رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

107

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك ,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

الصمّت اللي اثار جنُونـه واشعـل لهيب نيـران الغيـره عنده وخلاّه يحس بشعُور بشع وجنُون عجز يفسّره ؛ جاوبيني .. لك ياغاده!!
اجابته بنبرتها العذبه واللي بدُون لا تشعر امتصّت كل الغضب اللي يحتويـه ؛ ايـه عيُوني .. شفيها؟
ورغم مُساهمتها بإخفاء غضبه الا انها ادخلته في دوامه اخرى
دوّامه مليئه بالصراعات والحيـره
هل يقف بصف الفرح اللي سكن ايسـره لانه وقع لسحر عيُون تخصّه
او يرجحّ كفّ الغيره والضيق لأن هالعيون انتشرت واحتمال كبير وقع بغرامها اشخاص غيره
ورغم كل التناقضات اللي داخلـه تحرق جوفـه ماقدر يشعرها بأيّ منها لانـه مازال يجهـل خوافي هالامـر ولا له الحق يلُومها على اي فكـره تكوّنت في باله
ما انحاز الا لكّل الظنُون النزيهَه اللي تزيد من تعمقّها بداخلـه
ما سمح لداخله يعطي انطباع سيء عنها ولاحتّى فكر انها ذاتها البنت اللي كلمها
لان ذاكرته مازالت تشعره بإختلاف مايين اللي كلمها ومابين غادته اللي يعيش معها نقاوه حُبه
ولا حتى فكر بـ تشابه الاسماء بينهم
وكأن عقله يماثل قلبه ب الوقُوف بصف صُورة غاده الحسنه داخله ولا ممكن انه يشُوبها اي شائبـه تنزّل من مقامها العاليّ عنـده
ليتمتم بإبتسامتـه المركُون خلفها اطنان من المشاعر المزعجـه " مافيها شيّ لكـن فيها اللي سلبنيّ "
سكَت لثوانـيّ مطوّله تحت صمتها اللي وصله منه انّها خجلت عن الرّد وتاهت في عالم الجُمله اللي رماها وهو تحت طيّ شعوره المليء فيها
" تصبحيـن على خيـر "
حكـم على هالمكالمه بالنهـايه من نطق هالجُمله واقفل سماعتـه وهو مُو مدرك
ان الصُوره النظيفـه اللي بناها بكيانه لغاده مردّها تتعرض لترسبّات وتلغيّ الجماليّه التامّـه لها
ما ينغفّر غلط غاده بالتمادي معـه بالكلام وهو بعيد كل البعد عن انـه يكُون حلالها
زي ما هو ما ينغفّر له هالغلط  لانه استحّل لنفسـه التقرّب لبنت مُحرّم الوصـال بينه وبينها شرعاً ودينـاَ
وكأن اجتماعهم اللي كان فرضاً ومُو بقدرتهم تكوّن بهدف واحد ورساله وحده
رغم رفضـه لها الكترونيّا ورفضها له واقعيّا الا انّ هالارتبـاط يدّل على ان مهما كانت هالمبررات لإثنينهم
الا ان الشخـص بالنهايـه ما ياخذ الا شخـص مثله
شخص تمادى على حُرمـة غيره واستهان فيـها راح يكون ارتباطه بنفس النوع سوا كان يعرفها او سبق وعرفت شخص غيـره
" عزّ نفسـك واحفظها وثمّنها حتّى يكُون ارتباطك بشخـص عزّ نفسه من قبلك " عن هالطريق الغيـر مشرُوع بالديـن