رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

39

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

#على_نُور_الشفق_أحيآ_وأهيم

'

صدّت عنه .. بينما هو ظّل ماسك يدها وبنفس الوقت يطقطق بجواله
امّا هي تسترق النظرات فيه بين اللحظه والثانيه
لبين ما تجرأت تطيل النظر فيه بإبتسامه عذبه لعبت بعرُوق سلمان اللي ماكان قدامه الا انه يشّد بإمتساكه ليدها ويتّل عروقها مع عرُوقه.
,
.
الـ 5:30مَ,.
واقف قبال بيت عمته وينتظر آماليا تطلع له.. وخلال مدّة انتظاره ازعج شفق بإتصالاته لكّنها ماترد عليه مازالت مصمتّه وتاركته بدُون لا تهتم وكامل انشغالها بتصميم زيّ بالكروشيه لكلبها الابيّض الصغير
رمى جواله بإنزعاج ونطّق ؛ وين بتروحين مني مردك بترجعين لي
ابتسم بخُبت ونطق بخفوت بعد ما التقط جواله ؛واذا ما رجعتي لي بعرف ارجعك بطريقتي
كتب لها مسج وارسله لها على طلعة آماليا اللي لمحت عيُونها ابتسامته الغريبه
توجهت للجهه الثانيه من سيارته وركبت وبدوره هو حرك  بشكل سريع
.
.
خلال هالاثناء عند شفقنا اللي جالسه بالمطبخ مع هيَام اللي منشغله بالكوكيز حقّها بينما هي غامسه مابين الصُوف وتنسيق الوان الزي اللي ببالها وكيف تدمجهم بشكل متّقن وجذّاب
حسّت بالتعب يتسلل لأطراف يدها وقررت ترتاح لبعض الوقت
وخلال هالمده القصيره صوّبت كامل تركيزها بجوالها اللي بجنبها
سحبته وشافت الاشعارات الكثيره ، ابتسمت برفعة حاجب واردفت بخفُوت ؛ مو لهالدرجه تارك كل اشغالك ومنشغل فيني
فتحته ودخلت على المسج اللي وصلها منه وقرته بصدمه '' توقعين لو درت هيام عن اللي بيني وبينك وش ممكن يصير؟ ''
وجهّت انظارها بهيام اللي منشغله بالفرن ،
ابتلعت ريقها وهي تتخيّل بشاعة الموقف اللي ممكن تنحط فيه
وكيف راح تخسّر صديقتها الوحيده بسهُوله.
عضّت على شفايفها بقهر منه ماتوقعّت ولا واحد بـ ٪ انه يلوي ذراعها بشكل قاسي كذا
بس لانها شفق مستحيل ما تطّلع نفسها من هالشي مستحيل انها تستسلم لتهديدات غيرها مهما كانت قسوتها
تجاهلت الرساله بعمد وجلست تفكّر وتفكّر لثواني طويله بكيّفيّة اخراج نفسها من هالوضع الحساس
وفاقت على نبرة هيَام وقت اردفت بشبه علّو ؛ واحلى كوكيز من يديني خلص .
ابتسمت شفق وهو تقُوم لحدها ونطقت بعد ما القت نظره سريعه عليه؛ شكله يشهّي تسلم يمينك