145

5.1K 189 18
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

ضربت على صدره بقوه خفيفه متنرفزه من شدّة الخجل اللي يعتريها بسبته ؛ اش اش اش اخ منك بس ما تتوب
رفع حاجبه بإستغراب ؛ ليش اتوب ؟ ما اذنبت انا فيك !
ناظرته بتوتر ؛ ما قلت انك اذنبت بس اش خلاص وجع
ماهو شي للنقاش
صدّت بنظراتها عنه يستلطفها كثيـر يرفع نفسه ويوازيها بالجلسه يحاوط خصرها بيده
ويده الاخرى يحاوط معصمها فيها وهي بدورها مسكت معصمه تستمع له؛ خلاص بستأذن منك المره الجايه ولا يهمك
التفتت عليه بشبه حدّه ؛ هُمام !
ضحك بخفه يفلتها؛ طيب خلاص بسكت ، لا تنفعلين انشغلي بأرنوبي الجديد
هزّت راسها بأسى من طلع يختفي عن انظارها لانه مستحيل يتغيّر ، هي تعرف انه ما يسوي شي غلط لكن قلبها ما يستحمل حركاته ابداً
تحس ان حتى ابسط شي يسويه يفرق معها ويجيها بكُثره تتعب انها تسيطر على نفسها وبعثرتها ، تتعب معه وكثير بعد وما تقدر تجاريه حتّى لو بغت
ابتسمت بعد ما استعادت توازنها واشغلت تفكيرها عنه تتأمل شغلها الناقص
تلمّه بهدُوء تقوم وتشيلهم بمكانهم المخصص على انتشار صوت أذان صلاة العشاء
دخلت توضيّ وطلعت تلبس جلالها تفرش سجادتها تصلّي فرضها
خلصّت تسلم بعد ما دعت بكل ما في خاطرها
نزعت الجلال من عليها طبقته وحطته بمكانه المخصص هو والسجاده
مشت كم خطوه وبدون ادراك توقفت خطواتها من لمحت نفسها بالمرايه
تأملت جسدها تفاصيلها نحفها الملحُوظ عروقها اللي شبه برزت وجهها اللي رجع يشرق رغم البهُوت
تحسست خدها تبتسم بغرابـه ومن ثم تسللت يدها تنزل لحد سيُور بلُوزتها
تمسكها تشعر بشعُور غريب يعجز داخلها عن تخطيه او الخلاص منه
تبتلع ريقها تشتت تركيزها لمّا ابعدت يدها تردف لذاتها؛ شفيني !
لكنها ما قدرت تتجاوز شعُورها اللي يتضاعف بسبب تفكيرها فيه وبحركاته
ينتقض جسدها اللي هاجمته حرارة شعُورها تشعر برغبه ملحّه لبرُوده شديده تحاوط جسدها
وماترددت تلبيّ هالرغبه من اخذت روب الاستحمام وبعض المستلزمات الضروريه
تأخذ دش بارد تطلع بعد ربع ساعه بعد ما شعرت بأنها اكتفت
ترطب جسدها ثم لبست بجامتها واللي كانت عباره عن شُورت وبدي مريـح
جففت شعرها القصير وتركته على وضعه بدون لا تسرحّه
تأملت شكلها فيه بتجعيداته الخفيفه لنعُومته وابتسمت بإنعجاب تام ؛ والله طلع حلو القصير علي ما توقعت
اخذت عطرها تتعطر منـه واستنشقت ريحته لفتره مطوّله ، تحس بشعُور عذب يحاوطها بالكامل
فتحت عيونها اخذت مرطبها الخاص ترطبّ شفايفها
ثم اتجهت لأقرب رفّ مليء بالكُتب واخذت من بينهم كتاب عشوائي
جلست على الكنبه الفرديـه ورفعت رجولها من على الارض تلمها تسندها على الكنبه
ثم فتحت صفحات الكتاب تقراه ، وهي تشعر بشوق مبالغ فيه للقراءه
اندمجت فيه حتى وصلت لربعه يقاطعها إعلانه لحضُوره
تتركه من يدها وتقفّله تجبره على انه يستغرب حركتها
اللي يعرفه عنها انها ما تهتم لأي احد والكتاب بيدها لدرجه انها تخلصه بلحظات قليله
لكّنه ابتسم من شعر بأن اهميته عندها اصبحت تفُوق حتى مفضلاتها اللي بيدها
يتقدم لحدها يجلس على طرف الكنب يتفحصّها بدقه ويتفحص الكتاب معها من فتحه يدرك وين وصلت؛ ربعه بس ما توقعت !
عقدت حاجبها تستفزه تنكر اللي تشوفه بعيونه متعمده ؛ ما خليتني اركز حضورك طاغي ومزعج
رفع حاجبـه بصدمه ؛ الله يرحم ايام قبل ، وقت كنت حاضر وخلصتي كتاب كامل مادريتي عن هوى داري وفوقها تاركه ملاحظات وتاركه لي كوالا تعبر عن شكرك ومدى امتنانك لانك شاركتيني مكاني الخاص
الحين صار حضوري مزعج!
ضحكت بخفه تنجذب رجولها للأرض ؛ بسم الله محد يقولك شي اكلتني بقشوري ، تصبح على خير
ناظرها بدهشه يستوقفها بكلامه ؛ الحين عرفت ليش كنتِ تقرين !
كنتِ تشغلين وقتك حتى تتطمنين اني رجعت وتنامين بسلام
اعترفي انك ما ترتاحين الا وانا حولك؟
رمشت عيُونها بذهُول من تفسيره تقترب بخطواتها له تتفحص راسه ؛ احد ضاربك على راسك ، متعرض لصدمه علمني ؟ لان صاير تقول اشياء ما تمّت للحقيقه بأي صله
هاجم خصرها يحاوطها بكلتا يديـه يقربها له ؛ تكذبين على نفسك .. لا تحاولين انك تطلعيني مغلط اعترفي !
ضحكت بعدم تصديق ؛ هُمام ؟ انت صاحي!
هزّ راسه بـ " لا " يذُوب بكامله لريحة عطرها اللي فاحت وتعمّقت بداخله تسحره وتآسره بكامله ؛ وش تشُوفيـن ؟
ابتلعت ريقها من شكله تحاول تحرر نفسها منه لكّنها ما استطاعت يداهم سمعها نبرته الهايمه فيها؛ اشتقت لك ، بس خايف ازعجك واجبرك
عضّت على شفتها بتوتر تفهم مدى عجزه وسيطرته على نفسه تحاوط رقبته وتحتضنه تهمس قريب بسمعه تجاوبه ؛ وانا بعد اشتقت لك
اقشعر جسده من اجابتها اللي عطته دلاله على رضاها ومنحه اللي يبيـه يبتسم لكنّه يابى على الإقدام عليه
يكتفي بإحتضانها بشكل عميق يهمس ؛ صحتك عندي اهم ، لا تزعجك رغباتي
ابتسمت بعذُوبه تشعر فيه يحررها من احتضانه يستقيم من جلسته ياخذها معه للسرير
يحطها بجهتها ويغطيها انحنى لمستوى جبينها يقبّلها بهدُوء ثم ابتسم يردف ؛ تصبحين على خيـر
شافته يبتعد يختفي عن انظارها يدخل الحمام ثم طلع بعد لحظات ومازالت صاحيه
ناظرها يسألها بإهتمام من شافها منشغله بجوالها ؛ ليش ما نمتي؟
ارتفعت نظراتها له بحُب تجاوبه ؛ كنت انتظرك
ضحك بخفه يتقدم لها ؛ وتقولين تفسيرك غلط هذا دليل كافي
حدقتّ فيه بنظرتها من شافته يجلس بجهته الخاصه من السرير تنطق؛ احتفظ فيها لنفسك ما يحتاج تخليني اسمعها
طفّى الانوار يكتفي بالنور الخافت اللي حوله يناظر فيها؛ما اوعدك بس بحاول
رفعت حاجبها تشتّد ملامحها تقرب منه تمد يدها تطفي النور اللي عنده
ثم ابتعدت ؛ انعمي شوي عني وابلع لسانك صاير ثرثار واجد
ضحك بخفه يستوقفها قبل تبتعد عنه ، يسدحّها على ذراعه ؛ بسكت ، بس خليك حولي
ابتسمت بحب تحط يدها على بطنه تحاوط خصره تغمّض عيُونها ، تصمت وهو كذلك
توترت من صمتهم تبتلع ريقها تفتح عيُونها ؛ امزح سولف قول اللي تبيه ما بعلق على اي شي
ابتسم بخفه يفتح عيُونه تستشعر نبرته اللي اصبحت خامله بسبب ارهاقه لإنه بحاجه تامه للنوم ؛ اذا ودك سولفي ، انا اكتفيت من السوالف ابي انام
رفعت راسها من على ذراعه تفتح النُور تتأكد منه ومن شكله وعيُونه اللي مغمضه بسلامه ؛ صادق ؟ بتنام هالوقت بدري
فتح عيونه بإستغراب ؛ ليش ودك بالسهر ؟
ابتسمت بهدُوء ؛ اذا معك ما اقول لا
ناظرها بذهُول يعقد حاجبه ؛ شفق نامي حبيبتي نامي لا تقاومين
ضحكت بخفه وقت غمض عيُونه ترجع تسند راسها على ذراعه ؛ كيفك اجل لا تشكي مني بعدين تقول نوامه
فتح عيُونه يسألها بهدُوء ؛ شتبيـن توصلين له؟
رفعت نفسها من على ذراعه تركز عيونها بعيُونه تبتلع ريقها تشعر بتردد فضيع
قبل لا تبادر تقترب منه تقبّل طرف شفته ثم ابتعدت تسأله بنبره يسكنها الخجل المُفرط ؛ متأكد تبيّ تنام؟
اقشعر جسده ورجعت تنتفض دقات قلبه واللي سعى بكل ما يملك انه يرجّع توازنها لكنّها بحركه منها بعثرته من جديد تحده على عدم السيطره على عدم المقاومه بمبادرتها اللي كانت بعيده كُل البُعد عن توقعاته
يردف بتردد ؛ لا تجبرين نفسك وضعك..
بترت جملته من رفعت حاجبها يستشعر يدها اللي اصبحت تحت تيشيرته تتمرر على خصره وتداعبه بلُطف
تجبره على الانصيـاع لرغبتها ورغبته اللي حاول انه يكبحها خوف عليها وهي بهالوضـع الصحي الخاص ، لكنه ما قدر يقاوم اكثر استسلم لها مُجبر يلبيّ اللي تبيه ويسلمّها نفسه زي ماسلمّت له نفسها بسعاده .

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن