,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ما انتبهت للشخص اللي فتح الباب وطلع واستعجب من وجُود سياره امام بيتهم
ومنها هي وهي تمشي حول السياره وتكلّم وتشرح
عقد حاجبه وتقدم كذا خطوه بيستكمّل طريقه الا ان طلعة غاده من خلفه اجبرته يوقف ويسألها ؛ جايه لك؟
هزّت راسها غاده بالايجـاب ، واستكمل يسألها من فضُول ؛ من تكُون !
ابتسمت غاده وهي تجاوبـه ؛ هِيام
اردف بإندهـاش ملحُوظ ؛ ذي هيـام اللي ماكله قلبك اخر فتره!
ضحكت غاده بخفـه ؛ يحق لها والله وجعلها تأكل قلبك معيّ ، المهم تأخرت عليها اشوفك بعدين
توجهت لها ، وخلصت غاده من مكالمتها اول ما اقبلت عليها ، سقطت عينها مُباشره على الشخص اللي كان واقف بحيره ومندهش ويراقبهم
استعجبت منه واول ما سلّمت عليها غاده واحتضنتها سألتها ؛ اللي يراقبنا اخوك؟
ابتعدت عنها غاده وابتسمت ؛ صحيح اخوي ، لكن فاهمه غلط م يراقبنا بس عطيته اجابه الظاهر صدمته
عقّدت حاجبها بغرابه تسألها؛ وش تقصديـن؟
ضحكت غاده بخفـه ؛ سألني من تكونين وقلت له عنك وانصدم انك نفس البنت اللي ازعجته فيها ، ارتحتي؟
ابتسمت بغرابه هِيـام وهي تركب ؛ غدوي ما خلصنا من هالموال
ابتسمت غاده وهي تركب خلفها وتقفّل الباب ؛ لا والله ما خلصنا ، وبظّل وراكم لين يفكر فيك وتفكرين فيه
اشوفكم لايقين على بعض اكثر من كل شي
ابتسمت هيام تجاريها ونطقت ؛ لو زينتي من ما زينتي بعين احد مالك سلطه على قلوب الاثنين
بالنهايه النصيب يصيب ، مابي تتحطمين ياغدوي
تنهّدت غاده بضيـق واردفت مستسلمه ؛ والله كنتِ بخاطري له لكن زي ما قلتي النصيب له الكلمه الاخيره ، والله يجعل نصيبكم افضل مما تمنيت
ابتسمت لها هيـام ؛ آمين
سكتت لثانيـه ، واستكملت ؛ محاضراتك الساعه 10 والحيـن حنا 7:50 يعني معنا تقريبا ساعتين ننبسط فيها
هزّت راسها غاده بـ " اي " واردفت ؛ تمنيتك تسجلين معي بالجامعه عشان نكون مع بعض طول الوقت لكن عنيده أجلتي مدري ليش
ضحكت هيـام بخفّه ؛ استوعبت متأخر اني استعجلت بقراري ، لكن نصحتني شفق استفيد من السنه ذي وأسجل بمعهد او اخذ دورات بشي احبه ، المهم بشوف لي صرفه م راح ابقى فاضيه
ابتسمت غاده ؛ حلو حلو ، الله ييسر امرك ياروحي واذا تبين مساعده بالبحث ابشري بي
اردفت هيـام ؛ ما تقصرين ياروحي
..
..
5:50صَ ، امستردام
فتـح عيُونـه مُستفيق على صوت المنبه ، قفّله وهو يستوعب وجُودها بحضنه واستنادها تحديدا على صدره
كانت نايمه بعُمق وكان يعزّ عليه يزعج نومتها لكّنه مجبُور
ابتسم وهو يرجعّ خصل شعرها المتناثره عليه ، ومن بعدها ابعد راسها بكامله وابعدها هي برفق من على صدره
ارتفع بظهره ولفّ بجزء من جسمه عليها ، انحنى بفكّه لحد جبينها وتحديدا بداية منابت شعرها
قبّلها بعُمق وشعرت فيه وهي تستفيق ، فتحت عيونها وابتعد بإبتسامه ؛ صباحك سرُور ياسرُور قلبيّ
ما هان علي ازعج نومك واصحيّك لكن ..
قاطعته من ابتسمت بعُمق وارتفعت يدّها لحدّ كتفه ومن بعدها ارتفعت بكاملها وعانقته بإشتداد هامسه ؛ كذا صباحيّ فيك احلى
ابتسم بخفه وهو يبعدها ؛ الصلاه ياروحي الصلاه
ضحكت بخفه ؛ تمام فهمت والله
نزل من على السرير ، وابتسمت براحـه لأنها كسرت الحاجز اللي بينها وبينه وحياها المفرط منـه ، واصبحت اكثر اريحيّه بتعاملها معه وتبادله بطريقتها
استندت على السرير بظهرها تنتظره ، وهي تلتقط جوالها تطقطق فيك
فتحت الواتس وكانت واصلتها رساله من هيـام ، ابتسمت وردّت عليها
ومن بعدها انتقلت للسناب مُباشره زي ما طلبتها
وشافت سناباتها وضحكت بخفه
من قرت كلامها اللي على الصوره اللي تجمعها بغاده بالمطعم " خليت لك هُمام تنبسطين فيه ولقيت لي عالم جديد يغنيني عنك "
سجلت لها صوت بذات السنابه " والله مالك غناه عنيّ حتى لو دخل بحياتك مليون شخص ، انا الاولى ولي الأولويه لا تحاولين تثبتين العكس "
طلع هُمام وسمع كلامها الاخيـر ، ابتسم بغرابـه ؛ من الصبح مداحر ، من سيء الحظ اللي علق معك !
نزلت جوالها ونزلت من على السرير وتقدمّت له ؛ ما هي اسوأ حظ منك تطمّن
ابتسم بهدُوء ؛ مسكينه ياهيام الله يعينك
ضحكت بخفـه ؛ ويعين قلبي اللي ابتلا فيكم ، هي تداحرني من جهه وانت تموتني غيره من جهه ، يارب قلبي لا يجرحونه احبابه
شافها وهي تدخل الحمام من بعده ، وابتسم يأمن على دعوتها
اخذ السجـاده ، وهو يتقبّل القبله ويصليّ فرضـه .
..
" الـرياض ، المطعـم "
استمعت لسنابتها هيـام وهي تضحك بخفه ، سمعتّ السنابه لـ غاده ؛ ثقة بنت عمّك بتدمرني
خلصّت من استماعها للسنابه غاده وابتسمت بخفّه ؛ عشرة عمر من طفُولتكم لنضجكم تعرفك زين وثقتها بمحلها
ابتسمت هيام وهي تترك جوالها على جنب ؛ والله اعدها اختّي واحبها حُب وما ارضى عليها اي شي ، وانتِ بعد صرتي عندي مهمه وغلاك بقلبي مو بعيد عنها
اشك ان السر بعائلتكم مو معقوله احبكم كذا
ابتسمت غاده وهي ترتشف من مشرُوبها ؛ وانتِ بعد ما انتِ بهينه قدرتي تحطين لك بقلوبنا حيّز ومكانه عظيمه
ابتسمت هيـام برضى ونطقت ؛ بختي امتلكت انظف والطف قلبين بالوجُود
التقطت جوالها من جديد ؛ ما رديت عليها بتأكلني أكل
ضحكت غاده بخفه وهي تستكمل فطُورها ، وجذبها الاشعار اللي وصلها
وسنكها شعُور عظيم تفُوق لذّته كله شي من شافت اسمه، فتحت الرساله ودخلت عليها وقرت كلامـه "صباح الودّ ياقلبي ، عندك محاضرات الصبح؟ "
ردّت عليه تكتب له " ماعندي محاضرتي الساعه 10 ، لكن طالعه حاليا مع صديقتي نفطر "
ارسلتها له وقراها مُباشره ووصلها ردّه " بختها تصبّح فيك وانا المشتاق لعيُونك "
وهي تقراها وصلها ردّه الثاني وقرته " انا اشهد انيّ فقير حظ وياغناهم "
ضحكت بخفـه بعد ما قرتها وكتبت له ردّها " وش يغنيك يافقير قلبي؟ "
جلس يكتب لها وهي تتأمل المحادثه وهو يكتب لها ، وانجذبت اسماعها لهيـام
تركت جوالها عنها واخذت تسولف معها ومن شدّة اندماجها ما انتبهت للاشعار اللي وصلها منه وهو ينتظرها
اول ما طلعوا من المطعم واخذت تلقي نظره على جوالها
استدركت نفسها وفتحت رسالته وكان كاتب لها
" ما يغنيني اي شي انا فقير بك حتى وانتِ عندي "
ارتجفت ظلوعها وهي تستكمل تقرا رسايله
" احس قلبي ما يعرف الشغف الا انه يكُون شغوف عليك وبكل شي يخصّك ، عجيبه انتِ كيف قلبي ممتليّ فيك هالقد وانا احس انيّ قليل المعرفه فيـك ! "
نزلت دمعه منها غصب عنها ومسحتها تخفيها عن هيام اللي لاحظت توترها وهي تهمس وكأنه يسمعها تردّ عليه" ما أنت قليل معرفه فيني لكن ما تذكرني ، انت اكثر من عرفني واول من نساني "
صمتت تستكمل محادثتـه " ما عدت اصبر بدونك ولا اطيق البعد والمسافات عنك "
"حنيّ على قلب ملكتيه ياغاده ووافقي على تبدير زواجنا ؟ "
انتفضت بكاملها ، وهي تقرا كلامه ، سكنها اندهاش فضيع من طلبه وهي مو مستعده لهالخطوه ابدا
هو نساها وناسي بعض ذكرياته معها ما تضمن حياتها معه لو ذكرها او كيف ردّة فعله لو اكتشف انها تكون نفسها البنت اللي تكلّم لها عنها
وبين ماهي حايره وضايعه بصدمتها وصلتها رساله منه بعد ما تباطى ردّها وعرف انها قرتها ولا ردّت وحذف رسالته الاخيره " اعتبريّ انك ما قريتيها ، كنت تحت رهن شعوري لك"
ابتلعت ريقها وهي تكتب له وارسلتها ماتدري ليش انزعجت من رسالته " يعني ما خططت له كان مطلب لحظي ما أنت مستعد ؟"
وصلها ردّه واللي وضح لها وهي تقراها كيف انه متأمل فيها كثير"واذا اثبت عكسه وش ردّك؟تحبيني واحبك وش يحدّك على التأجيل!
جامعتك ماهي عائق ولاني من الأزواج اللي يعيقونك عنها ، وش سبب رفضك صارحيني؟"

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystère / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...