,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ابتسمت سدف ، وهي تشوفه ياخذ ولده ويركبون
تقفل الباب دونها ودُونهم وامّا بسام جلس يشُوفها من الشباك
ابتسم لها وهو يلوّح بيده لها لين اختفوا عن انظارها
تنهّدت سدف على محاوطة رتال لها بذراعها ؛ ياشين التعلق بالمخاليق لانه مرهون باللقاء ، عسى الله يكتبه
ضربتها سدف مع جبينها بخفّه ؛ يكفيك انا اهجدي لا تصنعين صداقات ، لان انا وانتِ نعرف زين مو مكتوب لنا الاستقرار بمكان واحد
تنهّدت رِتال ؛ عارفه ياسدف عارفه ، لكن لا بأس بالأمل وان نهايتنا استقرار بمكان نشعر فيه بأنه وطن وملجأ لنا وأمانَا المطلوب
ابتسمت سدف وهي ماسكه بذراعها داخليـن؛ الله يحقق أملك
.
.4 ايـام مرّت ،
- آماليا -
ملكة هالليلـه وسر اختلافهـا
عرُوس طفت الفرحـه فيها ، لكن عانقتها افراح اخرى
قلب أب يشعر بحسن اختيـاره ويغمره إحساس ان هذي بدايـه المسّره والسعد في حياة اول افراحـه واللي ذاق من وراها طعّم الابوّه الصادقه
ملكة قلبه وبهجـة رُوحـه وكل مسرّات دنيته وحتّى ولو جهلها عُمق محبة ابوها لها وإختلافها عنده الا انّها ما تقدر تنكره
وسرُور يتجلّى وينتهض في قلب الأم اللي تحصّنها بكل ثانيـه وتدعيّ لها من اعماق قلبها بأن السعاده تغمر حياتها وتمحيّ كل زعل ابهت لون الحياه فيها
ورونق مُختلف في قلب الأخت الوحيـده ، اللي تشعـر بألم اختها وكيف منغلقه في دائره ضيقّه مانعه نفسها من لمح النُور في وسط حياتها البائسـه
احتضنتها بعُمق وسيطرت على محاجر عينها والدمُوع العالقـه فيها واردفت ؛ الف مبرُوك وعلّ السرُور يرافقك في كل ثواني حيـاتك ويبتهج خاطرك المكسُور
ابتعدت عنها تمسح دمعاتها العالقه وتضحك في سرُور متفحصّتها ؛ طلّة اميره مو حيّ الله ، مدري احسده والا احسد عيوني اللي شافتك قبله
تأملت بعيونها الصافنه كل اهلها ، الفرح اللي يشع من عيُونهم هل هو لها او لأنهم خلصو من فضيحتها بحسب ظنّها
عجزت تحدد نوع السرور اللي يحاوطها ولأنها عجزت تحدده ما قدرت انها تفرح فيـه او تشعر فيه حرمت نفسها حتى انها تعبّره
وظلّت ملامحها بدون تعبير ، الملامح اللي كسرت قلب ابوها وحسّ بالعجز ينتثر داخل صدره الممتليّ فيها ونطق ؛ ما تبينه لا تأخذينه !
وعمرها الفضيحـه ما تساوت معك عندي
انتِ الاهم بس لا توجعيني
نزلت دمعتها غصب عنها وبكـت ، تنثر كل حزن بداخلها
كل شعُور كبته بصدرها ولا قدرت تعبّر عنه
جتها الفرصه الحيـن لتنثره بكامله وبدون تردد
بجُمل من ابوها فقط اشعرتها بأنها مازالت بذات الاهميّه عنده وانه ما ارخصها زيّ ما تظّن
لدرجه انه مستعد الحيـن يتخذ القرار لصالحها
ما قدر انه يظّل اكثر من كذا وهو يشوفها بحاله ما تسّر قلبه ،طلع وهو يحس الكون ضاق فيه
شعر بأنه اغلط بحقها وغلط ما يغتفر
لكن هالكون اللي ضاق فيه رجع اتسـع عليه من شعر فيها تحتضنه من الخلف وتقبّل كتفـه ، وتمتم من بين رجفات شفايفها؛ما نويتها ولا ارضاها عليك ، فداك انا وين ماتبيني خذني،والله انيّ تحت امرك واعذرني لا شكيت
ما شكيت من زعل قد ماني شكيت من خوف ان قلبك تركني
شدّ على يده مغتاض كل هالمده وكل هالعتب والزعل ماهو من رفض قد ماهو خوف منها انه قسى قلبه عليها وجفاها
نزلت دمعته مستدير عليها يحتضنها يطمنّها بقوله؛كيف تخافين على مكانتك عندي وانتِ اول بناتيّ؟
انتِ اول من دعانيّ واشعرني بلذّة كلمة"يُبـه"
كيف تظنين انيّ برخصك وانتِ اثمـن ما في حياتي !
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
غموض / إثارةللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...