156

1.1K 41 4
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

لكن غلا واللي قالته أكد له ان اللي قدامه ما تكُون الا مياس ، سبب عزفه عن الزواج لسنوات!
يبلتع ريقه بصدمـه ثم ابتسم بُحب غصب عنـه حتى تلاشت إبتسامته بالوقت اللي هي تجمّدت بكاملها من شافته داخل عليهم
تشعر بصدمته وارتباكه وكيف تدارك يتدارك نفسه ينسحب من شافها تجمّدت مكانها راجع لسلمان وهو بعز توتره من الموقف اللي عاشه
ينصدم سلمان من رجعته يسأله بإستغراب ؛ شفيك ياعمّار عسى ما شر ؟
سيطر عمّار على نبرته يلتفت عليه بتوازن رغم كل ارتباك يعتريه بذي اللحظه ؛ لا ابد ، بس احس الافضل ادخل معك
ابتسم سلمَان ؛ ما بين الجيران هالامور ياعمّار
قلت لك البيت بيتك ، ادخل وانتظرني
التفت يشُوف السياره اللي اقبلت على البيت ثم رجع نظرته لعمّار يسترسل ؛ هذا هو وصل ما راح تنتظرني كثير ، ادخل وانا اخوك ادخل
عمّار كان بوضع صعب بعد اصرار سلمَان عليه واللي يجهل الموقف اللي عاشه يجبره على الطلعه ولا وده يقُول شي ويجيب سيره إخته وانه شافها بالغلط
ينجبر على الدخُول ،يتنحنح وهو صاد خوف لا تكُون واقفه بمحلها للحين
يتوجه للمجلس يدخل ، يلتقط انفاسه براحه
وهو يجهل مدى الإرباك اللي مرّت فيه مياس قبل لحظات من شافته
وكيف من اختفى عن انظارها صحّاها ظهُور غلا خلفها
وكيف ضربتها على كتفها بخفّه مصدُومه من تجمّدها
ولحسن حظّ مياس ما لحقت غلا تشهد اللي هي شاهدته
ما لحقت تعرف الموقف اللي مرّت فيه
يخضعها تحت مشاعره المُربكه
تناظرها بشتات وهي تمتم بكلمه وحده " شافني شافني شافني "
ثم رجعت ادراجها
تنصدم منها غلا تنطق ؛ هيـه ، مياس شفيك رجعتي!
وبعدين من اللي شافك؟
تلحقها بخطواتها تتبعها تمسك كتفها تستوقفها
تلتفت عليها مياس بربكه تتجمد للمره الثانيه
تُذهل غلا منها من جديد ثم انسحبت من عندها بهدُوء
مما زاد تتعجّب غلا منها
تناظرها ثم التفتت للخلف تناظر الباب المترُوك
وادركت انها تراجعت عن الروحه بالكامل من جلست على الكنب تنزع الطرحه من عليها وتخليها على اكتافها
تتسارع غلا بخطوتها تقفّل الباب
ثم رجعت لها تجلس تسألها بفضُول ؛ مياس شفيك مو طبيعيه ؟
تسرح مياس لبعيد عنها بالموقف اللي عاشته
تتسرجعه يرتبك نبضها ويهتز جسدها
كيف اول ما طاحت عينه عليها ما قدر انه يغض البصر
وكيف ابتسم !
الابتسامه اللي ظهرت عليه وقت سمع اسمها من غلا
كيف تبدّل حاله بثانيه من تجمّد لإبتسامه
ثم تلاشت مُباشره يختفي عن انظارها
لحظه وحده عاشتها معه قدرت تستشعر فيها انه تأثر فقط لكونها هي مياس
وردّت الفعل اللي ظهرت منه ما كانت عاديه ابداً
زرعت بداخلها مشاعر مغايره عن مشاعرها العاديه تجّاهه ، زلزلتها
حسستّها انه يشعر بأنها إنسانه تخصّه وأعمق
يفرق عنده شوفتها ويأثر حضُورها عليه
ما تمرّ عاديه آمامه لابد يلحقه منها شعُور يجبره على التعبيّر ، بمردُود منه راضيّ انها تشُوفه عليه بدُون تردد
زي " إبتسامتـه لها "
اللي لحد هاللحظـه عاجزه عن تخطيّها وتجاهلها
بسهُوله
تفقد الأمل غلا منها ومن معرفة سبب وضعها المُربك
تدرك جوالها اللي بيدها والسبب اللي خلاها تلحقها تبتسم وهي تحطه جنبها وتتركها بحالها .
..
خلال هالاثناء عند سلمان اللي رحبّ بالمدير الرياضي
واللي سلمّه الملف وطلبه توقيعه بشكل عاجل
يفتح سلمان الملف ويوقع على المستندات المطلُوبه
رجع الملف له ثم طلب منه يدخل لأجل يضيّفه لكنه رفض بحجة انه مستعجل والا كان ما ضرب مشوار لأجل توقيعه وانتظره يزورهم
تفهم سلمان الإلحاح اللي هو فيه وودعه ، ثم دخل
يدخل لداخل البيت ، يعلمهم بوجود ضيف بالمجلس
ويطلب منهم يجهزُون الضيافه
تترك ساره اللي بيدها تقُوم بنفسها تبادر بتجهيز اللي يبيه متوجهه للمطبخ
امّا مياس اللي عاشت موقف لا تحسد عليه
تحس ودها الأرض تنشق وتبلعها
ما طاحت الا بالشخص اللي تمنت انه اخر واحد يشُوفها وهي كاشفه وجهها على طبيعتها ولمسات منها خفيفه بملامحها بالكاد تُذكر
تحس بتوتر غريب تقُوم من مكانها بعد دقايق معدُوده تهرب من عندهم
وهم مستغربين من حالتها لما كانت بينهم
لكن ماهي معهم
نزلت عباتها تعلقّها ، وتوجهت للمطبخ لأجل تساعد ساره وبنفس الوقت ودها تفضفض وتخلص نفسها من هالكركبه اللي عاشتها خلال ثواني
وما صدقت تكُون ساره لحالها
يقابلها استغراب ساره منها ومن وضعها وهي تجهز القهوه وقت سألتها ؛ مياس شفيك حبيبتي ، ليش كل هالتوتر ؟
من رجعتي ووضعك ماهو عاجبني
اخذت مياس ترمس الشاهي لأجل تجهز الشاهي ، حطت فيه سكر موزون
ثم توجت لغلاية المويا تنتظر الماء يغلي
التفتت على ساره بهدُوء وهي تنطق بنبره مُحرجه بدُون مقدمات ؛ عمّار شافني
طحت فيه وانا طالعه كان توه داخل
سلمان بيذبحني لو درى
ناظرتها ساره تستشعر ارباكها الواضح تخفف منه بنبره لينه ؛ ما اعتقد سلمان درى ، وبعدين ما كنتِ متعمده ما عليك
انسي الموضوع ما يسوى
توقفت الغلايه ، تأخذها تصبّ شوي من الماء الحار بالترمس اخذت ترجه بهدُوء لين ذاب السكر
ثم صبت باقي المويا الحار ، ثم حطّت أكياس الشاهي
سكرت الترمس ، تحطه بـ الصينيّه
تستند بظهرها على الطاوله ؛ ساره بقولك شي ، صار معي امس
ناظرتها ساره بإهتمام وهي تحط كمية هيل مُناسبه بترمس القهوه
تسترسل مياس بهدُوء ؛ بعد روحتك انتِ وسلمان طلعت من القاعه كنت مصدعه بالحيل
واضطريت اروح الصيدليه عشان بأخذ مسكن نوع معين يفيد معي
وهناك كان فيه شباب كانو يتمسخرون علي
تجاهلتهم لكن سمعت شخص يدافع عني ويسكتهم
التفت بشوفه بس ما عرفته كان معطيني ظهره
لمّا رجعت ووصلت للبيت اكتشفت ان الشخص اللي دافع عني كان عمّار
جتني مشاعر غريبه ياساره ماعرفت كيف اصنفهّا
المهم سويت شي بس ما احسه من طبعي بس اللي سويته خلاني اعرف الحقيقه
تذكرين لمّا قلت لك ان عمّار خاطب وكان عندي لوم وعتب على دانه لأنها ما علمتني
اكتشفت ان كل اللي صار كذبه من عمّار عشان يجس النبض عندي
لا خطب ولا شي
والكلام اللي كاتبه كان يقصدني فيه من الاساس
واكدت لي دانه انه مازال يبيني وينتظرني
ما اعرف ساره احس انا ماعدت نفسي من اللحظه اللي عرفت فيها نيّة عمّار الاصليه
تخربطت كل خططي
والحين اللي عشته وترني اكثر مو قادره اخذه بشكل طبيعي وامشيه
كانت ساره طُول ماهي تفضفض لها وهي منصته لها بشكل يبيّن مدى إهتمامها فيها وبعد ما خلصت اردفت لها بهدُوء ؛ مياس حبيبتي الزواج قسمه ونصيب
اذا ودك تنهين حيرتك من كل هالامر اللي تعيشينه وتطوين هالصفحه بالكامل بدال شتاتك
نصيحتي تبادرين وبشكل عاجل بالإستخاره
بعدها تشوفين وش يصير معك
لابد ما تلقين دلالات تعطيك مؤشر امّا ترضين بالإرتباط فيه او ترفضينه وتنهين تفكيرك فيه للأبد
اعرف ان الزواج مو بخططك الحاليه ابداً
لكن زي ما قلت لك اقدارنا كلنا مكتوبه من ربك
مهما كانت رغبتك لابد ما تمشين على المكتوب والمقدّر لك
فلا تفكرين واجد وترهقين نفسك
الإستخاره هي حلّك الوحيد وما خاب من إستخار ربه بأمر حساس مثل كذا
وبالنهايه الله يوفقك ويكتب لك النصيب الحلو ياعيوني انتِ
خلال هالاثناء ، دخل سلمَان يسأل عن القهوه بنبره متسارعه
وبدُون شعور اردفت ترّد عليه ساره بنبرتها اللينه؛ ياحبيبي انت جاهزه والله
مسكت ضحكتها مياس تشُوف تلّون ملامح سلمان من ردّ ساره واللي حاول يغيّر مجرى الموضوع تماما بوجودها
يسألها بفضُول ؛ لما دخلت لاحظت انك لابسه عبايتك وين كنتِ مقرره ترُوحين ؟
ابتلعت ريقها مياس بتوتر ثم جاوبته بهدُوء ؛ كنت بروح للمحل بس تراجعت ماودي اروح واترك سويّر القلب
ابتسمت ساره تقفل ترمس القهوه ثم حطته بالصينيه،وعطت الصينيه سلمَان
اللي تعمد يحتك ويلامس كفّها يردف بعذُوبة نبرته ؛
يا مال العافيه ما قصرتوا
طلع من عندهم ومعها اعتلت ضحكة مياس بالوسط ؛ يامال العافيه ما قصرتوا اجل !
ترا " ما قصرتوا " داخله بالغلط والا هو يقصدك انتِ
واضحه
رفعت حاجبها ساره ثم ضربتها بخفه مع ذراعها ؛ يارب توافقين على عمّار واعرف اخذ حقي منك
رفعت حاجبها مياس وهي تمسح على ذراعها بعدم إهتمام ؛ واذا؟
ما احس بصير زيكم واستحي وانحرج
الزواح والحب والمشاعر ذي كلها طبيعيه بين الزوجين
مايستدعي الخجل منها المفرُوض نحث عليها
انصدمت ساره من جرأتها تزيد من ارتفاع حاجبها ؛ صدقيني بتضيع علومك بعدين
جرأتك ذي بتودعينها
الايام قدامنا وبنشوف ان شاء الله
حتى ما ودك يقول حرف واحد بوجود غيركم
ابتسمت مياس ؛ احمدي ربك اللي ماشافتكم غلا والا كانت علوم ،
للحين مستحيل انسى كيف سوّت سيناريو مع رُبى عشان يقنعوني وطلعّوا دانه من الموضوع
على اساس رُبى سمعتها بالصدفه وبعدين تقابلوا
كل هذا عشان يخبّون عني ان دانه هي اللي متعمده تكلم غلا بنفسها عن كل شي لأجل يحاولون فيني اغيّر نظرتي للزواج
تدرين وش الغريب ؟
غلا اللي ما تقتنع بالزواج ولا تهتم بذي الأمور كيف اقنعتها دانه!
عجيبات !
ضحكت ساره ثم ابتسمت بهدُوء ؛يبون لك الخير ، اهم شي انتي صفّي بالك والجئي للإستخاره ووكلي امرك لربي
اخذت نفس مياس وحركت راسها بهدوء وهي تفكّر بجديّة بالاستخاره.
..
" بيـت حسيـن الوايـلي "
استفزها وهو يتجاهل طلبها وكان يحس انها استعجلت عليه لين حسّ انها متأكده من كلامها من اردفت ؛ اذا ما اتصلت عليه الحين ، بروح لعمّي اخليه يتصّل بنفسه !
ناظرها بدهشه متعجّب من تهديدها ، ثم اردف بهدُوء ؛ ما احسه الوقت المناسب ياحبيبتي ، خليه بكرا اتصّل عليه واعطيه خبر
ردّت عليه بتضجّر ملحُوظ ؛ هُمام اتصل الحين !
ما احب الوقت الضيّق ، وش يفرق معك فيه لو دقيت الحين ما فهمت ؟
ردّ عليها يشرح لها بهدُوء ؛ الساعه 7 الليل ياشفق ؟ تحسينه الوقت المناسب للإتصال !
جلست بهدُوء جنبه ؛ مناسب لي لأني مابي اصحى الصُبح ويتغيّر رايي ، ابي افرض على نفسي هالمقابله عشان اخلص نفسي من هالهم
عقد حاجبه ؛ هَم ؟ مقابلتك لسدف هم!
ليش تجبرين نفسك على مقابلتها طيّب ؟
هزّت راسها بـ " لا " توضّح له نفسها ؛ اقصد هم التأجيل كل شوي ، ما اقصد مقابلتها
يله الله يعافيك دق على الكايد خلصني
حرّك راسه بطيّب ، ثم اخذ جواله يستعدل بجلسته بهدُوء
دخل على رقم الكايد يتصّل عليه ، طوّل ماردّ
يناظر بشفق ينطق بهدُوء ؛ شايفه ماهو الوقت المناسب قلت لك !
اول ما انهى جملته وقبل لا يفصل الإتصال
فتح المكالمه الكايد يوصلهم صوته بسبب تفعيل هُمام لخاصية السبيكر بعد اتصاله عليه مُباشره " ياهلا ومرحبا ، ارحب يالغالي "
قفل هُمام وضعية السبيكر يحطه على سمعه ثم انسحب بهدُوء من عندها يرد على الكايد
تناظره شفق بعُقدة حاجب تتنرفر من حركته ؛ ليش حطه سبيكر من البدايه اصلا دامه بينسحب !
تجاهلت تلحق فيه تحترم رغبته بالخصُوصيه
ثم اخذت جوالها تطقطق ، هي همها الوحيد انه اتصل وبتأخد الرد منه
وش مادار بينهم ما يهمّها
دقـايق معدُوده ، حتى رجع لها بعد ما انهى مكالمته مع الكايد
ناظرت فيه تترقب منه يتكلم
يجلس جنبها يردف بهدُوء ؛ يقول بكرا ما تقدرون تتقابلون ، طول فترة النهار سدف بتكُون مع بسّام بالروضه عندهم احتفاليّه
ومن بعد العصر بسّام عنده تدريب على كُرة السلّه فبيكون بالصاله الرياضيه طُول الوقت
وبتكون سدف معه
وفترة ما بعد العشاء عندهم مشوار بيطلعون لأجل يتسوقون
فما اعتقد يناسبك الوقت
بس قال بعطي سدف خبر وبشوف اذا بتغير بعض الخطط عشان تقابلها
ناظرته شفق متعجبه من الرد وهي تجهل من يكُون بسّام من الأصل وكيف سدف بتكُون معه طُول الوقت، يوصل إشعار هُمام من الكايد بذي اللحظـه
يدخل هُمام على مُحادثته يقرا كلامه " اذا يناسب زوجتك تكُون مع سدف بفترة ما بعد الظهر بالصاله الرياضيه لتدريبات بسام عطني خبـر ، لان سدف نفس الشي ودها تقابلها بأقرب فرصه "
ميّل الجوال سامح لـ شفق تقرا الرسـاله واول ما خلصت ، ارتفعت نظرتها لهُمام بالتدريج تسأله ؛ لحظه ، بسّام من يكُون ؟
جاوبها هُمام بهدُوء؛ ولد الكايد
رفعت شفق حاجبها بتعقيد ، وماكان ودّه يتطرق لحقيقة سدف بالكامل يحس الأحق انها تعرف من سدف كل شي
كل ما يخص علاقتها بالكايد وبسّام
يسألها بهدُوء؛وش ارد عليه يناسبك؟
ناظرته بإنزعاج متنرفزه من اللي عرفته؛آمنا بالله ان الكايد زوج سدف ، لكن كيف يخليها طول الوقت مسؤوله عن ولده!
سدف مالها حياة الا انها تكُون مع ولده 24 ساعه!
شذا؟ ما فهمت!
ابتسم هُمام يسألها ؛ شفيك انفعلتي ، سدف ما شكت !
عضّت على شفتها ؛ ماش ما اعجبني زوجها استغل رجعتها عشان تكُون خادمه لولده وع
ترا مالها ⁧‫الا كم يوم من طلعت من السجن الوهمي حقك! المفروض يخليها ترتاح خير
ضحك هُمام بخفه على إنفعالها واللي بنظره ما كان له داعي من الأساس لكن عذرها لكونها تجهل سر العلاقه بين بسّام وسدف يردف بهدُوء ؛ سمعت من الكايد ان سدف طايره بولده وانها قابلته بسويسرا وتعلقت فيه وهو تعلق فيها
اكيد انها ما شكت وانها مثله مبسُوطه
ناظرته بهدُوء ؛ تمام ما اختلفنا ينبسطون ببعض الله يسعدهم بس مو طول الوقت يشغلها بولده ، ام الولد وينها !
بعدين كيف عنده ولد هو متزوج على اختي ؟
ناظرها هُمام بدهشه ؛ شفق حبيبتي هديّ مالنا دخل بغيرنا وش ما كانت حياتهم مالنا عليهم اي سلطه !
يناسبك الوقت تقابلين سدف او لا !
ناظرته بقهر وهي ودها تلعن خيّر سدف على رضاها عن اللي يصير واستسلامها لرغبة زوجها بتخليها عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي واللحاق ورا ولده فقط ؛ يناسبني ، بقابلها غصب
ابتسم هُمام يردّ على الكايد بالموافقه ، ثم رد كامل إنتباهه على شفق ؛ عندي سؤال ، بطرحه بس ما اقصد فيه شي ، بس بعرف رأيك
وش فرق بسّام عن لاريـن ؟
ليش مستعده تعطين كامل وقتك وإهتمامك لـ لارين وبالمقابل منقهره من سدف لأنها قامت بولد الكايد ؟
ناظرته بقهر ؛ يفرق يفرق ماله دخل
لارين اختِ وعيوني لها وقلبي وكل وقتي ملك لنتفة قلبي
لكن ولد اظن ان امه موجوده ، تكلّف برعايته اختي ليش ؟
اوكِ لنفترض ان امه مو موجوده مطلقه ايّ زفت !
وين اللي كانت مسؤوله عنه بغياب سدف ؟
هذا اللي قاهرني بس والا انا ماعندي اي مانع انها تهتم بأي طفل بس ما اوافق على الإستغلال ابداً
خصوصا ان سدف حاليا تحتاج الراحه فقط مو المسؤوليات
وما ارفض و لا اعاند رغبتها لو هي بالفعل بادرت برعاية هالطفل بنفسها وضحت بوقتها لخاطره
ما تجبر هي على رعايته بحجة انه زوجها وملزُومه بولده
مدري كيف اوصلّك اللي اقصده
لكن بفرض إفتراض لا سمح الله
انت متزوج قبلي مثلا وعندك طفل وانا تزوجتك وش ما كانت ظرُوف ام الطفل
راح تلزمني بطفلك طبعاً لا
انا لأني احبك بقُوم فيه وادلـله
وبخليه يكُون طفل سعيد عشانك انت وبس
حتى لو كان طفلك فيه من الشقاوه ما الله به عليم بس عادي
لكن سدف غير ياهُمام ، سدف ما تعرف وش بينها وبين الكايد وكيف تزوجته وكيف عنده طفل اشياء مبهمه بالنسبه لي
وليش فضلّت تعيش بسويسرا على انها تكُون مع الكايد
تفاصيل لعبت بقلبي لعب
فما اشوف الشي طبيعي ، ما احس جاء عن رغبه كامله من سدف واضح مجبُوره
وهالشي انا ما افضله بأي علاقه بين طفل وزوجة اب
لان الطفل يحتاج قلب نقي جهته ، يحتاج حضن حنُون
مو مره مرتين ثم يسلّك لـ هالطفل
حتى ما يشعر بصدق الإهتمام لأنها مجبُوره عليه فبتمّل وهو بيحس بهالشي وينكسر قلبه
ونفس الكلام ينطبق على سدف ، لكن مريح نوعاً ما
ان علاقتهم فيها حُب وانه متعلق فيها زي ماهي متعلقه فيه
بس ارجع واقول سدف تحتاج الراحه مو الإلتزام بالوقت الحالي
وضحت ؟
حرك راسـه بخفـه بـ " اي " ثم استفزها برده يمزح ؛ ياطول شرحك بس وضحت وثاني مره لا تحطيني مثال لشي ما اتمناه يصير بحياتي
عقّدت حاجبها تضربه على كتفه ؛ وجع صدق كان شرح
عقد حاجبه يستفزّها ؛ ما اعجبني
رفعت حاجبها تقترب منه بهدُوء تعانق ذراعه؛ لو جينا للجد ما اتمنى لك اطفال من غيري
الحمدلله على نعمة انيّ زوجتك الوحيده وانيّ حُبك الأول والاخير
ابتسم بهدُوء على نبرة الغرُور اللي سطعت بوسط نبرتها ثم نطق يجاكرها؛ لو مثلا قررت اجيب ضره على راسك وش بتسوين ؟
وش بتكُون ردة فعلك
حررت ذراعه من عناق يدها تناظره بقهر ؛ خير وش ذا المثال الخايس ما اعجبني
ضحك ثم تلاشت ضحكته ينطق بهدُوء بنبره اقرب للجديه ؛ زي مثالك اللي قبل شوي ماكان له داعي ، عرفتي كيف يحرق شعُوره وهو مجّرد مثال
حتى الأمثله مرّات تؤذي وما تمرّ عاديه
تأملته لثواني طويـله ثم اردفت؛ على ان المثال المفروض يزعلني انا اكثر منك
لأنـه يوجع اني اكون بحياتك وقبلي كان فيه وحده ومع ذلك انت زعلت اكثر مني من مثالي !
اردف بإبتسامـه ؛ حنا واحد مصابنا واحد وش ما كان
ابتسمت لإبتسامته تحرك راسها بالإيجـاب ؛ فهمت ، سيّد هُمام ، عندك غيره؟
تأملها لثواني طويـله ثم استند بظهره على الكنب يسألها بفضُول ؛ شفق وش نظرتك عن الحجـاب ؟
عقدت حاجبها ؛ نظرتي ؟
حرك راسه بالايجـاب ، تأخذه بجديّه تسترسل تسأله ؛ ليش سألتني ؟
ابتسم بهدُوء ؛ فضول ، حاب اعرف شعُورك له كيف
خصوصا انك تعيشين مع اشخاص ملتزمين فيه
يعني انا محتار شوي ، هيـام اثرت عليك بكل شي الا الحجاب ؟
ضحكت شفق بهدُوء ؛ لانها تعرف حدودي ، هي ما تقصّر ياما نصحتني وحاولت فيني
لكن انا ما احب اغير من نفسي لأحد
وبما انك فتحت هالسيره ف إسمع
انا مو راضيه عن نفسي بهالشكل عشان كذا ما اطلع الا بلبس محتشم
واذا كان لبسي مو مناسب البس العبايه
انا مقتنعه انه فرض واني المفرُوض التزم فيه ويأسرني منظر المتنقبات خصوصاً
اتمنى بيوم اصير محتشمه وابادر نفسهم
لكن شيطاني عنيد وكل ما حاولت وتحجبت ما التزم ارجع انتكس من اول وجديد
اذكر ابوي الله يرحمه كان يعاني من وضعي وحالتي وياما شجعني بس ما اعرف كيف التزم ما اعرف
ابتسم بهدُوء ، وحس براحه عظيمـه لكون عندها رغبه هي من الأساس لكن ما استطاعت ؛ الإنسان كذا ياشفق ، واللي عشتيه كان اختبار لمدى صبرك وجهادك
مو يعني انك خسرتي ، لا بالعكس حاربي الله بيعينك على الالتزام بالنهايه
لان الله عارف وعالم بمدى قوة عبده ، فعلى نيتك لحاله اجر حتى لو ما نفذتيه
فكيف لو نفذتيه
يسعدني انك اصلا تفكرين بهالشي لستر نفسك ، بس عندي ثقه ويقين انك بتفوزين بجهادك مع نفسك
خلّي فقط سلاحك الدعاء بأن الله يعينك على الإلتزام وإتخاذ هالخطوه للنهايه وانك تصبرين وتحتسبين الاجر مع محاولاتك العديد بدُون يأس
مؤمن ان الدنيا فتن والشيطان ما مات ، لكن الله اقرب من كل شي ومعنا بكل وقت
هو السند الوحيد لنا بعز ضعفنا وبعز الميل اللي نشعر فيه مرّات لفتن الدنيا
ابتسمت بعذُوبـه وداخلها أمنيات مالها حدّ ؛ ادعي لي قد ما تقدر ، احتاج والله دعواتك
ابي اتغيّر لمصلحة نفسي واثبت على الشي اللي يرضي ربيّ علي
ابتسم بهدُوء يقبّل راسها ثم ابتعد يردف؛ الله ينولّك مُرادك ياحبيبتي ويساعدك .
..
اليـوم التالي
الـ 6:30صَ،
من صحى وهو مروّق من عرف ان سدف بتأخذه بنفسها للروضه وبتكُون معه طُول الوقت
بتشاركه يومه بكل مافيه
يبتسم يحضنها بفرحه
ينزل الكايد بخطوات هاديه ، وهو يشُوف بسّام لأول مره بقمة وناسته وسعادته وحماسته للدوام
تبعده عن حضنها سدف لأجل تلبسّه شنطته على ظهره
يتقدم الكايد لناحيتهم يحط يده على كتف ولده ؛ جاهز ي بطل ؟
ارتفع نظر بسّام على الكايد وهو يمسك يد سدف ؛ جاهز
ابتسمت سدف بلُطف تشدّ على مسكته برفق
توجهّت نظرات الكايد لسدف يسألها بإهتمام ؛ جاهزه نروح ؟
نزلت راسها بـ بخفه " ايـه " وهي تأخذ اللانش بُوكس الخاصّ ببسام وتلتقط شنطتها بنفس الوقت
ثم طلعت برفقتهم
غامر ثلاثتهم شعُور لطيف ، السعاده فيه لا تُوصف
وكل رغبه تسكنهم ان هالحال يدُوم ما يفنى
ما يجي اي شي يغيّره،
ما يجي اللي يمحي هالبسمه وينهي السعاده ويزيلها
ينفتح الباب لأجل يركب بسّام بمقعده
ثم تقفل عليه حزام الآمان بواسطة الكايد
متزامن مع لحظة ركُوب سدف بمقعدها المخصص
قدام بسّام
انتهى يقفل الباب من جهة بسّام
ثم توجه لمقعده يركب بهدُوء
..
بعد مرُور الوقت
وقف الكايد امام روضـه بسّام
ينزل يتجه لناحية سدف لأجل يفتح الباب لها ثم لبسّام
لكنها بادرت هي بفتحه لنفسها تسبقه
يستكمل طريقه بهدُوء يفتح الباب لولده
ثم نزع عنه حزام الآمان ، يشيله لحضنه ثم نزله بهدُوء
تقفل سدف الباب وهي تمسك يده برفق
يلوّح بسّام بإيديه للكايد قبل يدخلُون
يبتسم الكايد اللي راقبهم لين دخلُو
ثم حرك يستكمل وجهته لشركتـه
اول ما دخلت سدف لروضة بسّام
كان بسّام شديد الحماسه يعرّفها على الروضـه
وعلى حارسة الأمن اللي استقبلته بإبتسامه ؛ هلا بالبطل ، صباح الخير
ابتسم بسّام يشّد على يد سدف؛ صباح النُور
ارتفعت نظرته لسدف يعرفّها عليها ؛ هذي سلمى ، احبها مره طيبه معي ودايم تضحك اذا شافتني
وبأوقات كثيره تلعب معي
ابتسمت سدف ممتنه لدائرة الحُب اللي يعيش فيها ولدها
لكن ما دامت ابتسامتها من تلاشت ابتسامة بسّام
ينطق بكُره بتعريفه عن الطفل اللي جاء يركض ؛ هذا فهد ، دايم يزعجني وياخذ الكُوره مني كل ما لعبت
اكرهه مزعج
استنكرت سدف منه ردة هالفعل ؛ يمكن ياخذها لأجل يلعب معك ليش ما تحب تلعب معه
اردف بسّام بكُره ؛ لا ما احب
اقترب الطفل لأجل يصافح بسّام لكن بسام تجاهله يصدّ
تناظره سدف وهي مستغربه من تصرفه
تناظر بالطفل الصغير ؛ شسمك ي بطل ؟
ارتفعت نظرات بسّام لها بغرابه كونه عرّفها على اسمه ، محتار منها ليش سألته؟
ما يدري انها تعمدّت لأجل تتخاطب مع هالطفل
ردّ فهد بإبتسامه يعرّفها بنفسه ؛ فهد
ابتسمت سدف تسأله بهدُوء ؛ تحب تلعب مع بسّام؟
هزّ راسه فهد بـ " ايـه " يردف بحزن ؛ بس هو يلعب مع الكل الا انا
يرفع اكتافه بعدم معرفه ثم استرسل بهدُوء يبتسم ؛ انتِ ام بسّام ؟
ابتسمت تهز راسها بـ " اي " يُصدم بسّام من اجابتها تسترسل سدف بتوضيح؛ مثل امـه
ابتسم بسام ، ومعه ابتسمت سدف اللي انشغل بالها من تعامل ولدها مع الغير
ما كان بالنسبه لها تصرف وسبب بسّام مع فهد مقنع
مع ذلك ما حبت تتطرق له بهالوقت
تمسك يد فهد برفق تسأله بهدُوء ؛ ودّك تعرفني على الروضه مع بسّام
هزّ راسه بحماس يجاوبها " ايـه " ينزعج بسّام
وهو يحاول يبعد فهد عن سدف ويفلت يده من يدها
تحت انزعاج سدف
ناظرته بغضب ؛ بسّـام؟
ناظرها بسّام يبدي إنزعاجه ؛ ما احبه
شدّت نظرتها فيـه ، ثم لينت نظرتها لفهد اللي صاح
من شدّة بسام عليه لمّا فلت يده بقوّه
تحضنه لحضنها تهديّه
ثم وجهت نظرتها لبسّام وهي متجاهله التعامل معه بحزم ذي اللحظه
لكّنها حطت اللي صار بذهنها وانها لازم تحاسبه على تصرفه بأي طريقه
لأجل يطلع طفل محترم ويعامل الكل بسواسيه
بدون لا يسمح للكره يسكن قلبه
مسكت يد بسّام اللي كان يناظر للطفل بقهر من حضنته
تشعر بغيرته المفرطه منه
اخذت الطفل وبسّام ودخلت للداخل
ثم سألتهم اي فصل مخصص لهم جاوبها بسّام
ثم اخذتهم له ، ثم طلبت من فهد ينضم للاطفال
وامّا بسام اخذته لأقرب مقعد
نزعت شنطته من على ظهره ونزلتها
حطت شنطة اللانش بُوكس حقه على الطاوله
ثم طلبت منه يجلس بمقعده
جلست على طرف الطاوله بهدُوء وسألته وهي تشُوف اندماج فهد مع الأطفال ببساطه وهم يلعبون ؛ فهد طفل محبوب من الجميع ليش انت الوحيد اللي ما تحبّه!
لمعت عيُونه بحزن ؛ لانه الوحيد من بينا اللي عنده ام وابّ
ناظرته بدهشه ؛ بس عشان كذا انت تكرهه؟
هزّ راسه بحزن ؛ يسولف عن امه واجد ، وكل مره يقول جابت لي وحطت لي وامي بتطلعني اكرهه اكرهه
قام من عندها منفعل يطلع من الفصل تحت صدمتها
تلحقه بخوف
تشوفه كيف هرب للساحه الخارجيّه
تبعته وهي تشُوف كيف توجه للأرجوحه
يجلس عليها بحزن وهو يمسح دمُوعه
اخذت تمرجحه بهدُوء ،تتنهد بضيـق وهي ماودها ولدها يعامل الاطفال بحسد وغيره كذا
بس لأن عندهم شي ينقصه تردف؛لمّا كنت بعمرك ، مثلك انا كان عندي فقط اب
ما عندي امّ دخلت الروضه وانا يتيمه مثلك
بس هالشي ما خلاني اغار من غيري واحسدهم
توقفت عن انها تمرجه لين هدت الارجوحه
ثم جت امامه تثبت الارجوحه لا تتحرك ؛ بسّام حبيبي كون عنده ام واب وانت تفتقد هالشي ما يعطيك اي حق تأذيه ، تكرهه او تعامله بقسوه
الطفل يحبك ويحب يلعب معك ما أذاك فليش تأذيه ؟
تحزن قلبه ما يصير
ترضى اني اكرهك بدُون سبب ؟
وارفض اني اشوفك واسولف معك
وامنع الكايد من انه يخليك تزورنا للابد
هز راسه بنفـي يعترض بـ " لا " تسترسل بحزم؛ اجل ليش تسوي كل هذا مع طفل يحبك ؟
الله يحفظ له امه وابوه،ويحفظك لنا
اذا عنده ام واب يمكن يفتقد لشي ثاني مو شرط وجود الاب والام يكفون بحياة الطفل
يمكن بينهم مشاكل يمكن مو سعيدين مع بعض
فمهما تكلم عن امه ما يعني هالشي انه طفل سعيد
وانت ماعندك ام لكن عندك اب وعندك عمَ يحبُونك بالحيل ومدللينك
كل طلباتك يجيبونها لك صح والا؟
هز راسه بالايجـاب ، تقبّل راسه ثم استرسلت بهدُوء ؛ وانا بعد احبك مثلهم واكثر منهم بعد لا تنسى
ضحك ثغره يحاوطها ثم حاوطته تبتسم ؛ بترجع له تعتذر طيّب؟
ابتعد يبتسم بهدُوء ، يهزّ راسه بـ " طيّب "
نزلته من الأرجوحه تاخذه معها للداخل
ثم نادت على فهد اللي جاها يركض بسعاده
تردف بهدُوء ؛ بسّام عنده شي بيقُوله له
ناظره فهد بهدُوء ، ثم اردف بسّام ؛ اسف ، نصير اصدقاء؟
ناظره فهد بصدمه تبتسم سدف ؛ جاوبه ترضى تصير صديقه؟
ضحك فهد بعدم تصديق ، يهز راسه بفرح ؛ ايـه ايـه
ضحكت سدف على براءته يقاطع هاللحظه وجُود المعلمه المسؤوله عن فصلهم
تطلب سدف بهدُوء منهم يدخلون الفصل
يمسك فهد يد بسّام يبتسم بسّام ثم دخلوا اثنينهم
تنسحب سدف من المكان تنتظرهم يخلصون حصتهم
وبين ماهي تنتظر اخذت تتعرف على الروضه والبيئه اللي يدرس فيها ولدها
وعجزها التام عن توضيح الحقيقه له وانها تكُون امه بالنهايه
يشغل بالها الموضوع ويأزمها
لين انتهت فترة دوام ولدها بالروضـه واخذها انطباع تام عن اللي فيه
تطلع برفقته وهي منزعجه بالحيل
ويزعجها اكثر انها مجبُوره تصمت وتجاري الوضع
طُول الطريق ظلّت صامته ، وصمتها اربك الكايد
اللي كان مشغل انتباهه بـ بسّام ويسأله كيف مرّ يومه
واول ما رجعوا للبيت ونزلوا ودخل بسّام
استوقفها بساحة البيت عن الدخُول يسألها ؛ سدف صار معك شي ؟ شفيك منزعجه ؟
التفتت عليه بتضجّر وبدون مقدمّات ؛ ابي بسّام يعرف انا حنّا ابوه وامّه ، الموضوع مأثر عليه بشكل ما تتصوره
الولد صاير يكره كل طفل عنده ام
ويعاملهم بإسلوب فض بس لأنه يغار منهم
ما تعجبني هالتصرفات ابداً !
ابي بسّام يكبر وفكره سليم
حلّ الموضوع بسرعه
ناظرها بدهشه وهو اول مره يعرف ان بسّام تظهر منه تصرفات عدوانيـه لغيره وبدون سبب
يردف بلين نبرته ، يمتص فيها قهرها وإنزعاجها ؛ تمام بتواصل مع طبيبه مختصه وبشوف
مالك الا اللي يطيّب خاطرك ، ارتاحي
حدّقت بعُيونه تتأكد من صدقه
وتنهّدت وهي شايله هم ، خايفه على مشاعر بسّام
وخايفه من المجهول
ناظرها الكايد بهدُوء لفتره بسيطه ثم تنهد وهو يحتضن راسها بيده لصدره لثواني قليله وتركها بعد ماقبلها وهمس؛ بحاول احل الموضوع
لا تشيلين همه
اربكتها فعلته الغير متوقّعه وحسّت بشُعور غريب يحاوطها .. شُعور آمن جداً
تأملته وهو يدخل ودخلت بعده بهدُوء.
'

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن