,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
توترت من شعرت بلمساته وهي مستغربه من حركته وهي تنطق بنبره اختنقت بوسطها من كثر خجلها ؛ وش تسوي؟
ابتسم بعذُوبـه ؛ انا قايل انك طفله ما تعرفين تأكلين والا ما شفتي وجهك قبل تجيني؟
توسعت عيونها بصدمـه وهي متأكده ان ما كان على وجهها شي وما كانت اصلا تأكل ، ليش يكذب !
رمقته بنظراتها الحارقه وبشبه انفعال ؛ اش اش اش اش ياكذاب اش بس انت تدور الفرص حتى تسوي اللي تبيه فيني ، قال طفله ما تعرفين تأكلين قال
ما قدر يمسك نفسه وانفجرت ضحكتـه بسببها ولأول مره تشوفه يضحك هالكثر
تأملت ضحكته وصداها العذب على قلبها ولمعة عيُونه وتبعثرت بكاملها وهي تضيع بتأملها لضحكته بهيـام ؛ صابك جنون والا صابني من وراك؟
انت تضحك هالكثر معقوله والا يتهيألي؟
كانت بتبعد عنه لكنه سحبها لحضنه ودفن وجهها بكتفـه وهو يشعر بنبضات قلبها اللي تتفجر بداخلها ،
وصدرها اللي ازداد هبوطه وصعُوده وهو يهمس بإذنها بتحذير؛ قلتها لا تبعدين لا تبعدين يقتلني إبتعادك
ردّت عليه بصوت مكتوم بكتفه رغم كل البعثرات اللي تسبب لها فيها ؛ لاريـن لاريـن
ابتسم وهو ينقل نظراته على لارين اللي دخلت بنوم عميـق وهو يردّ عليها ؛ نامت بس اتمنى ما تسوين نفسها وتنامين عشان تهربيـن !
انقهرت منه وهي تعضّ كتفه توجع منها وهو يبعدها بقّوه وينطق بضجـر ؛ انا متزوج وحش والا ادميّه وش وضعك!
رمقته بنظراتها ؛ لا تستفزني وما اوجعك انت اللي تحدني بتصرفاتك
هربت من عنده من نزلت من على السرير وهي تسمي بإسم الله على لارين وتأخذها من على حضنه لأسوار حضنها وتطلع
توجهّت لغرفة كيـران وهي تسدّح لارين على سريرها وتغطيها
على دخلة كيـران اللي توها تخلص شغلها
تمتمت لها شفق بإبتسامه عذبه ؛ تصبحيـن على خير ياروحي
طلعت من عندها بعد ما ردّت عليها كيـران بـ " تلاقين الخيـر " وهي تدخل لغرفتـهم
شافته يناظر فيها من دخلت ويراقب حركاتها وتصرفاتها ، وكيف هي منزعجـه منه بدون سبب
ابتسم بخفـه وهو ينزل من على سريره ويتوجه لها بينما هي تحاول تشغل نفسها بأي شي عنه
لمحها وهي تسحب ابر الكرُوشيه من الدرج
وهو يمنعها من استردهم منها ورجعّهم ، تحت نظراتها الحارقه
وتساءل بهدُوء ؛ بفهم انتِ شفيـك؟ من وش زعلانه على شان اعرف ارضيك!
رجعت تفتح الدرج متجاهلته الا انه مسك يدها وقفلّه
تأمل ملامحها والضيـق اللي يشع منها وهو ينطق بقلق ؛انا شسويت لك علميني؟
ردّت عليه بشبه انفعال وهي تبعده عنها وتمشي ؛ انا اخترت ازعل واتضايق وانزعج انت شتبي فيني لا تلحقني مالك دخل
شافها بصدد طلعتها من غرفة الملابس وهو يلحقها ويستوقفها من احتضن خصرها والصق ظهرها بصدره وبنبره حنونه تفجـرت منها محاجر عيونها ونثرت سائلها سألها ؛ شفيك يمّي؟
جلست تبكي وشعر بثقل اللي تعيشـه ، وهو ما يذكر انه صار شي يزعلها حتى بحركاته ما كان فيه شي يزعّل او يضايقها هالقد ، شقاعد يصير معها
توجّع قلبه وانكسر عليها الف مرّه ، الا ان وضعها جننه اكثر وهو ينطق بلا صبر ؛ جاوبيني بالله عليك انا سبب حالتك!
توقفت عن البكـي وهي تعجز عن النظر فيه ، تاركه نفسها بالوضعيه اللي هو اختارها بين احضانه المهم ما تناظر فيـه
لكنها اقلقته اكثر بصمتها مما اجبره على انه يغير وضعيتهم ويلّفها عليه
تأمل احمرار عيونها وهمس ؛ ياكافي ياكافي كل ذا البكـي؟ ارحمي نفسك وارحمي قلبي معك !
ترا دمعات عيونك اكبر اعدائـي اذا ما تدرين !
رمت راسها على صدره بتعب وبدون لا تتجاوب معه بكلامه
حاوطت ظهره بإيدينها وشبكت كفيّنها عليه وهي تمتم بضيـق ؛ تذكر حالتيّ اللي قصدت فيها غرفتك وقريت عليّ
بعز فرحتي وانا بين احضانك هاجمتني وما قدرت اسيطر على نفسي
ادري اني خوفتك وشككتك بنفسك بس والله ما اعرف كيف اتخلص منها ومابي ازعجك بكل مره اذا مريت فيها
ومن زودها علي ما عرفت كيف اتصرف معك ، اسفه اذا جرحتك
رفع فكّها شوي وسمح لعيونه تناظر عيونها ؛ حالتك ماحاولتي تعرفين وش اسبابها؟
هزّت راسها بخفـه ؛ ياما حاول ابوي يعرف اسبابها وبعد ما استسلم كل ما صابتني ما يفارقني ثانيـه ويظّل يقرا علي لين انام بدون لا احس بنفسي واصحى منها وانا بأفضل حال
لكن هذي ثاني مره تجينـي بعد ابوي واحسني تعبت ياهُمام والله تعبت
ابيّ حل جذري لعلتي ، داخلي ينصاب وكأنه سكاكين تطعن بجوفـي
داخلي يحرقني والله يحرقني ، اخاف اكرهك زي ما كرهت كثير من قبلك وقطعت معهم علاقاتي
ما اعرف كيف اشرح لك علتي لكن ممكن اخسرك من وراها
هزّ راسه بإعتراض من انتفض قلبه بخوف من كلمتها وكيف انه ممكن يخسرها بسبب حالتها ومن كلامها واضح انها عانت منها من سنوات ماهي من فتره قريبه ، شعر بقلق كبيـر عليها وهو يمسح على شعرها
ابعدت راسها عن صدره ورفعت نظراتها عليه ؛ حالتي تسببت بكره امي لي كان ماتدري اخاف انت بعد تكرهني زيها وما تصبر علي
ناظرها بصدمه وهو يهزّ راسه بعدم قبول ورضـى باللي تقوله ؛ اكره نفسي ولا اكرهك يا شفق لا توجعين قلبي وتكسريني باللي تقولينه
ابتعدت عن اسوار حضنه وجلست على الكنبـه اللي على يسارها وشرحت له وضعها بضيق ؛ تدري ان امي بأسبابها طردتني ما الومها على وضعي ادري ان السبب منيّ وفينـي
نزلت دمعتها واستكملت ؛ تذكر لما جابوني لك شرطيين وكنت تسخر منيّ وانهرت عليك
كنت بسخريتك تحرقني لانك عطيت نفسك الحق تحكم علي وانا بوضع ما استاهل فيه حكمك علي
بس كيف تبيني اقدر اقولك واصارحك اني انطردت من البيت بالليل بأسباب اميّ واني ما هربت من ابوي ماهربت
وان العم نُعمان يعرفني من صغري وانه لقانـي بملحق ابوي البيت القديم اللي اصبح لك الحين مغمى علي بين البوكسات
انتفض ايسره بذهُول واردف بعدم تصديق وهو يجلس على الكنبه بجبنها ؛ خصلة الشعر ذيك كانت لك انتِ؟؟
انتِ كنت تصارعين روحك وانا كنت عندك وقريب منك ولا ادري!!
ناظرته بعدم فهم ؛ شقاعد تقول؟
تذكر الموقف بحذافيـره وهو ينطق بذكر التفاصيـل ؛ لما نقلك العم نُعمان للمستشفى كنت انا وياه بنفس المكان كنت اشوف البيت عشان اقرر اذا اشتريه او لا
وكنت بالملحق ولفت نظري الشعر اللي ظاهر لكن وصلتني مكالمه واضطريت امشي
وبعدها بربع ساعه تقريبا صادفت العم نُعمان بالمستشفى وجاي عشانك وقالي لي انك بنته
بعدها طلعت برا اكلم و شفتك تحاولين تهربين من المستشفى قلت ذي مجنونه وحاولت اوقفك لكن بعدين تجاهلتك لان ما كان لي دخل سوا قعدتي او هربتي انتِ ادرى بنفسك
لكن بعد هروبك بوقت وصلتني رساله من ابوي فيها صورتك ويقول انك بنت صاحبه اللي يدور عليها ويبيني ادور عليك
وعطيت امري لكل الدوريات انهم يدورون عليك ، فلما جابوك لي ماكنت اعرف عن حقيقة وضعك فما قدرت اصدقك لان العم نُعمان قال انك بنته وابوك الله يرحمه يقول انك بنته بعد
وكلامك اللي طلعني عن طوري وكيف يدورون عليك وانتي تقولين انك كنتي قدام بيت ابوك
عجزت استوعب من فيكم الصادق ومين الكاذب وصار اللي صار ، اعتذر لك لو جرحتك بدون قصد بس ذا شغلي يا شفق ما فيـه رأفه ولا رحمه على احد
تبسمّت بتفهّم وتنهدت بضيـق ؛ وانت بعد سامحنـي لاني لمتك على شي مالك حول فيه ولا قوه
وان كل شي بهالدنيا مقدر ومكتوب وبإرادة الله يصير
سحبت نفس عميـق لصدرها وزفرتـه وهي تستكمـل بندم؛ كنت مبسوط وفرحان وشف كيف ضيقت ليلك عليك ، ليتك ما قربت منيّ وليتك ما عرفتني ،ليت ما جابني الله لطريقك كانك بخير بدوني
ناظرها بصدمـه وهو ينطـق بإعتراض شديد بنبرته ؛ غلطانه ياشفق غلطانه دخولك لحياتي كان ومازال اسباب مسّرات قلبي وبهجته والخير ما شفته الا معك كان ماتدرين
لا ينعاد هالكلام لاينعاد وياويلك ياسواد ليلك لو مره ثانيـه اسمعه
ابتسمت بخفـه مناقضه تماما لحالها وسألته؛ وش بتسوي مثلا؟
ضيّق فيها عيونه وهو ينقضّ على جسدها بكفيّنه ويحملها مطّلعها من غرفة التبديـل
ناظرته بتهديد ؛ نزلني نزلني انت جاز لك كل شوي شايلني ترا ماني مسدس من مسدساتك !
ضحك بخفـه وهو يتمسخر عليها ؛ المسدس خفيف لكن..
قاطعته من كتمت شفاته بيدها ورمقته بنظراتها الحارقه ؛ انت صدق بايع لسانك ما تستحي !
ضحك وبانت ضحكته من عيونه وهو يرميها على السرير
وقفّ ووازن نفسه وهو يبدأ يهمّز ظهره ويضغط عليه
انقهرت منه وهي تضربه على ركبته برجلها ؛ بس بس بس
مسك يديها وهو يسند ظهرها على حافة السرير ويحاصرها ؛ وتقولين انك مو خير حياتي اجل وش انتِ ، من اللي فاز وشاف منيّ هالشخصيـه غيرك!
انا من قبلك ما كانت اعرف نفسي كثر ما عرفتها معاك
ظلمتي نفسك يا شفق وانا ما اسمح لك تظلمينها
ابتلعت ريقها لانه قريب منها بالحيـل وابتهج داخلها وانشرح خاطرها بعد اللي سمعته منـه وكيف انّه ما يشوف الا التأثير الايجابي اللي تضيفـه لحياته
ضاعت بكـل هالايجابيـه اللي غمرها فيـها وهي تثبت يدينها على خصره وتقرب من جبينـه وتقبّله برفق ورقـه
ابتعدت وهي تهمس بعذُوبه وعيونها هايمه بعيُونه المليانه فيها ؛ فزت بـك فوزٍ عظيـم ومدري كيف اعطي نعمتك حقّها من الشكـر
تأمل شفاتها وهي تهرج بكل هالعذُوبـه وطمع فيها وهو يتمتم مُبتلع ريقـه ؛ حقّي عليك
انتفض قلبها من تفحصت ملامحه وايقنت الجديّه بطلبه وهي عندها تعطيه كل شي الا ذا ماهي مستعده له حاليا
ابتسم بداخله من شاف انقلاب حالها والخوف الكبير اللي انتشر عليها وارتجافات كفينها اللي ماسكه فيها خصره
ما كان يبي يرهبها كان مجرد اختبار منه فقط لإستعدادها ومن ردّة فعلها عرف انها بعدها مو مستعده لهالقُرب العميق منـه
ضرب على جبينها بخفـه وهو يمّدد القُرب اللي كان بينهم ويوسـع مسافاته من ابتعد عنها بملامحه فقط وحرر كفينها من مسكها لتيشيرته واللي خف تماما بسبب شعورها؛ تصبحين على خيـر ي خيري
سكنت ملامحها الغرابه من استوعبت انه كان يختبرها فقط
عضّت على شفتها بتوتر وازدادت ملامحها غرابه وتوتر من لمحته ينط على السرير ويتمدد على بطنه
واقشعّر كامل جسدها من احتك جسمها بجسمه وإنسداحه بجنبها،
وبدون تردد غافلها من مد ذراعه وثبتّه على كتفها وسحبها لحده ووازن سدحتها
ما ابعد كفّه عن كتفها ولا فكر حتى يبعدها بالعكس زاد من اشتباثه فيها
الحركه اللي زادت من بعثرتها وساهمت في فوضى مداركها
شعُورها بذراعه الممتده وملاصقتها لصدرها الشبه مكشُوف
والانتفاضات المُهيبه اللي شعرت فيها وكيف انها شعرت بإختناق انفاسها من شدّة رهبة هالقُرب عليها
ورفض جسدها اللي اصبحت رغباته تهاجم عقلها وتأمرها بإبعاده الا انّها ما قدرت تبعده او تعدل من وضعيّة يده
لان يسارها كانت ملتصقه ببطنه ومقيّده حركتها
لتشعر بيمينها المحرره واللي ماتوانت لحظه برفعها لتجبر على تجمّد حركتها من اخترقت اسماعها جملته اللي تعارض فعلتها تماما وكأنه يشوفها !
" بيدك خير لحفيني "

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...