140

3.1K 124 12
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

يلتفت عليها بهدُوء ؛ بس ذا ماتبين شي ثاني؟
هزّت راسها بـ " لا " وهي تحس بفتُور بكامل اطرافها
يصدمها وجُود النادل تغطي نفسها يبتسم سلمان ؛ خلك لا تدخل انا اجيّ
ابعدت الطرحه ،تشوفه بالفعل يطلع ويدخّل بنفسه الطلبات مصدُومه
كانت تظّنه بيقوله وش طلباتهم تذهل منه ومن كل صنف يحطّه
حتى غادر النادل وجلس سلمان بهدُوء بعد وضعه للمشرُوب المفضّل لها قدامها
تناظره برييـه تنقّل عيونها بالمكان تردف ؛ يتنصتون هم !
ابتسم بغرابـه ؛ عن مين تهرجيـن؟
ابتلعت ريقها ؛ عنهم ما طلبنا حنا للحين كيف يجيبون نفس اللي ابيه بالضبط ؟
ابتسم بخفه ؛ قصدك انتِ لان انا طلبت وخلصت وانتِ قاعده تسولفين تحاولين تقنعيني بأن مالي صله لا من قريب ولا بعيد ، بس الحمدلله توفقت بإختياري
عقدت حاجبها تمثّل زعلها ؛ ياشينك والله ، وانا متعبه نفسي اكتب فترت يديني ليش ما قلت انك طلبت وخلصت
رفع حاجبه بدهشه ؛ كاتبه مقال انتِ !
كله كم كلمه ، لا صدق تأكدت انك متغيره وضعك مثير للشك
استعدلت تتجاهله تسمي بسم الله ، وبدت تأكل وبنص اكلها
سندت يدها على الطاوله دقايق معدُوده فقط حتى فترت يدها تترك الملعقه
تستند على يدها تنام
تحت صدمته وذهُوله منها يترك اكله ، يقوم من مكانه يجلس بجهتها
يضرب على كتفها بخفه ؛ سوير هيه بنت شفيك!
فتحت عيونها ببطء ؛ جاني النوم ؟
ضحك بخفه ينطق بعدم استيعاب ؛ شايفته سريرك !
انتِ شصايبك شفيك تنامين بكل مكان ما تمسكين نفسك
رفعت راسها تضجر من ازعاجه ؛ مدري فيني نوم انت تقدر تسيطر على نومك لا
عقد حاجبه يردف بجديـه تامه ؛ لا وضعك زاد عن حده انتِ مهلكه نفسك مره بالشغل
نامي بالليل وش حادك على السهر بفهم!
اعتلتها الدهشه من تفكيره ؛ ماله دخل الشغل ومن قالك اني اسهر ؟ بالعكس انام بدري
ما صار شي كلها ثانيه نمت فيها قروشتني ، ارجع مكانك
تأملها بهدُوء يتفحص ملامحها بتركيز ؛ سويـر راقبي نفسك ، انتِ حتى بالمكتب وبعز وقت العمل نمتِ ال..
قاطعته ؛ انت اللي غطيتني يعني ؟
هزّ راسه بالايجـاب ، يقوم من عندها يرجع مكانه بهدُوء ؛ اذا خلصتي خلينا نمشي
حست بإنزعاجه وكيف ماهو مقتنع بسببها تنطق بهدُوء ؛ خلصت
لبست طرحتها تربط نقابها تأخذ شنطتها وجوالها وتطلع خلفه
طلعو من المطعم وكانت على وشك انها ترُوح بجهة سيارتها لكن استوقفها يمسك ذراعها ؛ بترجعين معي وش يضمني انك ما تنامين وانتِ تسوقين
ناظرته بدهشه لكن ما عطاها المجال ترفض اخذها لسيارته وخلاها تركب
ركب بجهته يستمع لكلامها ؛ لحظه انت مستوعب انك بتخليني اترك سيارتي هنا !
ردّ عليها بهدُوء ؛ هديها ما راح تموت بدونك
ضحكت بغرابه ؛ انت شفيك ؟ حتى هي ما سلمت منك!
اخذ جواله يكتب ويرسل على روّاف وما حرك من امام المطعم لين جاه الرد منـه
تحت جهل ساره باللي يسويـه ، لكن ما ابدت اي اهتمام لان ما جاها اي توقع انه مكلم روّاف اخوها
كانت تظّن انه بيأخذها بنفسه لبيت روّاف
ولان بيت رواف بعيد عن المطعم ، استغلت الفرصه تعدّل المرتبه وتنسدح
ما تبي تتجادل مع سلمَان
حتّى مر الوقت ، ووقف سلمان امام بيتـه ينزل بهدُوء
يفتح الباب من جهتها يشيلها بنفسه بحذر
يدّخلها للداخل ، ويصعد فيها للدور العلوي تحديداً غرفتهم
فتح الأنوار سدحّها برفق على السرير يغطيها وهي بسابع نومه مادرت عنه
يجلس على طرف السرير مُرهق ؛ ادري بيصدمك اللي صار بس ما اقدر آمنك ترجعين للبيت بروحك
ولا اقدر اوديك بيت اخوك او بيتنا
لانهم كلهم بعيدين هذا اقرب مكان تكملين نومك فيه براحه
شغل المكيف يطفي الانوار عليها يطلع من عندها
ينزل للأسفل خارج من البيت
فتح سيارته ياخذ شنطتها وجواله ورجع يدخل
صعد للدور العلوي ، ودخل عليها الغرفه
كشف بجواله يترك شنطتها على الطاوله
متراجع عن انه ينام جنبها ويعظّم صدمتها لمّا تفيق
توجه للكنبـه يتمدد عليها ، يفكّر بحالتها والشي اللي يصير معها ما جاء في باله اي سبب مقنع حتى ضجر من التكفير اللي بدون فايده يغمّض عيُونه
يعدّل وضعيته ينام .
..
الـ 2:30صَ .
فتحت عيُونها تقُوم من على السرير بخطوات متسارعه تظّن انها بغرفتها اللي ببيت اخوها تطلع تبيّ الحمام
حتى استوعبت مكانها تفتح الأنوار تُصدم لكن تجاهلت لأنها تشعر بغثيان حاد
ترجع للغرفه تشغل النُور ، توجهت للحمام تفرغ كل ما في بطنها
تشعر بالارتياح تغسل وجهها وتلتقط انفاسها
طلعت بعد لحظات وبطريق رجعتها للسرير ، استوعبت وجُوده
شافته كيف نايم بدُون لحاف ، ونايم لوحده
رقّ قلبها عليه وماجاء في بالها الا انه صار حذر بعد ما كانت تظهر له مخاوفها وترددها بنومه عندها
تتنهد بالضيق تدور على شرشف تغطيّه فيه
لكّن ما كان بالغرفه اي شرشف زياده
تمتمت بهدُوء ؛ مضطره ازعجك تحملني
تقدمت لحده تضرب على كتفه تصحيـه واول ما فتح عيُونه كررت عليه بهدُوء ؛ نام بالسرير المكان هنا بارد
قام بشكل سريع يتخذ جنبه ينسدح بالسرير يغطي نفسه وهو شبه مستوعبها
ابتسمت بهدُوء وسرعان ما تلاشت ابتسامتها من رجع الغثيان يداهمها
ترجع للحمام ، تفرغ ما بجوفها من جديد
تحس حلقها تجرح من الترجيع المبالغ فيه واللي تجهل سببه ومافي بالها الا انها كثرت بالأكل
ومعدتها عاجزه عن تحمّل كثرته
تستند على الجدار تستعيد توازنها
حتى شعرت بأن حالتها تحسنت ورجعت تغسّل من جديد
تطلع
طفت الانوار تتوجه للسرير تنسدح تغطيّ نفسها
وهي تتمنى انها تصحى وهي افضل من الحيـن
..
الـ 4:15صَ.
فتح عيُونه مستغرب من وجُوده معها بالسرير ما يذكر انه نام عندها
تشّل تركيزه من التّفتت تعدل وضعية نومها
تقترب منه تحط يدها على خصره تمنعه من الحركه
كان يظّنها واعيه لكّنها متعمقه في نومتها
لدرجه انها تعامله كأنه مخدتّها
ابتسم يحاول يرفع يدها عن خصره لكن ماقدر لان كل
مالها وتتشبث فيه اكثر
حتى استسلم عن القومه يتركها شوي
واول ما شعر فيها ترخي يدها رفعها يبعدها ينزل من على السرير يعدّل المفرش عليها
دخل الحمام يغتسل واستغرب من ريحة المطهر والنظافه
ما يذكر انه وصى احد ينظفه
ابتسم بهدُوء ؛ لا تستاهل انيّ ازيد راتبها وش ذا النظافه تفتح النفس
طلع بعد لحظات خارج من الغرفه، يصلّي الفجـر
اول ما خلّص رجع لها يصحيّها
فتحت عيونها تستوعبه ، وبعد ما كرر عليها كلامه استدركت ليش يصحيها
قامت بهدُوء وهي مازالت تحس بنعاس يهلكها
دخلت تغتسل وتوضيّ وطلعت ، لبست عباتها وطرحتها وصلت الفجـر
ورجعت تنسدح تحت المفرش بعبايتها تحت صدمته
ابتسم بخفـه ؛ بخت النوم اللي صايره تحبينه وتلبينه بكل وقت
طلع من عندها بعد ما طفّى الانوار عليها وهو يحس انه اكتفى من النوم
جلس بالصاله يطقطق بجواله ، لين يمـر الوقت ويستعد لدوامه
15د مرّت عليه
حتّى شعر فيها وسمع اللي يصير معها
يترك جواله يرجع لها يدخل يصوّت عليها بخوف ؛ سويـر فيك شي ؟
ناظرته بتعب ؛ انا شكلي تسممت من المطعم ذبحني طول ليلي ارجعّ بهالأكل ما خلّص
ناظرها بقلق ؛ اوديك المستشفى ؟
هزّت راسها بنفـي؛لا ابي انـام اذا صحيت بكُون احسن ان شاء الله
مسكها يعترض عليها ؛ توك تقولين طول ليلك ترجعيّن ، بوديك لازم
فلتت يدها تناظر فيه بهدُوء؛سلمان مابي الله يخليك ، قلت بنام وبصير احسن
استسلم لرغبتها من شافها ترمي بنفسها على السرير وتنسدح ينطق بهدُوء؛اجل ما بصحيك تداومين وانا بعد ما راح اداوم بستأذن من ابوي
فتحت عيونها تناظره بدهشه ؛ اوك انا ما اقدر لكن انت ليش ؟
اردف بعدم مبالاه ؛ ناقشتك غصبتك انك تروحين المستشفى لا !
عشان كذا لا تناقشيني بالدوام ، نامي يانوّامه بكون قريب منك
ضحكت بخفـه وهي تشُوفه يطلع من عندها يتركها تنام براحتها
رجعت تنسدح براحه وهي بالفعل كان بخاطرها انه يجلس معها وانه يكُون قريب
وانّها ما تبقى وحدها بذي الحاله وهي بالفعل تحس بتعب فضيع لكن تكابر عليه
لكن معرفتها بأنه بيبقى عشانها اشعرتها بنوع من الطمأنينه انها بتصحى وبتلقى احد حولها يداريها
..
" الـ 11:30صَ.
فتحت عيُونها بعد نومـه اشبه بالمريحـه تقُوم من الفراش تستعيد نشاطها انتظرت ثواني تختبر معدتها واذا مازالت اعراض الغثيان موجوده او لا
تبتسم بإتساع لانها تشعر بخفه غريبه تقُوم من على السرير تنزل
فتحت الانوار ولمحت الشنطه المركُونه على الجنب ،تشوفه يدخل عليها يسأل بإهتمام ؛ كيف صرتي؟
جاوبته بهدُوء ؛ قايله لك بنام واصحى وانا زي الفل الحمدلله ، الا هالشنطه وش جابها؟
ابتسم بهدُوء ؛ وصيّت عمتي تجهز لك ملابس ورحت اخذها ، ان شاء الله عاد انها حاطه لك شي يجُوز لك
نزلت لمستوى الشنطه تلمع عيُونها ؛ ياعمري يا أمي ، الله يصلحك تعبتها معك
رفعت نظرها له تسأل بنبره متسارعه ؛ لا يكون قلت لها انيّ تعبانه!
هزّ راسه بنفي ؛ ليش انتِ تعبانه ؟ ما شاء الله مافيك الا العافيه زي الفل ولله الحمد
ابتسمت ، تستوعب انه جاهز ومخلص؛ بتروح لمكان ؟
اردف بهدُوء يجاوبها ؛ امي عندها عزيمة للغداء اليوم وكلمتني عنك بس قلت لها انك ما تقدرين فبروح لحالي لكن لو تحسين يمديك تجهزين وتروحين معي انتظرك
لمعت عيُونها ؛ الصدق خاطري اروح اشتقت للبنات
ابتسم بهدُوء ؛ اجل يلا انتظرك لا تطولين
هزّت راسها بـ " طيب " بهدُوء ، تاخذ ملابسها
طلعت بعد لحظـات بعد ما اخذت دشّ وانتعشت لابسـه ملابسها
توجهت للمرايا تدقق في ملامحها ، تحس اثار التعب مازالت عليها
اخذت شنطتها الصغيـره وشنطة المكياج من داخلها
وحطت ميكب خفيف لكن قدرت فيه تخفي اثار التعب وتبيّن الصحه فيها
انتهت من وضع لمساتها الاخيره تبتسـم على دخُوله تسأله بهدُوء ؛ كيف ؟
تقدم بخطواته لها ، يقترب منها اكثر يدقق في ملامحها وشكلها
انتهى يشُوف شعرها اللي تراجعت عن استشواره وجعّدته بشكل مُلفت يتفحصّها بكاملها ؛ احس مدري
ناظرته بقلق ؛ وش مدري وش تقصد!
جمدت ملامحه ؛ متأكده بتروحيـن كذا ؟
انتفض قلبها قلق ؛ شفيني ؟
ابتسم بهدُوء ؛ اخاف عليك يشُوفونك صديقات اميّ الجدد وما يصدقون خبر يخطبونك؟
عقدت حاجبها تسترخي بإرتياح تسأله ؛ عطرك وينـه؟
عقد حاجبـه بهدُوء ؛ ليش وش تبين فيه ؟
ابتسمت بهدُوء ؛ مدري احس ريحة عطري ما عاد تجُوز لي ، ف ابي اتعطر من عطرك نوعه هادي ومريـح
ابتسم بعذُوبـه ؛ ليش كل ذي الاعذار قولي احب عطرك وخلصنا
رفعت حاجبها ترمقه بنظرتها ؛ اقول وينه خلصني؟ لا تأخرني وتلومني بعدين
جاوبها بهدُوء ؛ بالسياره تاركه نتعطر منه جميـع لما نمشي ، الحين ما بقى لك الا العطر؟
اخذت تلقي نظره اخيره على نفسها وعدلت بعض التفاصيل في شعرها وطلعت
تلبس عباتها ، اخذت شنطتها الصغيره وجوالها ؛ يلا انا جاهزه
اخذ جواله ، يمشي تمشي معه نازلين للأسفل
ارتدت طرحتها ونقابها قبل تطلع
وركبت سيـارته، ركب يفتح لها الدرج يسلمّها عطره
فتحت جزء بسيط من عبايتها وتعطرت منه
سلمته له لكن امتنع ينطق ؛ بس نوصل ما احب احطه بدري
تركته عنده على هواه ، وحرك هو يمشي من امام بيته متجه لبيت ابوه.
..
" الوافـي "
رجع بعد الصلاه وبعد ما اكتفى من السوالف مع امه وابوه يصعد لغرفته يحس بأنه بحاجه لأنه ينام قبل صلاة العصر
دخل غرفته ولفحه هوا المكيّف البارد والنور الطافيّ
يشغلّه وهو ماعهد ان درّه تترك المكيّف وتطلع
لكن اللي شافه ادهشه ، من التفتت عينه لناحية السرير وشافها نايمـه
ابتسم وهو يدخل يبدّل ملابسه ويتجه للسرير
لفته منظر مخدته اللي تحرّكت من مكانها واصبحت اسيرة حضنها
اقترب منها بشويش يسحبها ورجعها مكانها
ينسدح جنبها ، كان على وشك انه يغمّض عينه
لكن داهمته ريحة عطره ، يشعر بالغرابه وهو ما تعطّر اصلا
ثواني قليله حتّى استوعب ان مخدّته هي مصدر الريحه
التفت تدرك عيُونه عطره المترُوك على الكوميدينه
حتّى قدر عقله يفسّر اللي شافه ، العطر ومخدته ووين كانت قبل وجُوده
يبتسـم بعذُوبـه يخيّل له انها سوّت هالشي من زّود الحُب اللي بداخلها له
ما جاء في باله ولا لحظـه انه بسبب الحمل والوحام
رجع ينسدح بعد ما تغلل لداخله شعُور عذب عجـز يتخطاه
يرفع راسه يبعد مخدته ، برغبه منه يشاركها ذات المخده يهمس بنبره يكسيها الحُب الخالص ؛ ما توقعت انك تصبرين نفسك بعطري
سكت لثانيه يمرر سبابته على خشمها برقه يسترسل بهمس ؛ ما اخليه بخاطرك اجيك كليّ
ابعد يده يهتزّ نبضه من سقطت عينه على شفايفها ، موطن عذابه
يمرر سبابته عليها ثم رفع راسه بهدُوء من صحت فيه تفتح عيُونها تردف بعدم استيعاب ؛ جيت ؟
ابتسم بهدُوء ؛ طلعتي انتِ السبب وانا اللي كنت اظنها تُقى
فتحت عيُونها تستوعبه تستدرك كلامه وكشفه لها تبتسم ؛ اكيد انك شفت نفسك بعدها ، ترا عندي تفسير
هزّ راسه يعترض عن تفسيرها يمرر يده على خدهّا ؛ ما يهمني التفسير خليني على ظنّي اهنى بـه
ابتسمت بخفـه تحط يدها على كفه اللي على خدّها تنزّل يده تحطها على بطنـها ؛ هذا السبب
ابتسم يغيّر موضع نظرته لبطنها اللي بدا يبرز بشكل ملحُوط ولإكتفاءها ببدي قصير يكشف بطنها له
يردف ؛ هو والا انتِ كلكم قلبي وعيُوني وحُبكم اثنينكم وصلني
سألته بهدُوء ؛ وحبنا لك وش مردوده؟
رجع موضع نظراته لها يمسح على بطنها البارز ، يجعل من عيُونه تستقّر بعيُونها لمدّه طويله
تربكها تضيع من وراها ، يتنهّد بحُب ؛ لا تطيرين النوم ياقلبي ، احسني احتاجه
انسدح جنبها ومازالت يده على بطنها ، تنزل تنسحب من السرير ؛ انا وقلبي اكتفينا ، نام بدونا
ناظرها بدهشـه يمسك يدها يعترضها يرجعها تنسدح ؛ بس انا ما اكتفيت منك ، اذا نمت سوي اللي تبيـن
ابتسمت ؛ بس بنزعجك بنطيّر النوم عنك ماهو بصالحك لا تلومنا انا وولدي بعدين!
ضحك بخفه يغمّض عيـونه يحضتنها لصدره حتى مرّ الوقت وحست فيه دخل بنوم عميق
قامت من عندّه تغطيه وسحبت نفسها لا تزعجـه .

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن