130

7.4K 282 20
                                        

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

نطقت امها بذات نبرتها ؛ الله الله ، ريحي لسانك بس وريحيني معك ، قلت بتبقين يعني بتبقين
عضت على شفتها بقهر تتحلطم ؛ قسم بالله عائله مايعرفون من الحنان ذره ، لا احساس ولا ضمير الله يعيني بس
خلال هالاثناء ، اردف حسين " حياكم قطعوا الكيكه " واللي قدم شفق وهُمام لأجل يقطعونها واللي كانت مزينه بعبارة " الحمدلله على سلامتكم " وتحت العباره محطوط اول حرف من اسم هُمام واول حرفين من اسم شفق " HSH "
واللي كأنه لوهله يوضح لشفق ان ارتباط اسمينهم يبتدي من حرف هُمام وينتهي عنده
انعطت لهُمام السكين ، وسحب يد شفق حاطها على يده لأجل يقطعونها سوى
قطعوا قطعه صغيره على شكل مثلّث ، وبعد ما توزعت قطع من الكيكه على المُوجودين
اخذ ملعقه هُمام ياخذ قطعه صغيره من حقته يذوقها لـ لارين اللي كان مجلسها بحضنه
شافته شفق تعترض بهدُوء ؛ لا ما يصلح صغيره لا تعطيها
امتنع يهز راسه ؛ نتفه ما تضّر ، وبعدين شي بخاطرها ليه احرمها منه ما قدرت اقاوم فتح فمها كل شوي وتقريبها مني كل ما اكلت قطعه
ابتسمت شفق بخفه ؛ يارقة قلبك ، لا تضر بنتك بس
ابتسم على كلمتها ، يردف بهدُوء ؛ الحمدلله انمحت غيرتك على اختك منيّ ، وصرتي ترضين بأبوتي لها
الحمدلله شفت هاليوم
عضت على شفتها تبتلع ريقها ، تغيّر محور الموضوع  تشرب قهوتها واضعه رجل فوق الاخرى؛ اقول عمّي ، ما فيه شي استجد بغيابنا ؟ هيام ما انخطبت مثلا!
ما تدري كيف طرحت هالسؤال اللي احرجت فيه هيام بدون قصد ،
هيام اللي وقفت قطعة الكيكه بحقلها من سمعت اسمها وطاري الخطبه مصعُوقه
بعكس حسين اللي جاه السؤال على طبق من ذهب يجاوب ، شايف الاحراجات والالوان اللي تلوّنت فيها هيام ؛ اجابته عند البنت وامها
ابتسمت اخته ، وهي تشُوف بنتها تشرب الماء دفعه وحده تمسح على ظهرها ؛ بشويش على نفسك
امّا بتّال اللي يحمد ربه ان شفق تجهل خطبته لها ، وانه اجل الموضوع لحين عودتها كان الامر اخف عليه واقل احراج
كان يناظر لردات فعل هيـام ، يحاور اختـه ؛ ما تكلمتِ الا عندك خطيب مرشح لها من يكُون ، وبظنك مين اللي يستاهلها ؟
كان وده تنطق بأسمه ترشحـه لكنها قالت غير ذلك تجاوبه ؛ ما فكرت بخصوص هالموضوع ، وطلع مني السؤال الحين كنت افتح فيه موضوع وبدون قصد صار عنها ، لكن لو بنتطرق فيه بجديه ، بنتنا الماسه وما يليق فيها الا رجال يعرف قيمتها
ناظرها بعدم رضى يرّد عليها ؛ اي الله يعطي الماستك لمن يستاهلها
وبداخله يستكمل " لي انا بإذن الله ولا غيري "
منظره ، وهو يرد بحلطمه اعجب هيـام اللي حست انها انتصرت بدون شي ، وكون شفق مارشحته انه يرتبط فيها وكأن كلام شفق لحاله اجابه كافيه ويمثل ردّ هيام عنها ، ابتسمت لكون شفق فاهمتها بدون كلام وكيف تكلمت عنها بهالطريقه ووصفتها بوصف يليق فيها تماما
قامت بحماس من مكانها ، تتوجه لشفق تمسك يدها تقومها ؛ شفق حفلتك هنا انتهت ، صار وقت تجين معي فوق ، آماليا تنتظرنا
القت نظره سريعه على الباقين قبل لا تاخذ شفق معها للدور العلوي ؛ سهره ممتعه للجميع
..
" دبـي "
10:30مَ،
دخلت لوسط المطعم ، تبحث بأنظارها عن طاقم العمل الخاص فيهم واستقّر بسمعها صوت جاي من خلفها ؛ ساره هنا حنا
التفتت على مصدره وكانت مديرة القسم ، ابتسمت من تحت نقابها تتقدم بخطواتها بإتجاهم
ابتلعت ريقها من شافت الطاوله ، وكيف كل شخص مأخد مكانه وكيف هي مضطره تجلس بجهة احد الطاقم
ما كانت تشعر بالراحـه ، وشعرت لوهله بنوع من الضغط تتقدم الا ان مديرة القسم استوقفتها تسحب الكرسي مقربته تجلس عليه
قايمه من مكانها اللي كانت فيه بعيده بمسافه بسيطه عن سلمان ، اللي كان تارك شنطه بمكان مقعده وطالع ؛ تعالي اجلسي هنا هذا مكانك
ابتسمت براحه تتقدم لها تجلس ، هامسه بخفوت ؛ عسى ما تأخرت ، اشوف الكل موجود
ابتسمت مديرة القسم تردف ؛ غلطانه مو الكل باقي شخص
سألتها ساره بفضُول ؛ من باقي الطاقم كله موجود ، وس..
ما امداها بتكمل حروف اسمه الا تسمع نبرته من خلفها ؛ اعتذر كان عندي مكالمه مهمه ، طلبتوا والا باقي
ناظرتها بحيره ، تصعق من تواجده اللي كان اخر علمها فيه انه ما بيحضر العشاء من اساسه
ما كانت تدري عن ترتيباته لأخر لحظه ، حتى جلس يعطيها المستجدات جاذب اهتمامها وكأنه شعر بفضولها ؛ العمل اللي كنت ملغي العشاء معكم عشانه تأجل ليوم ثاني عشان كذا حبيت اكون معك هنا
ناظرته بقهر تنطق بسخريه ؛ اي واضح انك حبيت
رفع حاجبه ، يرد عليها فاهم مقصدها ؛ الله يفكنا بس من مزاجياتك المتقلبه ، الغاه بأخر لحظه ما امداني اقولك شي
ردت عليه بضجر بذات مستوى نبراتهم الخافته الغير مسموعه للاطراف من حولهم ؛ بس امداك تعطيهم خبر بوجُودك
ابتسم يغيضها ثم اردف ؛ اذا هذا همك الوحيـد معنا وقت
مسك يدها يقُوم تحت صدمتها وصدمتهم جميع عدا مديرة القسم اللي تعرف نوع العلاقه بينهم من الاساس ينطق ؛ مثلكم يعذر ، فإعذرونا كنا حابين نكون من ضمن هالجلسه ، لكن لظروف زوجتي مضطرين نغير الطاوله
اخذ شنطته تحت محاولتها لإفلات يدها من مسكته لكنها ماقوت ، وهي تشوفه يبتسم ؛ ما بنبعد عنكم لكن الفرق بنأخذ مكان مغلق بالإذن
ناظرو في بعضهم مصدُومين ، حتى نطقت وحده من بينهم بضجـر ؛ اما ساره طلعت زوجته!
وانا عبالي عزوبي
ناظرها احد الطاقم ؛ لا يكون كان من ضمن اللسته عندك
ناظرته بإشمئزاز ؛ مالك دخل انت اكرمنا بسكوتك اصرف
ابتسم بسخريـه ؛ عموما لا انتِ ولا اشكالك تقدرون تطولونه فنواياك ياليت تحتفظين فيها ، تراك مكشوفه للجميع
نطق احد الطاقم متضجّر واقف ؛ وانتم ما تتغيرون ابداً، الا تسدون نفس اللي معكم!
نقل نظره لمديرة القسم النسائي يستكمل ؛ياليت لمّا تختارين اشخاص ثاني مره تكونين حريصه وتختارين ناس همها شغلها ماهو الكلام الفاضي والتشبيك بمقر العمل
انسحب من بينهم بعد ما القى كلامه عليهم واستنقص من البنت ، اللي كانت جالسه ولا على بالها ولا يهمها الكلام اللي ينقال عنها تردف بعدم اهتمام ؛ اهل العقول براحه
ناظرتها مديرة القسم بإشمئزاز قبل لا تقوم وتسوي المثل؛ بس نرجع للسعوديه اعرف كيف اتفاهم معك
اخذوا كلهم يناظرون بعض ويناظرونها بقهر حتى نطقت بنت اخرى من الطاقم ؛ زين اللي صار الحين !
ياشين طبعك بس ، تحبين النكد ومحد يتقبل يجلس معك
قاموا جميع واحد ورا الثاني ، عداها هي اللي اردفت بعدم اهتمام ؛ بالطقاق محد ميت على القعده معكم
على كلامها مرّت ساره اللي كانت بحاجة للذهاب للمغاسل ، تناظرها بغرابه
توجهت لها تسأل بإهتمام ؛ هناي ، قاعده لحالك وين الباقي؟
ابتسمت هناي بسخريـه ترد عليها بقهر تكذب ؛ البركه فيك ، بسبب معاملة المدير الخاصه فيك الكل مشى
عقدت حاجبها ساره بعدم تصديق ؛ هناي شقاعد تقولين صادقه!
قامت هناي من مكانها ، تدفعها من قدامها بعدم حذر ، حتى اختل توازنها وارتطم طرف خصرها بحافة الطاوله ؛ مسويه علينا الكل منبهر بعملك وشغلك ، ما توقعتك داخله بالواسطه واللي وراك زوجك
توسعت عيونها بصدمه ، مقهوره من اللي تسمعه منها ، هناي اللي كانت ترتاح لها ، ظهرت لها بلون مختلف لون كله خبث ما تضمر لها فيه الا النوايا السيئه
صعُقت منها حتى تحجرت شفاها عاجزه تنطق ، لكن لسانها اللي انخرس ، لسان سلمان كان البديل له واللي بدون قصد شهد على الموقف من بدايته
اقترب يناظرها بغضب ؛ لا انتِ ولا اشكالك تحكمين عليها اذا داخله بجهدها او غيره ، واذا تستحق المكانه اللي هي فيها او لا !
؛ترا اعرفك زين واعرف نواياك من البدايه ، لكن شفقت عليك والا كان انتِ مطروده من زمان
انتِ مصدقه نفسك انك مرشحه لتكونين من ضمن هالطاقم؟
رشحتك فقط لمعزة ساره لك ، وعشان ما تبقى ضمن طاقم اغلبه رجال وانتِ الوحيده اللي تعرفها
والا لو بقت على الاحقيه كان انتِ اول شخص نقصيه
ولك وجه بعد تعطين رايك بحرم سلمـان!
سكت لثانيـه يتأمل ساره ومسكها لطرف خصرها ، احتله الغضب يرص على اسنانه بشدّه ؛ اعتذري لها!!
ضحكت بسخريه تلتفت على ساره ، تميل شفاتها ؛ تخسي
صرخ فيها بصوت غاضب ارعبها خلاها ترتجف بمكانها تتراجع للخلف
ناظرت في ساره ترجف بخوف تترقب منها ، انها ترحمها بذي اللحظه وتوقفه من اللي يسويه
لكن ساره ما تدخلت لان من لحظة كلامها عنها واظهار وجهها الحقيقي انهت العلاقه اللي بينهم
وكلام سلمان وعاها على شي كانت غافله عنه ، صدت عنها بتمشي
لكن استوقفها سلمان ماد ذراعه امامها ؛ ما قلت انه انتهى ، قبل تمشين معروف وش مطلوب منها تسوي طيبتك الزايده انسيها بهالوقت
ناظرته بصمت ، حتى اقترب لها ، يخليها تستدير محتضن بذراعه كتفها يوجه كلامه لهناي؛ انتظر!!
ناظرت هناي بساره بقهر ، تنطق ؛ اعتذر لك ما كان له داعي اللي قلته
كان واضح لسلمان انها تعتذر بدون نفس، مما خلاه يمنعها عن الروحه حتى اعتذرت لساره بطريقه صريحه وشعر فعلا بإعتذارها
واول ما اختفت عن انظارهم ناظرته ساره ، وكابرت على كونها لاقت الرضى التام باللي شافته منـه ؛ كان له داعي اللي سويتـه ؟ شايف المكان مناسب
ناظر فيها يجاوبها بثقه ، ويبدي رايه بدون تزييف ؛ والله ياقلبي ما يهمني المكان انظر للمغلط وانه مجبور يدفع ثمن غلطه ، وكونها قللت ادبها معك فهي تستاهل وغصب عنها تعتذر ، عبالها الدنيا فوضى ترمي كلامها بدون تثمين ، لا حبيبتي ما يرضيني هالشي ولا يمشي عندي
نزل مستوى نظره لطرف خصرها يرقّق نبرته يسألها؛ الضربه قويـه ؟
ابتسمت لإهتمامه ؛ ليش لو كانت قويه عندك ما يخفف ألمها؟
رفع نظره يتأمل عيونها، يمسك يدها ؛ اي عندي ، واسعى لكل ما يخفف عنك المك
اهتز مابين ضلعينها بحُب ، تغير محور الحديث تماما ؛ انسدت نفسي ، شرايك نرجع للفندق ونطلب اكل هناك
ابتسم ، تلمع عيُونه بحماس ؛ اذا ناويه تستقبليني ما اقول لا
هزت راسها بأسى ؛ يا مستغل، لا ما استقبل اي زوار ، بنتعشى بمطعم الفندق الله يبارك بطاولاتهم
ضحك بخفه يمسك يدها؛لعيونك،ما نقدر نقول لا

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن