,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
هزّت راسها بالنفيّ واردفت ؛ لا لا يلا تكفى قُوم صديقتي داقه علي تبي تشوفني ضروري
هزّ راسه عزّام بهدُوء ؛ تمام تمام يلا اجل
لبست عباتها وما كلفّت على نفسها تبدّل ملابسها ، اكتفت ببجامتها وعدلت شعرها القصير واخذت شنطتها وجوالها وطلعت وركبت سيّارة عزّام
ناظر فيها عزّام اول ما ركبت واردف ؛ تدلين بيتها ؟
فتحت جوالها ، وهي ترسل عليه الموقع ، ونطقت ؛ ارسلته لك شوفه
فتح جواله عزّام و بهدُوء؛ عرفته هذا نفس الحي اللي ساكن فيه عمي زمان قبل ينتقل لبيته الجديد الله يرحمه
ناظرته بهدُوء ؛ مدري ما اذكره
توجه عزّام للموقع الموجُود ، ومن دخلو للحيّ التفت عليها وتسائل؛ بيتها وين بالضبط؟
اردفت غاده بهدوء ؛ قدام شوي
اول ما وصلّ لبيت عمّه القديم الا بغاده توقفه بعجل ؛ وقفّ هنا وقفّ هذا هو البيت
ناظر عزّام بصدمه ؛ بس ذا بيت عمّي شلون؟
ناظرته غاده وبهدوء تام ؛ انت تقول تاركه من زمان اكيد بايعه لحد ثاني ، ما راح يجلس البيت فاضي
اردف عزّام بشكه ؛ بس على حد علمي ان البيت جلس مدّه طويله ومحد شراه
ردّت عليه غاده وهي تحاول قد ما تقدر تبعده وما تعطيه مجال للشك ابداً ؛ وش تنتظر عزّام ضحكتني يعني اللي شراه لازم يعطيك خبر عشان تجدد معلوماتك؟
ابتسم عزّام وهزّ اكتافه ؛ لا بس مستغرب
فتحت الباب غاده ونزلت ؛ على الساعه 12:30 تعال خذني لا تنام
هزّ راسه عزّام بهدُوء ؛ابشرّي
ظلّت عيونه تراقبها لين انفتح لها الباب ، ومن بعدها حرّك لكن انجبر يوقفّ مكانه ، من لمح زولها وعرفها
ناظر بصدمه وذهُول وتجمدّت كل خلايا جسمه ، من المنظر اللي يشوفه
مو قادر يستوعب ان غاده اخفت عنه مكان شفق بإرادتها الكامله ، وهي ياما شافته يلوم نفسه ويشعر بتأنيب الضمير لانه السبب بطلعتها
فتح الباب ونزل على دخول غاده وكانت بصدد تقفيلها للباب ، لولا رجله اللي اعترضت طريقها ،
دفع الباب ودخل ، تحت صدمة ثنتينهم ، ناظرت شفق لغاده وعاتبتها بعيونها الا ان كلام عزّام اجبرها تلتفت عليه ؛ طلعتي طول هالمدّه تعرفين بمكانها ياغاده وما قلتي ليّ
اردفت شفق بنبره مليئه بالثقّل والجديه ؛ انا منعتها من انها تقول لكم ، اعتقد مالك حق تلومها على رغبتي!
وبعدين ليش جاي شتبي؟؟؟
تعقّدت حواجب عزّام ؛ ليه جاي؟؟
انتي اللي ليه تختفين مني شسويت لك!!
ابتسمت شفق بسخريه واردفت ؛ وش سويت لي ؟؟
انت ناسي انك جابرني على الزواج منك؟؟
وش تنتظر مني يعني !!
ارضى واسكت لا ياولد عمّي مستحيل !!
وثقت فيك وصدقت انك بصفي بكل مره لكن خذلتني لما كنت ناوي تكسبني عشان مصلحة نفسك
وبعدين مالك حق تلوميني ، زي مانت اخترت نفسك انا اخترت نفسي وكلنا متعادلين
ناظرها بخيبه ونطّق ؛ معقوله هذا ظّنك فيني؟؟؟
انا ما اخترت نفسي ولا فكرت بنفسي حتى انا اخترتك انتي وكان زواجي منك اذا ما تدرين ، كله لعبه عشان اطلعك من بيت ابوي واسلمك حريتك
لكن انتي ما وثقتي فيني وفضلتي انك تهربين على انك ترتبطين فيني
ناظرته بصدمه واردفت بعدم تصديق ؛ اذا هذي نيتك من البدايه ليه ما علمتني عنها؟ ليه قررت من كيفك !!
وجاي تلومني الحين! بعد ايش؟؟ بعد ما رضيت من البدايه اني افهمك غلط واسيء الظن فيك!
وافضّل الهرب على انيّ اشاركك خطتك!
سكتت لوهله وهي تشوف خيبته فيها واردفت بجمله ما صدمته لحاله وبس الا صدمت غاده معه ؛ اطلع من بيتي الحين لا يرجع زوجي ويشوفك
ناظرها بذهُول وصدمه ونطّق ؛ وتزوجتي بعد!!
ابتسمت شفق و ببرود ؛ ليه حرام اني اتزوج؟؟ ليكون منتظر مني اطلب موافقتك على زواجي
هزّ راسه بخيبه وابتسم بسخريه ؛ والله وطلعتي مانتي بهينه يابنت عمّي وانا اللي ياما ظنيت انك بحاجه لـ اخ يعوّض غياب بتّال
عضّت على شفتها واردفت بقهر ؛ ماشكيت الحال ولا طلبت من احد يكون مكانه لان مستحيل الدنيا تجيب مثله
روح الله يعافيك ياعزّام روح لا تسمع منيّ كلام زياده ما يسرك!
تراجع عزّام للخلف وطلع ،لكّن قبل يطلع اخذ غاده معه ومنعها من انها تجلس عندها بعد ما عرف بأنها متزوجه
امّا شفق قفّلت الباب من خلفهم واستندت عليه بحزن.
اول ما حرّك عزّام من امام بيت هُمام ، الا بسيارة هُمام توقف ، نزل بخطوات عجله وهو يدّق الجرس ، ثواني حتى فتحت شفق الباب واردفت بإبتسامه متسعّه بإسم غاده
لكن تلاشت هالابتسامه تدريجيّا من شافت هُمام ، ابتلعت ريقها وهي تبعد عن الباب وتسمح له بالدخول ، ناظر فيها واردف ؛ وش صار من شوي؟؟
مين اللي كان عندك!
صمتت شفق صمت طويل وما تجرأت حتى تقُوله حرف واحد كانت تجهل بأن عنده خبر من الاساس بسبب كيران اللي من شافتهم يتحادون بالكلام خافت على شفق ودقّت عليه
نطّق من ميّز ارتجافها وترددها وخوفها من الكلام ؛ عزّام كان هنا صحيح؟؟
رفعت له انظارها بصدمه واردفت بلعثمه ؛ كيف عرفت!!
ابتسم بغرور ونطّق وهو يستند على الجدار ؛ ليكون نسيتي من اكون؟؟
ابتسمت بسخريه ونطقت ؛ ما تتغير انت ذابحك الغرور!
رفع حاجبه ونطّق ؛ ليه ما اختصرتي على نفسك الطريق ورحتي معاه ، مو هذا اللي كنتي مفكره فيه؟
عضّت على شفتها وناظرته بقهر ، ما توقعت ولا جاء في بالها انه مستعد للتخلص منها وكارها وهو اللي القى عليها جمله وحده كانت تنبع من فرط غيرته " يخسي عزّام واللي خلفوه ياخذونك منيّ " معقوله ما كان يقصدها
ومن بعدها دقّت على غاده وهي تنطق ؛ ولا يهمك الحين اخليه يرجع ي..
بتر جملتها من سحب جوالها منّها والغى الاتصّال واردف بنبره شبه جاده ؛ قلت يخسي
ناظرته وهي متشبعه قهر منه ؛ بفهم شتبي انت منيّ بالضبط !!
اكتفى بأنه يناظرها لثواني طويله ، وهالنظرات استفزتها جداً واجبرتها على انها تركله مع رجله وتسحب جوالها منه وتردف ؛ مستفز مستفز مستفز على وش شايف نفسك!!
توجعّ من ركلتها لكّن ما بيّن لها ، لانه كان سعيد باللي يشوفه واكثر شي اسعده وريّح قلبه انها صرحت بنفسها انها متزوجه لعزام وهالشي عطاه انطباع وامل انها مستعده تبقى معه تحت اي ظرف
تجاهلته شفق وهي ترجع تجلس على الفرشه لكن مودها مرّه كان معفوس وتفكر بشي واحد ،
منظر عزام وهو يطلع من عندها كان غريب وبسبب منظره خافت بأنه راح يقول لعمها عنها وراح تضطر تواجه عمها من جديد ، وماتدري لأي مرحله يمكن يوصل فيها عمها عشان يدمرها ، وكيف لو عرف بأن غاده لها دخل بالموضوع كيف ممكن يعاقبها بسبب شفق
تأففت بخوف ، بالوقت اللي جلس فيه هُمام جنبها واردف؛ شفيك؟؟
ناظرت فيه بتعقيد ، وصدّت عنه ، وهي تردف لكيران ؛ كم باقي له ويخلصّ؟ بجي اساعدك
كانت بتقوم لولا يدّ هُمام اللي رجعتها ، وهو يحطّ راسه على كتفها
ناظرته بغيض وهي تحط يدها من تحت راسه بترفعه عن كتفها لكّنه مسك يدها ونزلها ، وهو مازال ماسكها نطق ؛ لا تنسين اني مريض !
ما اظنك بخيله وتمنعيني من استعارة كتفك ثواني!
استراخت وهي تسمح له وحاولت تفلت يدها منه لكنه رفضّ مما اجبرها تردف له بإنزعاج ؛ ترا ماني كريمه لهالدرجه؟
ابتسم بخفه ونطّق ؛ وانا مستحيل افلت شي مسكته برغبتي
تأففت بداخلها وتجاهلته ، بينما هو شدّ بمسكته ليدها وجلس يراقب الوضع بصمت.

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mistério / Suspenseللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...