,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
دمعت عينها ، وهي بالفعل كانت تتمنى تسويها كانت تتمنى تبني بيتها بتفاصيل رسمتها هي
وبديكور معين على ذوقها ، لكن ما توقعت انه كان من زمان بادي بتحقيق هالحلم لها
صح انه اضاف بعض لمساته الخاصه لكن ما اخفى رونق رسماتها والجمال اللي فيها
التفتت عليه وتساءلت بفضُول ؛ ليه؟
اردف بهدُوء وبعذوبه خالصه بنبرته؛ ما كنت ابي افتح معك صفحه جديده بين اسوار بيتنا القديم واللي يشهد على كل لحظه سيئه عشتيها معيّ ، كنت ابي اهديك هالبيت الجديد واخلق معك فيه كل شيّ جميل وكل حُب تستاهلينه
لكن علّه جاء متأخر لكن لا بأس بكل تأخيره خيره
خلال هالاثناء اعتلى نداء الآذان لصلاة العشـاء ، ولعله انقذها من كل شعور هاجمها وماقدرت تسيطر عليه
ابتسم ؛ بروح الحق عليهم بالمسجد
عارضته بخوف ؛ بس انت تعبان ؟ كيف تروح صل هنا
هزّ راسه بالنفـي ؛ المسجد قريب وما راح يصير لي شي ان شاء الله وبعدين احسني صرت افضل ارتاحي ، وخوذي راحتك هنا وشوفي البيت كامل واذا فيه ملاحظات عليه قوليها لي نعدله من جديد لعيونك
ضحكت بخفـه ؛ مبدئيا الامور بالسليم ، المهم انتبه لنفسك
طلع لكن استوقفته من تذكرت سائقهم ؛ والسائق كيف!!
اردف بهدُوء ؛ ما يمديه يوصل بدق عليه يرجع
استكمل طريقه وطلع تحت نظراتها اللي تراقبه لين اختفى من امامها وقفّل الباب الرئيسي خلفه
تنهّدت وبهمس ؛ بحفظ الله
جلست تتأمل البيت ودققت بتفاصيله وما قدرت تمحي ابتسامات الانبهار اللي على محياها
كل تفصيل فيه جاي على مزاجها واكثر
خلصت من الدور الاول بالكامل وهي تتوجه للمصعد اللي بالزاويـه
دخلت بين اسواره وكان واسع يتسع لأكثر من 6 اشخاص وكانت من خلاله تقدر تشوف كل شي ما كان لونه غاتم ولاكانت معدومه الرؤيـه من خلاله
ابتسمت بعُمق وهي تختار الدور الثاني
وبعد مضي ثواني فقط انفتح المصعد واصبحت بين اسوار الدور الثانـي
وكان الدور بكامله مختلف تماما عن الاسفل ، تصميمه والوان ارضيته وجداره وديكوراته
ما كان هالمره ذوقها هيّ لحالها كان مشترك بين ذوقها اللي كان بجزء معين وذوقه هو
وتشارك هالاختلاف بين الذوقين اعطى شكـل وتصميم مذهل للدور بالكامل
دارت الدور الثاني بكامله ومازالت منعجبه ومنبهره بكل تفاصيله وتصاميمه
من لحظة مرورها بالصاله وبالغرف وبدورات المياه " تكرمون " وبالاركان الخاصه لحد ما وصلت لغرفتهم الخاصه واللي كان تصميم ديكوراتها من رسماتها هي
انجذبت لبين اسوارها وجلست تتأملها بحُب واكثر مكان طولت فيه
لانه كان مأثثها بألوان مريحه ، وبتفاصيل ادهشتها
ابتسمت وهي تنزع عبايتها من عليها وتعلقها وجلست على السرير الخاص فيهم
تمددت عليه وارخت جسدها بكامله ، وحست بشعُور عذب يحاوطها
لان الطراحه ما كانت قاسيه كانت جد مريحـه لها ولظهرها اللي استنعم مُباشره من احتك فيها
قامت من عليه وتوجهت لحد الشبّاك وشافت الاطلاله الخاصه
ابتسمت من شافت انه اختار اطلاله تبعد تماما عن الشارع وكانت تطّل على احد الحدايق والمناظر الخلابـه
سحبت نفس عميق لصدرها وهي تشعر بنسمات الهواء العليله اللي تداعب خدّها
ابتعدت وهي تسكر الشباك ، وتأملت الغرفه ووسعها والراحه اللي غمرتها من دخلتها
وطلعت من الغرفـه بعد ماتركت الستاره على وضعها
توجهت لذات المصعد وهي تختار الدور الثالث
واللي اول ما حطت على ارضيّته انبهرت فيـه،كان حاطه قسم كامـل بالشيّ اللي يحبـونه اثنينهم
مصمم مسبح خاص ومزين ديكوره بفخامـه
ومصمم جلسات خاصـه للراحـه بمظلات وعند كل جلسه حاط مرش رذاذ عن الحر وحاط دفايات غاز واقفه عن البرد لو الجو شتوي ، وحاط قسـم خاص بالسوني الخاص فيه
وركن خاص فيه وبسويـر ، وركن خاص ومصغـر للقهوه اللي تحبها هي وتفضّلها
وركن كامل كان خاص فيها للعمل ، كان مصممه بكامله على ذوقها
استشعرت الراحه فيـه من دخلته وتحمست انها حتّى تباشر اعمالها فيـه
طلعت من قسمها الخاص واللي كان حاط على بابه الشفاف كتابـه بخط عريـض " المُبهره واسباب فخـري "
وحاط اسمها تحت وسابقه بلقب مصممة ديكورات داخليه
تأملت القسـم بكامله واللي كان قسم ترفيـهي واسترخاء بنفس الوقت
جلست على احد الجلسات وهي تبتسم بعذُوبـه ؛ نجحت ياسلمان بأنك تسكن بقلبي اعظم شعور بعد اللي شفته
اعتلى صوت الاقامـه ، وهي تقوم مُباشره من مكانها وتنزل للدور الثاني
توجهت لأحد المغاسل وهي توضيّ استعداد لأداء فريضـة العشاء
خلصت وهي تتوجه لغرفتهم التقطت عبايتها وهي تلبسها
لفت الشيله عليها ، ولكون الارضيّه نظيفه ما ترددت ولا ثانيـه انها تحط نقابها عليها وتصلّي عليه
خلّصت من اداء الفريضـه
وهي تنفض نقابها رغم انه ما علق فيه اي شي
وهي تعلقّه وتعلق معه طرحتها وعبايتها اللي رجعت تنتزعها من جديد
نزلت للاسفل وهي تلتقط جوالها اللي تركته
وما قدرت الا انها تدق على احد المطاعم وتطلب لهم عشاء بعد اللي شافته من سلمان وكيف مرض
ما قدرت تخاطر وتنتظره وتعرف وش مخطط له ووين مقرر يتعشون
واول ما خلصّت من الطلب الا بصوت الباب ينفتح
دخل عليها وتصنّم بمكانه من شافها واقفـه بدُون عبايه
التفتت عليه وهالالتفاته اللي ما كانت حاسبه حسابها
خلته يتوه فيها وبجمال الفستان اللي عليها
وكيف كان جاي عليها ويزهاها
وكيف انه رغم ستره الا انه مبين بعض تفاصيل جسدها خصوصا ظهرها من الخلف لانه شبه شفاف
كانت لابسه فستان طويل باللون السُكري الهادي
بخُطوط كرستالّه طوليه على كامل الصدر
وعلى الخِصر خطوط كرستاليه ايضاً لكن عَرضيّة
ومن تحتها خطوط كرستاليه طوليه لحد نصف الفُستان
من ناحية الخِصر والظهر شِبه شفاف
والأكمام مفتوحه وممتده بشكل طويل وانيق بنفس طول الفُستان
ومن ناحية الظهر مُزيّن خُطوط كرستاليه مائله اضافت جمال واناقة خاصّه للفِستان ونقلته لطور فخم وزاهي عليها جدا
ابتلع ريقه وهو يهمس بخفُوت ؛ زين ما اجرمتي بقلبي قبل الصلاه
تقدم لها وهو يعدم المسافه اللي كانت بينهم
اربكها وكثير من اقترب لأنه ما قدر انه يجلس بدون لا يكافيء الجمال اللي امامه
شعرها اللي تاركته بطوله ينسدل ومفيرته خصل ناعمه
العقد اللي لبسّه لها وكان لابق وجداً على فستانها
ملامحها والمكياج اللي وضح له انها رجعت وحطته من جديد
مسك يدها وشدّ عليها وهو يقترب اكثر
القُرب اللي خلاها ترتجف ويبيّن له رجفتها من خلال كفّها اللي ماسكه
الا انه تجاهل كل رجفه منها تطلب منه انه يرحمها وعطى كامل الإذن لشفاتـه اللي انطبعت برقـه على خدّها
ومنحت قلبه شعُور عذب ، بينما زادتها انتفاضات لانها ما كانت مستعده ابداً لهالقُرب منـه
ابتلعت ريقها على وقت ابتسامته الهايمـه بملامحها ،
والتأمل المفُرط اللي تأملها له
ما قدرت عينه تنزاح عن اي جزء منها وكأنه يشعر بالرهبه وعدم التصديـق انها اصبحت مشرُوعه لها وله احقيـة النظر لها بدون تردد وحذر وندم
تنهّد تنهيـده مطّوله تعبر عن قسـى فراقها عليـه وكيف عانـى وكيف كان هالفراق مرّ وكأنه اخذ من عمره عمر؛ 4 شهور مرت على قلبي ثقيلـه كأنها ثمان سنين من طولها
رفّع كفّها بسبابته بخفّه وهو يتأمل عيونها اللي لعمت من شدّة خجلها ؛ قررت انهي غمُوضي واكون معك صريح ، واستبدل أبي قهوه بـ
انتفض قلبها وارتعش كيانها خوف من انه ينطق فيها بالصريح ويقولها احبـك ..
؛ قررت انهي غمُوضي واكون معك صريح ، واستبدل أبي قهوه بـ
انتفض قلبها وارتعش كيانها خوف من انه ينطق فيها بالصريح ويقولها احبـك ، كيف بتقدر تسيطر على نفسها هي اصلا تتبعثر وهو مغلف الكلمه بطريقتـه كيف لو قالها بكامل صراحتـه
ابتسم بخفـه وهو ينطق بضحكه عذبـه ؛ أبـي قهوه
ناظرته بذهُول وهو يباشر بتفسيـره لها ؛ مدري تراجعت حسيتها جزء منيّ ومحد يقدر انه يتخلص او يفارق جزء منـه بسهُوله ، احسها اصبحت هويتي ولغتي الخاصه بالتعبير لك
يكفيني انك عارفه المعنـى ، بس صارحيني متى عرفتيـه ؟
عضّت على شفتها وهي تبتلع ريقها وتصدّ بخجل عنـه ، فلتت يدها من مسكة كفّه وهي تنطق بهدُوء ؛ اذا تذكرت اقولك
رفع حاجبـه بإستنكار ؛ ما شاء الله كل شي تذكرينه لكن شي مهم مثل ذا ما تذكرينه
رفعت حاجبها وبنبره استلطفها منها كثير ؛ ما يخصّك
اجتذبها لحدّه مما ساهم بإرتطامها بصدره وهو يحاوط بذراعه خصرها
ناظر فيها بنظرات عجزت تفسرها الا انها ساهمت بتوردها الطاغي منـه
وهو يتمتم لها ؛ لا تستفزيني
ناظرته بغرابه ولا فهمت وش يقصد لكنّه انهى غرابتها من استكمل ؛ اسلوبك نبرتك حركاتك كل شي منك قادر على انه يستفزني او انه يخضعني لعيونك فركزي بكل ما تظهرينه ليّ
ابتلعت ريقها وتوها تستوعب مقصده وهي تفلت نفسها منه بالقوه وتبتعد عنه وهي تردف بتحذير ؛ احذرك تتمادى معي
الا انّه غمز لها وبهدوء تام بنبرته اردف لها ؛ يعتمد عليك بالنهايه لا تحديني
صفن فيها وماقدرت عيونه تنزاح عنها وهالشي ساهم بربكتها وتحاشي النظر فيـه
جلست تشتت تركيزها عنه بالنظر في كامل البيت وبتفاصيله
ولاحظها كيف تتعمد هالشي وهو يبتسم بخفـه ؛ واضحه لي تراك بس ما فيه شي يجبرك على اكل البيت بنظراتك زي ما اكلتي ذاك اليوم مكتبي بنظراتك
ابتلعت ريقها وهي تناظره بتعقيد ؛ قلت ما يخصّك ركز بنفسك
جاراها وهو يسأل بهمس ؛ كيفـه؟
ناظرته بغرابه ؛ وشو؟
هزّ راسه بأسـى ؛ البيت ياروحي البيت ؟
كانت بتقول ماشي حاله الا انه اسكتها من نطق بتهديد ؛ لو سمعت ذيك الكلمه منك ما راح يمر الموضوع بسلام
ضحكت بخفـه وهالضحكـه شلعت قلبه المليان فيها ؛ خلاص برحمك
الصدق يعنـي انبهرت فيه وبعدين تسألني عن شي فيه لمساتي عيب عليك
رفع حاجبـه ؛ ياليل الغرور والثقه ال..
رمقته بنظراتها ، وابتسم بخفـه وهو يستكمل جملته ؛ اللي بمحلهم كالعاده ، ارتحتي!
نطقت بنبره غرُور طاغيـه ؛ غصباً عنك
انتشر خلال هالاثناء صوت رنيـن جوالها واهتز بيدها ، حطّته على سمعها بعد ما ردّت عليـه ؛ تمام الحين اطلع لك استلمه
ناظرها بحيره وعدم فهـم ، واول ما اقفلت السماعه صابه الفضُول يسألها الا انها جاوبته بدُون سؤال ؛ المندوب برا اطلع له والا تطلع له؟
توسعت عيُونه بصدمـه وبغيره فضيـعه ؛ تطلعين له على كيف ميـن؟ وبذا اللبس بعد؟
ناظرت بنفسها واستوعبت لبسها وحقيقة انها بدون عبايه وعبايتها تاركتها فوق ؛ خلاص لا تطولها واطلع له
ناظرها بريبـه وكان راح يحقق لولا دفعها له بخفـه ؛ اسرع لايبرد ما احبه بارد
طلع من عندها وراح يستلـم الطلب بينما هي دفعت الطلب اون لاين
رجع لها ومعه اكياس كثيـره ، ناظرها بذهُول ؛ عازمه الحاره كلها انتِ وانا مدري .. ليه طالبه كل ذا!
ابتسمت بعبط على رن الجرس ؛ هالمره انا اللي بفتح
جاء بيوقفها الا انها كانت اسرع منـه ، نزل الاكياس ولحقها
بينما هي فتحت الباب واحتضنـت بحُب الأشخاص اللي دخلو عليها
ناظرها بذهُول وسرعان ما اتضح له من الاشخـاص اللي هي عازمتهم
ابتلع ريقه من شاف غلا واللي علاقتهم من الأساس متوتره بعد ذاك الموقف
وانشرح داخله اول ما شاف ميـاس مقبله عليه
قفلت الباب ساره وهي ترجع تحتضن غلا من جديد ؛ وحشتيني مرا
ابتسمت غلا بحُب ؛ وانا اكثر والله
ناظرت بسلمان اللي تحاشى النظـر فيها ؛ لعبتيها صح؟ ما كشفك !
هزّت راسها بالنفي وبإبتسامه ثقه ؛ ولا حس بعد مشت عليه زي السلام عليكم
مثلت جهلي بكل شي وكان يظن انه متعشيّ فينـي م درى اني متغديه فيه
والفضل يرجع لك لو ما كلمتيني بأخر لحظه كان جد مشت علي ولا عرفت اتصـرف
ابتسمت غلا وبنبرة ضيـق واضح؛ ادري انه تسرع وغلط ومتفهمه انه كان بعمر صغير لكن اشكرك على انك عطيتيه فرصـه وما قتلتيـه
اكذب عليك لو قلت لك اني ماندمت انا بعد على اللي سويتـه فيه بالنهايه الامر كان بين زوجيـن
وما كان يحق لي فضح سره ، لكن امر الله وصار
والحمدلله انه انتهـى بخير وسلام وانقذتيني من انيّ اكون اول اخت تسلب سعادة اخوها
ابتسمت ساره بعذُوبـه ؛ لا يبقـى بداخلك واكيد انه عاذرك على تصرفك مردها ترجع علاقتك فيـه افضل وافضـل ، وكنت بزعل لو جد ما قبلتي عزومتي وجيتي
لكن كفو عليك ما كسرتي بخاطري
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...