,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
" شركـة ابو سلمـان "
القسـم النسائي ،
تحديداً مكتب سـاره واللي بالماضي كانت تشاركها فيه هناي لكن تبدّل كل شي من رجعوا
وانفصلت هناي بسبب عدم جديتها بالشغـل وانتهى الامر بوُجود ساره لحالها فيه
واللي اخذت راحتها تماما ، الا ان الراحـه مادامت من انضرب عليها الباب
يطلبُونها بشكل عاجل للإجتماع المفاجيء
طرحت بعض الاسأله حول اذا الاجتماع خاص او لا؟
اخذت الاجابه تطلع من مكتبها تتبع سكرتيرة مديرة القسـم
دخلت ودخلت خلفها تبتسم براحه
تأخذ مقعدها تجلس ، تنصت لمحاور الاجتماع بصمت
شعرت بعد مُده طفيفه ببعض الارهاق
يشل تركيزها تماما عن كلام الموجودين
قاومت التعب اللي احتواها فجأه تتجاهله بعزم
مرّت دقايق الاجتماع المحدده
وطلعُوا الجميع عداها من شعرت بألام طفيفه تجلس بهدُوء متراجعه عن الوقُوف
تُذهل من التعب المفاجيء اللي حل فيها
تتنهد بصبر تحط يدها على مكان الألم تقرا بعض الأيات وتنفث
حتى سكن الألم وخف مساعدها على الوُقوف
تطلع خارج مقرّ الاجتماع
رجعت لغرفتها متجاهله الجلوس خلف مكتبها
تجلس على الكنبه وتسند راسها
دقايق معدُوده حتى انتهى فيها المطاف تنام بدُون تركيز
نصف ساعه مرّت عليها ما تشعر بأي شي حولها
حتى الاتصالات اللي صدحت بأرجاء الغرفه ما سمعتها
ومن ضمنهم اتصالات كان من سلمـان اللي انشغل باله عليها
جابره انه يوقّف شغله ويطلب من مديرة القسـم السماح له بالدخُول
يفتح الباب بخفُوت يدخل عليها وكانت مستنده على حافة الكنبه ونايمـه بُعمق
ابتسم براحه يشعر بتنفسها ، يتحسس جبينها وكانت طبيعيّه
استغرب كونها نامت وهي ما تشعر بأي تعب
لوهله شك انها سهرت وما قدرت تقاوم نعاسها
طلع من عندها بهدُوء بعد ما تطّمن عليها تاركها لا يزعجها وتصحى فيـه ،
ومعها مايبي يزعج المُوظفّات بوجُوده عن اخذ راحتهم بالتنقل ومباشرة عملهم بكل راحه
بعد مُضي فتره فاقت من نومها تشعر بثقل على جسدها
تعقد حاجبها بغرابه من وجُود شرشف عليها
ابعدته عنها بإبتسامه تقُوم تاركته تستكمل شغلها بنشاط وهي جاهله من الشخص اللي دخل عليها يغطيها
..
" هُمـام "
كان في مكتبه جالس ورغم سكُون جسده الا ان داخله اعاصير وبراكين ثائره تحرق قلبه اللي مو قادر يستوعب
اللي عاشه خلال هالاسبوعين من التناقضات والحيره
وكيف كان كل شي يعطيه دلاله على ان اللي قدامه غير عن اللي يعرفها
تفاصيل بسيطه كانت كافيـه لأنه يشعر بالغرابه
يسترجعها الآن يلوم نفسـه على انه ماتبع احاسيس قلبه وشكُوكه
من لحظة ما شهد بـ نفسه على موقف وهو راجع
وكيف كانت طريقة سدف بالتعامل مع كيـران
شفق اللي اعتاد منها اللين والرفق بحق كيـران
ينذهل من طريقتها وتوبيخها لها فقط لأنها انشغلت عن لارين لمدة خمس دقايق فقط
كانت تباشر فيها شغلها بالمطبخ
وتاركه لارين بالصاله ومعها العابها تنشغل فيها
وبدون قصد تركت عندها بعض دلال القهوه والشاي على الطاوله
ولشقاوة لارين كانت تمشي ماسكه بالطاوله واقتربت من الدلال
وكانت على وشك انها تسقطهم الا ان نزول سدف وملاحظتها لها تلاحقت اللي يصير وابعدت لارين ترفعها لأحضانها
تنادي على كيـران والعصبيـه تفُور في دمها
وما ان حضرت امامها حتى ابتدأت توبخّها بشدّة ؛ ما تشوفينها عندك؟
وبعدين ليش تاركتهم عندها فرضاً طاحو عليها واحترقت!!
كم مره حذرتك ابعدي عنها اي شي يضرّها
كم مره عديتها لك وسامحتك انتِ مو قد انك تعتنين فيها ليش تأخذينها من عندي!!
كانت منذهله كيـران من طريقة شفق اللي اختلفت معها كليّا واللي زادت .. بالبدايه عذرتها لانها تقر بذنبها بمسؤوليتها تجاه لاريـن واهمالها هالكم من الدقايق
بس ماعمرها وصلت معها تجادلها بهالطريقه ؛ من متى شفق ما تحترميني وتعلين صوتك علي؟
سكتت لثانيه تشوف نظرات الدهشه اللي احتوتها تستوعب تغيّرها ، ثم استرسلت تدافع عن نفسها تبرّر موقفها؛تركتها بعيد عنهم ومعها العابها تنشغل فيهم ماتوقعتها بتمشي لحدهم
كانت شغله خفيفه بخلصها بالمطبخ واجيها ، غير اني كنت اشوفها كل شوي
توترت سدف اللي كانت بالفعل خايفه على لاريـن وخيالاتها اخذتها لبعيد ترقق نبرتها تعتذر بعد ما انجحت بأنه تتقمص دور شفق من جديد من شعرت بخطوات هُمام خلفهم ؛ ما عليش لو عليت صوتي عليك اعذريني كنت خايفـه عليها ، غير هرمونات الدوره مسويه مفعُولها ، سامحيني
زاد استغراب كيـران من تقلبّ مزاجها تنطق بهدُوء ؛ حصل خير ، لكن من اليوم اعتذر لك مسؤولية لاريـن بتكون عليك مابي يصير شي ثاني لا سمح الله واتحاسب عليه انا
انسحبت كيـران تحت عدم اهتمام سدف باللي صار تحتضن لارين وتصعد فيها للدور الثاني
تحت غرابة هُمام من تصرفها وطريقتها اللي تغيّرت كليـاً
لكن اعتذارها لكيران والعذر اللي قالته لها خلاه مايفكّر بالموضوع ويأخذه بشكل جدّي
حتى حصل موقف ثاني وثالث أكد له ان اللي قدامه شخصيه مختلفه عن شفق اللي يعرفها
وقرر انه يختبرها بشيّ يعرف حساسيتها منه
وبالفعل بادر فيه وهو راجع من دوامه يجيب معه غزل البنات وهالمره كان متعمد يجيب غزل البنات بالالوان وثاني ابيض صافي
صعد للدور الثاني وكانت جالسه تطقطق بجوالها ولارين عندها تلعب
جاذب اهتمامها ينادي اسمها لكن ما تجاوبت معه حتى قرّب يكرر الاسم ينتفض داخلها ترفع عيُونها من على الجوال يلاحظ توترها لمّا نزّلت جوالها
وكيف الرجفه مستقرّه بيدها
يبتسم بهدُوء وهو شديد الملاحظه لكن ما حبّ يشعرها بشكُوكه
مدّ لها غزل البنات الملّون ؛ اذكرك تحبينه فكرت اجيبه لك وانا راجع
اخذته منه تبتسم بهدُوء فتحته تقربه من فمها وكانت على وشك تبرهن على شكُوكه
الا انها رجعتّه بعد ما استنشقت ريحته تردف تمتنع عن اكله؛ناسي ان عندي حساسيه منـه وممنوعه عنه؟
ابتلع ريقـه بذُهول يخفي عنها تعمّده يأخذه منها يبرر نفسه؛ نسيت عطيتك الملون بالخطأ كان لي،هذا اللي لك اللي ما يأثر على حساسيتك
ابتسمت تأخذه منه،تشوفه يجلس وانجبرت انها تزحف عنه بمسافه بسيطه تفتح الغزل وتأكل منه بهدُوء
بينما هو اخذ يأكل اللي معه بصمت وهدُوء ملاحظ غرابتها وتصرفاتها معه وكيف تتحاشى القُرب منه تحت اي ظرف وهو محترم هالرغبه منها كما اعتاد
لا يفرض نفسه عليها ولا يجبرها على شي ما تبيـه
لكن رغم كل شي يسويـه ورغم ما يقابله منها بشكل عكسي الا انه ما استسلم لانها بكل مرّه تظهر تصرفه
تجبره على الشك فيها بكل مرّه ،لكن شكُوكه تنتهي بأنه يطلع عكسها مايدري هل هي متعمده وتعرف خفاياه او شي ثاني!
حتى بيـوم وصل فيه يقرر انه يتبع شكُوكه ويتجاهل كل ما يبرهن على عكسه من رجع من دوامـه وشافها طالعه بنفسها
تستلمّ طلبيتّها من المندُوب وهي اللي اعتادت من شدّة حياها وحشمتها لنفسها ترسل كيـران مكانها او هُو اذا كان موجُود
وهالمره متأكد ان كيـران مُوجوده يستوقفها من غادر المندُوب من المكان؛خيـر من متى الطلعات للمناديـب؟
نست نفسها ونست انها تمثّل شخصية شفق تجاوبه بعدم اهتمام؛عادي شفيها واذا طلعت!
انت مو موجود وحبيت استلمها بنفسي
عقّد حاجبه بحيـره يسألها؛وكيران مو موجوده بعد؟
ردّت بهدُوء؛مشغوله مابي اشغلها معي اكثر لا تسويها سالفه
دخلت للداخل متجاهلته بينما هو فور دخُولها رفع جواله يتصّل حتى رد الطرف الثاني ومباشره صرّح هُمام بسبب اتصاله"برسلك عينّات للمختبر ابي نتيجتها توصلني بشكل عاجل،اشك بشي وابي اتأكد منه"
مكالمته اللي ظنّ انها ما عرفت عنها ولا سمعتها كانت بالحقيقه تسمعها بس ما شكّت ولا واحد بـ ٪ انه يهرج عنها
لين راقبته وعرفت نواياه وشكُوكـه وخلصّت نفسها منه بطريقتها واوهمته بالنتيجـه اللي اكدّت له بالفعل انها شفق
وقت ارسلو له النتيجـه للبيت وكانت هي تعرف الموعد وكانت تترقب وصُول المرسُول
حتى اخذت منه الظرف تستبدله بالظرف اللي معها
مسلمته لكيران لأجل توصله لهُمام
استفاق من استرجاعه للمواقف على صوت الباب اللي ينضرب وفور سماحهه له دخل عليه احد العساكر يعطيه الظرف واللي كان طالب من ذات المختبر يرسلون له نسخه من النتيجـه اللي ارسلوها له للبيت .
اول ما اخذه منه وطلع ابتسم بدون لا يفتح الظرف يردف بثقه؛وهذا دليل ثاني عليك ياسدف
طلعتّي نفسك منها اول مرّه لكن الحيـن ما راح تسلمين .
ما كان يحسّ انه بحاجه لفتح الظرف لانه كان طالبه فقط لأجل يسلمّه كدليل يدينها على انتحالها لشخصيّة زوجته
..
" سدف "
اللي من اعتقلوها حطوها بالزنزانه تحت ذمة التحقيق
كانت ترجف بخوف شديد وهي مو قد انها تنوضع هنا انها تنحبس بغرفه لوحدها وتُعزل عن العالم بغير رغبه منها
تنطق بنبره متسارعه يجتاحها قهر قاهر ؛ فكري فكري كيف تتخلصين وتخلصين نفسك
فكري ي سدف فكري
تذكري ماعنده اي ادله تدينك
تذكري كيف خرجتي بكل سهُوله وتداركتي امر البصمات
زي ما طلعتي نفسك من مصايب اقوى بتطلعينها الحين
جلست تضرب على راسها تحاول تخرج بفكره تساعدها
تسترجع كل ما يمدّها بالشجـاعه
مبتديّه بطريقتها وكيف نجحت بإستبدال شفق على اخر لحظـه بسويسرا
وقت طلوع شفق من الجنـاح قاصده الذهاب للمصعد
وكيف جت من خلفها وهي اللي حافظه كل جزء من الفندق وتفاصيله
ومكان الكاميرات ومكان الإلتقاطه
تفقد شفق الوعي بضربها من الخلف تنتشلها بمساعدة رِتال وإخفاءها بأحد الغرف الفارغه
تسدحها على احد الاسرّه تنزع ملابسها العلويـه وتستبدلها بملابسها
تبتسم ببهُوت ؛ السمُوحـه ياشفق على الاذيـه لكن فتره قصيـره وتعُود المياه لمجاريها
حُبك بالحفظ بالصُون لا عينيّ بتلحمه ولا قلبي بيلتفت له
اوعدك ما اعده الا اخ وكل ما له صله فيك
ترفع انظاره من على شفق الفاقده للوعـي لرِتال اللي دخلت تستعجلها ؛ زي ما وصيتك يارتَال
جوالها ويـن ؟
التفاصيل ويـن؟
اعطتها الجوال ومعه مذكَره صغيره تبتسم تودّعها ؛ الله يكفيك شر اللي تسوينه ي سدف
الله يكفيك شرّه
سدف احتضنتها تودعّها ؛ مضطره ي قلبي خليك على اتصال معي تعطيني كامل التطورات

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mistério / Suspenseللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...