,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
اذا تقدر ترُوح معي بكرا ، ابيك تشوف الصوره اكيد انك تعرف صورته ابي تقولي من بينهم هو ايهم ؟
يمكن تساعدني صورته بتذكر بعد التفاصيل
واي صح اكيد انك تعرف خطه بما انه صديقك
طلع جواله ، يحط على صورة الرساله
يقوم من مكانه يجلس جنب ابُوه ؛ هذا خطـه؟
اخذه ابوه منـه لكن ما تجرأ يقرا محتوى الرساله يجاوبه بهدُوء وهو حافظ طريقته بالكتابه حفظ ؛ اي هذا خط سعود اي والله انه خطه اعرفه اكثر من عرفي لنفسي
رجع الجوال لهُمام ؛ بما انك متأكد انه خطه فأنت اختصرت علي اشياء كثيـر ، وشبه عرفت ان سعُود ذا مرتبط بالقضيتين
ناظره ابُوه بحيـره ؛ انت تقُول انه محتضن سدف بس ليش ما كان عندي خبر انه محتضن طفله؟
ابتسم هُمام بسخريـه ؛ راح اعطيك الاجابه لمّا اتأكد انا بنفسي منها ، ولو فعلا محتضنها انت قلت انك قطعت العلاقه معه فطبيعي ما راح تعرف اخباره
اذا خبر وفاته ما عرفت عنه الا قبل فتـره
انهى كلامه من جهه وصدم ابُوه من جهه ثانيه
من قـام وبدُون مقدمّـات قبّل راسـه قُبله مطوّله اختصر معها كل الكلام اللي كان محتاج يقُوله لأبوه
يعتذر عن فضاضتـه بالتعامل معه ولومه على شي ما كان له ادنى ذنب فيه لا من قريب ولا من بعيد
يبتسـم يبتعد عنه
بعدها مُباشره طلعوا اثنينهم من المكتب ، يبتسم حسيـن اللي جاه تصرّف هُمام كالضمـاده اللي ضمّدت قلبه ، وانهت مخاوفه وكيف استقبل هُمام الحقيقه بأقل ضرر وان الفجوه اللي بينهم انعدمت كليّا ما صارت ابداً ملحُوظه ، لانه يحس هالشي فعلياً جاه من تعامل هُمام معه بأريحيـه ومن القُبله اللي كان معناها كيف عن اي اعتذار وشرح وتبرير
اريحته معه بالتواصل بدُون تردد بدون لا يفكر الف مره قبل يفاتحه باللي يشغله
جلس والابتسامه ما فارقته ، يلاحظه هُمام اللي ابتسم هُو يماثله بسعاده
يلتفت على سؤال شفق الفضُولي ؛ سر السعاده والبسمه اللي لايحه بملامحكم ممكن اعرفها؟
ناظرها يعنّد يرفع حاجبه ؛ سرّ بين الاب وولده وش لقفك ياقلبي ؟
رفعت حاجبها بذهُول ؛ من متى الاسرار من متـى ؟ ما تمشي علي عجّل صارحني
ابتسم يقترب منها يهمس بسمعها ؛ تحررنا من قيُود الماضي
انتفض قلبها من ضرب انفاسه على اذنها ترتجف تسحب نفسها تمثل عاديتها توزن نبرتها ؛ من قالك انيّ ما اسمع حتى تعطيني الاجابه كذا؟
رفعت حاجبها تسترسل ؛ عيب استح على وجهك ادري ان مغسول وجهك بمرق ولا تهاب احد ، وماعندك كنترول ولا شي بس يعني عمي موجود احشمه
رفع حاجبه بذهُول ؛ انتِ شفيك توترتي ما سويت شي كل اللي سويته اني قلت الاجابه بصوت واطي عشان ابوي ما يسمعني
تلونت ملامحها بإحمرار شديد عاجزه عن السيطره على نفسها تحطّ لارين بحضنـه تنطق بنبره متسارعه ؛ استلم رعايتها بروح ارتاح
ضحك بخفـه يشُوفها كيف هربت ، يناظر في ابوه اللي ما كان لمّها ولا يستدعي انها تتوتر هالكثـر منـه
سند راسه على الكنب يرفع لاريـن ، يداعبها ويلاعبها بسعاده
..
" غـاده "
تتقلب على سريرها عاجزه تنام بعد ما تعودت انه ما يمّر يوم الا وهو متصل عليها او مراسلها
اليوم كله مرّ بدون لا تلمح منه اي رساله بدُون لا تسمع صوته ، متردده في المبادره بنفسها بمراسلته او الاتصال عليه
قامت من على السرير بضجـر ، تأخذ جوالها وايبادها تنزل للاسفل
دخلت للمطبخ ، وسوت لها كوب قهوه
واخذت بعض التحليه وطلعت برا بالحوش
حطت كُوب قهوتها وصحن التحليه قريب منها على الطاوله
جلست بالجلسات تمدد رجولها على الجلسه تغطي نفسها بمفرش خفيف
اخذت ايبادها تبحث عن توصيـات لأفلام كوميديـه
لكن ما لقت اي شي يعجبها اخر شي اختارت فلم بشكل عشواي ، وجلست تتابعه بإندماج
قاطعها اللي جاء من وراها ينزع السماعات من عليها مرعبها
ناظرته بغيض تضربه مع كتفه؛ فهد ياحمار خوفتني!
ضحك يرجع السماعات بإذنها ؛ شفيك ما نمتِ للحين؟
تنهدت بضجر ؛ ما جاني نوم قلت اتسلى ، انت ليش ما نمت ؟
تربعت تترك ايبادها تسمح له يجلس عندها ؛ فيه موضوع شاغل بالي طيّر عني النوم
ناظرته بإهتمام ؛ اللي هو ؟
تنهّد بضيـق ؛ ما اعرف اللي صار بين ابوي وامي وخلاهم ينفصلون ، لكن احسني اشتقت لأمي واذا جيت بتكلم مع ابوي عنها يكرشني
غاده الحين انتِ ما تفكرين وتحلمين انهم يرجعون لبعص وانا نخلص من التشتت اللي صار لنا
تنهدت بضيـق ؛ الا والله اتمنى ان ابوي وامي يتصالحون لكن هالشي مالنا دخل فيه هذي قراراتهم هم اذا راحتهم بعيد عن بعض ، حنا مجبورين نتأقلم ونتقبل اللي يصير
وابوي ماهو قاطعنا عن امي ، لكن اميّ الله يسامحها ما تسأل عنا ولا تهتم اذا جيناها او لا
حتى اذا تذكر اخر مره زرناها ما عبرتنا بالعكس تحط حرتها من ابوي فينا
انا ما اقولك اني اكره امي او اشيشك عليها بس ابيك تلاحظ ، مين فيهم اللي يحبنا اكثر ومين فيهم اللي يهتم فينا ، ابوي طبعاً
فعشان كذا انا اثق ان قراره ما جاء الا بعد تأني وتفكير
فشيل من بالك رجعة امي لهنا لأن لو تبي حاولت اصلا انها تتمسك بأبوي وفينا لكن ما صار هالشي اللي صار انها سعيده بحياتها بدونا ولا اهتمت لنا
حتى لـ لارا اكثرنا احتياج لها ولرعايتها ما فكرت حتى انها تطلب من ابوي تجلس عندها او تعيش معها
فهد انت خلاص وصلت لعمر تقدر تميّز فلا تغلبك العاطفه ، بالعكس فكر بنفسك بطمُوحك وعيش حياتك بالشكل اللي يرضيك واللي يخلي ابوي فخور فيك
لا تفكر بأي شي ثاني ولا يكون اللي صار عايق لأهدافك ابداً
ابتسم بهدُوء يرتاح داخله بعد كلامها يقُوم؛تصبحيـن على خيـر ما ازعجك ولا ازعج وقتك الخاص اكثر
ابتسمت ترسل له قُبله طايره تودعه؛تلاقي الخيـر ي قلبي
رجعت تستكمل اللي كانت تسويـه ،لكن ما دامت دقايق لان اهتزاز جوالها بحضنها اشعرها فيـه
وقفت الفلم ، تركز انتباهها فيـه انتفض قلبها بحُب وهي تشوف اسمه
ابعدت الايباد عن حضنها تنزله على الطاوله تحط سماعات الجوال بإذنها ترّد عليه " هلا "
استقبل ردها بعتـاب "يعني اذا ما دقيت ما تبادرين؟فرضا طايح مريض فرضا احتاجك ما فيه احساس !"
انتفض قلبها تسأله "ليش فيك شي صاير معك شي؟ "
ابتسم بخفـه "لا اقول فرضا ياغدوي ركزيّ "
عقدت حاجبها "تعرفني خوافه لا تحط امثله ولا فروضات ، اليوم ليش تأخرت؟ "
ابتسم "ياعمري طلعتي تنتظريني موقته شكلك وحافظه وقتي "
عقدت حاجبها" لزّام وبعدين ؟ "
ضحك بخفـه يجاوبها "كنت مشغول كان عندي اجتماع عمل عشان كذا طوّلت عليك ،بس ليش ما نمتي اصلا ترددت اتصّل حسبالي بسابع نومه "
ابتسمت تغيضه "كنت اشوف فلم ومستمتعه فيه واشغلتي عنه "
سألها بإهتمام "لا يكُون رومنسي تصبرين نفسك فيه ؟ "
رفعت حاجبها "لا يع ما احب ماهو جوي، ركز اني قلت استمتع يعني شي ترفيهي "
عقد حاجبـه يشخصن"يعني الحين غزلي وكلامي ماهو شي يبسطك ولا تستمتعين فيـه؟ وش اللي ماهو جوّك!"
ما توقعته يفهمها غلط وهو فعلا فاهمها لكن يجاكرها وهي فعلا قالت الحقيقه ماهو جوها ، ترد عليه تبرر كلامها وتوضح نفسها له "ياحبيبي يالزّام انا قلت انه ماهو جوي كشي اتابعه وهو فعلا انا ما احب اتابع الا شي ترفيهي ، ما كان لمّك الموضوع ليش تحسست وزعلت ؟"
لاحظته يسكت مارد عليها يرعبها صمتـه "لزّام ياشين طبعك ،ما احبك كذا تتجاهلني ؟"
طوّل ما رد وخافت فعلا انه زعل او تضايق منها ترتعب تتكلم تنادي عليه
ليـن سمعته يرّد من جديد بنبره هاديه"اعتذر ما توقعت اطول ، وش كنا نقول ؟ "
توسعت عيُونها بصدمه تذهل،لكن تداركت نفسها من ادركت انه ما كان اساساً يسمعها لان من كلامه وضح لها انه يجهل اللي كانت تقُوله"اذا مشغُول ،نقفـل ؟"
اعترض على طلبها ، يشعر بنبرتها اللي تغيّرت يردف بإهتمام ملحُوظ " غدوي ، لا يكـون زعلانه والله ما توقعت اطول تركت جوالي لما سمعت صوت ابوي ينادي ما كنت بحسسك بشي وتركته وقلت برجع بس ما ظنيت اني بطول هالقد . "
ردّت عليه بعد ما عرفت سببه وهي اللي ظنته يتجاهلها عمّد لانه زعلان " لا شدعوه بس اتكلم جد اذا تحس انك مشغول يعني "
ابتسم يردّ عليها " اي قلتي لي ماهو جوك الرومنسيه بالافلام ، طب انا جوي عكسك اذا تزوجنا كيف نشوف سوى ؟ "
ضحكت على تفكيره ترّد " وانت من الحين شايل هم وش نشوف بعديـن ؟ ما كأنك استعجلت"
ابتسم بهدُوء يوضح مقصده والسبب من كلامه " لازم يعني فيه شي يجمعنا لازم يكون جونا واحد على كذا بنصير مختلفين طول الوقت ! "
ابتسمت ترّد عليـه " وقتها يحلّها ربيّ ، حاليا بما ان كل واحد فينا بمكان ما يحتاج يكون جونا واحد .. تبي اسولف لك عن قصة اللي اشوفـه يمكن يعجبك جوي ؟ "
ضحك بخفـه " قولي من اول كذا ودك تغيريني وتخليني اشبهك ! "
ضحكت توضح" لا والله ما قصدي بس قلت اجيب سالفه ، بما ان ما يهمك اللي اشوفه انت سولف لي عن اجتماعك اللي قلت عنه "
استمر اتصـالهم لسـاعه وزياده ، واختلفت المواضيع اللي يسولفون فيها لين شعروا بالوقت يمّر واضطروا ينهون المكالمه لأجل ينـامون وقت كافي .
..
بعد مرُور يوميـن .
" المحققه نايا "
كانت واقفه تبين استعدادها لبدء التحقيق الثاني مع سدف ، ومعها هُمام اللي رافض قطعاً انه يكُون جاهل باللي يصير بالتحقيق
جلست نايا بهدُوء ، قدامها الصوره والرساله اللي طبعتها
والصوره اللي كانت بالظرف وماعرفو لمين تكُون
واغلب التخمينات انها صوره لسدف بطفولتها
لكن ما وقفو على التخمينات ، تعطيها نايا لسدف تسألها ؛ تعرفين صاحبـة هالصُوره؟
اخذتها سدف تستغرب انها اصبحت بألوان واضحه ؛ كانت رماديه على ما اعتقد؟
ردّت عليها نايا بعدم صبـر ؛ سؤالي واضح تعرفينها ؟ لك علاقه فيها من قريب او بعيد
جاوبتها سدف بهدُوء ؛ هذي امي ، قصدي اللي ربتني
مافهمت وش دخلها بالقضيه حتى تتطرقون لها!
اخذتها منها ترمي اجابتها ؛ اظن ماهو شغلك ، شغلتك هنا تجاوبين ما تطرحين الأساله
اخذت الصوره الثانيـه واللي كانت تجمع ابوها مع شباب ثانين ومن ضمنهم رائد وحسين وبقية الزملاء
تسألها بوضُوح ؛ تقدرين تحددين لي من ضمنهم من يكُون ابوك ؟
اخذتها منها تلقي نظره عليها ، تأشر على سعُود ، تأكد على كلام حسيـن لهُمام ، اللي كان يتابع التحقيق بصمت
ناظرت نايا لهُمام ، وعطاها الإذن تستكمل الباقي رافض التدخل
اخذت الصوره منها ورجعتهم بالملف ، تأخذ المذكره والرساله اللي طبعتها تحطهم قدامها
جت بتأخذ سدف المذكره لكن خطفتها مُباشره نايا تنطق بنبره جلفه ؛ ما تعنيك!
ناظرتها سدف بغرابه ، واستكملت نايا ؛ عرفنا ان الرساله انكتبت لك بخط ابوك ، وين الجزء الثاني منهـا؟
ليش اخفيتيه !
ما اعتقد انه ترك لك جزء ناقص من الرساله بما انه كان مستعد انه يفصح بكامل الحقيقه لك
ناظرتها بدهـشه تجاوبها ؛ كان مستعد يفصح صح لكن ما اعرف السبب اللي خلاه يتركها لي ناقصـه
تظنين اني تعمدت اخفيها عنكم !
وش هدفي من اللي يصيـر !
ضربت نايا على الطاوله بيدها تقُوم ؛ الاجابـه ناخذها منك ما تاخذينها منا !
حنا جايبينك هنا نحقق معك !
لا تضيعين وقتنا اكثر من كذا!
ليش اخفيتي الباقي من الرساله وش كان مكتوب فيـها !من اهلك !
ليش استغليتي شفق !!
ليش جالسه تشغلينا بموضوع اهلك عن السبب الرئيسي لإنتحالك لهوية شفق !
وش اهدافك من اللي سويتيه !
عضّت سدف على شفتها بقهـر تجاوبها ؛ ما اخفيت اي شي ، الجزء اللي تبحثين عنه انا بعد سعيت بنفسي لمعرفتـه ، ابحث عن إبره بكومة غش لين فقدت الأمل وشبه تعايشت مع الوضـع
لكن مصادفتي لشفق بسويسرا ، وظهورها غيّر كل شي وبعث الأمل بداخلي من جديد بالعثُور على اهلي
التطابق اللي بينا كان غير عادي لفتني لانها نسخه طبق الأصل مني قررت اني ابحث عن الحقيقه من جديد
لكن ما فيه شي يكمل لمّا قررت اسوي تحليل الـDNA لي ولها عرفت انهم بيغادرون سويسرا ويرجعون للسعوديه
وقتها انا ما اعرف عنها اي شي ولو طلعت نتيجة التحليل ايجابيـه وتظهر العلاقه وصلة الدم بينا برجع لنقطة الصفر وبرجع ابحث عن إبرة بكومة غش وابحث عنها وانا ما اعرف عنها اي تفصيل بسيط يساعدني
لا الوقت اسعفني ولا هم قرروا يأجلون رجعتهم فإضطريت اني انفذ الخطه البديله
وانيّ انتحل هويـة شفق وارجع مع زوجها
بأخر لحظه تمكنت من النجاح لكن هل حققت الهدف للأسف لا
لان رجُوع شفق هدم كل خططي
قاطعها هُمام اللي طلع من صمتـه وهو مو مقتنع ان اللي تقوله سبب كافي لتصرفها ؛ ليش ما اظهرتي نفسك لشفق ليش ما صارحتيها عن شكُوكك!
ابتسمت بسخريه تجاوبـه ؛ لو سويت مثل ما قلت هل احد منكم بيعطيني الضمانه على تصديق شفق لي؟
هل احد منكم يعطيني الضمانه ان شفق بتوافق كل شي بقُوله لا طبعاً
من يوافق غريب ما يعرفه !
وما عندي حتى الثقه ان شفق اصلا تعرف بوُجودي!
وهل هم اساسا فاقدين اخت او ذي مجرد اوهام منيّ فقط من التشابه اللي بيني وبينها
اكتفيت بالتخمينات لنفسي وانيّ اذي نفسي ارحم من ان شخص غيري يأذيني ويرمي الحقيقه بوجهي
اكتفيت من الحقايق اللي اكتشفها من غيري اكتفيت !
ما عدت استحمل اي حقيقه اخرى
هذي اللي سويته ، طبعاً لحق شفق الأذى مني وجاها ضرر كافي لكن يعلم الله اني ما نويت لها الاذى ابداً
ولا انتحلت شخصيتها لهدف اناني او اني استخدم اسمها ضد القانون
كل اللي كنت ابي اعرفه شي واحد هل انا يربطني علاقه فيها او لا؟
شي بسيط جداً لكن كان صعب على شخص مثلي يحققه !
تغيير شكلها ما جاء من باب العبث خفت ان مدة إقامتي بينكم تطُول فكان اللي سويته يساعد شفق على العيش بهويتي ببلد غريب ومنها لو حصل شي تقدر ترجع
عشان كذا تعمّدت انيّ اترك لها كل شي يخصني مع رِتال
وزي ما شفت بنفسك انت ، شفق قدرت ترجع بنفس الطريقه اللي انا سويتها ، ومتأكده ان الكايد استخدم هويتي عشان يرجعها معه
وحده الكايد يقدر على ذا الشي
قاطعها هُمام اللي يبدي جهله بنوع العلاقه بينهم ؛ كيف متأكده من كلامك وان الكايد استخدم نفس طريقتك!
كان بينك وبينه تواصل ؟ اثنينكم مشتركين باللي صار!
هزّت راسها بالنفيّ ؛ اعرفه لانه زوجي ، وهربت منه ومن اي علاقه تجمعني فيه من سنوات لكن ظهُوره برفقة شفق وكلامه لي وانا في بيتك خلاني افسر انه يعرف عن كل شي وانه رجع شفق بنفسـه ما يحتاج اني اتفق معه عشان اطلع بهالنتيجـه
التمس الثقه فيها يطرح سؤاله الاخر ؛ بما ان هدفك معرفة اذا فيه علاقه تربطك مع شفق ، ليش لما سويت هالشي انا وساعدتك فيه بدون قصد اخفيتي التحليل الحقيقي وعطيتيني المزيـف ؟
وش كانت النتيجه هل شفتيها!
هل طلعت تخميناتك صحيحه!
هزّت راسها بنفي ؛ ما شفت ولا تجرأت اشوف كنت خايفه ومتردده لو شفت وطلع ما يجمعني فيها اي صله بكون اجرمت فيها بلا هدف بلا نتيجه
وخفت من جهه ثانيه لو شفت انت غير اللي اوهمتك فيه بتدمرنّي قبل لا انقذ نفسي من اللي سويته
عشان كذا اضطريت ابدّل الحقيقي بالمزيف لكن النتيجه الحقيقيه ما شفتها للحين ولادري وش كانت
هل انا غريبه او اكون جزء من هالعائله الله العالم
ما اقول ان اللي سويته شي صح ولا أيد نفسي واصفق لها عليه
لكن هذا الحل الوحيد اللي كنت مجبُوره اتخذه بوقتها
#دُرّة_الإبداعْ🌿..
وقفنا لليوم حقها بكرى لنا موعد آخر بإذن الله 💞✨

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Misterio / Suspensoللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...