120

10.2K 262 4
                                    

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

اقتربت منه وهي تمسك طرف تيشيرته المبلل ؛ وش سويت اعترف!!
اقتربت منه واشتمت ريحة الفيري ونطقت بنرفزه ؛ مالك داعي والله ، ذي مو شغلتك!
ابتسم بخفـه ؛ كلها كم صحن بتطيح السماء علينا لو غسلتهم
نطقت بهدوء وبإنزعاج طفيف ؛ لا مابتطيح ، بس الدرّه الثمين بنظر امّك بتصيّر درّة خراب من وراك !
ابتسم بتعجّب ؛ ياكبرها على اللي سويته
ضحكت بخفه ؛ والله عاد كبيره صغيره اسأل خالتي
مسكت يده وهي تشعر بالنعـاس اللي بدأ يداهمها ، قبّلت خده بخفه وانسحبت لناحية السرير ؛ خلّص اللي تبيه لاني بديت انعس احتاج الظلام
اردف بإستنكالانر بعد ملامسة شفايفها لخده ؛ بدري تو الناس !
نطقت وهي تلتحف البطانيه ؛ بدري من عمرك حبيبي وراي قومه وشغل مهمّ ، تصبح على خيـر
شتت نفسه عن التفكير ، وسحب نفسه هو الأخر لأجل يخلّص اللي كان بين يديـه وينام
سحب اللابتوب وتراجع عن انه يتم اللي فيه وهو يقفّله ، حطّه مكانه وتوجه للحمّام ، فرش اسنانه وطلع
بدّل تيشيرته المبلل ومن خلص توجه للجهه الثانيه من السرير وكانت معطيته ظهرها ، ابتسم وهو يطفيّ النور
وينسدح جنبها ، اقترب منها اكثر وحاوط خصرها وسحبها لحضنه
كانت صاحيه وتشعر فيـه ، ابعدت يدها وحطتها من فوق يده وسألته بهدُوء ؛ ما كنت تحتاج تتم شغلك!
هزّ راسه وكأنها تشوفه ؛ ماهي ضروريه كنت اشغل نفسي فيها لين تجين
ابتسمت بعذُوبه لصراحته واستدارت عليه بحيث صارت ملامحهم قبال بعـض ومازالت يدّه مثبته على خصرها
ما تكلمت ولا قالت شي وظلت صامته وتناظره فقط ، زي ماهو يناظرها بصمّت مترقب لسبب هاللاستداره منها
لكن صمتها طال واجبره ينطق متساءل ؛ قلتِ عندك شغل مهم ليش ما تنامين!
ضحكت بخفه وهي تنطق بإستنكار ؛ انت تأخذني بجديه حتى لو كذبت!
ابتسم بخبث وهو يرفع كفّه لحد سيور بدي بجامتها نزلّها بخفّه واقشعرت من حركته وهي تستوقفه ؛ امزح بنام والله
رجعت استدارت من جديد واعطته ظهرها وهي مازالت بحضنه ، غمضّت عيونها وهي تحاول تسيطر على نبضها اللي تبعثر
ابتسم بخفه على حركتها وهو يشدّ بإحتضانه لها ويغمّض عيونه مستسلم للنعاس اللي داهمه
'

رواية على نور الشفق احيا واهيم  ⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن