,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
سكت لثواني طويلـه يتأمل عيُونها وتأثير كلامه ومشاعره عليها واردف وهو يرفع يده يطلّع السلسله من جيبه وياخذ دبلتها اللي رمتها عليه يسألها بحُب واضح بعيُونه لها ؛ هل صاحبة الشأن تقبل رجُوعها بيدها وتعاهد صاحبها على عدم التخليّ عنـه تحت اي ظرف ، والا ما زالت تبي تفارق صاحبها؟
تجمعت الدمُوع بعيُونها من فوضى مشاعرها لين انتثرت على خدها عاجزه عن السيطره عنها ، تردف بحُرقـه ؛ اتعبتني معك ، غموضك سبب كل شي عانيت منه
خليتني اخذ نظره عنك ما تمثلك بسبب ندرة تواصلك معي ودايما انا اللي اتكلم وانت طرف صامت ، فقط يعلق على اللي ابيه لكن ما فتحت لي قلبك ابداً ، ولمّا فتحته لي لأول مره الحيـن اعرف انه ممتليء فيني كيف اقوى على فراقك بعد اللي عرفته!!
اكيد نعـم لك ولعلاقه نظيفه تجمعني معك للأبد
اكيد نعم لك و لمشاعرك اللي ابطيت علي فيها
اكيد نعم لك ولقلبك اللي يحبه قلبيّ ، اكيد نعم لزّام ولا غير النعم بتسمع منيّ
ضحك بسعاده تلمع عينه بتوهجّ ، يسترجع دبلتها يلبسّها شدّ على كفّها ثم إحتضنها بعُنف يردف يطغى عليه شعُوره لها ؛ احبك غاده احبك والله احبك
ابتسمت لإعترافه الصريح تبادله الحضن ، تتأمل خاتمها بيدها
ثم سندت فكها على كتفه تغمض عينها تستشعر الآمان لأول مره وهي بين احضانه بعد ما كان يصاحبها الخوف ، الخوف على نفسها من بَعده وبُعده
شدّت بإحتضانها له تدفن نفسها برقبته وكأنها تحاول التمسك فيه للنهايـه
حتى نست نفسها بين احضانه والشعُور العذب اللي محاوطها وهي بهالقُرب منه
القُرب الحلال ، القُرب اللي فازت فيه بشرع الله وكتابه
ابتسمت ابتسامة الرضى ترخي اكتافها تبعد عنه
تكتفي بالنظر له ، نظرات طويله درست فيها كل تقاسيم وجهه وتفاصيله
نزلت يدها لكف يده تمرر اناملها عليها وهي تستشعره يوُهم نفسه ما بين التصديق والحقيقه
تبتسم تقرص كفّه تحسسه فيها؛ لزّام؟
انتفض ايسره ، يردف بضياع " لبيـه ؟ "
هزت راسها بـ لا تعطيه دلاله على انها نادته ونطقت اسمه لولا شي
حتى ابعدت من امامه تستقيم من جلستها ؛ احس صار وقت ترجعني؟
ابتسم بغرابه يرفـع حاجبه ؛ شصار ؟ ليش تبين تهربين؟
ابتسمت بعذُوبـه ؛ ماصار شي بعد عزام معطيني وقت
سحب يدها يجلسها برفق يمنعها من الرحيـل ؛ وعزام اخوك ما عنده اشغال الا احنا؟
تونا تصافينا ما شبعنا
رفعت حاجبها ؛ لو خلصنا من عزام ما بنخلص من ابوي ، بتوصلني والا ادق عليه يجي ياخذني؟
عقد حاجبـه ينادي اسمها ، حتى اعطته كامل انتباهها يسترسل ؛ لهم كل الاحترام ومالهم عندي الا الفعل الطيب ، لكن مالهم علي اي حكم وشرط انا هالوقت مع زوجتي
مسك يسارها يرفعها يأشر لها بعيُونه على دُبلهم ؛تعرفين شيعني حلالي
اسر قلبها منطُوقه ، تبتلع ريقها من نبرة الثقه فيه تصمت امامه وهي عاجزه كل العجز عن اعتراض رفضه
حتى استسلمت تسأله ؛ طيب بنجلس صامتين كذا ؟
ابتسم بهدُوء ؛ قولي من البدايه انك تضجرين من الصمت والهدُوء لا تحطين عزام وابوك عذر
ضحكت بخفـه تجاوبه ؛ تقدر تقول
ابتسم يمد ذراعه خلف راسها ياخذ جواله يدق على عزّام مكالمة فيديو
خمس ثواني حتى استقبل مكالمته عزام واستقبله المشهد اللي يشُوفه
رفع حاجبه ؛ خير ابعد عنها وجع!
اقترب منها اكثر لزّام يقهره ؛ مالك عندنا شي لا تدخل نفسك بين الزوج وزوجته
المهم اتصلت عليك عشان اريح بالك واقولك انا تصافينا
ضحك عزام بخفـه ؛ المطلوب مني يعني؟
رد عليه لزّام بهدُوء ؛ انك ما تزعجنا واعتبر الوقت اللي حكمت فيه غاده ملغي
عقد حاجبه عزّام ؛ لا حبيبي تخسي
جلس يتأمل المكان اللي عرفه زين يحكي بنبره متسارعه ؛ بجيكم الحين سالفة اخليك معها بروحك تخسي خصوصاً وانتم متصافين لا حبيبي
رفع حاجبه لزّام ؛ صدق ما تستحي!!
يعني لو متزاعلين بتتركنا مع بعض انت فاهم عكس تراك؟
قام عزام من مكانه يلتقط مفتاح سيـارته ؛ مالك دخل بفهمي المهم تبون شي وانا جاي!
ابتسمت غاده بخفه وجاوبه لزّام بهدُوء ؛ ما نبي الا انك تذلف
تجاهله عزام اللي ركب سيـارته يحرك ، ثبت جواله امامه وما تجرأ يقفله
انزعج لزّام ؛ عزام ياحمار رضينا انك تجي بس مايعني انك تراقبنا
ضحك عزّام بخفه ؛ بعتقكم لان وراي اشغال وبقفل مع السلامه
قفل المكالمه وابتسم لزّام ؛ واخيراً ، حسبت انه صادق وبيجي ينشب لنا
ابتسمت غاده اللي تعرف عزام زين وتركت لزّام على ظنّه
40د مرّت عليهم
كان لزّام مستمتع فيها وهو يشرح لغاده قصته مع كل دراجه وكيف حصـل عليها
ومن متى اهتوى الدبابات وصار شغوف فيها هالقد
وبعز انصاتها له انضرب الباب عليهم
افتزع لزّام ومعه افتزعت غاده اللي كانت شبه عارفه لكن ما توقعت انه هو
تمكن منها الخوف واعتلت ملامح لزّام الدهشه؛ غريبه الكل يعرف اني ما افتح اليوم!
ناظرها بهدُوء ؛تغ..
قاطعه رنين هاتفه والتقطه يرّد؛عزام شتبي ما خلصت انت؟
اردف عزّام ؛ياحمار افتح الباب خست بالشمس
ابتلع ريقه بعدم تصديق يتقدم للباب يفتحه حتى شافه بشحمه ولحمه قدامه ومعه اكياس
دفعه عنه يدخل للداخل ومازال لزّام مصدوم
امّا غاده اللي ابتسمت تردف ؛ توقعتك تطول بس جيت بدري
ابتسم عزام اللي حط الاكياس على الطاوله
يلتفت على لزّام اللي مازال واقف مكانه ينطق ؛ سكّر الباب لا تكشف اختي!
استوعب وضعه يقفل الباب ومعه يقفل جواله يناظر غاده بحيره يتمتم بخفُوت ؛ وانا اقول الهدُوء اللي كانت فيه مو لله .. هيّن انتِ واخوك!
ابتسمت تساعد عزّام على تفريغ الأكياس وصف الأكل
ومعه التفت عزام على لزّام الواقف واردف بمزُوح ؛ ترا ما نشتغل عندك تعال ساعدنا
تضجر لزّام يردف متقدم ياخذ كيس السلطات منه ويبدا يصففها ؛ ياليل اللي يموت لو ما ساعدته انت ما تعيش بدوني علمني ياخوي!
عشان اقسم نفسي نصين لك نص والنص الثاني اهتني فيه مع زوجتي
ضحك عزام بخفه يتجاهله بدون رد
وكان لزّام مكمل تصفيف ومعه غاده اللي اخذت تصف المشروبات ومع وضعها لأخر واحد بترفع يدها كان لزّام يحط اخر صحن سلطه
وبدون تركيز منهم تلامست يدينهم وقت هي كانت رافعه يدها ووقت هو كان منزل يده
انتفض قلبه وتلاشى انزعاجه وابتسم ومع ابتسامته ابتسمت غاده برضى تجلس وكان على وشك انه يجلس جنبها الا ان عزام سبقه يجلس
ناظره لزّام بعُقدة حاجب ؛ اعتقنا لوجه الله ياخوي
حط رجل على رجل عزّام يرد عليه ؛ اجلس عب بطنك بس عشان تصير عندك قوه تواجهني
تنهّد لزام بقل حيله يحرك راسه يمين ، يسار يردف ؛ اللهم طوّلك ياروح
ابتسم عزّام ؛ اقول سم بالله واكل وانت ساكت
اخذ نفس لزام وسمّى بالله وقبل يبدأ بالأكل لاحظ ان غاده تأكل بملعقه ابتسم يقطع لها الدجاج ، يتركه على على جنب
رفع حاجبه عزّام وقت شاف الجزء اللي يقطع منه لزّام واللي كانت ما تفضّله غاده كثير
وماثل حركته لكن قطّع لها من الصدر
تحديداً الجزء المُتبّل لأنها ما تفضّل غيره
رفع حاجبه لزّام يحكي بنرفزه؛حتى بذي بتناشبني؟
يارب انيّ من عبادك الصابرين عليه
ابتسم عزام بخفه يوضح تصرفّه؛ لا والله ما اناشبك بس ابي اختي تشبع
اللي تقطعه انت ماتاكله غدوي
التفت لغاده اللي كانت توّها تسحب قطعة دجاج من اللي قطعهم عزّام
وبمجرد ما شافته ابتسمت
عقد حاجبه يردف؛خير؟ تنحازين لأخوك قدامي !
ضحك عزّام يبرر تصرفها؛ماتحب تاكل الا اللي فيه تتبيله
التفت لغاده بدهشه؛صدق؟
ليه ماتقولين لي طيب؟راح يومي انتف لك واخرته ماتاكلينه؟
كتمت ابتسامتها؛مابي يحز بخاطرك
عفس ملامحه لزّام؛والحين ماحزّ؟ وانتي تأخذين قطع اخوك وتتركين قطعي؟
عفس ملامحه لزام ؛ والحين ماحز؟ وانتي تأخذين قطع
اخوك وتتركين قطعي ؟ ضحك عزام اللي يشرب من مشروبه بإستمتاع ؛ ياربي يالغيره خلها وش عليك منها بعد ابتسمت غاده تهمس ؛ ما عليه حبيبي تتعلم ، عشان
المره الجايه تقطع لي زين انتفض قلب لزام يبتسم بدون شُعور من كلمة "حبيبي" اللي صدرت منها تنسيه الموضوع كله حتى استكمل اكله بإبتسامه عريضه تحت استغراب عزام اللي ماسمع غاده حرك راسه باسى وهو يكمل اكله

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
غموض / إثارةللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...