,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ردّت عليه تمسح دمعاتها اللي دمرت خدّها " مدري صايل ، انا تعبـانه تجي تأخذني الحيـن ؟ "
شعر بغرابه فضيعـه من تصرفاتها يرد مستفسر - انتِ مو تبين الخلاص منيّ كيف تبيني اجيك ؟ -
عضت على شفتها بغيض تسأله " قلت لك تعبانه ، تبي تجيني والا ادق على عمي يجي يأخذني؟ "
طلع من المكان متوجه لسيارته بخطوات عجلـه ، ناسي حتى انه يودع ويعتذر من الناس اللي عزموه يحضر سمرتهم - لا تدقين على ابوي ولا تزعجينه اكيد نايم ، خلاص جاي اخذك تجهزي -
اكتفت بالرد عليه بـ " طيب " وقفلت المكالمه ، تطلع من الغرفه
تشوق هيـام وشفق مندمجات بالفعاليات
توجهت لمكان العبايات المخصص تاخذ عبايتها وحجابها
تناظر بهيـام اللي انصدمت من شافتها ترتدي عبايتها
تركت مشروبها من يدها ، تسارع لها بخطواتها
شافت شكلها والذبُول اللي احتواها بسببها تنطق تعتذر ؛ اسفه والله كان لي هدف تفتحين قلبك لصايل بس ابي لك السعاده والله ، ما توقعت بوجعك هالقد سامحيني تكفين ، لا تمشين باقي نحتفل مع بعض
ارتدت حجابها تمشي متجاهلتها حتى مسكت يدها ؛ آماليا ياشينك اعتذار واعتذرت وش تبين؟
التفتت عليها اماليا تبعد يدها ؛ اعتذارك ما يرمم كسر قلبي وجعلي بهالضعف، من عطاك الحق تقررين عني وتستخدميني سلاح للي تبينه!!
تسارعت بخطواتها مبعده عنها ، جاعله هيام تنهار بمكانها تسكنها الدهشه ؛ شفيها قلبت الوضع جد !
تقدمت لها شفق تلومها ؛ وانتِ عبالك بتمشي لك هالموضوع ، انتِ تعديتي حدودك وتدخلتي بشي ما يخصك من باب انه فعاليه بس نسيتي تفكرين بأنه يجرح اختك ويأذيها
ما اعتقد راح تسامحك بسهُوله
ناظرت في شفق ، تهز راسها بنفي ؛ لا اختي واعرفها يومين وتتخطى ، اصلا اشك بعد انها بتشكرني على اللي سويته
عموما تعالي نكمل
ناظرتها شفق بصدمـه ؛ هيـام قلبك صاير من حجر !
انتِ شفتيها كانت تبكي! وانتي تبين تكملين فعاليتك؟
نظرتها هيام بضجـر ؛ شفق لا تصيرين دراما ترا ما احب الصداقات اللي كذا !
واضح من البدايه انها فعاليه والفعاليه تستحمل الاقوى
وبعدين كان عندها القرار ما تختار اي شي فيهم وتنسحب من البدايه ، شايفتني خليتها تحت التهديد ، لا حول ولا قوة الا بالله صدق !
رفعت اكتافها بأسى ترد عليها ؛ دامك مو حاطتنا تحت التهديد انا انسحب حبيبتي اصلا تعبانه من السفر وابي انام
عقدت حاجبها بإستغراب؛ مو من جدك مجهزه كل هذا عشانك وما اثمر فيك !
شرهتي والله علي اللي تعبت نفسي ، روحي نامي الله يستر عليك
أمشي لبيتنا اصرف لي
تقدمت تسحب عبايتها ترتديها مستكمله شرهتها ؛ يع كل المتزوجين كذا ويبوني اتزوج بعد لا حبايبي اعيش مع نفسي ولنفسي ابرك
التفتت على شفق اللي تناظرها ببرود تسترسل وهي تلف حجابها ؛ دام كل وحده فيكم تخلت عني وحده عشان زوجها والثانيه عشان النوم
ليش اتعب نفسي واحرق نفسي واهتم لكم محد يستاهل والله
كانت شفق تراقبها كيف جاده بوضعها تأخذ شنطتها ، تطقطق بجوالها حتى حطته على سمعها تتنظر اجابته تأففت بضجر تتسارع بخطواتها للدور الارضي
تشوفهم كيف مندمجين بالسوالف ، بتّال وهُمام ولارين اللي يلاعبونها اثنينهم وصدى ضحكاتها يسر القلب
حسين واختـه وسوالفهم المعتاده
تقاطعهم مقتربه بخطواتها لأمها تجذب اهتمام الجميع بدُون قصد ؛ يمه ابي ارجع البيت ، ادق على ابوي مايرد
والسائق بعد مايرد !
استنكرت امهّا حالتها زي ما بتّال استنكر وضعها وتبدّل حماسها ، وكيف طفى الشغف فيها واكتساها الضيق والقهر وكيف استشعر من نبرتها انكسار شي في داخلها
انتفض قلبه بخوف عليها ، لكنّه مو قادر يصرّح فيه
حتى ردّت أمها ؛ خلينا ننتظر شوي لين يرد عليك ابوك لان صعبه نرجع بهالوقت مع غريب
عضت على شفتها بضيق ترجع تدق على ابوها من جديد اللي انتهى اتصالها عليه بدون رد ؛ بس مايرد اكيد نام
يمه ما اقدر انتظر ، بطلب اوبر اسمحي لي ؟
اول ما انهت جملتها ، اهتز داخل بتال غيره يقوم ينطق بنبره عجله ؛ عمه تبوني اوصلكم للبيت على طريقي انا راجع الحين؟
ناظرته هيام بقهر وكانت على وشك الرفض ، الا بكلام خالها حسيـن يمنعها ؛ ياليت ياولدي اذا ما يتعبك ، هالوقت خصوصا ما أمن عليهم مع احد ، لكن انت ولدنا
عقد حاجبـه هُمام ، يستعجب ؛ ماهو غريب يبه لكن بنفس الوقت ماهو محرم للثنتين !
امتنع عن ذهابهم معه يستكمل بعد ماقهر بتّال بدُون قصد بـ كلامه ؛ ما اعده الا واحد منّا يشهد الله واقرب بعد ، لكن لاهي زينه بحقه ولا بحق عمتي وبنتّها
ناظر لعمته اللي ابتسمت فخر فيـه يردف ؛ اذا ما شالك البيت تشيلك عيوني ياعمه ، وانتِ جايه من بيتك تحتفلين برجعتي اذا ودك ببيتك عيوني لك اوديك لكن مناي تنامين عندنا هالليله والصباح رباح بعون الله
تأففت هيام بضجر خافت ترد عليه ؛ امي كيفها ، لكن اعتذر ياخوي ودي انام هالليله في بيت ابوي ، بيت خالي استقبلني بما فيه الكفايه
ناظرها بحيره يشعر بالقهر بنبرتها يسألها بإهتمام اخ لأخته ؛ تعديني مثل اخوك واعدك اعز والله ، بس روحتك ممكن اعرف سببها ؟ احد مضايقك!
ابتسمت بسخريـه لإهتمامه ، تخاف تقوله اسباب الزعل ويوقف بصف زوجته لذلك احتفظت بقدرها الباقي عنده وتكتمت تكذب حول سبب زعلها ؛ ما وراها سبب ولاهي بسبب احد ، بس اشتقت لبيتنا وابي انام الليله فيه
اذا لك نيه توصلني انا وامي؟
ناظر بعمته اللي صمتت تأيد كلام بنتها يبتسم قايـم ؛ دام هذي رغبتكم ، اجل مشينا
التفت على بتّال اللي نطق ؛ اجل استودعناكم الله
رد عليه يودعه حتى طلع من البيت ، يلتفت على عمته قبل يمشي ؛ انتظركم بالسياره
اول ما طلع شاف آماليا كيف تتراجع بخطواتها تاركه المجال لبتّال لأجل يطلع
تقدم بخطواته لها مستغرب وقُوفها لحد الحيـن ، سألها بإهتمام ؛ دامه للحين ما جاء ليش ما انتظرتي داخل ؟
ردت عليه بهدُوء ؛ حسيت يناسبني الانتظار هنا اكثر من داخل
سألها بريبه ؛ شفيك انتِ وهيـام شصاير معكم ؟
ماردت عليه تستقبل الاتصال اللي جاها وكان من صـايل ترفع الجوال تطلع خارج اسوار البيت
طلع مُباشره خلفها ، يركب سيـارته ينتظر عمته
وبين ماهو ينتظر كان يراقب سيارة صايـل اللي ما تحركت بعد ركُوب آماليا للحين
عقد حاجبـه ، يحس بشعُور غريب يلتفت على فتح عمته للباب يبتسم
اول ما سمع صوت الباب اللي خلفها يتقفل حرّك
ومازال تفكيره واهتمامه مشغُول ، خصوصا انه حرك وباقيه سيارة صايل بمكانها
..
" صـايل "
اللي ما رضى يتحرك من مكانه على امل يعرف شاللي صاير معها
كان ساكت يترقب انها تنهي صمتها وتجاوبـه على سؤاله اللي طرحه عليها قبل لحظـات " بيت ابوك او بيتنا اي الوجهتين تبين ؟ "
لكّنها مازالت صامته ، الصمت اللي استفزه يجذب إهتمامها بنطق اسمها ؛ آماليا ؟
التفتت عليه تناظر بعيُونه مُباشره تستجيب له ؛ نعـم؟
عقد حاجبـه يسألها ؛ شفيك ماتردين !
ما اظني طرحت عليك سؤال صعب ؟
ابتلعت ريقهـا تسأله بهدُوء ؛ فيه خيـار ثالث غيرهم؟
استرخت ملامحه يجاريها ؛ خيـار مثل ايش مثلا ؟!
ردت عليه بهدُوء ؛ فُندق مثلا ! لان ما اعتقد اني مستعده للكلام معك في بيت عميّ اخاف يصير شي بينا ما يسره يشوفه
انتفض ايسره يناظرها بتخوّف حتى استرسلت بكلامها ؛ وبيت ابوي بيجبرنا على تأجيل الموضوع
صمتت تترقب منه رد على كلامهـا ، زي ماهو صامت الحـين يناظرها بسكُون ، كان يفكر بكلامها والشي القوي اللي دفعها لإختيار البُعد وكان بداخله يشعر بأهميه بالغه للمعرفه
حرك سيـارته ، قاصد الوجهه اللي اختارها بنفسـه بدون لا يعطيها خبـر عنها ويشبع فضولها كونها شافته سلك طريق لا يؤدي لبيتهم ولا بيت ابوها

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mistério / Suspenseللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...