153

5.5K 148 21
                                    




,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

ابتسم هُمام يقُوم من على الفرشه يتقدّم لشفق يحتضن خصرها ويسحبها بهدُوء ؛ خلاص صار مشهُور شماغي من كثر التصوير
دفعته عنها بخفه ؛ ياليل خلني ،إنشغل بأي شي
حرر خصرها من مسكة كفه ، يسحب الفرشه ثم نفضها أكثر من مرّه
يتعمد انه يلفت إنتباهها حتى التفتت عليه ترفع حاجبها ؛ يامزعج ، ما طلبت منك مؤثرات صوتيه!
اردف يدعّي البراءه ؛ ماني لمك انتِ ودك بالمحارش
رمقته بنظراتها ؛ اي واضح منت لمي
ناظرها بإبتسامه يخفي من خلالها ضحكه عليها
وانحنى للفرشه ينفضها ثم طبقّها يحطها مكانها
قفل باب الجيب الخلفي
ثم تقدّم لشفق اللي خلصت من التوثيق تشيل شماغه تسأله ؛ وين كان شماغك برجعّه ؟
اخذه منها بهدُوء ؛ هناك ما يمديك
انا برجعه اركبي مكانك
هزّت راسها بطيّب ، تشوفه ينسحب من عندها
ثم قفّلت الباب
تفتح الباب اللي قدامها ثم ركبت
تلتفت للورا عليه تشوفه لمّا فتح الباب الثاني يعلق شماغه ثمّ طفّى الانوار
يقفل الباب ، ثم ركب من جهته
مستكمّل وجهته معها .
..
"10:05"
" قاعـة الأفراح "
المساء المنتظر واللحظه الموعُوده ، التفاصيل المرغُوبه والأماني المنشُوده
من صباحيتّه لحد هاللحظه وهو يوم فارق عند سلمان
اللي انكتب له هالمره زواج على هواه ورغبته
رغم انه من نفس البنت اللي كان قلبه خالي منها
لكن الليله قلبه ما يعرف الا هيّ وما يتلهفّ الا عليها هي
وما ينبض الا بإسمها هي
نفس نبضاته الحين اللي تتسارع ، مع خطواته اللي تنساق لها وهي بغرفة العرُوس بعد ما تركه الوافي ياخذ راحته بصعُوبه
يدخل عليها ، وهي بعز تجهيزها
وكانت بعز اخر لمسه لها
تجلس لأجل ترتدي كعبها
ينتفض قلبه ، يتقدم لها
تعترض يده على رغبتها يأخذه منها
تناظره بذهُول ؛ سلمان انت هنا !
كيف دخلت؟
انزعج بكامله من اللي يشُوفه منها ؛ بتلبسين كعب !
على وش اتفقنا حنا !
ناظرته ببراءه تبتسم بهدُوء ؛ احبه ما اقدر خصوصاً هالليله ليلتي الخاصه ما اقدر البس غيره
بيكون شكلي غبي؟
فستان عروس وبغير كعب ما يجي
عقّد حاجبه يبعده يناظرها تلمح جديته يردف بلين ؛ مايهم المظهر قدامك انتِ
سوير حامل انتِ لا تنسين
عبست ملامحها بتضجّر تتأمل ملامحه تقاسيم وجهه تشغله بنفسه عنها ؛ صاير حلو مرّه ، مغير بنفسك؟
انتفض قلبه بالبدايه من نظراتها له ثم كمّلت عليه بسحر كلامها يبتلع ريقه ؛ هاه؟
ضحك ثغرها بخفه تسحب الكعب من على يمينه وتستغّل فهاوته فيها تستكمل تغزّلها فيه ومن جهه ثانيه تلبس الكعب ؛ احسك متغيّر صاير وسيم مره
الصالون اللي رحت له عرف يظهر وسامتك صح
اتمنى انك غرّقته بالفلوس لأنه يستاهل
قام من عندها يوقف أمام المرايه يشوف نفسه يتأكد من ملامحه ، ما يحس ان تغيّر فيه شي هو كذا دايم
مهتم بنفسه وبشكله ، وش الغريب اللي خلاها تشُوفه مختلف هاللحظه
يشعر بشعُور غريب رغم انه مُرتاب منها هاللحظه
ذي ماهي عاده عندها التعبير !
يرجع نظراته عليها يدرك استغلالها له من جلست بإتزان ترفع فستانها تتأمل تفاصيل الكعب عليها وعلى رجلها
يلحظ سعادتها الغامره ، ثغرها اللي ضحك بإنعجاب تام بشكله عليها
يستسلم بهدُوء لرغبتها ؛ مصرّه تلبسينه؟
رفعت نظراتها له تحرك رجُولها بخفه ؛ كيف تبيني اترك هالجمال كله ، لمجّرد خوف
انا معتاده على الكعب مو شي جديد علي
ولخاطرك اخذت كعب اقل من المتوسط بشوي
لا تزعل ، عديّها
ابتسم غصب يتقدم لها يتأمل الكعب على رجلها
تسدل الفستان على رجُولها من تركته تقُوم امامه ؛ خلنا من الكعب الحين ، انت جاي هنا ليش ؟
تأملها بهدُوء يجاوبها ؛ ابي افوز بلحظه معك لحالنا قبل الزفه
قبل نظهر للعلن ابي شوية خصُوصيه لي معك
ضحكت بهدُوء وهي تنسحب للمرايه تشُوف اطلالتها تجاوبه؛ انت علمني كم لحظه ما استغليتها ، مرّات احسك تسعى ورا رغبات قلبك بدُون تفكير
لو وحده دخلت علي الحين وانت موجود ، وش التفسير اللي بقوله لهم
ابتسم بهدُوء وبعدم مُبالاه باللي يداهمهم ؛ قولي الحقيقه ، زوجي ما يحب وقته بدُوني
استدارت بنصف جسدها تناظره برفعة حاجب ؛ بعض الحقايق ودك تخفيها مو كل شي ينقال
عقّد حاجبه يقترب منها ؛ ليش تخفين ؟
عسى ما تحرجك افعالي!
ضاعت في سحر نظرته لها ترّد عليه بنبره يضج بوسطها الحُب ؛ بعض القلُوب يعميها الحسد ، وينتهي الحُب من وراها فليش اخرّب حياتي معك وادمرّها
حلاته يكُون حُبك لي اعظم اسراري ، خاص بيني وبينك فقط
انتهت من كلامها من جهه وقبل لا يرد عليها سلمَان ، قاطع هاللحظه وجُود الكوافيره
ابتلعت ريقها ساره لحضُورها اللي نسته تماماً
تناظر لسلمان بإحراج ثم رجعّت نظراتها عليها ؛ ماعليش العذر منك ، الحين راح يطلع
ناظرت فيها الكوافيره بلين واللي ما كان عندها اي إعتراض على فكرة وجُوده ؛ مو مشكله خليه يبقى ، بس بلبسّك الطرحه وبمشي
ابتلع ريقه سلمـان ينطق بنبره متسارعه وهو صاد تماماً عنها ؛ عندي خبره ترا ، انا بلبسّها تقدرين ترُوحين
ناظرته ساره بصدمه ومعها الكوافيره اللي بردت ملامحها بذهُول
ناظرت فيها ساره بهدُوء ؛ يمزح معك خليك انتِ لبسيني هو حتى بشته باقي ما لبسه
اردف سلمان بإعتراض ؛ لا صادق
غير اني انا اولى بتجهيز زوجتي
تضاعفت صدماتها تنزّل الطرحه تنسحب بهدُوء
تحت مناداة ساره لها لكنّها تجاهلتها
رجعّت نظراتها لسلمان بغضب ؛ زين كذا ما تستحي انت!
ناظر فيها بهدُوء يبدي إنفعاله من دخولها ؛ هي اللي ما تستحي دامني موجود معك ليش ما ضفت وجهها ليش تدخل!
لو فيها ذرة حياء طلعت واعتذرت وش ذا التطفل قلة ادب
تراخت نبرته الإنفعاليه ، تتبدّل لقهر ملحُوظ ؛ يكفي انها قطعت علي اجمل لحظه
ما خلتني اهتني !
ابتسمت بخفه على انفعاله ؛ تعلمّ الصبر شفيك صبرك وين راح ؟
المسكينه وش دخلها جايه تسوي شغلتها
تضجّر من دفاعها يبرر وضعه ؛ صبريّ ودعته من هويتك
تقدم لحدّها يسحب الطرحه بعد مازلزل قلبها بجُمله؛ اجلسي بس خليني اسويها ، مدري كيف يسوونها
تجاهلت انتفاضات قلبها ترفع حاجبها بذهُول ؛ توّك تتفرعن قدامها وتقول خبره !
والحين طلعت ميح سيّد سلمان!
ناظرها بهدُوء يبرر تصرفه؛ وش ذا الغباء ياسويّر ، شايفتني تزوجت غيرك عشان اعرف ذي الاشياء !
ولو فعلا عندي خبره ما سلمت منك بتحققين وراي
المهم كيف صدق اشرحي لي الخطوات وانا اتبعها
ضحكت بهدُوء ؛ كنت بستلعن فيك بس تنرحم والله ومشكلتي احبك ما اقدر يعني
ناظرها بتوهان ينتفض قلبه ؛ ايش قلتي!
تحبين مين؟
ناظرته بعبط ؛ احب امي ياقلبي امي الله يحفظها لي
اخذت منه الطرحه تحطّها على شعرها يبتسم من اشغلته عن كلامها تمسك كفه
وتخليه يثبت الطرحه عليها
دورّت بعيُونها على البنس تمّد يدها ومع حركتها اختل توازن الطرحه عليها
ترفع يدها لأجل ترجع تثبتها وهي تمسك يده ؛ سلمان ركز تكفى فترت يديني
عقّد حاجبه بتعجّب ؛ كيف اركز وهذي حركاتك !
ناظرت انعكاسه من خلال المرايـه تبتلع ريقها من نظرته ؛ ماعليه حاول
ابتسم بهدُوء يسألها ؛ الحين شسوي ؟
اخذت البنس وثبتت الطرحه على راسها من المنتصف؛ كذا تسوي
الحين انت عليك تكون قد كلامك وتثبت مع الجنبين
ابتسم بفرح ؛ بس كذا عبالي الوضع صعب ما يحتاج تخرب علينا اللحظه عشان هالشي
عقدت حاجبها ؛ انت تحب الانتقام؟ ما تنسى !
تبسّم ثغره بحُب يرد عليها ؛ كيف انسى هواي اللي عرفتك فيه
كانت اجابته مو لم سؤالها اصلاً
اخذ اللي يعجبه منه وجاوب عليه تضحك بأسى ؛ سلمان خلاص ركز باللي تسويه ممكن ؟
حرّك راسه بطيّب ، وجلسّ يثبت طرحتها
خلّص يحط اذرعته على كتفها يسألها ؛ هاه عسى اعجبك شغلنا يامدام ؟
قامت تشُوف نفسها بالمرايه تتأكد من توازن الطرحه " الشرعه " على راسها ثم ابتسمت له ؛ شكراً ياقلبي
استدارت بهدُوء لناحيته تسأله؛ ما بتلبس بشتك؟
ناظرها بشتات مستنكر وضعها معه ؛ انتِ ما لقيتي تعبرين عن مشاعرك الا اليوم !
يعني ما لقيتي الا وقت ضيّق محدود
ايامنا اللي راحت كلها ما لقيتي فيها فُرصه للغزل !
عقدّت حاجبها بإستغراب ؛ سلمان شفيك ، كل اللي قلته اشياء عاديه ما عبّرت عن اي شي
قلت قلبي وقلت حبيبي ما قلت غيرهم؟
معقوله اثرهم عليك كبير!
لو قلت غيرهم وش بتسوي ؟
انتفض قلبه يتقدم لها يمسك يدها ، يركز نظرته بعيُونها ؛ غيرهم مثل ايش ست ساره ؟
ابتلعت ريقها بإحراج تشتت نظرتها عنه ، تدفعه بخفه عنها تسقط نظرتها على جوالها والاشعار اللي وصلها من درّه تلفظ اسمها " درّه "
تعجّب سلمان من طاري درّه اللي اقلقه بسبب نبرتها اللي ارعبته وقت ذكرت اسمها؛ شفيها؟
اخذت جوالها تدخل على الإشعار تقرا رسالتها ثم ركزت نظرتها على سلمان ؛ ارسلت لي تقُول بتجيني الحين عشان بتصوّر معي قبل
ابتلع ريقه سلمان بذهُول ؛ صادقه وين انخّش انا وين اوليّ؟
ضحكت ساره على ارتباكه ؛ شفيك ليش تبي تنخّش عنها؟
اردف بهدُوء يركز بالغرفه يدوّر له على مهرب ؛ ساعه واقف بنص حلقي الوافي ما يبيني ادخل قبل الوقت خوف لا اطيح بزوجته
والحين هي بكبرها جايه هنا ، عز الله بيذبحني بليلة عرسي لو درى!
دبريني وين اطس !
ابتسمت ساره تمسك ذراعه تستوقفه ؛ انا بطلع لها ارتاح خلك هنا
تنهّد بإرتياح يلتقط انفاسه بهدُوء ؛ والله حل زين يناسبني اطلعي لها ولا تطولين
كم وضعيه وارجعي
ابتسمت بهدُوء تأشر له على الماء ؛ الماء هناك اشربه وبل ريقك اللي نشف من الخوف
ما توقعت الوافي مسوي فعايله فيك ياجبان
رفع حاجبه يرمقها بنظرته ؛ ماني جبان بس احترم صاحبي ومحارمه
ابتسمت لأنه اخذ مزحتها بجديّه يبررها ثم طلعت من عنده تسكّر الباب خلفها
طلعت لدرّه اللي توها دخلت وهي ماسكه ضحكتها على شكل سلمان
تقدمت لها درّه بثُقل خطواتها
تبتسم ساره من اقبلت عليها تردف درّه بعذُوبه ؛ ياعمري عساه الف مبرُوك
احتضنها ساره ترّد على مُباركتها ثم إبتعدت
أخذت تسولف معها شوي ثمّ تصوّرت معها كذا صوره
بواسطة المصوّره اللي جابتها درّه معها
وبعدها راحت المصوّره برفقة درّه يرجعُون للقاعه .
انفتح الباب وخفق قلب سلمان يخفي نفسه ورا الباب
يصدح بسمعه ضحكت ساره اللي دورّت بعيونها عليه بالغرفه ولمحت انعكاسه ورا الباب من خلال المرايه
يقفّل الباب ثم احتضنها من الخلف ؛ قدّ ضِحكتك ذي !
ابعدته عنها تتلاشى ضحكتها عليه بالتدريج ؛ لا بس وش وضعك تظن احد غيري بيدخل عليك وانا برا!
شكلك تُحفه وانت متخبّي ورا الباب
اردف يزفر انفاسه ؛ توقعتك نسيتيني وراك اصلا
كل هالوقت تاركتني بدُونك بلا رحمه
من شفتي درّه نسيتيني
عقدت حاجبها بهدُوء ؛ ياغيُور خفف غيره
قلت لك بنتصوّر ،طبيعي الوقت اللي اخذته
تقدمت تجلس على الأريكه بهدُوء ثم التقطت قارورة مويا تشرب منها
تقدم لها سلمان يجلس جنبها بصمت
عقدت حاجبها مستنكره صمته ؛ زعلت ؟
هزّ راسه بخفه ينفي ؛ على اساس لو زعلت بلقى رضاوه منك ، ما بزعل ارتاحي لان ماورا زعلي فايده
ابتسمت بهدُوء ؛ جربّ وشوف ، ليش تحكم بدري
مسك يدها سلمَان يتفحّص عيُونها يبي يقرّ بجديتها لكّن ما اسعفه الوقت يفلت يده مُباشره يصدّ
على دخُول الارتست اللي اردفت بتضجّر ؛ كيف خليتيني انسى اغراضي
نص اغراضي نسيتها
تضجر سلمان من اللي قاعد يصير ومن لحظاتهم اللي تنقطع بأهم وقت يرد عليها بشبه إنفعال قبل ترد عليها ساره ؛ زوجتي وش دخلها اذا انتِ مفهيه ؟
خير شيلي اغراضك معك !
جلست الارتست تأخذ اغراضها اللي نستها وهي محترمه إنفعاله كونها دخلت عليهم بلحظه حساسه تتفهمه تعتذر بهدُوء ؛ العذر والسمُوحه جمال زوجتك وشغلي عليها اشغلني
ردّها اللبق الجم سلمان اللي ابتسم غصب عنه من مدحتها ، ترد عليها ساره بهدُوء ؛ ياعمري ياكيان يعطيك العافيه ، انتِ الجمال كله والله
ابتسمت الارتست تطلع من عندها يلّف عليها سلمان يناظرها بصدمه ؛ ما شاء الله تعرفين تردين !
لكن انا تبلعين كل حرُوفك قدامي
ابتسمت على غيرته تردف بهدُوء ؛ شسوي هو يطلع معي كذا فجأه لهم
لكن انت ما اعرف ، يمكن بسبب تأثيرك الطاغي علي
بعد انت السبب مو انا
رفع حاجبه ؛ كل شي بتحطينه براسي ، بس مقبوله منك ياسوير
خلك شحيحه معي وجزله مع غيري انا راضي
قلتّك لحالها بمحل الكثير عنديّ
انتفض ايسرها رغم ما قاله من كلام يبدي فيه رضاه
لكنه ما اخفى عنها ايضاً انه توّاق منها بالأكثر
تقترب منه اكثر تبتسم تتأمله للحظات طويلـه
تزداد انتفاضات ايسرها بحُب طاغي له تمسك كفّه برقّه
تمسح عليه بإبهامها لأكثر من مرّه بخفه
ثم إقتربت اكثر تردف بعذُوبه ؛ اتمنى ما يفُوق تأثير اللي بسويه توقعاتي
خلصت جملتها تطبع قُبله رقيقه على طرف ثغره
ثم إبتعدت عنه بهدُوء تصدّ بنظرتها عنه وتحرر يده من مسكتها
تتركه بعز صدمته من مباغتتها له
برد منها ابداً ما توقعه ولا حسب حسابه
ينقذها هاللحظه دخُول غلا ومُداهمتها لهم
وصدمتها بوُجود سلمان عندها
تبتسم وهي تتقدم لهم ؛ سوير باقي ربع ساعه عن الزفه ، تحسينك جهزتي خلاص ؟
ردّ عليها سلمان بإنزعاج واضح ؛ ما عرفتوا ساره الا اليوم ، تروح وحده تجي غيرها
ضحكت غلا بغرابه ؛ ذا شفيه بسم الله عليه ، من مزعجه!
ابتسمت ساره بهدُوء ؛ ماعليك من جنونه ، المهم انا جاهزه ، بس سلمان احس باقي
سألته غلا بهدُوء ؛ سلمان وش باقي لك ؟
اردف بتضجّر ؛ ما باقي شي انا جاهز بعد
ناظرته ساره بعُقدة حاجب؛ جاهز بشتك وينه اجل!
رد عليها بهدُوء ؛ تاركه عند باب القاعه بلبسه منّاك ، ما احب اتركه علي وقت طويل كذا مرتاح
..
" الخُبر "
الـ 11:15م،
توهم طالعين شفق وهُمام من احد المطاعم بعد ما تعشّوا متوجهيّن لسيّارة هُمام
يمسك هُمام يدها قبل لا يقطعُون الشارع وعيُونه على السيارات اللي تمّر من الجهتين
يمشي شوي ثم يوقّف لأجل تتعدى السياره
ثم استكمَل طريقه يقطع الشارع يحتضن كتفها يقدّمها
فتح لها الباب تركب يقفّله عليها
ثم ركب من جهته ، يحرّك من أمام المطعم
ملتفت عليها بهدُوء ؛ خاطرك بشي قبل نرُوح للشاطئ ؟
اردفت بهدُوء ؛ اذا فيه صيدليّه على طريقنا ياليت احتاجها
ابتسم بهدُوء ؛ على خشمي والله
مشى بسيارته مسافه مسمُوحه مبتعد فيها عن المطعم
حتّى توقفّ يركن سيّارته قبال احد الصيدليّات
فتح الباب ينزل تزامنه بالنزُول
قفلو الباب اثنينهم
ثم مشت وهو واقف ، اول ما وصلت لعنده
مسك يدها بهُدوء
دفع باب الصيدليّه بخفه ودخل برفقتها
فلت يدها برفق ؛ دوّري على اللي تحتاجينه بكون قريب
هزّت راسها بخفه وتركته تبحث عن سبب جيّتها
بعد مرُور فتره وبعد ما اخذت كل اللي تحتاجه
اخذت تدوّر عليه بين الارفف الخاصه بالصيدليّه
وشافته واقف عند المستلزمـات الخاصه بالبشره
تقدمت له بهدُوء تسأله ؛ تدور على شي معيّن ؟
طاحت عينه على اللي يبيـه وعقدّت حاجبها بدهشه ؛ تدوّر لي من اليوم
ابتسم بهدُوء يبرر تصرفه ؛ خفت تنسينه وتطلعين سفرتنا المفاجئه ذي من عيوني
اردفت بإبتسامه ؛ عاد الصدق فكرت اخذ كل شي الا هو ، ما اتوقع جو الخبر فيه شمُوس مثل شمس الرياض
بس يلا نأخذه وش ورانا
ابتسم ياخذ واقي الشمس اللي يناسب بشرته
ثم التفت عليها بهدُوء ؛ خلصتي والا باقي شي تحتاجينه
اردفت بهدُوء ؛ خلصت
مدّ يده يأخذ الأكياس منها ويحطهم مع أكياسه
ناظرته بعُقده ؛ انا اللي بحاسب اللي جبتهم؟
هزّ راسه بإعتراض ؛ لا انا دام طلعتّك من الرياض كل شي على حسابي ماهو مسموح لك تعترضين
خلي اطباعك تنطبق على غيري مو على زوجك
ترا سلكت لك واجد المفروض انا اللي اقوم بكل شي يخصك
ابتسمت بخفّه ؛ كل ذا شايل بخاطرك ، تمام تمام سو اللي تبيه بسكت
تأملته لثواني ثم استرسلت بمزحه ؛ اصلا صرافتي ضايعه وجوالي حذفت منه كل صرافاتي
ارتاح ما بتشوفهم
ابتسم بخفه يمسك كفّها ؛ اي خلّك كذا
مشى فيها ثمّ توجه لأجل يحاسب
حطّ الأكياس على الكاونتر
ثم انتظر يعطُونه الحساب
حاسب ثم اخذ الأكياس ثم طلع من الصيدليّه وهي معه
فتحت الباب تركب بمقعدها
امّا هو فتح الباب اللي خلفه مباشره حطّ الأكياس فيهم
ثم ركب من جهته
اخذ جواله ثم استند على المرتبه شوي ؛ شكل ما يمدينا نرجع ، ان شاء الله نحّصل غرف فاضيه بالفنادق
اخذ يدوّر على فُندق محترم وقريب من الشاطئ وجازت له احد الغُرف وهو يحجزها
وما مشى من امام الصيدليّه لين تأكد من الحجز
وكانت هي خلال هالوقت تطقطق بجوالها وتحس انها نست همُومها معه ، تناست كل شي وتحس انها حاليا فوق الغيم من شدّة راحة قلبها وإرتياحها
..
" تحت سماء الريـاض "
11:30مَ،
استعدل سلمَان يُوزن البشت على اكتافه
تسقط عينه بغته على كعب ساره ، يداهمه توّتر عجز يخفيه
يتقدم بخطوات هاديـه ، يعانق كفّ ساره بخفّه
ويعمّق هالعناق ، وعيُونه ما انزاحت ابداً عن بطنها
يحس انه مهما حاول يشغل قلبه وباله عن حملها اللي في بداياته ، والكعب اللي يزيّن قدمها بهاللحظه
ما يقدر بالعكس يساهم بتدبّل الخوف عنده
يتنهد بهدُوء يرفع نظرته لها اول ما التفتت عليه
ما يبيها تلحظ حتى خوفه ويعكّر صفو جوها بدُون قصد
يبتسم بهدُوء ، تبادله الإبتسامه
ثم ركزت نظرتها على باب القاعه وهي تحسّ ان الوقت حان لفتحها ، حان وقت زفتّهم
يسكنها شعُور عذب لأنها ليله مختلفه
ليله كان كل ما فيها من أجلها هيّ وياه وكل الحضُور اللي داخل جايين يحتفلُون بفرحهم
تبسّم ثغرها من تخلل لسمعها دقّ الطبُول وصوت المطربّه اللي تغني
تحس انها تقدر تتخيل كيف هاللحظه يرقصُون وكأنها تشُوفهم
وكيف هُم ملتميّن بالقاعه ويتشاركون ذات الأجواء والفرحه
هذا حالها هيّ ، امّا حالهم
فكانت عيُونهم اشدّ حماس لِلحظات
دخُولها مع سلمَان
واللي حان موعده ، تشعر فيه من مشت بخطواتها الرقيقه الهاديـه تقرب للباب اكثر
ممسكه بمسكتها بيدها اليسار
وكفّها الأخر مازال يتنعّم بحضن كفّ سلمان
واللي يحاذيها الخُطى وقلبه وكل تفكيره فيها
حذر عليها من اي خطوه تبعثرها تفقد إتزانها
بعد ما اصرّت عليه غير الكعب بعزّ زفتها ما تلبس
تخليّ قلبه يأكله الهم عليها أكثر واكثر
تفلت يدها من كفّه لأجل تُوزن البشت عليه تردف قبل ينفتح باب القاعه وتظهر معه ؛ ركز يا سلمَان خل بطني بحاله
ما راح اتعثّر ، عيش اللحظه ولا عليك
ناظرها تلمع عيُونه بحُب شديد ترمش عينه بـ "طيّب"
يرجع يحتضّن يدها برفق كفّه
ينفتح باب القاعه هاللحظه ومعه تنتشر معزُوفـه عذبه
تظهر تفاصيل صناعّها من خلال شاشة عرض
تسلط عليهم الكاميرات وهم بعزّ غُرفتهم الخاصه
فرقة عزف كامله خُصصت لهالليله الزاهيه
من أجل زفتهم من أجلهم هُم فقط
تناسب هداوتهم حُبهم العذب
معزُوفه سحرها لامس القلُوب
كسحر إثنينهم وقت دخلوا
تترادف خطواتهم بتناسق
تعكس تناسقهم مع بعض
تتسلط عليهم الإضاءات تبرز إختلافهم المُبهر
حُبهم الواضح ، واللي لفت النظر
واجبر احد الألسن تتكلم بإستغراب ؛ ليه طلقّها دام كل هالحُب مالي عيُونهم!
التفتت عليها غلا اللي سمعت سؤالها الفضُولي وازعجها ، تعجز عن خرس لسانها عن الرد وهي جداً تكره التطفّل والفضُول بحياة الغير ؛ مالك دخل !
لا تحشرين نفسك بقصتهم !
لانها ما تعنيك ولا يفيدك البحث وراها
اكتفت بهالرد تسكتها عن الثرثره وتكمل إستمتاعها بمشاهدة سلمان وساره
تدمع عينها تبتسم بحُب لهم وتمتم بهدُوء ؛ الله يحفظكم حبايب قلبيي ولا يفرقكم
..
" شاطئ الخُبر "
اول ما وصلو للشاطئ قبل لا ينزلون تجولو طُول الشاطئ بالسياره يستمتعون بمنظره وبالفعاليات البعيده اللي تصير حول الشاطئ
يفتح هُمام الشبابيك من الجهتين
يسمح لنفسه ولشفق لإستنشاق هوا البحر العليل ونسماته اللي تأسر القلب
كانت شفق تتأمل الجهه من جهتها ومرّات تلتفت على جهة هُمام وتقرب منه بحيث تشُوف المناظر اللي يشُوفها وتشاركه فيها
جلسُوا على هالوضع لفتره ، ليش شعرُوا بالتشبّع
والإكتفاء من جمال المناظر والهوا العليل اللي ياخذونه
واصوات الفعاليات وضحك الاطفال البعيد عنهم
يوصل لهُمام إشعار من المسؤول عن ترتيب الجلسه امام البحر بموقع المكان اللي اختاره هُمام بالضبط
صاد عن عجّة الناس
يدخل على الموقع ويتبعه.
..
" قاعـة الأفراح "
جلسوا اثنينهم على انتهاء معزُوفة الزفه
يبتسمون بخفه يبقُون على وضعيّتهم متشابكين الكفّ
تتقدم لعندهم امّ سلمان اللي جلست تبارك لهم إثنينهم
ومعها امّ ساره اللي دمعت عين ساره من شافتها
تسيطر على دمعتها ترد على مباركة امّها لها ولسلمان
توقف ام سلمان على يسار ساره ، وامّ ساره على يمين سلمَان
كل وحده منهم ممتلي قلبها بحُبهم إثنينهم
تتقدم مياس تبتسم برضى وهي تبارك لهم
تنسحب على صوت امّها اللي طلبت منها تروح تشرف على الضيافه بشكل عام
يعقّد سلمَان حاجبه بغرابـه ؛ شكل مالنا نصيب نشُوف التوأم
ابتسمت غلا بهدُوء ؛ تلقاهم ماخذين لهم بزر من المعازيم ويحققون معه عن حياته
ابتسمت ساره بخفه واردف سلمان ؛ لا تلفقين على خواتي تهم ما ارضى!
رفعت حاجبها غلا ؛ اوخص عشتوا ، وانا اخت البط الاسود ترضى علي!
ابتسم بهدُوء ؛ انا وانتِ ما يطول اصلا تصافينا لابد نخربها
ترتيباتك شوضعها بنطوّل بينكم
ياخي ابي اخذ عروستي واهرب مب لازم عيونهم تمقّلها
عقّدت حاجبها غلا تلتفت على ساره ؛ الله يكفيك شر غيرته القشرا
توكم جلستوا ويبي الهجه
ثم التفتت على سلمان تسترسل ؛ اصبر امي اصلا مخططه تحتفل فيك بطريقتها
سامحنا بنأخذ من وقتك دقايق ياعريس
التفت على امّه اللي ابتسمت يبتسم لها ؛ لخاطر اميّ يهُون كل شي
ابتسمت ساره تشعر فيه يعمّق بعناقه لكفّها
تلتفت عليه بهدُوء ؛ على هونك ، لا تكسر يدي
رفع حاجبه يغيضها يشدّ اكثر تصرخ بوجع خافت
يرخي شدّته يلاعب حاجبه يبتسم يمسح على كفّها برفق ؛ لا تعاتبيني على حركات شوقي واغيضك فيها
ترا خلقه مسيطر على نفسي لا اجيب العيد واحضنك بكاملك قدامهم
ردّت عليه بنبره هاديه ؛ يارب يطُول بقاءنا هنا اجل
رفع حاجبه ؛ يرحم امك الا هالدعوه ، قولي استغفر الله
ابتسمت تغيضه ؛ ما هو استغفر الله ،الا ان شاء الله
ارخى حاجبه بهدُوء ؛ خدي راحتك مصيري اخذ حقي منك ، بعد هالليله ما راح تبعدين ولا فيه مهرب لك منيّ
ابتسمت بهدُوء تتأمل إنزعاجه تطيّب خاطره بكلامها ؛ حتى بالزعل يهواك قلبي ، لطيف مرّه لا انزعجت
انتفض قلبه يشّد على شفاته يناظرها بتعجّب؛ ساره!
وقتك الله يهديك
ابتسمت بخفه ؛ نرضيك ما يكفيك
صدّ بهدُوء يردف ؛ مابي منك رضى بالوقت الغلط ، احتفظي فيه للوقت المناسب
تأملته بهدُوء ثم صدتّ تشوف القاعه والترتيبات كلها وكميّة الحضُور
وهي توها تعطي نفسها المجال بتأمل تفاصيل زواجها
تبتسم برقه
بالوقت اللي هو فيه كانت نظرته على رجُولها ، ثم ارتفع بنظره مباشره على عمته اللي فهمته
تأخذ الكيس وتطلّع ما بداخله
ثم سلمتهم له
يحطهم قريب من رجُول ساره
يلفت انتباها بهدُوء ؛ خلصّت الزفه خلاص البسي الثاني خليني اهتني بتأملك شوي
انشغل وضعي عليك وعلى اللي ببطنك
رفعت حاجبها بغرابه تسقط نظرها على الكعب الخفيف اللي جابه ثم رفعت نظرها عليه بتعجّب ؛ تستهبل!
مايصير
ناظرها بصبـر ؛ بطلي عناد ياقلبي بطلي
خلاص سويت اللي تبين الحين سوي اللي ابيه
بدلّي بسرعه
عقّدت حاجبها تعترض بهدُوء ؛ لا ما ابغى
وعد البسهم اذا طلعنا من القاعه الحين لا
دخلت طويله وبطلع قصيره شذا التحول
لاونيّ المارد ، بليز
ضحك بخفه ؛ ياربي منك
انتِ الحين صرتي العملاق وبتطلعين بطول مناسب
ابتلعت ريقها ؛ اش بس انت العملاق
حتى مع الكعب باقي ما وصلت طولك ما شاء الله
الله يحفظك
ابتسم بتضجّر ؛ يعني حتى هنا بتعاندين!
هزّت راسها بـ " إي " ؛ برا قلت بسوي اللي تبيه هنا صعب
تنهّد بقل حيله ؛ تمام ، بستحمل لين نطلع الله يعيني .
اخفاهم عن الانظار يحطهم على جنب
..
" شاطئ الخبر "
مسك يدها ياخذها معه للجلسه اللي كانت مجهزّه على حسب طلباته
جلسه بفرشه عليها تكايتين لها وله
مع نُور خفيف ينوّر عليهم بعز ظلام هالجهه من البحر
مع سلّة مشرُوبات وحلا
تبعد مسافه مناسبه وأمنه عن البحر
ابتسمت وهي تشُوف التجهيزات تشدّ على يده ؛ ياعمّري حاسب حساب كل شي
ابتسم لها ، وهي تنزّل جزمتها ويماثلها الفعل
ثم تقدمت تجلس ، يجلس يرادفها
ابتسمت بعذُوبـه تغلل لداخلها ريحة مياه البحر
تأخذ مشرُوب بارد تفتحه ثم ارتشفت منه بهدُوء
تنزلّه جنبها
غمّضت عيُونها تضيع بالامواج واصوات الهدُوء اللي حولها
تتعمق إبتسامتها ، ينبض قلبه لها
يرتاح داخله من السفره المفاجئه اللي قدر فيها يخليها تسعد هالكثُر
يبتسم لإبتسامتها ، ويتأمل جمال البحر معها وبُوجودها
استعدل بجلسته يتكّي بظهره على التكايه من حسّ انه اكتفى من تأمل البحر والإستمتاع فيه
يسمح لنفسه بتأملها هي اكثر
والإستمتاع بمشاهدتها هي ودراسة ابسط حركاتها بهدُوء
حتى انمدت كفّه لحد كفها يسرقها بلُطف
ثم جلس يلعب فيها ويمسح عليها المسح اللطيف اللي خلاها تفتح عيُونها وتتبعثر معه
تناظره بربكه ؛ يعني حتى هنا ما تتركني استمتع باللحظه
هزّ راسه بنفـي ؛ استمتعي باللي ودك فيه وانا خليني استمتع باللي خاطري يودّه
خليني على هواي وانتِ خليك على هواك
محد فينا مزعج الثاني
رفعت حاجبها بذهُول ؛ لا والله ، والإزعاج اللي ازعجتني فيه !
ضحك بخفه يسحب يده ثم مدّ ذراعه يأخذ المشرُوب المخلُوط حقّها
اخذ يشرب منه بتلذذ
تحت إندهاشها تردف ؛ ابو طبيع الله يخليه لي
ناظرها بهدُوء يمثّل عدم سماعه لجملتها ؛ تبغيـن تشربين ؟
حطه بيدها ثم اتزّن بجلسته ؛ اقول شفق
ناظرته بتوجسّ ؛ لبيّه
تأملها بهدُوء لثانيه ثم طرح سؤاله الفضُولي ؛ ما قررتي وش تدخلين ؟
نزّلت مشرُوبها امامها وتربعت بخفه ؛ الصدق افكر ادخل صيدله ، شرايك ؟
ابتسم بهدُوء ؛ هو حلو .. بس ليش اخترتي هالمسار؟
هزّت اكتافها بعدم معرفه ؛ مدري الفتره الاخيره صايره اهوجس فيه واجد ، احس يناسبني وأميل له بشكل مبالغ فيه
عكس المسارات الثانيه
اردف بتوقعه يبتسـم ؛ تبين الصراحه توقعت انك تدخلين كل شي الا هو
يعني جاء في بالي خيارات كثيره ، من ضمنهم طب الاسنان وطب الأطفال
تصاميم الازياء بناء على هوايتك وشغفك بالكروشيه
مجال الإعلام بعد جاء في بالي انك تدخلينه
بس اكثر شي حسيت ممكن تقررين تدخلينه هو المحاماه
احسك تحبين تكُونين شخصيّه دفاعيه وتوقفين ضدّ الظلم
ابتسمت بهدُوء ؛ عشان ما اكون كذابه انا على حياة ابوي كنت مقرره اكون محققه او محاميه
لكن بعد اللي عشته والاشياء اللي اثرت علي
قلت السلامه وانفذ بجلدي احسن
انا من اتفه الاشياء اتأثر كيف لو جتني قضايا قاسيه تخليني اهوجس فيها ليل نهار
احس ماني قد هالشي ، ابي النوم والراحه
مابي كثرة التفكير والشقى
فبعده حسيت ان الصيدله نوعا ما خياري الأفضل
لكن للحين ما صملت عليه ، فا الله يكتب لي اللي فيه الخير
تمتم بهدُوء وهو يمدد ذراعه على كتفها يقربها منّه ؛ الله يوفقك ويسهل أمرك ياعيوني
اخذت جوالها للمره المليُون توثق لحظاتها لهيـام
يضحك هُمام بهدُوء ؛ الله يهنيها بالمناظر حتى وهي بعيده مشاركتنا بكل شي
ابتسمت شفق ثم اخذت يده تشبكها مع يدها ثم صوّرتها
يُدهش من فعلتها
اول ما صوّرتها ارسلتها لهيـام
ثم رفعت نظراتها له بدُون لا تسحب يدها تردف بتبرير ؛ صديقتنا تحب ذي الحركات الشكوى الله وانا ما اقوى على الرفض
عقّد حاجبه بحيره ؛ انتِ بديتي تدخلين بقلبي الشك
شكل ذي ماهي طلبات هيام الا طلبات قلبك اعترفي
ضحكت بهدُوء ؛ لا والله هي ، طلبات قلبي مو كذا
سألها بفضُول ؛ بالله ؟ نوريني وش طلبات قلبك ؟
ابتلعت ريقها بحرج تصدّ عنه بإبتسامه ؛ مالك بطلباته خله عنه
ما استغرب ابداً من إجابتها قد ماهو استغرب من يدها اللي باقيه ممسكه بيده
يضغط عليها بهدُوء ، تشعر فيه تحاول تفلتها
لكّنه اعترض يردف ؛ خليها ذي رغبات قلبي ، لبيها زيّ ما تلبين رغبات صديقتك
ابتسمت تتركه على هواه، يسكنها الفضُول ناحيته ؛ عندك صديق غير مُراد اللي خليته مدير الكافيه
ابتسم بهدُوء ؛ اي عندي عمّار
شفق ؛ بس هم ؟ ما فيه غيرهم
جاوبها بهدُوء ؛ اي ما احس لازم اكثر دائرة الاصدقاء
اثنين ويكفون عن العالم كله
ابتسمت له ؛ الله لا يفرق شملكم يارب
آمن على دعوتها يسترسل ؛ ولا شملك انتِ وحبيبة قلبك هيام
ابتسمت ترفع حاجبها من نبرته اللي استنبطت فيها غيره ملحُوظه ؛ آمين آمين آمين يارب
تركز بجوالها على صوت الإشعار اللي وصلها وكان من هيام
يشُوف اسمها ويضحك بأسى
دخلت شفق على رسالتها وجلست تكتب لها ترّد عليها
ثم ورّت رسالتها هُمام تنطق ؛ شوف كيف رحمتك
جلس يقرا كلام هيـام " خلاص شفق قلبي وقفي توثيق وانبسطي مع زوجك لا يزعل منّا بس "
اول ما خلّص التفت على شفق يطلب منها بنبره هاديه ؛ بمَا ان هذا مطلبها عطتنا الإذن ست هيام فخلاص قفلي جوالك
ابتسمت شفق وهي ما تحسه صادق بطلبه ؛ جد اقفله؟
ارمش بالايجـاب ؛ اي جايين ننبسط مانبي الازعاج ، يمكن تلهيك عني اشعارات واجد من غيرها الله العالم
ابتسمت تلبيّ رغبته تقفل جوالها
ثم طلبت منه بهدُوء ؛ حتى انت اشوف يلا قفله مو بس انا
ابتسم يطلّع جواله من جيبه ؛ ولو انه مهم جوالي يعني تعرفين يمكن يجيني اتصال ضروري بس يلا لخاطر عيُونك نقفله
قفله يسلمه لها تحطّه مع جوالها
اول ما حطته تستند بظهرها على التكايه تأملها بهدُوء ثم اردف ؛ ماش احس رقبتي انكسرت من كثر ما ألف
ناظرته بغرابه ، يداهمها من شالها يمدد رجولها
ثم حطّها بين رجوله يجلسها ثم سندها على صدره
يحاوطها ثم ثبت يديه على بطنها برقّه
ينتفض جسدها ؛ عليك حركات تروع المسلّم عطني بوادر بالأول
رفع حاجبه يسقط نظرته عليها ؛ على اساس لو قلت بتوافقين ، انتِ ما تعرفين الا لا وليش ولا والله !
رفعت يدها تضرب على جبينه بخفه تضحك ؛ ما تستحي وبس ، قليل ادب
ابتسم بأسى لأنها ما تمل ولا تكل من ردّها المتكرر عليه بكل مرّه يسوي شي يشلع قلبها فيه بـ " ما تستحي وقليل ادب "
رفع نظره من عليها يشعر بعطش خفيف
يمد يده يأخذ مشرُوبها نفسه ثم شرب منه
اخذته منه تشرب هي منه تردف بهدُوء ؛ التوفير زين
ضحك يمّد يده يقرّب السله يأخذ واحد ثاني
تبعد من على صدره ثم استدارت بنصفها عليه بهدُوء ؛ ما شاء الله بعد ما خلصت كل اللي معي تأخذ جديد !
ابتسم ؛ مارديتك لا تأخذين غيره كل هذا لك شهوله طالبه لا يكون لأسماك البحر وانا مدري
عقّدت حاجبها ؛ لا توقعت متعتك بس تشرب وراي
ابتسم يأخذ مشرُوبها منه ثم مدّ لها مشرُوبه ؛ هاك خذي حقك
توقعها بترفض لكنها اخذته منه وجلست تشرب يردف بهدُوء اول ما رجعت تسترخي براسها على صدره ؛ بالعافيه
نزلت المشرُوب من يدها تغمّض عيُونها بهدُوء
..
"قاعة الافراح "
طلبت امّ سلمان من المطربه اغنيتها الخاصه
واللي اختارتها تحديداً لأجل تحتفل بزواج سلمان
بدأ الدق على الطبُول وبدأت المطربه تغنيها
واخذت ام سلمان ترقص عليها لوحدها
وكانت ببعض اشطرها المطربه تذكر " ام سلمـان "
ومرّات " سلمـان "
تبسّم ثغر سلمان ينطق يعزز لأمه يصفق ؛ ياقلبي يمّي جعل افراحك تدُوم
خلصّت الأغنيه بعد فتره ومعها توقفّت ام سلمان عن الرقص
يقوم سلمَان من مكانه ، يتوجه لحد امّه يقبّل راسها ثم احتضنها بهدُوء يبتعد ؛ ياقلب سلمان ، يعطيك الف عافيه
مسك يدها يمشي فيها بهدُوء ثم جلسّها
صوّت على وحده من عاملات الضيافه اللي مرّت
واخذ منها مشرُوب على ذوق امّه
عطاه لها يبتسم
اخذته ترتشف منه ثم اردفت بهدُوء ؛ خلك مع ساره انا بحيلي
ابتسم بخفـه يرجع مكانه يجلس بهدُوء
ثم التفت على ساره اللي بسمتها على فعلته ما اختفت
تبتسم عن كامل رضـى وقناعه انها حظت بشخص
بار بوالديـه البر اللي ما يخليها تشيل هم بر عيالهم فيه وفيها
يلتفت على غلا بهدُوء ؛ صار وقت نمشي ، خليها تحط شي وداعي ابي افل انا وعروستي
ضحكت غلا بهدُوء من تضجّره ؛ حاضر سيّد سلمان حاضر لا تزعل
كانت غلا بصدد طلب الأغنيه الوداعيه من المطربه
لكن استوقفها منظر امّها اللي دمعت عيُونها فجأه
وهي تقُوم
ومثلها امّ ساره اللي نزلت دمعتها تتأملهم بحُب
ثم فجأه داهمت ساره بحضن
كانت مشاعرها تفُوق مشاعر الام الطبيعيه
كونها امّنحت فرصه لتعويض عزُوفها عن حضُور زواج بنتها الأول من نفس الشخص
اليوم تحضره وتودع بنتها وقلبها يملاه الحُب للثنين
حُب يفوق تصوّر ومدى الجميع
يناظر سلمان لأمه اللي هلت عبرتها وهي تحضنه
وامّ ساره اللي كانت ما تبعد عن حال امّه
يردف بإستعجاب ؛ خير ترا لنا ثمان سنين متزوجين هذا زواجنا الثاني
شفيكم قلبتوها صياح كأني اول مره اعرس واخذها !
ضحكت غلا بخفه تدخل معه بالجو ، ومقصدها تلطف الجو بمزحه ؛ بكرا يجُونكم متناشبين او متهاوشين
لفّو عليها سلمان وساره بصدمه ؛ لا ان شاء الله ، الله لا يقوله
ناظرتهم غلا بذهُول من انهم اخذوها بجديّه تنقهر وتطنقر عليهم ؛ شوفو مين يساعدكم والله مالي دخل
نادوا المفهيه ذيك تساعدكم انا شلت يدي ناس ما تستحي ولا عندها دم
حتى المزح ما تعرفه
ضحك سلمان ومعه ضحكت ساره تردف ؛ ياربي عسل حتى بزعلها
صوّتت ام سلمان على التوأم اللي من حسن حظّها
بانوا واخيراً
وطلبت منهم يحلّون محل غلا
رُبى تطلب من المطربه الاغنيه الوداعيه
وروابي تطبق تعليمات المصوّره وهي تصوّرهم
وتساعدهم بشرح الوضعيات المناسبه لهم
..
" شاطئ الخُبر "
استند هُمام بحذر على التكايه يسحب التكايه الثانيه يمدد يده عليها
حست فيه تقُوم تفتح عيُونها يناظر فيها بهدُوء ؛ لا يكون حركتي ازعجتك
هزّت راسها بنفي؛ ما كنت نايمه اساساً بس ريحت عيوني شوي ، حاسه بكل شي حولي
ابتسمت ترفع كفّها من تساقطت بعض رشات المطر عليهم بدُون موعد
تبتسم ؛ هذي رشات مطّر والا يتهيألي
حطّ يده يماثلها وشعر بقطرات المطر اللي تتساقط على كفه ؛ الا والله كأنها تمطر
ضحك ثغرها بسعـاده ؛ الله الخُبر تستقبلنا بمطرها وجوها العليل ، ياحلو هالصدفه اللي بدُون ميعاد
ارتفعت من على صدره تستعدل تنبسط بالمطر بكل رحابه
يبتسم ، يبدي قلقه ؛ اخاف يشتّد المطر وحنا هنا ونبتلّ وما معنا اي بديل
خلينا نقُوم واستمتعي فيه وحنا بالسياره
هزّت راسها بهدُوء
تساعده بشيل الأغراض
يفتح باب الجيب من ورا ثم حط فيه السله والفرشه
اخذت شفق جوالاتهم عن المطر ودخلتهم السياره
اول ما خلصو شايلين الأغراض ظنّت شفق انهم بيركبُون قدام
لكّنه استوقفها يمسك يدها يجيبها لعنده
ثم احتضن خصرها يشيلها يحطها على الجيب من الخلف
وفوقهم باب الجيب عازل عن المطر كأنه مظلّه ؛ هنا بتستمتعين فيه اكثر
ابتسمت من شافته يرفع نفسه يجلس جنبها
حاوط ظهرها من الخلف بذراعه وهي اخذت تتأمل رشات المطر بإستمتاع واللي بدت تتضاعف شوي شوي
حتى تغلل لداخل شفق ريحة المطر وعذُوبته
واللي نجح يبلل قلبها بالرضى والسرُور
تستند براسها على كتفه،يحاوطها مع خصرها
حتى شبكت كفينها على خصره ؛ الليله بكل مافيها ابهجت صدري والله ، شكُرا هُمام بكل مرّه تحاول فيها تسعدني
الله يحفظك لي ، ويسعد ربي قلبك بإحتضان باهيك
ابتسم بعذُوبـه ينتفض قلبه يقبّل راسها؛ آمين ، عساه قريب بعون الله
..
" سلمـان ، ساره "
خرجوا من القاعه يتقفّل خلفهم الباب
يتنهّد سلمان بإرتياح وهو يفلت يدها
يصدمها اول ما غنّت المطربه اغنيّه يحبها وتدل على شعُوره بذي اللحظه واخذ يتمايل ويلعب على انغامها
وثغره ما تلاشت عنه الإبتسامه ابداً
كان يتمايل بشكل سحر قلب ساره ، اللي تحس فرحته بزواجه منها ما تُوصف
شرحها لها بكلامه قبل وحاليّا بتصرفّاته
وصلها قد ايش هُو ما عاد ملك لنفسه
انّما مُلك للحب اللي يتضاعف داخله لها ، بالاحرى اصبح اسير المشاعر اللي تسكنه
تتجدد بكل مره طريقته بالتعبير عنها
وهالطريقـه منه كفتها عن كل شي ، قمة إستمتاعه بالرقص أمامها وعيُونه ما انزاحت عن نظرها ابداً
شي يفُوق عظمه عندها ، تتنهد برضـى وتبتسم بعُمق
الابتسامه اللي خلّته ينهّل عليها بحضن مفاجئ
يخفيها ببشته ويدفنها بعنقه
للحظات طويله اهتنى فيها بالحضّن
ثم ابتعد بمستوى بسيط ومازال محاوطها ببشته
يجعل من عيُونه تستقّر بعيُونها ثم طبع قُبله مطوّله على جبينها
انتفض قلبه بحُب ، تلمع عيُونه بسعاده
يردف بنبره تضّج بالرضى والإرتياح ؛ مبرُوك ليّ رجعتك ومبرُوكه عليّ انتِ ، الحمدلله على حظّي الجميل
اللي جعلك حلاليّ وكل ما فيني يتبع رضاك
ما قدرت تسيطر على ابتسامتها اللي لاحت على ثغرها من جديذ تتوسع من عُمق تأثير كلامه على قلبها ؛ شكرا على محاولاتك العديده للفوز بقلبي والحصُول على رضاي
شكرا على كل مرّه بينت لي فيها انيّ اهمك رغم كل شي
احبك سلمَان وهالمره من كامل رضى وقناعه
مبرُوك علي هالحُب كله اللي ليّ منك ، والحمدلله على ثماره اللي ازهرت فيني وخلتني احب الحياه اكثر معك
احبك تدري وماهو من اليوم من لحظة زواجنا الأول من اول شهرين ، وعجز هالحُب مهما رغبت بأني ادثره يأبى الزوال
طغى على رغباتي بالخفَى وظهر لك بالعلن ،
يعاندني ويطاوع قلبيّ اللي يحس بك اكثر منيّ
تنهّد سلمان بحُب ضاع بوسط كلامها وإعترافها اللي كان أثره على قلبه مو عادي ابداً
ينتفض ايسره وهو يتأملها بحُب فاض للدرجه اللي يخليه ما يقوى الا على التعبير عنه بإسلوبه؛ اسمحي لي مضطر اتجاوز حدودي
عقدت حاجبها بعدم فهم تُصدم من باغتها يداهم شفايفها بُقبله مطوّله
حتى اختفت انفاسها من وراه
يبعد بهدُوء يلمح احمرار ملامحها يحتضنها لصدره
لفتره فقط حتى شعر بركُود ارتجافاتها
يبعدها ثم مسك يدها يردف وهو ينزع بشته اللي تضايق منه ؛ بدليّ الكعب والبسي عباتك خلينا نسري لبيتنا
ابتسمت بهدُوء تحرك راسها بـ " طيّب "
..
" هُمام شفق "
داهمها النوم ونامت بدُون شعُور وهي على كتفه
يحس بأنفاسها اللي انتظمت يتأكد منها هالمره نوم والا مجرّد راحه
حتى تأكد انها كانت نايمه من الأساس ، يصحيها بهدُوء لأجل يمشون للفندق
لكّنها امتنعت تفتح عيُونها بعد ماصحصحت فيه تستوعب كلامه؛ نبي نجلس هنا لين الشرُوق ، ابي اشوفه
ابتسم بهدُوء يعمّق بإحتضانه لها؛ على هواك ورغبات قلبك تسري خطاوينا
نجلس للشروق ليش لا .. انتِ بس أبدي لي رغباتك وبتلقين مني بالمقابل لبيـه وتم وتأمرين
رفعت راسها من على كتفه تناظره بتنهيدة حُب واضحـه ؛
هُمام .. ترا عندي قلب واحد وعطيته لك
من وين لي قلب ثاني يضاهيك ؟
تصرفاتك تضاهي كل حُب بداخلي لك فيكفيني خف
لا تزيد ويجي مني تقصيـر بلا رغبه ماعندي له اي مُبرر تعذرني عليه
تبسّم ثغـره يهزّ راسه بـ " نفي " ؛ ما يجي من هوى قلبي قصُور ، ما غرقت الا من كثرتك فيني
وما حصل منّي الا مقابل من بوادر استشعرتها منك
ناظرته تعقّد حاجبها مُحرجه من نظراته ؛ مالي عليك هاللحظه اي تأثير اعتقد انه كله بسبب المطر
بس انت مصرّ تعدني اسباب كل ما يجيك من حلاوة شعُور
ضحك بخفه ؛ تعرفين تهربيـن وتنكرين .. لكن وش عليه !انتِ والا المطـر ؟
كلكم نفس الأثر بس اثرك يفُوقه
يخيلني ما اعرف الا اكون قدامك فايـض بكل شعُور
حتى ابتسامتي من اخذتك من بيت عمتّي لحد الحين اعجز عن السيطره عليها
اعجز عن كتمانها ، وتقُوليـن مالك اثر
لله درّ تواضعك يا هلاك قلبي ومسرّاته
ما قدرت ترد على كلامه ابداً ما لقت اي تعبير يوازي اللي تسمعه منه
تبتسم فقط ترفع يدها لأجل تبادر بالحضن
لكّنه قطع هالمبادره بالحضن منها بمُبادره اخرى منه
كانت تفُوق توقعها اللي ظّنت انه بيحضنها هو الأخر
لكّنه نط للأرض ينزل ترمش مُذهله حتى اصبح ا..
#دُرّة_الإبداعْ🌿..
اعتقد ماقصرت 💞

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن