132

6.8K 216 68
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

التمست انه صامل على قراره تجبر نفسها تقوم تأخذ شرشفها وتنسحب ؛ تصبح على خير
شافها كيف سلكت طريق الدور الارضي مستوقفها بإعتراض ؛ خلاص نامي هنا ماني ناقص ابوي يشوفك نايمه تحت وابتلش بقضيه مالها اول ولا تالي
ضحكت بخفه ؛ قم اشوف لان الكلام مأخوذ خيره
قام ياخذ مخدته ومفرشه بحلطمه حتى انسحب من امامها راجع للغرفه
ابتسمت بهدُوء ، ترجع لمكانها وتنسدح
اول ما دخل رمى المخده والمفرش متنرفز يسترجع كلام هيـام اللي قالته له وقت وصلهم وكيف تلومه "احسني فقدت شفق ما اعرف السبب لكن اشوفك انت الملام الوحيد على اللي صار سهل عليها تجرحني ولا تهتم ، شفق اللي كانت ما ترضى علي ما عاد صرت اهمها والسبب انت
"
"انت ما تزوجت شفق وبس انت سلبت مني افضل صديقه كانت بحيـاتي "
تنهد بسخريه يردف ؛ غلطانه ياهيـام انا الطرف الـمتأذي من علاقتكم اللي مافيها اي حدود
تجاهل يرمي نفسه على السرير يطفي الاضاءه يحاول فيها انه ينـام قبل لا يتبع رغبة قلبـه ويزعجها
..
امّا شفق فإختفت ابتسامتها تسترجع اللي صار بينها وبين هيـام ، وكيف اضطرت تتجاهل نعاسها وتلبيّ آخر رغباتها  وتستكمل الفعاليه لوحدها ، بسبب تأنيب الضمير اللي اجتاحها من منظر هيـام وقهرها وخروجها من عندها بدُون وداع ، يحتلها الضيق مشعرها بالذنب لانها بدون قصد صارت من ضمن اسباب انزعاجها
واكثر ما اوجع قلبها انها جهزت للاحتفال فيها بطريقتها حتّى لو انه ما اعجبها اللي صار لـ آماليا المفروض تكون طرف محايد اقلتها تقدر اللي سوته عشانها قبل لا تلقي باللوم عليها وتدخل نفسها بين الاختين
تنهدت بضيق تتراجع بخطواتها تغيّر وجهتها ، لحد الفازه تسحب احد الورق بعشوائيه تردف ؛ لخاطرك بس بلبي مطلبك ولو هو بغيابك
فتحتها بهدُوء ، تبتسم تقرا محتواها ؛ لهيـام خاص
ضحكت بخفـه تطوي الورقه ترجعها ، وتختار غيرها
تردف بهدُوء ؛ اتمنى تكُون خاصه فيني هالمره
فتحتها ، تقراها ولحسن حظّها كانت لها هي ، ترسم على شفاتها ابتسامه طفيفه ؛ الصندُوق الاحمر الصغير خاص بشفق
طوت الورقه تتجه للصناديق تبحث عن اصغر صندوق باللون الاحمر
ابتسمت تسحبه بهدُوء ، تجلس على الكنبه تشيل تغليفه
فتحته ، ولقت داخله ظرف صغيـر
سحبته تفتحه وتطلّع ما بداخله ، وكان عباره عن مفتاح صغير محفوظ بسلسله صغيره
ابتسمت بغرابه تستفسر ؛ وش تقصد فيـه ي تُرى ؟
تأملته لثواني طويله تفكر بمقصد هيـام من وضعـه بالظرف لحاله
حتى تدلّت السلسله امامها بسبب لعبها فيه وتقليبه
ابتسمت تقُوم تنطق بعد ما عرفت مقصدها منـه تلتفت على البُوكسـات الاخرى ، وميزّت انظارها احد البُوكسات
محطوط عليه قفل وعليه ذات السلسله
قامت تتوجه له تسحبه ، تحط المفتاح تحركه بمحاوله لفتحـه حتى فتحته تبتسم ؛ ياحبك للطواله
ضحكت بخفه تفتحه وتأخذ الظرف اللي داخلـه ، تفتحه كذلك وهالمره لقت فيه ورقه صغيـره مكتوب فيها اوامر غير منطقيه ، مطلوب منها تنفيذها
"
3 ليالي متواصله تنامين برا غرفتكم وبدون هُمام ،
بعد هالثلاث ليالي تختفين 4 ايام متواصله عن عيونه ما يلمح منك حتى خصله
بعد هالليالي السبعه ، التواصل بينكم يتمّ عبر المكالمات فقط "
توسعت عيُونها تضحك بعدم تصديق تقرا اخر كلامها بعد هالطلبـات " كان مطلوب منك توثيق كل لحظات سفركم ، اجتهدتي اول اسبوع وباقي الاسابيع سحبتي علي فيها ونادراً ما تتواصلين معي واخلفتي بكلامك لي
فهذا عقاب لك يا عزيزتي شفق ، وتنفيذه اجبـاري ما اعطيك اي خيـار غيره ، احمدي ربك ان عقابك فقط لمدة 9 ايـام بيكون .. ما يعادل حتى ايام سحبتك علي واذا سحبتي نفسك وامتنعتي عن تنفيذه اعتبري ان علاقة الصداقه اللي بينا انتهت وللابد ، لان اللي مايقدر اتفه اموري ما يستاهل يكون متواجد بحياتي "
هزّت راسها بأسى مستعجبـه من تصرفها وكيف حدتها تستفزها بكلامها ، تردف ؛ بنفذّ وبشوف وش اخرتها معك ياهيـام
فاقت من استرجاعها للي صار ، وللتحدي المرّ والاصح العقاب القاسي اللي كان من نصيبها تردف ؛ اتمنـى بس ما اخسر بالنهايه
..
الـ 7:30صَ.
" الفُندق "
فتحت عيُونها بهدُوء ، تستشعر كف يدها المثبّت على خصره ، راسها المستند على صدره
تتأمل يدها اللي ترتفع وتهبط مع ارتفاع بطنه ونزُوله دلاله على وجُود الرُوح فيـه
استشعرت خصلها المتناثره على كتفها وجزء من جسمه تسحب يدها تمرر خصلها على صدره
اللي من شعر فيها رفع يده يبعد خصل شعرها عن صدره
ابتسمت بخفـه ترفع نفسها عنه تمتم بخفُوت ؛ ياحبك للنوم
نزلت من على السرير تسحب نفسها من عنده ، تغتسل ثم طلعت بعد لحظات لافه الروب على جسدها
وامّا شعرها فكانت لامته بمنشفة
اقتربت منه ، وشافته ما زال على حاله ابتسمت بعذُوبه تردف ؛ يمديني اتجهز والحبيب غارق ب احلامه
انسحبت من امامه لا تزعجـه ، تلتقط جوالها تطلع من الغرفه
جلست على احد الكنبات منتظره ردها اللي ما طال حتى استقبلته بضجر " ي ليل ما تتركون الواحد يهتني بنومته "
ابتسمت بخفه على كلامها تجبرها على الصحوه فيها ؛ هيـام حبيبتي كافي نوم قومي ابيك ضروري
فتحت عيونها على اوسعها تنطق ؛ حبيبتي ؟
ابعدت الجوال عنها تشُوف إسمها تبتسم بعدم تصديق ؛ آماليووه ، من حبيبتي واضح انك نسيتي زعل البارح؟
هزت راسها بـ اسى ؛ خلينا من البارح وطاريه ، برسل لك موقع وابيك تجيبين الاشياء اللي برسلها لك بالواتس لا تطولين احتاجها حالا
رفعت راسها من على المخده ، تستعدل تنزل وتنطق بنبره متسارعه ؛ بما اني بضرب مشوار لعيونك ف انا استاهل تسامحيني وتنسين امس والا انسي!
ابتسمت آماليا ؛ هيام وبعدين؟ مو وقته قلت !
لا تستغلين موقفي لعيونك !
ضحكت هيام بخفـه ؛ خلاص بعتبرها هدنه ونتفاهم على اللي صار بعدين ، المهم ارسلي اللي تبينه برساله وحده عشان لا اضيّع
آماليا بهدُوء ؛ طيّب
قفلت المكالمه بينهم تدخل على الواتس وتكتب لها سلسلة طلباتها اللي تحتاجها برساله وحده زي ماطلبت
..
ساعـه ونصف حتى تلقّت اتصال من هيـام تطلب منها تفتح الباب
اول ما فتحته اخذت منها الأكياس تتأكد من كل شي ، تبتسم ؛ لا كفو ما نسيتي اي شي
ابتسمت هيـام ؛ المهم انا اهرب قبل يقوم زوجك وابتلش
ضحكت آماليا بخفه ؛ مع السلامه
ودعتها تقفّل الباب خلفها ، تأخذ الأكياس معها للداخل
طلعت بعد لحظات مرتديه ملابسها
استقبلت المرايه ترتب شعرها ، تحط مكياج صباحي ناعم
اخذت عطرها من شنطتها وتعطرت منه
دخلت عليه الغرفه ومازال غارق بنومه ،
تقدمت لحده تضي النور اللي عنده
جلست على السرير قريب منه تبتسم وهي تشُوفه نايم بهدُوء
تتأمل شعره وكيف مع لونه الاساسي منتشره بعض الخصل البيضاء
ورغم قلتّها الا انها معطيه شعره جمال خاص
امتدت كفّها تداعب خصل شعره بأناملها، تبتسم بعذُوبه ؛ ما توقعت ان الشي اللي اكرهه بيوم راح يأسرني لهالدرجه
شعر فيها يفتح عيُونه يلحظ امتداد يدها فوق راسه ؛ شتسوين؟
خفق قلبها تسحب يدها تبتلع ريقها تجاوبه ؛ ولا شي جيت اصحيك بس
تأمل احمرار ملامحها يسألها ؛ كذا تصحين شخص بالعاده؟
ليش ما سمعت اسمي او حسيت فيك تصحيني
اردفت بكذبه تخفي خلفها تصرفها ؛ لانك كيس نوم ما تحس بأحد عشان كذا
توسعت عيُونه يبتسم ؛ صحيح كيس النوم ما حس فيك لما مررتي شعرك على صدره ولا حس فيك لما فتحتي باب الجناح ودخلتي عنده بأكياس ولا سمعك لما مدحتي شيبه
ارمشت بذهُول ، تنطق بإنزعاج محرجه ؛ صدق ما تستحي كان قمت طيب ليش مثلت النوم!
ابتسم بخفه يبعد المفرش ينزل من على السرير بدون لا يرد عليها
طلع بعد ما اغتسل لاف الروب على جسده ، يشوفها كيف جالسه مندمجه بجوالها
مدت يدها تأشر له على الأكياس بدون لا ترفع نظرها " هذول لك "
ابتسم يتقدم يأخذهم ، فتحهم وكانت جايبه له ملابس
التفت عليها بفضول ؛ اختياراتك ذي؟
رفعت نظرها له بإهتمام تجاوبه تهز راسها بنفي ؛ وصيت هيام وكل شي جابته على ذوقها
وقبل لا تسأل شلون عرفت مقاساتك ارسلت لها كل التفاصيل
ابتسم على ردودها السريعه يأخذ الملابس لأجل يرتديها
بعد لحظات طلع ، وكانت مناسبه تماما وعلى مقاسه
انبهر بذوق هيـام ينطق ؛ طلعت اختك ذويقه ما شاء الله
رفعت نظراتها تترك جوالها تتقدم له ، تتأمل الملابس عليه ؛ ما حبيت الالوان ما تليق اول ما نرجع البيت غيرها
ناظرها بدهشه ، استنبط الغيره بنبرتها يستفزها ؛ بالنسبه لك لكن انا هاللونين حبيتهم اكثر بعتمدهم ما توقعت انهم بيكونون جميلين علي هالقد
توسعت عيُونها ، وهي تشوفه انشغل بشعره يرتبه
حتى التفت عليها شافها كيف صمتت تسرح مقهوره من نفسها على كذبتها وكيف ان كل شي كان من اختيارها هي وذوقها لكن ما حبت تبين له هالشي وتكتمت عليه بس ما توقعت ان مدحه لغيرها بيزعجها هالقد
تأملها كيف تظهر حركات غريبه بملامحها دلاله على انها سرحت بعيد عنه
جابرته يقترب منها يفوّقها من وضعها ، يحتضنها من الخلف يداهم خدّها بقُبله يردف ؛ حبيت اختياراتك ومن هاللحظه هم الواني المفضله
قلت لك كيس النوم حاس فيك كيف صدقتي ان مرت علي كذبتك؟ وان المدح لإختك مو لك؟
ترا سمعت اللي دار بينكم وكيف تستشيرك ايهم تأخذ
انشرح خاطرها تبتسم ، تناظر انعكاسه من خلال المرايه وكيف حاضنها حضن رقيق
تشعر بقلبها وبتسارع نبضاته بسببه
شاف كيف ملامحها رجع يكسيها الخجل ؛ كذا تعجبيني اكثر من قبل شوي
توسعت عيونها ترفع حاجبها ، تشوفه كيف ابتسم يبتعد محررها من حضنه ؛ بننزل نفطر
حركت راسها بخفوت واردفت بإبتسامه خَجِله ؛بس بلبس عبايتي واجي
حرّك راسه بخفوت وهو يتأملها كيف ترتدي عبايتها بكل هدُوء
تحجبت وهي تتوجه له فور ما انتهت وامسك كفّها بكفّه وخلل انامله وسط اناملها
مشى معها بهدُوء خارجين من الجناح وابتسامتها تغشاها الفرح والسعاده
وما كان صايل اقل منها حُب وفرح

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن