رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

128

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

فضُولها الغريب ناحيتها خلاها تراقبها وتدقق فيها بدون شعُور
بعكس شفق اللي ماكانت ابداً شاعره بنظراتها لها
لشدة التعب اللي يحتويها ، بالمقارنه مع شفق كانت هيّ اشد تحمّل لوضعها
اختّل توازن يد شفق بسبب العطسـه اللي داهمتها
واجبرتها انها تسقط شنطتها
وبلا سيطره منها انتثر كل ما بجوفها
انحنت بكفّها بتلتقط اغراضها الا ان سدف سبقتها تساعدها
التقطت اغراضها وحطتها بشنطتها وبلا شعُور تثبتت عينها
على هويتها اللي سقطت بدون ادراك منها وصارت قريبه من زاوية المصعد وملحوظه بالنسبه لها
امتدت يدها لها تأخذها وتعجبّت بكاملها من الملامح اللي عليها
اعتلتها الدهشـه وتمتمت تسألها قبل لا ترفع راسها وكفّها الممسكه فيه بطاقة الهويـه ؛ إسمك شفق؟
ردّت عليها بهدُوء ؛ اي نعم تعرفيني!
ما امداها تكمّل كلامها الا امتدت لها هويتّها بواسطة سدف اللي جاوبتها بهدُوء ؛ لا بس اتأكد ان الهويه لك مو لغيرك
اخذتها منها شفق وشكرتها على مساعدتها بهدُوء
وطلعت مباشره اول ما انفتح المصعد
تبعتها بفضُول وهي تحس بشعُور غريب ناحيتها
الاسم لحاله اشعرها بغرابـه فوق ما شكلها كان مثيـر للريبـه
تأكدت من مكان تواجدها والغرفه اللي مستأجرتها
ورجعت ادراجها واصبحت بين اسوار المصعد
وهي تسابق الوقت حتى تلتقيّ بـ رِتال وتحكي لها الصدفه الغريبه اللي حصلت معها .
بعكس شفق اللي ما ان دخلت الجناح حتى تركت اغراضها بإهمال وجلست على اقرب كنبـه
نزعت الماسك من على وجهها ، وهي تلتقط حبّة مسكن من شنطتها
لكّن سرعان ما تعففت وتراجعت عن اخذها وهي تتركها من يدها
سندت راسها بإهمال على الكنبه سارحه باللي حولها
5 دقايق فقط مرّت عليها ، حتى سمعت صوت الباب واعلانـه لدخُوله ومُباشره إطمأن داخلها واستكن
ترك الاغراض من يده ونزّلهم على الطاوله
شافها كيف مستنده على الكنبه بإهمال ومغمضـه عيُونها
توجه لحدّها وهو يتحسس جبينها بكفّه ناطق بقلق ؛ حرارتك رجعت ترتفع ، اخذ..
قاطعته بهدُوء وهي تفتح عيونها مبعده كفّه من شعرت بالبروده اللي لامست جبينها ؛ اخذت مسكن
تأمل الحبه اللي كانت رميتها وعلبة المويا اللي انفتحت لكن ما نقص منها اي قطره
جلس معترض وهو يعدل وضعيتها ؛ما ينفع هالكلام ابداً
ناظرته بهدُوء ؛ احتاج انام بس والله
رفع حاجبـه بإعتراض ؛ بتنامين بس قبل بتأخذين دواك
عبست ملامحها بضجر ؛ بس ما احبه
رد عليها مستنكر اجابتها ؛ وفيه احد يحب الادويـه؟!
محد يحبها لكّنها ضرويـه
سندها على كتفه وهو يأخذ الحبّه
كتّف يدها وحطّها بفمها رغّم محاولتها لعدم اخذها
كتم فمها لا تسقطها وهو يشربّها الماء لين ابتلعتها
حررها وهو يبتسم ويقبّل جبينها بهدُوء
ابعدها عن حضنه وهو يهمس لها بُلطف ؛ قدامك العافيـه ياعنيده
ابتسمت بعذُوبة رغم تعبها تردّ عليه؛ يعافيك ياكاسر عناديّ
ابتسم لانها بظنه ماهي على طبيعتها والا استحاله تبين له تأثيره عليها ، اردف بهدُوء ؛ تقدرين تروحين تنامين الحين
هزّت راسها معترضه وهي ترفع رجولها من على الارض وتضمها لصدرها ، استندت براسها عليهم وتمتمت ؛ فيه وحده هنا غريبه ، ما دققت فيها لكن مدري ليش حسيت بشعور غريب لمّا شفتها
مدري كيف اشرح لك لكن ..
عجزت تكمل لانه يناظرها بإهتمام لكن مو فاهم منها اي شي واستكملت متراجعه ؛ خلاص مو مهم انا بكبري مو فاهمه شي يمكن بسبب التعب
مدد ذراعه على الكنب واقترب منها مستند على الكنبه ؛ كملي ابي اسمعك حتى لو محد فينا فاهم ، هاتي اللي عندك
ضحكت بخفه وهي ترفع راسها وتسنده على ذراعه وترفع عيُونها بحيث تكون مقابله لعيُونه ؛ تحب سوالفي اللي مالها داعي لكن لو شي مهم لا
رفع حاجبه بإستنكار ؛ ما شاء الله والدليل على اللي تقولينه !
نطقت بضجر ؛ ياليل انت وحياتك اللي ما تمشيها الا بأدله
المهم بقولك السالفه من البدايه
لما رحت من عندك ودخلت المصعد دخلت معي بنت ، وقتها حسيت بنظراتها لي لكن ما اهتميت ولا ابديت اي ردة فعل ما حسستها بأني مدركه لنظراتها
لكن غريبه جلست تدقق فيني لو ما تعمدت اخل توازن يدي وامثل ان شنطتي طاحت كان م انشغلت عني
المهم جلست تساعدني وفجأه اخذت هويتي وتسأل اذا اسمي شفق
نبرتها غريبه مدري كيف ماهي نبرة شخص يستفسر اذا الهويه لهالشخص
المهم سألتها وتحججت بأنها بتتأكد اذا الهويه لي او لا
لكن مدري اذا الشعور الغريب اللي بداخلي ناحيتها واللي يخليها مريبه بالنسبه لي حقيقي
او اني من كثر ماجلست معك صرت زيك وصرت ارتاب من الناس
ضحك بخفه وهو يضربها على جبينها بحذر ؛ محسستني اني مخليك تشتغلين معي باللي اسويه
واضح تتوهمين او تعبك مخليك تهوجسين
رفعت حاجبيها بإستسلام وهي تردف ؛ الظاهر معك حق والا وش يخليني ارتاب من وحده غريبه وش عرفها فيني
ابتسم بهدوء وهو يسحبها لحضنه ويجعلها تستند براسها على فخده وتمتم؛اشش خلاص لا تهذرين وارتاحي شوي
ابتسمت شفق بإطمئنان وغمضت عيونها وهي تحس فيه يلعب بخصل شعرها بشكل جعلها تتخدّر اكثر وتغفى بحضنه.
..
" السعـوديـه ، بيت سطـام "
ناظرته بحيره مو فاهمه منه اي شي ؛ عزّام حبيبي ممكن توضح لي عطنياها على بلاطه انا مالي بالالغاز الله يسعدك
اردف بحيـره ؛ كيـف اشرح لك شي مالي صله فيـه ولا لي حق في ذكره لكن اسمعي
لو عرفتي ان فيه شخصين بحياتك يعزون عليك وماهم بالغلا ينقصُون عن بعض
لكن واحد منهم قريب لك من الدرجه الثانيه والثاني قريب لك من الدرجه الرابعه
اكتشفتي ان كان بينهم علاقه من وراك ، ومن خلال السوشل ميديا لا التقو ولا يعرفون عن بعض انهم قراب
افترقو لان واحد منهم حلم احلام وبناها مع الطرف الثاني
والطرف الثاني مجرد انه كان يشوفه شخص محتاج له يعني انه بحاجه لمن يسمع وكان هو الطرف الاول
لكن لمّا عرف بأن الطرف الاول حبه ، قرر انه يطفشه منه ويكرهه فيه عشان يتركه
ولمّا صار والطرف الاول تخلى عنه وقطع العلاقه فيه نهائيا
بعد فتره الطرف الثاني زار هالشخص القريب والصدفه انه التقى بالطرف الاول بالغلط
ما كان يجزم بأنه هو لكن حس بالشبه بينهم بتفصيل معيّن
اللي صار انه بعد ما شافها فكر فيها كثيـر لدرجه انه شعر بأنه وقع في حبـها واجزم على الارتباط فيها
وجاء يخطبها لكنها رفضته وما كان يعرف سر هالرفض
ولانه كان شبه متعلق فيها اصر يخطبها مره وثنتين وثلاث
لكّنها مازالت ترفض
المهم اكتشف بعدين انها ما كانت الا هي نفسها اللي اجبرها تتركه واللي كان متعرف عليها وما كان يشعر بأي ذرة حب تجاها
ومن هنا اصر يخطبها للمره الاخيره واذا وافقت كان بها واذا ما وافقت فهو مستعد يتخلى عنها
السؤال اللي محيرني هنا ؛ هل تحسين بصدق الطرف الثاني وبأنه يحب بصدق والا انه من خلال اللي سمعتيه كان يحس انها غلطه وانه ظلمها لانها حبته وحاب انه يعوض هالشي بالزواج منها؟
كانت تجهل عن مين يهرج ولا جاء في بالها اي شخص لانه تعمد ما يذكر انهم ارتبطو لان لو ذكره راح تفكر بأختها وبأنه يحكي عن اشخاص مرتبطين فيها عشان كذا كان هو اذكى بأنه مايذكر تفصيل مهم مثل هذا الشي ، لكّنها فكرت بكلامه من جميع النواحـي وسألته بفضُول ؛ سؤالك لي جاء من ادله ملموسه بالنسبه لك او فقط خطر في بالك ؟
اردف بهدُوء ؛ لا مافيه دليل ابداً لكن من خلال اللي سمعته خطر لي هالشي
ابتسمت بغرابـه محتاره منـه ؛ بس ابداً مو عدل انك تجزم بشي ما شفته مجرد انك شخص استشعرته بالنهايه لا القلب قلبك ولا الشخص اللي تقصده تعرف قلبه وخفاياه
مدري من وين سمعت هالقصه ولمين لكن اقدر اقولك انه لو كان يشوفها مجّرد غلطه ما رجع يخطبها للمره الاخيره ويحترم قرارها بعد معرفته بأنها كانت هي اللي اجبرها تتخلى عنه
لان لو سواها هنا فعلا يشوفها غلطه ، لكن قراره يدل على انه شخص كان صادق
كان مستعد يقبل رفضها ولا يعتبرها شي ندم عليه ومستعد يضحي على انه يصححه
لانه بالنهايه عطاها الحريه بالاختيار وتقبّل فكرة انه يعيش بدونها على انه يكُون موجود في حياتها غصباً عنها
يمكن لانه شخص يعني لك فكرت بعاطفيه شوي
لكن انا افكر من باب المنطق وكنظرة شخص من بعيد ونظره شمُوليـه لكل الطرفين
نصيحتي بالنهايه ، اول شي تسويـه انت او اللي حكى لك القصه انكم تشيلون هالفكره من بالكم نهائيا وانه شخص كان يشوفها غلطه ويبي يصحح الغلط
وحطو في بالكم النظره الصحيحه انه شخص فقط انجبر على انه ينوضع في موقف اختبر فيه حقيقة شعُوره وادرك ان هالشخص كان ومازال مهم عنده
لكن كان محتاج انه يقر بهالشي ويشُوفه بنفسه فقط
لكن من سوء حظّه كان نوعاً ما متأخر ، لكن هل يخسر حُبه او يفوز هذا الشي اللي ابي اعرفه منك لو عرفت مستجدات الامر
بالنسبه ليّ اتمنى انه ينجح هالارتباط ويعيشون حياه سعيده ، لانه نادراً تلقى شخص يحب بصدق
ف إذا حصلت عليه ليش تكابر وتتخلى عنه وانت اشد الناس رغبه فيه
عموما هو ادرك صعوبة العيش بدونها الباقي عليها هي وراح تدرك متأكد لمّا يبرد خاطرها وتشوف الامر على طبيعتها لكّن اتمنى ما يكُون متأخر جداً وتكون هي الطرف الخاسر
ابتسمت لانه منصت لها ومنبهر وهو يستمع لردة فعلها وكيف كانت ايجابيـه ومحسنه الظن بالطرفين واردفت ؛ لا يكون تشوف انه كثير علي هالتفكيـر ؟
هزّ راسه بخفـه يبتسم ؛ لا بس اذهلتيني عموما اتمنى انه فعلا يطلعون الاثنين رابحين من الموضوع
قام من مكانه ، مرتاح البال ؛ على اني ازعجت وقتك الثمين لكن مشكوره جد مشكُوره ، واعذريني على اسلوبي بعض المرّات يمكن لاني استعجلت في فهمك وحكمت من وجهة نظري
لكن الله يوفقك ويسعدك
ابتسمت بعذُوبـه ؛ آمين ، وترا عندك بأي وقت غرفتي للاستشارات الاجتماعيه مفتوحه 24 ساعه
ضحك بخفـه ؛ ما تقصرين ، تصبحين على خيـر
قامت بهدُوء ؛ تلاقـي الخيـر