,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك 🎵💗؛
,#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم
'
نبعد عن فوضة مشاعر سلمان وساره ، ونرجع لفوضويّة مشاعر هُمام واللي مايدري كيف طلع من بين الحضُور
يحسّ بخُنق بشي ياكله من جوّا
شي يمنعّه من اللي يسويه بنفسه ،
رفع نظراته للسماء ، وسحب نفس عميّق لصدره وزفره بهدُوء
اخذّ جواله وهو متأكد من قراره ، وكانت نيّته يدّق على شفق لكّن بذات اللحظه لمعّ اسم آماليا بجواله بسبب اتصّال منها قاطع عليّه كل رغباته
ابتلع ريقّه وهو يتأمل اتصالها لمّا فصَل بدُون رد منه
كان متردد حتى انّه يرد عليها او يعطيها من وقته شويّ
كانت كل رغباته انه يسمَع صوت شفّق ويفرغ كل اللي بداخله
لكّن اتصَال آماليا اربكه ورجعّ عليه شتاته ، ولا كأنه قبل لحظات جازم ومنتهيّ
حتى لو خساراته ثميّنه تعتبّر قدام شفَق ولا شي
استند على الجدَار وتأفف لثواني طويله ونطق بنبره مُثقله ؛ يارب لا تخيّرني تعبت من كثرة الحيره
خلال هالاثناء ، وصلَه اتصال ثاني ، نبّض قلبه وفزّ من اقصاه
واستقبل المكالمه من أول ثانيه وبدُون تردد ، وردّ عليها وصوته ونبرته واضح فيها التباشير والفرح ؛ امريني؟
..
خلال هالاثناء عنّد شفق وغاده واللي كانو تايهين بسبب العنوان اللي انرسل لهم ولا عرفو كيف يلقون الشاليه اللي مسوين فيه الملكه
اول ما وصلها صوته ردت عليه بخوف ؛ هُمام حنا ضعنا الم..
قاطع كلامها من نطّق بتخوّف وقلق عليها ؛ انتم وين الحين؟ بالضبط؟
ناظرت لغاده اللي جنبهَا ومو قادره تشيل نفسها من التوتر ونطقت ؛ الموقع اللي انرسل لنا طلعّنا برا الرياض وماحولنا شي انتم وين؟
تعقّدت حواجبه بصدمه وسكّن داخله شكّ فضيع ، لان الشاليه بداخل الرياض كيف الموقع يوديهم برا ردّ عليها بتسارع ونطّق ؛ عطيني السائق بسرعه
مدّت جوالها للسائق واخذه منها وكلمّه هُمام وطلب منه يرجع ووصف له الموقع بالضبط .
وطُول هالوقت كان هُمام ينتظر على نار ، لدرجه ما قدر يرجع لهم كان واقف برا وينتظرهم
يبي يشوفها بنفسه وصلت وبدون ضرر
مايدري ليه هالشك اللي سكنه كان حقيقي ومقصُود والا غريزه اعتاد عليها بسبب شغله لدرجه اي شي بسيط يجذب اهتمامه ويشغله
مرّ الوقت ورجع دقّ عليها ، وهالمره اللي ردّ عليه كان السائق وبدون مقدمات نطق ؛ هذا حنا قريبين من المكان
مايمديه ينهي جُملته الا هُمام ، يلمح السياره اللي وقفت قريب منهم عند مدخل الحريم تحديداً
ظلّ يراقب السياره لحتّى نزلت منها بنت ،واول ما لمح زولها استراح كل ما بداخله وابتسمت شفاته
اول ما حرّك السائق من امام المكان دقّ عليها وردّت عليه وهي مو ملاحظه ان عيُونه عليها من نزلت واردف ؛ وصلتي؟
هزّت راسها بهدُوء ونطقت ؛ اي والحين بدخل مشكور
دخلت للداخل وهو نزّل جواله على طول من على سمعه ودخل للداخل مستعد لكل شي
بينما شفق اول مادخلت استقبلتها هيَام بالاحضان ولامتها على تأخيرها لكّن شفق ابتسمت لها بدون لا تنطق بولا حرف او تبرر تأخيرها
اول ما دخلت مع هيام للغرف اللي داخل ونزّلت عباتها الا بهيَام تناظرها بصدمه وانبهار ؛ وش ذا السحّر وش ذا الجمال وش ذا الحلا كله
وش ذا الزين وش ذا الفستان اللي يجنن
يمه تهبلين تهبلين تكفين
ما شاء الله ما شاء الله ، الله لو عندي اخ والله ماتروحين لغيره
طُول ماهيام تمدحها ومطيّرتها للسماء كانت شفق خجلانه ومستحيّه بالحيل لحدّ ما قالت لو عندي اخ .. هنا شفق تلاشَى خجلها وحسّت بضيق يجتاح كامل تفاصيلها
صديقتها اللي طايره فيها لدرجه تتمناها لاخوها مخبيّه عنها امر مهّم وما يتخبّى ،
ابتلعت ريقهَا وبهتت ملامحها تماما مما اجبّر هيَام تنطق لها بخوف ؛ بسم الله عليك لا يكون اعطيتك عين وش جاك!
هاك علبة الماء حقتي اشربي منها
هزّت راسها شفق بالنفيّ وجلست على كرسي التسريحه ؛ ما فيني شي ياروحي
بس عندي شي مهم وضروري تعرفينه
ناظرتهَا هيّام بترقّب ونطقت شفق ؛ انا..
ما امداها شفقّ بتقول عن زواجها الا بأم هيَام تدخل وتنادي على هيَام لجل تساعدها
ناظرت هيَام لـ شفق ؛ بروح وبعدها بجلس معك وتقولين لي كل شي
تونا الليل طويل المهم لا تعبسين لان هيامك تحبّ ضحكتك
ابتسمت شفّق لها وهزّت راسها بهدُوء ، وطلعت هيَام من عندها
على دخلة آماليا ودانه مع بعضّ عليها ، اول ما شافت شفق آماليا قامت من مكانها وابتسمت ونطقت ؛ الف مبروك آماليا الله يتمم لك على خير ويسعدك
ناظرت فيها آماليا بإبتسامه ونطقت ؛ يبارك فيك وعقبال ما نفرح بك
ما قدرت تجلس شفق اكثر من ثانيه بهالغرفه لانها تحسّ بتأنيب ضمير فضيع تجاه آماليا وطلعت برا
اول ما طلعت شفّق الا بأماليآ توقفّ قدام مرايتها وتعدّل بشكلها التفتت على دانه ونطقت ؛ تعرفين مين اللي توّ طلعت؟
دانه هزّت راسها بلا ونطقت آماليا بكُره ؛ هذي شفق اللي من برّا الله الله ومن داخل يعلم الله
ناظرتها دانه بعدم فهم ونطقت ؛ وش فيك عليها وش مسويه لك؟
ابتسمت أماليآ بسخريه ونطقت؛ الوقحه جايه لملكتي وتبارك لي وكأنها مو مسويه شي!
ناظرتها دانه بغرابه وكمّلت كلامها أماليا؛ لكن طلعت غبيه صراحه رحمتها وارسلت عليها موقع غلط عشان ماتجي
لكّن شوفي بالاخير جت
فدامها جت تتحمل وش اللي بيجيها
جلست دانه على الكنب وكانت مستنكره اللي تسويه آماليا ؛ وش ناويه عليه وش بتسوين لها؟؟
ابتسمت آماليا بخُبث واردفت ؛ مجّرد شغلات بسيطه فيها فضايحها بالصور والادله
ناظرتها دانه بصدمه ونطقت بعدم استيعاب ؛ بنت استهدي بالله وش بينك وبينها حتى تفضحينها ؟
خافي الله !
ناظرتها آماليا بإندهاش ؛ وليه اخاف؟ وهي الغلطانه بحقي!
مو الاولى انها هي اللي تخاف على نفسها من اليوم!
كيف رضت تتزوج من خطيب اخت صديقتها!!!!
سكتت لوهله وكملت بإبتسامه ساخره ؛ قلنا يتيمه ومسكينه لكن طلعت سوسه ومن تحت لتحت
واختي الغبيه للحين ما عرفتها زين وفوق هذا تهتم لها وشايلتها برمش عيُونها وتداريها اكثر منّا
اخ بس قاهرتني والله ، وهي بالمقابل ما فكرت حتى تقول لاختي على الاقل انها متزوجه!
عبالها ما بتنكشف لكن الغبيه كشفت نفسها بنفسها
لكّن مستحيل اعديها لها بنت ابليس دواها عندي
,
.
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...