35

23.5K 578 17
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

عقّد حواجبه بقّوه ورفعهم بتمديد بحركه سريعه ،
سحب نفسّ عميييق لصدره وزفره، بمقصّد انه يجعل من رُوحه تستفيق وتتجاهل وتتصدّد لكّل العواصف اللي حلّت عليه خلال ثواني قليله
اكمّل خطواته بإتزان ، ودخل للداخل وصعّد للأعلى بهدُوء ..
,
.
خلال هالاثناء عند درّه اللي صحّت من نومتهَا بالأصحّ غفوتها اللي مرّ عليها خمس واربعين دقيقه بالضبط
كانت تنتظر فيها الوافي اللي طلع من عندها بسبب مكالمه ضروريّه وصلته
ما قدر انهّا يتجاهلها ابداً لدرجه انه نسى ان هالليله ليلته وتعتبر خاصه وما فيه اي سبب كان يقدر يخرّب عليه فرحته
لكّن بالنسبه للوافي سبب المكالمه عظيم ومستعّد يرخص عمّره عشانه بالنهايه الموضوع يخّص طفلته اللي استدعت حضوره وهي بأمس حاجه له
وعشانها ولأجلها تجاهل كل شي وطار مثل الرِيح لجَل يشُوفها
سحبت جوالها وشافت الوقت وسرعان ما سكنها بعض من الخوف والتوتر وهمست بربكه؛ قال ربع ساعه بس ويرجع والحيّن له فوق النص ساعه م جاء!
نزّلت من على السرير وهي تلّف روب نومهَا الحريري على جسدهَا ، توجهّت للشباك وفتحته وهي تطّل براسها للأسفل تتأكد من تواجده من خلال سيّارته ،
تعقّدت حواجبها وهي تشُوف سيارته مركُونه بمكانها المخصص ، وتسائلت بداخلها بحيره تامه وهي ترجّع انظارها للسرير ؛ معناه رجع بس وينه م اشوفه!
طلعت من غرفتهم المشتركه بمقصد انهّا تبحث عنه وهي تفكيرها كله انه رجع وشافها نايمه وطلع من عندها لجل مايزعجهَا بنومتها
مستبعده من بالهَا تماما فكرة انه يتركهَا متعمّد بدون لا يرف له جفن ولا يسأل حول قلقهَا حتى بعد ما تركها بدون توضيح
,
.
هُمام اول ما صعّد للطابق العلوي توقّف لثانيه ونقّل نظراته مابين غرفتها وغرفته بحيّره .. ووقع الاختيار الاخير على غرفته
اللي هجرها لحظّة ما ملكت بيته وسكّنته
رغم كل الظنُون السيئه اللي راح تسكّن افكارهَا عنه لحظة ما تصحى لكّن تجاهلهَا
لانه يتبع مبادئه واحكامه والشرُوط اللي متخذهَا لنفسه
وبهاللحظّه بذّات يشُوف ان ماله حق يدخل غرفتهَا وخصوصيّتها مهما كان فالقرار الصحيح بنظره حاليّا انه يدخلهّا غرفتّه
اللي مسموح له كامل الصلاحيّات فيها فهي ملكه وتعتبر من ممتلكاته
دخلها وشغّل الاضواء الخافته وسدحهّا على سريره بحرص شديّد
وهو يحرر كفُوفها من الإشتباك ببعضَها
استعدّل بوقفته وهو يحرك جسدّه اللي تصلّب ..
لأول مره يجرّب حمل اي شي ثقيل لمسافه طويله وفوقها يصعد درج عالي لمكان مرتفع شوي
رغم انه متعّود وجرب لكن من سنوات طويله وعديده
وبعد الانقطاع الطويل يحمل انسانه ولها ثقلها الخاص
رغم خفتها لكن لحقه منها شوية تعب وارهاق
ابتسم بخفوت وهو يناظرها كيف رجعت شبكت يديها ببعضها لاإراديا وبدون لا تشعر بنفسها حتى.
وكأن كفيها انصابو بعدوى لا نجاة منها الا بإعتيادها
مرر اللحاف عليها بخفه وطلع بعد ما شغل المكيف على البروده الخفيفه واخمد الأنوار الخافته ورد الباب من خلفه بدُون لا يسكره
ورغم كل الاشياء اللي صارت حولها واللي سواها همام ما حست عليه ابداً،بسبب نومها اللي تأخر من مقاومتها الكبيره له وهي تتأمل السماء ونجومها المشعه
ووقت ما قام من نومه ما كان لها الا نص ساعه وخمس من استسلمت لنومها اللي حل عليها من داعب جفونها المرهقه
,
.

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن