رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

114

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

تجاهلوها من ادركوا انها اجنبيه واتركوها بينما هي وقفت من مكانها وخاطرها مازال شايل عليه من ناحية تجاهله لها ،
تجاهلت غلطها بحقّه وفوقها اعطت نفسها الاحقيّه للومه
لفت نظرها الكراسي المصفوفه على ايسرها وهي تتقدم لواحد منهم وتجلس عليه وعيونها مستقّره على بوابة مقهى البرت اللي هُمام رجع له
صدّت بقهر وهي تضرب برجلها على الارض ؛ متخلف
"بعد مرُور 5 دقـايق "
حسّت باللي حطّ يده على كتفها ، افتزعت بخوف وهي تقوم وتلّف عليه بينما هو تمتم بـ " بسم الله عليك "
ناظرته بحُنق وداخلها يصطليّ نار من الشعُور الشنيع اللي سكنها
تفحصّ ملامحها ولمعة عيُونها واللي اعطته دلاله على انها افرغت كل ما بجوفها وبكت وهو ينطق بتمثيل عدم الاهتمام ؛ ارتحتي يلا صار وقت ترجعين!
رفعت حاجبها بصدمه ؛ انت شفيك بفهم شفيك قلت مابي ارجع انتهى
ليش جاي! عشان تحرنيّ بس!
هز راسه بأسـى على توقيفة السياره امامهم ، مسك يدها وسحبها لناحيتها وهو يفتح الباب ويخليها تركب
تقدم لناحية السائقـه واللي كانت خاصه بعائلة البرت وكلمها بلغتها؛ انتبهي لها جيداً لا تدعيها لوحدهاً ابداً ، سأنتهي من هُنا و سأعود قريبا لن ادعك تنتظرين طويلاً
هزّت راسها بطيّب بينما هو رجع وثبّت يده على الباب ؛ بترجعين زي ما تبين لكن خلي في بالك انك ما بتكونين لحالك بتكون معك
قفّل عليها الباب بدون لا يسمع منها رد ، رجع بخطواته للخلف وحركت السائقه بعيد عن المكان
راقبها لين اختفت من امام انظاره ورجـع للمقهـى
هو جاي عشان هدف معين واستحاله يغادر بدونه حتى لو اضطره هالشي يتركها بعيده عنه لساعات
..
" المخيّم "
كانوا نبرتها وصوتها وعيونها مو غريبين على غلا اللي طلعت من خلف روابي ونطقت بصدمه ؛ سُهى!!
ناظرتها سُهى بتفحصّ وابتسمت من عرفت عيونها ؛ غلوش؟ اخبارك !
ابتسمت غلا ؛ بخير الحمدلله انتِ كيفك؟
سُهى بهدُوء ؛ الحمدلله .. خير ما قلتي لي انكم بتطلعون والا كان اتفقنا نشوف بعض
امس متكلمين ياخاينه وماجبتي الطاري
ضحكت غلا بخفه وهي تتقدم لها وتحضنها ؛ اسفين منك ست سهى اسفين
نطقت روابي بمقاطعه ؛ سهى معك مسكـن احتاجه لاختي
ناظرتها غلا ؛ ماهي غريبه عليك تضيعين وتنسين نفسك اذا الموضوع يخص رُبى
سلميّ على سهى اول وش ذا المداهمه بالطلبات على طول
ضحكت بخفه سهى وهي تمد يدها ؛ تشرفت فيك
تمتمت روابي بإسمها وهي تصافحها؛ روابي ، لي الشرف اكثر
نطقت سُهى بهدوء وهي تسحب يدها ؛ ثواني واجيكم