99

16.1K 394 18
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك
,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

هز راسه بإعتراض ؛ لا حبيبتي ما اثق فيك ، اخذيني معـك وجيبيـه .
ولأهميـة الشي اللي ذكرته عندها ، ما سمحت لنفسها بمقاومته ولا منعته حتى من تمسكـه بيدها ، وهي تسحبه معها لحد كبتها ، رفعت نظراتها لـه وبأمر منها؛ لف ورّاك
امتثل لرغبتها ولفّ وكل ظنُونـه انها ما تبيه يلحظ على اشياء خاصـه فيها
التقطت اللي نستـه وهي تخفيـه بشنطتها بخفّة حركتها ،
وبهدوء نبرتها اردفت؛ خلصت خلص
استغرب من سرعتها بأخذه وكيف اخفته عن انظاره من استوعب يدها الخاليـه من اي شي يذكر ، وما حب ينشغل ويضيّع وقته ويشبـع فضُوله وهو يسحبها معـه طالع فيها لخارج الغرفـه.

" مقهـى ، كافيـه سِن "
دفع الباب بخفـه وهو محتضن كفّها النحيل وجذبها لبين اسواره
ما كان هالكافيـه غريب عليها ، اول ما حطّت اقدامها على ارضيّته تزيّن ثغرها بإبتسامه غريبـه وتمتمت شفاها بجُملته المعارضه لها ؛ والله لتبطيّن ما شفت غيره!
ضغطت على يده بتعمد بذات فعلته اللي مضت ، واستكملت بذات جملته اللي استذكرتها وكأنّها تعيش الموقف أمامها الحين ؛ ياليت تشترين نفسك وسمعتك !
ابتسامتها تحولت لضحكه خافته لفتت نظره وهي تستكمل جُمله اللي ماتدري كيف حافظتها للحين ؛ اول مره اشوف بنت لأجل كتاب ترخص ذاتها؟
اول ما انهت جملتها شبك معها لإرادياً بإسترجاع ذات الموقف وهو يتمتم بذات نبرتها الساخره ؛ واول مره اشوف إنسان بغيض ومافيه من الصفات المحموده ذرّه ، له وجه يحاضر؟
اعرتـه انتباهها وهي تسترسل معه بذات الموقف ؛ عوافي عليك ياجريئه
ومن بعدها استرجعت ذات نبرته واستكملت؛ ترا ما راح تموتين لو تنازلتي !
ما هو أخر حبه موجوده هنا!
ضحك بخفـه ، وهو يتمتم بعذُوبـه بمشاعر استحضرها داخله استرجاعه للموقف معها وهو يشدّ على اناملها بحُب ؛ ما توقعت اللي عاندتني على كتاب ، يصير هالقلب مُلك لعنادها

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن