رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

88

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك
,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

انصعق سلمَان وبذات الوقـت انذهـل الجميـع من اللي جالسـه تقُوله ،
لكن نظراتهم كانت فيـها شكُوك غريـبه لان الكايد مو اول مرّه يتعاملون معـه يعني صعب يصدقُون فيـه بعكسها هي ، لحد ما الجمتهم من اشرّت على مُـديرة القسـم ؛ كل شي صار كانت هي شاهده عليـه لكم الحق تسألونها ومتأكده انهَا مستحيـل تكذب !
وانا من ذاك اليوم حالفه ما يجمعني فيـه اي علاقة عمـل ولا اتشرف
لاحظهَا ابُو سلمان كيـف هي واثقـه بكل حرف تقُول واستنبط الصدق بكلامها ،
ووجـه سؤاله لمُديرة القسم مُبـاشره ؛ احكـي بالتفصيـل الكايد وش مسوي لبنتي؟!
التمعت عيُون ساره بالفرح وهي تبتسم من تحت نقابها على الكلمه اللي استشعّرت حناها على قلبها قبل لا تشعر برقتّها على سمعها "بنتيّ " الكلمه اللي متأكده بأنهَا مستحيـل تخسر بعدها ،
هزّت كتف مديرة القسـم بخفّه وهي تنطق ؛ قولي له علميّه وش مسويّ لا تصمتين!
ناظرت فيهَا مُديـرة القسم ولمحت عيُونها اللي تترقب منهَا تنطق بالصدق ، والتمست الثقه اللي عطتها لهَا بجملتها " ومتأكده انها مستحيـل تكذب "
الثقه اللي يعطيهَا لك شخـص رمى حبال نجاته عليك
ابتسمت لهَا بعد ما استجمعت شجاعتها وهيّ تبتدي بسرد الحكايـه من البدايه وبكامل تفاصيلها
تحت نظرات الكايـد اللي كانت صدمته فيهَا قويـه ، وكيف انحازت لجانب ساره عليـه وهي عمتّه !
ساد كامل تفاصيـله القهر من اللي يسمعه ومن خيبته فيهَا ، وهي اللي من بدهم كان قريـب منها ومعترف بعلاقة الدم اللي تجمعه فيهَا
كل شي انهار بالنسبه له وتساوت كل الاوادم عنده وضمّها مع كل الاشخـاص اللي بالقائمـه السودا بحيـاته
عضّ على شفته بغيـض اول ما سمع من ابو سلمَان كلامه لساره ؛ بعد اللي سمعته اعتبري انك ما سمعتي منيّ شي وملف المشرُوع هـاتيه
انبسطت ساره اكثّر على ردّه فعله وهي تسلمّه ملف المشرُوع بكل هدُوء
اخذه منهَا والتفت على الكايـد ، وهو يمّد له الملف تحت صدمّة الكـل
واولهم سلمَان اللي اعترض بجمُود ؛ يبـه لا!!
ابتسم الكايد وهو يمّد يدّه ياخذه واول ما مسكّه بكفّه لأجل يسحبـه الا بـ أبو سلمان يمتنع عن فلتـه وهو ينطق بسخريـه تامه ؛ ثقتها فيني مستحيـل ارخصها لك!
سحب الملف منـه وهو يستكمّل بنبرته الثقيّله الجامده ؛ صحيح نتشرف بكّل عميـل ، لكن بمثلك ما نتشرّف !
اللي ما يحترم من تعنى لطلب خدمته ماله حق الاحترام عندنا
اشّر له على الباب واسترسل بشبّه حدّه ؛ والحيـن تفضّل برا،شركتي تتعذرك!