,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ابتسمت بخفـه ؛ بما ان السوالف فيني فيني ، ف اسمع
لمّا هربت من المستشفى و اسعفوني وبعدها طلعت وعشت مع رِتال وعرفت قصتي واني يتيمه
واصرت على ابوها انه يتركني عندهم كأخت لها هو قرر انه يكُون مسؤول عني عشان يرضيها كانت بنته الوحيده ومن عشت معهم ما شفت منه اي رفض لأي طلب من طلباتها ما شاء الله
المهم كان محتاج بعض الأوراق لأجل يحقق رغبة بنته
فطلبت منه يأخذني لبيت ابوي القديم
وهناك وانا ابحث عن الاوراق المطلُوبه بغرفة ابوي
لقيت الرساله وقريت الصدمه
اخفيت الرساله معي وبدون لا اعلمه اي شي عنها خفت اللي عرفته يصعب علي اني اعيش مرتاحه بالوقت ذاك
فإضطريت اخفيه بس ما نسيته
وكان هاجسي الوحيد انيّ اعرف انا بنت مين وكنت اظنّها فتره وبس لكن طالت وصعبّها علي اكثر رغبتهم بالسفر لسويسرا والإستقرار هناك لمدّه طويله
ما قدرت ارفض السفر معهم لأن اصلا حتى لو جلست ما بحصّل فايده انا ابحث عن سر اصلا ماعندي اي مؤشرات تدل عليه وعلى انه حقيقه، مرّات كثيره اشك ان هالرساله منه بعد كذب
وطُول فترة عيشتنا مع بعض ما حسيت بالقُرب اللي يخليني احس انه هو بالفعل إختارني كبنت له
حتى قبل وفاته ما خلاني اخذ عنه اي انطباع جيّد
سكتت لثانيـه تتأمله وعزّ عليها انها تذكر الطريقه اللي تزوجوا فيها رغم رفضها ، تتجاهل هالذكرى المريره اللي عاشتها وتتخطى التطرّق لها تسترسل بهدُوء ؛ ولأني اجهل اصلا كيف ابحث وانا بعمر صغير ولأني قررت احتفظ بهالسر معي طُول حياتي ولأني كنت اظن اني فقدت بسّام ومافيه اي أمل يستدعي بقائي ، رضيت بالمكتوب وسافرت معهم
اول الايام كنت احس بصعُوبه بالغه بالعيش هناك ، حسيت اني افتقد لشي ما اعرف ايش هو بالضبط !
ما حسيت بالإنتماء ابداً وانا هناك ، تعبت ومرضت وعانيت من كثير اشياء ما كنت اعرف سببها
لكن تجاوزت هالمرحله كلها بسبب الله ثمّ رِتال
وجُودها معي كان مخفف علي اشياء واجد ، وابوها يشهد الله ما شفت منه اي مضرّه
كان رحوم معي لأبعد حد الله يجزاه خير
سهل علي امر دراستي واني اكملها هناك وساعدني بأشياء كثير
وهو اللي خلاني اكون مرشده سياحيـه بالفندق حقه مع اني بعمر صغير وبعدني ما دخلت جامعه
بعد تخرجي من الثانويه مازلت محتاره ولا قررت وش ادخل للحين
هزّ راسه بهدُوء وداخله يحس بالضيق كيف فضلت غرباء عليه بوجوده ، كيف حست ان الأمان معهم يوازي الأمان مع زوجها ولاهم حوله حتى ؛ اذكر
لمحت الكسره اللي فيه واسترسلت تتجاهلها لأجل تكمل بدُون لا تحسسه انها شعرت فيه ، هو يبي يعرف كيف عاشت وهو مستعد بنفسه يسمعها فإسترسلت لأجل ما تتطرق معه لنفس الموضوع مره ثانيه ؛بعد ما صبّرت نفسي طول هالسنين ،
السنه اللي كنت فيها مرشده سياحيه للعرب
كانت سنه فارقه جداً بحياتي
بكل مره المح بنت قريبه لعمري وفيها منيّ ولو شبه بسيط حتى ما ينشاف اشك فيها
عيشي مرتاحه مع ناس غير ما يخليني انسى البحث عن الحقيقه وانا من اكون بنته ومنهم عائلتي
خصوصا لما قريت انيّ مخطُوفه
تعرف شيعني مخطُوفـه؟
يعني اهلي ما تخلو عني
اهلي ما رفضوني بحياتهم ، بالعكس يبوني
يمكن يبحثون عني ، فليش انا ما ابحث عنهم ؟
ليش ما انهي كل هالدوامـه اللي اعيشها!
هالأسأله ذي كانت تداهمني بكل مرّه احط راسي على المخده لأجل انام
واصحى وانا اناقض ليلتي واقول لو عندك اهل كان لقوك من زمان ، كل شي سهل !
مافيه شي صعب عليهم
واعيش يومي اصبر نفسي بأفكاري ، لكن ما اتجاهل اني احقق ورا أمري مع كل بنت صادفتها
مع كل تشابه شكيت فيه
لكن كل شي كان يدفن هالأمل فيني ، حتى ارهقت وجبرت نفسي على النسيان والتغاضي
واني اكمل حياتي أرضى بوحدتي
حسّت فيه يمسك يدها ويضغط عليها ينكر وحدتها بوجُوده ، هي ما كانت وحيده ليش تسمعّه شي يوجع قلبه هالقد
يرتجف نبضها وترتجف يدها من حركته ، تسحب يدها بإنزعاج من تصرفه المباغت لها ؛ كايد !
شكلك تبيني اوقف ؟
هزّ راسه بنفي يعترض ، يسحب نفسه للخلف ثم استند بظهره على زاوية الكنب
ابتسمت بضيـق من شعرت انه يهمه امرها ، يهمه التفاصيل اللي عاشتها ، يهمه يسمعها للنهايه مايبيها توقف ابداً تستكمل لأجله ؛ لكن بيوم وبلحظه وبعد ما تخليّت ، صادفت شفق
ظهُور شفق لخبط كل مخططاتي
التشابه اللي بينا كان امر مامنه مفر ابداً
كانت هي الأمل الضئيل اللي شع بوسط الظلام
جاني شعُور ويقين ان هالبنت ترتبط فيني
وقررت اتأكد لكن ما اسعفني الوقت ، كل شي جاء عكس رغبة قلبي
أذيتها وانا ما كانت نيتي اني اذيها من الأساس
ادري اني اقدر اظهر لها واقولها عن شكوكي بس ما راح تصدقني ، لو شعرت فقط بأنها قادره تصدقني
كان ما تخطت شوفتي كان فرق معها اللحظه اللي شافتني فيها مو بس انا اللي فرق معي
استرسلت بضيق ؛كان ما تخطت شوفتي كان فرق معها اللحظه اللي شافتني فيها مو بس انا اللي فرق معي
ما اظهرت اي ردة فعل انها مندهشه من شوفتي ، تعرف شيعني ؟
انك تبحث عن شخص وهو اساساً ما يدري عن وجُودك بالحياه!
شفت هالشي فيها فكان صعب علي اني اجازف واظهر لها بالعكس كان الكلام منها والنكرار بيدمرني اكثر من حقيقة وفاة ولدي اللي عرفتها من الغرباء
اني مخطوفه وابوي اللي خاطفني عرفته من الشخص اللي حسسني بكل مره انيّ ممتنه له لأنه ما تركني بدار الأيتام وتبناني
وان شفق اللي ظنيتها اختي ، تنكرني هالشي لحاله كافي لأنه يرجعني لنقطة الصفر
لكن لو بحثت بنفسي لو حققت بنفسي ، انا بنفسي اللي بنقل لنفسي الأخبار السيئه مو اشخاص غيري
هذا اللي كنت اظنه ، لمّا عرفت ان خطتي بتفشل
خططت مع رِتال لخطف شفق
بس قبلها قلت لرِتال تقابلها وتتعرف عليها، كنت ابي اعرف عنها بعض التفاصيل اللي تساعدني احل محلها بسهُوله
حياتها ،كل شي ،مفضلاتها ونجحت رِتال تعرف عن شفق كل شي ومن ضمنهم كم عُمرها ؟
حساسيتها من غزل البنات
اللي بالصدفه انا بعد اتحسس منه ، تعرف عمق التشابه اللي بينا واللي عجزت اغضّ الطرف عنه
تم اللي نويته ورجعت مع هُمام ، ما انكر اني ندمانه قد شعر راسي على اللي سويته
ولا اقدر حتى اسامح نفسي على الطريق اللي سلكته
لكن كل شي مُباح بالحُب والحرب
وانا هذي حربي اللي خضتها بنفسي للبحث عن حقيقتي
ما تجرأت اتخطى حدُود راسمتها لنفسي ابداً
ولا بيوم حطيت عيني على زوج شفق ولا همني من الاساس وُجوده من عدمه
لكن كنت مجبُوره اتعايش معه على اساس اني زوجته
وبليلة رجعتنا كانت فيه فعاليه لهيـام صاحبة شفق ، حمدت ربي الف مره بلحظتها
اني حطيت نفسي بمكان شفق واتخذتها صديقتي فعلاً
ولأجل ارضيها فكرت استكمل فعاليتها
ولمّا شفت نهايتها طلعت من حظي كلها شرُوط ترضيني انا
لكن لو كانت شفق ما اظن بتكُون شي ايجابي لها
وبدون تردد اقدمت على تنفيذها
كلها كانت تبعدني عن هُمام وعن طريقه تخليني ما احتك معه تحت اي ظرف
وسهّل بالبدايه مهمتي وانه ما يشكفني بسرعه
حتى مرّ الوقت ورجع وكان جايب معه غزل البنات مع اني اتحسس منه
لكن رفضي له يخليني محل الشبهه
فإضطريت اخذ الخالي من الألوان ، رغم اني كنت خايفه انيّ اعرض نفسي للمرض
ولأني ما اقدر اكشف نفسي قدامه ضحيت بنفسي ، لكن تضحيه خلتني ادرك اني بالطريق بالصح
واني بحقق هدفي بالنهايه ، وان شفق تكُون اختي
كل شي اعيشه كان يأكد لي هالشي
حتى اكتشفت اللحظه اللي كان هُمام فيها شاك فيني ويخطط انه يعمل لي فحص DNA
لأجل يعرف هل انا شفق او لا !
وقتها كان توه راجع ، وكنت طالعه استلم طلبيه من مندُوب واستغرب تصرفي ومنه شكيت اني انا اعطيته ثغره يشك فيها
دخلت لكن ما ابعدت ، كنت خلف الباب سمعته اول ما اتصل وعرفت نواياه
بعدها تعمدت اني اعطيه تحليل مزيف يثبت اني شفق
واخفيت عنه التحليل الحقيقي واللي ما حصلت لي الفرصه اشوفه
سكتت لثانيه ، تأملته فيها ثم استرسلت بهدُوء؛ بعدها اعتقد كل اللي صار لي تعرفه
والا ما رضيت انك تمثّل علي معهم
بس اللي اجهله للحيـن كيف كنت بمكان وصحيت بمكان ثاني ؟
مو على اساس بلغو عني وبأخذ جزاي
كيف انتهى كل شي وتحوّل للعبه !
استند بهدُوء يبتسـم؛ بالبدايه كانت النيه انهم يعاقبونك وانتِ طلبتي محامي صح ؟
ودقو علي عشانه مارديت
ودقو على حازم وعرف بكل شي وعلمني
وفكر انه يوكل محامي رغم رفضي لاني اعرف ان قضيتك خسرانه وبتتعاقبين بكل الاحوال
ولأني كنت مقهور منك ومن حقيقة عيشك مع شخص غريب ما اهتميت بلحظتها
وكنت من الأساس مبادر بإجراءات الطلاق
بعد ما انتظرتك ست سنوات ، قررت بالنهايه تحرير نفسي وتجاهل قلبي اللي يهتم لك
ناظرته بحزن على وضعه وطُول صبره ، تنصت له وقت استرسل ؛ ولمّا ارسل المحامي هناك وراح على اساس يباشر بقضيتك
قالو له ان البلاغ كاذب وانهم طلعوك من السجن
قال المحامي اللي صار لحازم ولأني اعرف الحقيقه استغربت
بلحظتها جاني اتصّال من رقم غريب
رديت وكان هُمام يطلب انه يقابلني ، رحت وقابلته
ومنه عرفت السبب الأساسي بإنهاء قضيتك بأخر لحظه كبلاغ كاذب قبل لا يباشرون بقضيتك وتتحاسبين
حس ان شفق وانا راح يلحقنا ضرر من اللي صار
ولأن حتى حنا سلكنا طريق نهايته شر حبّ انه يحل القضيه بشكل وديّ
وبهذا اللقاء نفسه كلمني عنك وعن الاسبوعين اللي عشتوها سوى ، يقول بعد ما عرفت انك زوجها شكيت بنظرتك لها وكان واجب علي اوضح لك الحقيقه
قالي انه بيكلف بقضيتك اشخاص يثق فيهم لأجل يحسسونك ان التحقيق صدق وانك مسجونه فعلاً وان ماعندك مفر من الحقيقه
المحققه اللي حققت معك كانت مزيفه ، وتكُون من الاساس خالته الصغيره بنفس عمره واخت امّه من ابوها
طلبها وعلمها كل شي ناوي عليه وهي استعدت لأجل تساعدهم وتوهمك انها محققه فعلاً
ناظرته سدف بصدمـه تقاطعه ؛ والله ما توقعت ، والمحاميه من وكلّها لي؟!
ضرب على صدره بخفـه ؛ عاد ذي شغلتي انا ، انا ارسلت لك محاميه مزيّفه بعد ، لعبت دورها بشكل جدّي
رفعت حاجبها بدهشه ؛ ما شاء الله ، طلعت مشترك باللعبه من اولها !
ابتسم يجاوبـها ؛ وبكل رضى
تأملها لثواني ثم استكمل بهدُوء ؛ المهم بعد التحقيقات تبيّن لنا ان قرار هُمام كان منصف لجميع اطراف القضيّه
وان قرار انه يحوّل كل شي للعبه ويعاقبك بطريقه مزيفه ساعده بمعرفة الحقيقه
سألته بفضُول ؛ طب كيف بالمحكمه المزيفه انت اللي صرت محامي مو هي !
ضحك بخفـه يجاوبها ؛ كنت حاب العب الدور بنفسي وهُمام وافق
مع اني اظّن ان موافقته ما كانت من الاساس بناء على رغبتي ، كنت احس ورا موافقته هدف ثاني
ابتسمت سدف بضيـق ؛ بما انه من الاساس كان كل شي مزيّف منه ، اعتقد انه ما كان يبي يتركني وحيده
فكنت انت الوحيد اللي حسك بتقوم بهالمهمه بناء على معرفته لنوع العلاقه بينا
ناظرها بحيره وكان كلامها وظنّها مقنع بالنسبه له حول سبب هُمام لقبُوله ، يتعمّد انه يمثل جهله امامها بنوع علاقتهم ؛ نوع علاقتنا وشيّ !
ناظرته بدهشه تشُوف بملامحه ترقب شديد لإجابتها ثم ابتسمت بهدُوء تقوم ؛ بسام يحتاج انام جنبه هالوقت ، اذا صحى وما حس بوجودي يمكن يزعل
مايحتاج اذكرك كيف كان سعيد بشوفتي ويترجى حازم انه ينام عندنا اسبوع
عقد حاجبه يدرك انها تحاول تهرب من الإجابه عليه ومنه ؛ الله يعجل باللحظه اللي يعرف فيها انّا حنا امه وابوه وما يبعد عنّا ولا لحظه ولا تبعدين انتِ بعد عنيّ
انتفض قلبها لدعوته الصريحه واللي مصرّ يبين فيها امله اللي مازال ناحيتها للبقاء معه
تنطق بهدُوء ؛ تصبح على خيـر
انسحبت من عنده يقُوم بعدها مُباشره لأجل يرجّع الالبُوم ، وهو متعمّد وقاصد انه ما يخليها تشُوف الباقي لوجُوده مع بسام بكل الصور
ما تمنى انه يزعجها فيهم وكونه عاش مع ولده وتوثقت صور كثيره له برفقته وهي لا
رغم انها راح تشُوفهم بأي لحظه ، لكن ما يبيها تشوفهم بالوقت الحالي على الأقل يخف تأنيب الضمير اللي تعاني منه هالفتره .
..
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...