني دخلت حياتك بوقت غلط وللحين احس بالندم يأكلني
وحاسه تجاهك وتجاه آماليا بالذنب
ما انكر اني كنت ما اواطنك بعيشة الله ومن عرفت ..
ابتسمت بخفّه واستكملت ؛ انها مخطوبه لك استنكرت الموضوع
وقلت الله يعينها عليه صراحه
ناظرهَا بتعقيد وغرابه ، وامّا هي استكلمت بنبره هاديه ؛
انا وقتها محد يلومني لاني كارهتك بسبب وكنت اشوف كل الصفات الشينه فيك
لكن تغيرت هالنظره تماما لما عرفتك وعشت معك
جاء بيتكلّم لكن قاطعته من استرسلت ؛ دخلتني حياتك عشان تحميني لكن انا بالمقابل وش سويت؟
هدمت حياتك مع آماليا وخططك وياها كلَها تدمرت بسببي
مدري كيف بسامح نفسي صراحه وانا هادمه حياة اخت ص..
قاطعها من اردف بنبرَه مليئه بالجديّه ؛ ماهو ذنبك ياشفق  وشعور الذنب والندم اللي بداخلك امحيه من الحين
المذنبين الوحيدين باللي صار لنا انا وهيّ
ناظرته بعدم فهم ، ومن بعدها استكمَل بهدُوء ؛ بقولك قصتنا اللي ماهي من سنه ولا سنتين
شدّت كامل تركيزها له وللي بيقُوله ، بينمَا هو استرسل بكل هدُوء ؛ انتي عارفه ان بعض العوائل يسمون بنت وولد لبعضهم منهم صغار
فاللي صار معنا نفس الشي
امّي من ولدتني قالت لعمتيّ اللي هي اخت ابوي وامّ اماليا ترا اول بناتك لولديّ
ولانهم يعزون بعض بالحيل وافقت عمتّي وقالت تبشرين والله محد ياخذها غيره هو الا اذا كان بنفسه مايبيها او هي ما تبيه
المهم مرّت السنين وصار عمّري خمس سنين ، وهنا فرحت عمّتي ببكرها الاول واللي هي بنيه
ولانها مسماه ليّ ، حلفت محد يسميها غيري
انا كنت بزر وش عرفني ، سألتني وقتها بعد ما شفتها وش راح تسميها ؟
انا كنت مستغرب قلت انا؟
قالت ايه ، وش حاب اني اسميها ؟
اذكر اني ابتسمت لها وقلت صراحه ما اعرف ياعمّه
لكن فيه بنت معنا بالروضه اسمها حلو مره سميها نفسها
سألتني عنه وقلت لها انهآماليا "
قالت لي تمّ واعتمدت الاسم وانا كنت مبسوط فيها على اساس انها اختي ما كنت اعرف لكل ذي الامور
بعدها مرّت السنين وكبرت وماكنت من الناس اللي يهمه الحُب والمشاعر واني لازم اخذ البنت اللي احبها وتحبني
كنت اناظر للموضوع بنظره غير ، كنت بس حاب اتزوج واكمّل نصف ديني واصير ابّ لاني احب الاطفال مرّه
ولمّا قررت اخطّب يعني وقلت لابوي عشان يروح معي رفضّ وعلمنّي بأنه ما يصلح اخطب بنت ثانيه والسبب ان اميّ كانت مختارتها لي وانا توني بالمهَاد
ولانها رغبة اميّ والموضوع حساس عندّي شوي قررت اكلمهَا بنفسي رغم اني ابداً ما كنت احسّ بأي مشاعر تجاهها كبرت على انها اختيّ وبس
كانت وقتهَا هي توها صغيره بعمر 20 سنه وانا بعمر 25 سنه
المهم سألتهَا لانها رغبت اميّ مو رغبتي وبشوف رغبتها هي بعد لانهم اكيد علموها زي ماعلمني ابوي
وقلت لها اني ناوي اتزوج غيرهَا لكّن اذا لها خاطر فيني امتنعت
لاني فكرّت انهم مكبرينها على موضوع اني لها وهي لي فحرام اكسر بخاطرها
كان هذا تفكيري كله
المهم قالت لي وقتها انها تبيني وتطلب منيّ انتظرها واخطبها بعد ما تخلص دراستها الجامعيه يعني بعد سنتين بالضبط
وقتها وافقت بدون تردد دامها تبيني وتحبني ليش لا
اكيد بحبها بعد الزواج وانتظار سنتين مو مشكله تمر
ابتسم ونطق بسخريه على نفسه ؛ بس اللي صار بعد هالسنتين خلاني اندم لاني شاورتها وحطيت لمشاعرها اهتمام وقدر عندي
انا كنت قد كلامي ورحت خطبتها
خلاص البنت تخرجت وهذا الوقت اللي قالت لي عنه
بس تخيلي وش سوّت بعد ما عرفت اني خطبتها بشكل رسمي ؟
ناظرته شفق بفضُول واهتمام واضح تنتظر منّه يكّمل
استعدل هُمام وهو يستكمَل كلامه ؛ كلمتني وقالت ابي اشوفك ضروري رحت لها وقالت لي بكل برُود ما كأنها سوّت بحقي مصيبه
قالت  مابي خطبتنا تتم؟
سألتها مصدوم ليش ؟
قالت مايبي لها ليش انا ببساطه مابي وانها تغيرت بعد هالسنتين وتوها تستوعب انها ماتبيني هه
انا هنا انقهرت ضيعت من عمري سنتين يمديني وقتها شايل ولدي بحضني ولا انتظرتها
ما قدرت اتقبل انها سوت فيني ذا الحركه وما رضيت على نفسي اني اطاوعها واخليها تمشيني على كيفها
  مرّه وطيبنا خاطرها لكّن المره الثانيه ما قدرت اسكت وهددتها بأني بتزوجها غصب يعني غصب ونشوف كلام مين يمشي بالاخير
المهم هي عشان بس ما تتم ملكتي منها واصرف النظر عنها حطّت نفسها بمواقف كثير غبيه الله يستر عليها
لكّن مستحيل انسى انها عشان بس تكنسل كتب الكتاب بذيك الليله زيّفت حقيقة انتحـ.ـارها ورضت على نفسها هالمهزله
وقتها انا صابني العناد اكثر واصريت على انه يتم لانها تقهر ولاني ابي اتركها بكيفي مو هي اللي تتركني
ادري اني حقير لكّن هي ما تستاهل احد يقدّرها
سكّت لثواني طويله وشفق كانت مندمجه معه لدرجه انها كشّت اول ماسكت ونطقت بعجل ؛ ياشينك وقفت بنص الحماس
كمّل
ابتسم عليهَا وهو يردف بهدُوء ؛ نشف ريقي ابي علبة المويا اللي قدامك لا هنتيّ
اخذت علبة مويتها بدُون تردد وهي تعطيها له وتردف بذات الحماس ؛ هاك بس كمّل
شرب من الماء ، وبعدها استكمَل بهدُوء ؛ المهم تغيرت هي فجأه بعد ما دخلتّك لحياتي
تذكرين الليله اللي هربتي فيها من ملكتك وشفتك فيها عند الباب
ويوم رحتي بعد ما تأكدتي ان البيت صار لي
المهم قلت ادق عليها واجسّ النبضّ ، المهم صارحتها بكل شي وان شغلي يتطّلب حماية بنت لكن عشان احميها لازم اتزوجهَا
هي قالت بكل برود عادي سوو اللي تبيه وتزوج شفيها!
وقتها كنت امزح اصلا مستحيل اسويها لكن ما انكر اني كنت اتمنى انها تشعرني بنصف اهميتي عندها وانهَا تغار بعد اللي قلته لكّن للاسف ما تحرك فيها ساكن وهالشي خلاني اتجاهل كل شي وافكر بحالتك اللي وصلتي لي فيها
ما قدرت اشوفك تهربين وانتي خايفه واتركك للشارع وانتي بنت
ووقتها كانت نيتي بس اساعدك وكانت هذي الفكره الوحيده اللي طلعت معّي
لاني مابي اختلي معك وانتي مو محرم لي
وعشان بس مانصير لوحدنا بهالبيت طلبت كيران اللي ربتني من صغري انها تجي معي
وهي ما قصرت وافقت بدون لا تسألني عن اي شي
بس لو يرجع فيني الزمن وتجيني بنفس الحاله بساعدك بدون تردد
لان مساعدتك هي الشي الوحيد اللي ماندمت عليه
لان مساعدتي لك ما ساعدتك انتي بالعكس ساعدتني انا وخلتني ادرس امور كثير بحياتي
تورّدت ملامحها وابتسمت بعُمق على كلامه ، وامّا هو من لاحظ ان صياغ كلامه راح لمنحنى ثاني
قرر انه يتدّخل بشكل سريع  لا يطيح بشي مايبيه ؛ المهم انا سويت كل شي وانا راضي
شاورتها وما منعتني
وتزوجتك وهي عندها خبر
لكن اللي خلاها تتغير هي الليله اللي ركبتي فيها سيارتي وهي معنا ولاحظت علينا انا نعرف بعض من هوشاتنا وبعدها تأكدت من زواجي منك
وهالشي كان بسببي انا لاني جبرتك بذيك الليله ماتنزلين وتروحين معي للبيت
بالبدايه ما كان عندها مشكله مع اي بنت ثانيه
لكن انتي تعرفك وهالشي هو اللي خلاها تنقهر وتحس بخطورة الوضع
ابتسم بسخريه وهو يستكمَل ؛ لما كنت بخطب غيرها تمسكت فيني
ولما صرت لها تركتني
والحين بس لان فيه احتماليه اصير لغيرها رجعت تمسكت فيني
مشاعرها مو صادقه ولا عمرها حبتني ، اماليا متناقضه و انانيه
والحقيقه انهَا تعدني شي من املاكها متى مابغتني خلتني مهم عندها والعكس
فاللي بوصله لك ياشفق انتي مالك دخل ولا ضريتيني ولا هدمتي حياتي بأي شكل من الاشكال
من البدايه انا واماليا ما نصلح لبعض
شخصياتنا ما تتوافق
حتى يوم امتنعت عن اتمام ملكتنا مو عشانك ولا عشان اللي صار واللي عرفته
انا امتنعت لاني كنت متردد من البدايه
لان فيه سبب اقوى من كل شي يمنعني اني ارتبط فيها
وحتى لو تذكرين سألتك ولو انك ما فهمتي كلامي وقتها وكنتي تسخرين مني بحجة ان اختبارك اصعب من اختباري وقلت لك وقتها " اختباري الصعب هو اني اتعرض للتخيير مابين قلبي وعقلي بقرار مصيري
لو اني تبعت رغبة قلبي بخسر حرب عقلي
ولو اني تبعت رغبة عقلي بخسر الشي الثمين بقلبي "
وهالشي يثبت لك ان قراري ما جاء فجأه جاء بعد تفكير
وانا مرتاح باللي سويته اهم شي ما ارتبط مع شخص ما ابيه فلا تلومين نفسك على اختياري انا
نطقت بفضُول تام؛ بما انك جبت طاريه ، اي رغبه تبعت انت عقلك والا قلبك ؟
وهل الشي الثمين بقلبك فزت فيه او خسرته؟
ابتسم وهو يدري انها تستغبي وتبيه يجاوبها واردف وهو حدّه صريح؛ اخترت قلبي لكن ماتوقعت ان اختيار لقلبي يحمل معه ضريبه قاسيه
صدّت عنه وهي تعرف انه يتكلّم عنها،هو اختار قلبه يعني اختارها لكن الضريبه القاسيه اللي يقصدها صدّتها له
تنهّد وهو يشوف عادتها البغيضه اللي ما يحبّها لكّن مجبور يجاريها ويحترمهَا ابعد التكايه " مركى '" اللي بينه وبينها وسند راسه على كتفهَا مستغّل انشغالها عنه واردف ؛ بستعيره شوي لاني احس بنعاس بس اغفى بالكامل صحيني اصعد انام فوق زين؟
اهتزّ قلبها وكامل كيانها من حركته، وهي تحسّها انشلت لدرجه مو قادره انها تلّف عليه واردفت له وهي تبتلع ريقها بصعُوبه ؛ زين
ظلّ على هالوضع لين غفَى بالكامل وامّا هي كانت مسيطره على نفسها بصعُوبه
ورغم سيطرتها الصعبه على نفسهَا الا انه من نام ماهان عليها ابدا تصحيه وتزعجه
تركته ينام على امل يقُوم من كيفه المهم هيّ ما تخرّب نومته وانشغلت عنه بجوالهَا .

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن