رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

146

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

ناظره ابوه بدهشـه ؛ بس ابوها ميـت شقاعد تقُول!
ابتسم هُمام ؛ خلني اكمل ياتاج راسي عشان تفهمني ،عارف انه ميّت وانه مستحيل يقُول لها الحقيقه لكن انا ابيها تعرف عن طريقه هو
واللي فكرت فيه انّا نخليه تارك لها رسـاله مع المحامي وموصيه انه يسلمها لها
ناظره ابوه بحيره ؛ بس ما تحس انه تأخر على انه يسلمها؟
اردف هُمام بهدُوء ؛ ادري بس بنخليه يقدم لها عذر مقنع وهي بتقتنع اصلا
مثلا انّه محرص عليه يسلمها لها بعد وفاتـه بسنه
تكون وقتها قدرت على الاقل تتعايش مع حقيقة انه مات
لان الحقيقه مُوجعه وبتكُون صدمتها شديده مع صدمتها بموته
بالنهايه الحقيقه ماهي سهله ابداً وبيكُون العذر مقنع لها
حسيـن بهدُوء ؛ منطقي والاصح انها تعرف عن طريقه هو منها ما تفكر فيه بشكل سلبي وانه خدعها بالعكس كان تارك لها رساله يوضح لها فيها كل الحقايق وبيكون وقعها ابسط على قلبها من معرفتها عن طريقنا حنا
هُمام بهدُوء ؛ بالضبط هذا اللي فكرت فيه ، بس اذا تعرف انه عنده محامي خاص ياليت تعطيني رقمه اقدر اتواصل معه
اردف حسين ؛ ما تحتاج تأخذ مني اي شي يخصه لانه نفس المحامي الخاص بعائلتنا تقدر ترُوح تقابله وانت مرتاح
ابتسم هُمام براحه ؛ دامه وصل لسامي اعتبر انه تمّ وانتهى
..
" المطبـخ "
دخلت تنزل الكُوبين على الطاوله ، تردف بنبره متسارعه ؛ كيران الله يعافيك صلحي القهوه والشاهي وانا بروح اجهز لارين عمي يبينا نطلع ، بس تخلصين تجهزي انتِ بعد
طلعت من عندها واستغربت كيران حالتها تبتسم عليها من دخلت عليها وطلبت منها لين طلعت
تأخذ الكُوبين تغسلهم ثم انشغلت بتجهيز القهوه والشاهي وامّا شفق اللي اخذت لاريـن ودخلت لغرفتها تجهزّها
لبستها فستان باللون الازرق مزين بورود مُلونه
قصير لحد الركبه وبلا أكمام
لبستها جزمتها وسرحت شعرها وحطت لها قرنين
اخذتها معها لغرفتها حطتها على سريرها وعطتها جوالها تلعب فيه
وبدورها دخلت تجهز نفسها وتلبس لبس مناسب لطلعتها واكثر احتشام وطلعت
وفور طلُوعها من غرفة الملابس دخل هُمام
حدقت فيه بغضب بينما هُو ضحك بخفه ؛ يا ناس فديت المعصبين ياحلوهم زي العسل
عضت على شفتها بغيض تتجاهله ثم جلست على السرير تنتبه لـ لارين
بينما هو طلع بعد فتره بعد ما لبس لبسه وتقدم لها يجلس مقابلها لاحظها كيف كانت مبتسمه مع لارين ومن شافته رجعت تتجمد ملامحها وتعصّب
رفع حاجبه بحيـره ؛ ما اعلم الغيب وش دراني انه بيجي هالوقت
ناظرته منزعجه من فكرة انه جاء بعد ما تلاحقت على نفسها كان بإمكانه يشُوف وضعها لو بدّر جيته بس ؛ ولك وجه تبرر بعد ، ياربي انت بتجلطني وبس
ابتسم بخفـه ؛ شفق تراك صايره تكبرين مواضيع ما تستاهل وترا ابوي مو من النوع اللي يدقق وحتى لو شاف ما راح يلقي بال بيسوي روحه ما شاف
مو معقوله للحين ما تعرفين ابوي
رفعت حاجبها ؛ ما يهمني اللي يهمني الوضع اللي شافني فيه انا ما ارضى على نفسي اي منظر مو مقبول يشوفني فيه غير زوجي
تبسمّ ثغره وانتفض قلبه ؛ زوجك؟ الله
استفزها اكثر برُوده ؛ انت بس ركز على اللي تبيـه لكن حالتي وقهري ما تشُوفه
ناظرها بليـن ؛ طيب اسف والله بس كل حالاتك ووضعك عندي غير فماني قادر اخذ تعصيبتك بغير الاستلطاف خصوصا اذا كان وضع يخصني او اني انا سببه
بس خلاص لك اللي يرضيك بحترم خصوصيتنا وبخليها تقتصر على غرفتنا ، رضيتي؟
دققت النظر فيه ترخي تجمّد ملامحها يحاوطها الهدُوء ؛ وعد ؟
هزّ راسها بالايجـاب ؛ وعد دامنا في بيت ابوي ما بحطك بأي وضع ما يرضيك ، بس ارضي علي انسي اللي صار كله وابتسمي
ابتسمت غصب عنها تردف ؛ تـم
ارتاح قلبـه يشيل لاريـن من على السرير ؛ دامك رضيتي فخلينا ننزل لا نتأخر عليهم
هزّت راسها بـ طيّب ، تاخذ جوالها تحطه بشنطتها ثم مشت معه نازلين
..
الـ 7:30مَ،
" درّه "
دخلت لغرفـة تُقى تبتسم اول ما شافتها جالسه على ارضيّة غرفتها وحولها اوراق رسم مبعثره وترسم بإندماج
تقدمت لحدّها تجلس لمستواها تنتبه لها تُقى اللي رفعت نظرها من على الورق لها
تستقبلها نبرة دره العذبـه ؛ هل ازعجت بنتي العسل ؟
رفعت راسها تُقى تجلس بإعتدال تهز راسها بـ " لا " ؛ قلبي يحبك كيف ينزعج منك
ابتسمت درّه لردها اللبق واللي بذات الوقت يبين اهميتّها لها ؛ خلصتي ؟ والا باقي بـ ترسمين ، ودي اوريك شي
ناظرتها تُقى بحماس تنزّل اقلام الالوان من يدها تقُوم من مكانها تستقيم امامها ؛ خلصت ، وش بتوريني؟
ضحكت درّه بخفه تشُوف رسمتها الناقصه ؛ ياعيّاره يا تُقى ، وين خلصتي ؟ رسمتك باقي ما اكتملت !
اسقطت نظراتها تُقى على رسمتها ؛ كنت ملانّه وجلست ارسم بس ، لازم اخلصها ؟
هزّت راسها درّه بـ " لا " ؛ ما هو فرض شي اختياري ي قلبي ، كنت امزح معك
قامت درّه تمسك يدها تأخذها معها خارج الغرفه لحد الصاله واللي كانت مزينتها بالورد وبتفاصيل انيقه
والطاوله اللي مقابله للشاشه مزينّتها بتفاصيل ساحره
وعليها مصفُوف اصناف من الأكل والمشرُوبات على ذوق تُقى