,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
قام اول ما دق جرس الغرفه
وطلع يستلم عشاهم
رجع لها وكانت تبتسم وبعدها تسيطر على بسمتها وتخفيها
تكرر وضعها لين زادت حيرته معها ؛ فيك شي!
وضعك مو طبيعي
ناظرت فيه بعد ما اخفت ابتسامتها تسأله ؛ وش طلبت؟
نزّل العشاء على الطاوله وشافها كيف اشغلت نفسها فيهم
ابتسم بحيـره وهو يتركها لأجل يبدل
طلع لها بعد لحظات ، وكانت مصففه الأكل والمشروبات وتنتظره
ونطقت بكل اريحيّه تستعجله؛ ميته جوع لو سمحت عجّل!
توجه لها وجلس جنبها بعد م غسل يده ، وشافها كيف اخذت راحتها وبدت قبله
حسّ انها تبدلّت كليا !
لكن ما اهتم شوفتها تأكل بأريحيّه كان منظر محبب لقلبه
لأنها قتلت خجلها منه زي ما تود روحه
سمَّ بالله وجلس يأكل ، ويحاول انه يفتح معها اي موضوع لأجل يفوز بالسوالف معها
.
.
" هيـام "
نزعت فستانها واستبدلته بـ بيجامـه مريحـه ، رطبت ملامحها وجلست على السرير وكانت على وشك النوم من الارهاق الا ان صوت الاشعار اللي اخترق مسامعها
اجبرها تستعدل من نومتها وتفيق
امتدت يدها لناحية جوالها ، وتجاهلت انها تفتح رسالته وتعبّره ؛ ي ليل ازعاجه ما يخلص!
تركت جوالها وهي ترجع تنسدح ، وما امداها حتى حطّت راسها على المخده
الا صوت جوالها يزعجها من جديد وهالمره كان اتصال
ما قدرت تتجاهله
ردّت عليها ، وعرفت عن رفض آماليا للتصوير
تنرفزت من اللي عرفته وهي تردّ عليها "تمام انا اتصرف خليك لا تسمعين لها ولا تروحين "
قفلت منها ودقّت على آماليا اللي ما طوّلت حتّى ردّت عليها واستقبلت توبيخها " شفيكم مستعجلين مب لذا الدرجه شفاحه !
مب كنتي منهاره ما تبينه!
اشوفك اخذتي راحتك بأول نص ساعه؟"
جاها ردّ آماليا اللي تنرفزت منها " خير هيام شذا الكلام استحي على وجهك!
وبعدين انتِ غلطانه كيف تنسقين معها بدون لا تشاوريني!
انا مابي وهو مايبي بعد ، ليه تسوين هالحركات!؟ "
استندت هيام بظهرها على السرير وردّت عليها " كنت ابي افاجئك ، ما رضيتي عام قلت اخليه خاص فيكم وبينكم، وبعدين هاللحظه ما تتكرر تحتاجون توثقونها لبعدين ، ادري ما تحبين لكن ما بتندمين صدقيني راح تنبسطين بعد سنوات لمّا تشوفينها
المهم قلت لها لا تروح هي برا تنتظر عطيها خبر بس انكم موافقين، كل شي هي مرتبه له ومجهزته اللي عليكم بس تروحون معها "
قاطعتها أماليا بإستغراب"نروح معها وين؟
خير ترا تمشورين بنا على كيفك عيب كذا! "
ضحكت هيام ، ترد عليها "مو بعيد ، مرتبين جناح عشان التصوير
اخذي رجلك وروحوا معها ، والحين عاد بنام اختي مع السلامه "
قفلت منها ولا اعطتها مجال ترّد ، وامّا آماليا اللي حسّت بالتوتر من ترتيبات هيام من وراها
وماتدري كيف تواجه صايل وتطلب منه يتصوّرون وهي اللي كانت رافضه وهو تقبّل هالشي
نزّلت جوالها تناظر فيه لمّا دخل وبدون مقدّمات وبدون ترتيب قررت ترمي كل ما بداخلها ؛ فيه مصّوره برا تبي توثق لنا
التفت عليها ، وكان هادي تماما ، واستكمل هدُوءه بإبتسامه عذبه ؛ عندي علم ، قبولي له يعتمد عليك
تنهّدت براحه وهي تتقدم له بخطواتها بكامل اريحيّتها ؛ انا ما احب التصوير لكن عندي اخت تحب التوثيق فما اقدر اعاندها او ارفض طلباتها لانها بتلومني سنوات قدام
ضحك بخفّه ؛ خلاص تمّ نجهز ونطلع
ابتسمت بخفـه ، تخفي توترها اللي بدا يظهر من اقتربت منه ومن احتك بكتفها مبعد يلتقط ثوبـه وباقي مستلزماته
ثواني حتّى طلع من عندها مانحها الخصوصيه
قفّل الباب من خلفه ، واستشعرت خروجه بسبب صوت القفّل
تبسّم ثغرها وتحررت التنهيده من جوفها وهي تمتم بهدُوء ؛ يارب القوه لا اضعف له بسبب مشاعري له
..
بعد لحظات ، جهزّ وضرب الباب عليها بخفّه
وما وصله صوتها واضطر ينتظرها اكثر ، لكّنها ثواني حتّى فتحت الباب
عابسه ملامحها تستفزعه ؛ ما عرفت اربطه
ابتسم بعذُوبه وهو يدخل عليها ، واول ما دخل استقبلته ريحة عطرها اللي اختلط مع عبقها الخاص
وكيف سمح لنفسه يتأملها
كانت طلّتها فائقه الفخامه بفستان باللون السُكري المزموم من ناحية الخصر وواسع بشكل جذاب من الاسفل
مُرصّع بخُيوط كرستاليه متداخله على كامل الفستان
بأكمام طويله شبه شفافه مُزينه بخيوط كرستاليه مصففه بشكل منتظم
سيطر على شعوره وهو يلاشي ابتسامته لا تتوسع بسببها بعد ما فازت عينه بتأملها
نطق بهدُوء ؛ لفيّ
لفّت تعطيه ظهرها ، وارتفعت كفيّه تدريجيًّا وببطء شديد كان يحاول فيها انه يتأخر لأجل ما ينهي هاللحظه وهالقرب
لكّنه ما حسب حساب انها بتتوتر من تأخيره وبتحس بشعُور مربك حوله وهو يبعد شعرها
واللي شافه منها اجبره يتدارك الوضع ويسارع بربطه
اول ما ربطه لها وحسّت فيه تقدمت عنه بخطواتها مسرعه تلتقط شرعتها
كانت تحاول تساويها على شعرها وتضبطها
وطول محاولاتها كان يراقبها بصمت ، وكان واضح له كيف من شدّة توترها مو قادره حتى انها توازنها
تقدم لها وهو يمسك يدها مبعدها بخفّه ؛ هاتيها عنك
اخذها منها ، وهو يلفها عليه
صارت ملامحها مقابله له ، مصدومه ومذهوله من تصرفاته ورقته الشديده معها
وحنيته اللي غامرتها ، ولطفه بالتعامل معها
وابتسامته اللي ما اختفت عن انظارها لحظّه واعطتها دلاله انه مستمتع ويحّب اللي يسويّه من حبه لها
ابتسم بإتساع من استدرك نظراتها اللي تراقبه
توترت اكثر من لاحظها وارتجفّت بإرتباك
مسك كتفها برفق وهمس ؛ اثبتيّ
ثبتت غصب عنها جسديّا بسبب مسكته لكن داخلها ينتفض ، يهتزّ وكأنه يحاول يقتلع ذاته من داخل قفصها الصدري
تمسكت اطراف يدها بدون سيطره منها بطرف ثوبه ، والمسكه استشعرها خصره
ورغم انشغاله بتثبيت شرعتها بالمنتصف
الا انه ما قدر قلبه ينشغل عن لمستها وكيف ارتبك داخله
لكّنه احكم سيطرته على ذاته لا يحرجها
واستكمل اللي يسويه مثبّت شرعتها من الجهتين بالبنس
رفع فكّها بخفه واصبحت عيُونها مستقره بعيُونه
تأملها بحُب ملحوظ ونطق من طاحت عينه على غمازتها الوحيده واللي تفرّد بها خدّها الأيمن
الغمازه اللي لفتته في طفولتها وكيف تبان حتى في سوالفها ، حزنها ، سعادتها ، صمتها
وكأنها تحاول تشاركها كل لحظاتها وتعابيرها
تحسسها بإبهامه الأيسر واردف من استذكرها واسترجع ذات الأثر القديم لمّا لمحتها عيونه مستعجب من ظهورها بكل وقت ؛ يا الطف نجمه اختارت سماها يكون وجهك ، صابتني بـ صباك وتملكتّها بمطلع شبابك
اهتزّ ايسرها وتوترت بشدّه برغم محاولتها للسيطره ، لكّن غزله الصريح واللي رماه عليها وكيف انه يوضّح لها انه سعيد بزواجه منها ، وكيف كانت حلم بالنسبه له
حتى انه ما قدر انه يتناسى تأثير غمازتها عليه بطفولتها وكيف وصّل لها انه كان محصور بتأملها بالماضيّ
لكّن الحين فاز فيها وصار حقّ مشروع بالنسبه له يتملكّها بحُب واضح
ابتسم للتوتر اللي كساها ورغم بساطة ماذكره بالنسبه له الا انه كان تأثيره قوي عليها
ابعد ابهامه عن خدّها يردف مبعد بالنظر عن غمازتها ؛ نطلع؟
استدارت تركز نظراتها بالتسريحـه ، تتأكد من اطلالتها لأخر مره بعد ما لبسّها طرحتها واللي كانت مُزيّنه ايضاً بنفس تزيين الفستان
بشكل كامل من بدايتها لنهايتها مما اضاف لها رونق خاص من الجاذبيه والفخامه
ابتسمت بهدُوء والتفتت عليه ؛ صرت جاهزه
مسك يدها يمشي فيها خارج للغرفـه وهو يتحاشى النظر فيها لا تتوتر منه وتمنعه من انه يهتني بتشابكه كفّه بيدها
طلعوا من جناحهم وتوجهوا للجناح المقصُود
واللي كان مجهز للتصويـر
اعتذروا عن تأخيرهم من المصّوره وعذرتهم
وابتدأت تشرح لهم المطلوب منهم والوضعيات اللي ودّها انهم يسوونها
كانت مراعيه لهم لأبعد حد لين تمّ التصوير بالكامل وتوثقّت كامل اللحظات اللي تبيها
وما خلت اللحظات من بعض التوتر الملموس والخجل من طرف آماليا
بعكس صايل اللي كان مستغل التصوير للفوز بأجمل اللحظات معها
اول ما دخلو لجناحهم نست نفسها آماليا وهي مازالت تمدح بالمصوره وتعاملها وكيف كانت لطيفه معهم وصبوره ومراعيه لأبعد درجه
امّا صايل فكان منصت مايبيها تسكت
وكأن صار دوره للانصات لها بعد ما كانت هي بطول الاشهر الماضيه منصته له بدون ردّ
من شدّة اندماجها وضياعها نست نفسها وهي تحرر فستانها وتحل اربطته
حتى بان شي من جسدها
ذاهلته وصادمته ، التقطت بجامتها اللي نزعتها وهي مازالت تسولف له
ومو حاسه على حركتها اللي صدرت منها وكيف انه مو قاعد ينصت لسوالفها
لأنه مصدوم منها وكيف انها مو حاسه على نفسها
وعلى وشك انها تبدّل قدامه
اول ما جت بتنزع فستانها من على جسدها
تقدم لها بخطواته مانعها ، مسكتها عن الكلام وشاد بفستانها على ظهرها ؛ لهالحد يكفيك
ارمشت مذهوله ومربكه من استوعبت نفسها ووضعها واردفت بحرج ملحوظ ؛ اسفه تعودت انسى نفسي مرات
ابتسم بهدُوء يتأمل احمرار الخجل فيها ؛ ما صار عيب كل اللي حصل خير ومن حقك
.
.
" هُمـام ، شفق "
بُولندا 4:30مَ,
جت من خلفه وتقدمّته تتراقص برجولها على لوح التزلج ، وقطرات المطر تداعب خدّها وخصلات شعرها اللي تتموج وتتطاير مع حركاتها المحترفه ، واستمتاعها الملحُوظ وسعادتها باللي تعيشـه واللي جاء على كيفها
كان سابقها لأنه مايقل احترافيه عنها وكان على وشك انه يسبقها الا انه ما قدر يقاوم منظرها ويحرم عينه من التمتع فيها
وخفف من سرعته راغب وبشدّه انه يكُون خلفها ، لمّا اصبح بمحاذاتها بسبب تخفيفها لسرعتها،وملاسنتها له تستفزه على انه يجاريها بالسرعه؛ انسحاب رضى بالهزيمـه؟
لانك ما تقوى تجاريني!
رفع حاجبـه بخفـه بإعتراض يجاوبها؛ما انهزمت رجليني الا عيوني اللي انهزمت قدامك وقلبي لبّى مطالبها ،
والا لو جينا للحقيقه استحاله تغلبيني فيها
تقدم لها يمسكها واستكمل بعد ما اهتزّ توازنها من وقع جملته عليها وهي اللي تظن فيها استفزته؛لا تهوين ويهوى قلبي معك
ثبّتها زين وهو يركزّ عيونه بعيُونها متحديّها؛اتبعيني
سبقها مُراقص لرجليه على اللوح وعيُونه عليها يترقبّها لين استعادت توازنها ورجعت تسيطر على حركاتها
ضحك بخفه يطوّل صوته وهو يستدعيها،مستفزها ببعد المسافـه؛ اسبقيني كان فيك قوّه وكانك تجرأيـن!
زادت من سرعتها وهو يخفف سرعته وكل ما اقبلت عليه زاد في سرعته
وكأنه يعطيها أمل وكل ما اقتربت من تحقيقه هدمه عليها
كان مستمتع ومبسوط وهو يشوفها مو قادره تقواه وتفوز عليه
وتراجع عن انه يسبقها واصبح يدور دار ما دارها
وما تشوف منه غير ابتساماته الساحره لها
استسلمت من مجاراته وهي تصد عن التركيز فيه وتستمع بلعبها بالمطـر ، وتراقص رجُولها بكل احترافيه
متلذذه بلحظتها
وامّا اذرعتها فأمتدت وكأنها تحتضن قطرات المطر بإستمتاع
رافعه نظراتها للسماء بخفـه ، سامحه لقطراته تتغلل لمحاجر عيُونها وتبلل رمُوشها
وشفايفها تمتم بدعاها ؛ يارب الجنه لأحباب قلبي
واللي شافه منها طمّن قلبه لانها ركزت تستمتع باللي تشُوفه وتترك عنها سباقه
وكأنها فهمت ان الفوز والخساره مو شي اساسي بالحياه
وان الاستمتاع باللحظات هو اجمل شي يحصل للانسان
تقّدم لها وهو يجي من خلفها ، مخفف من سرعته على اللوح ومردف لها يسألها ؛ عسى فهمتيني؟
التفتت عليه مرتعشه من حست بإحتاكه المباشر فيها
معلق حرُوفها اللي ما انتهت ، ومنقص دعوتها اللي ما اكتملت
واللي انتصفت فيها لـ "يارب سعادتي مـ "
وما لحقت تكمّلها بـ " معه ، يارب تجعله بحياتي لنهاية عمّري "
لأنه انقضّ على خدّها بقبله خاطفـه ، ثم ابتسم بلُطف يشبك يده بيدها ؛ الافضل نستمتع باللحظـه سوىدعوتها اللي ما نطقتها ولا تحررت شفاتها فيها ، تحررت بصمت داخلها ، من اكتساها الشعُور اللي احدثه لها
ومن رقة مسكته ليدها ، اللي شعرت فيها غصب عنها
وقابلته بأنها فقط - تشّد على التشابك بقوّه -
وكأنها تحاول التمسك فيه ، وتربطه فيها لباقي عمرها
ارتسمت على شفايفها ابتسامـة رضـى إمتنان لمولاها
ولكل لحظـه شعرت فيها بأن زواجها منه هو افضل شي صار بحياتها وانه العوض عن كل مُر مرّت فيـه
كان هو يلعب ويلاعبها ومستمتع باللحظه وبالأجواء من حولهم ومندمج
وكان يحسها معه مستمتعه بالجو ، لكن داخلها مستمتع لأنه بهاللحظـه هو الشخص الموجود معها
هو الشخص اللي يشاركها الشعُور ،
ذات الشعُور اللي ردّها لذات المشاعر بطفُولتها
من كانت تعيشها برفقـة ابُوها
وقت كان ماسك يدها يعلمّها تتزلج ، وما كان فقط ممسك يدها
كان حاطها امامه ويعلمها على الحركات
وبلوح واحد مشترك معها فيـه ، كان كبير عليهم لأنه حجمها كان صغيـر وكان سهل عليه يدربّها ويخليها تتخطى خوفها منـه
نزلت دمعه خاطفه منها ، لأنها استرجعت ذيك اللحظات
وسعادتها وشعُورها وكيف ما نامت بذيك الليله من شدّة وناستها لأنها واخيراً تمكنت من التزلج وتعلمته وتغلبت على مخاوفها بعد تدريب متواصل
ما لاحظ دمعتها لانه كان بعيد نظره عنها ، لكنها شعرت فيه من احتضن خصرها رافعها لحدّه
ومحتضنها لصدره ، وجابرها على انها تشاركه بذات اللوح
محسسها بأن هالقُرب اللي قبل منها ما يكفيـه ولا يرضيـه
وان اللوح الخاص فيها ،يعزل عنه قربها اللي يودّه قلبه
انتفضّت ، منصعقه منه ومن اللي سواه
وكيف عيشّها ذات اللحظه اللي عاشتها مع ابوها
وكأنه نسخه مصغره منـه ، يلبيّ مطالبها بدُون سؤال
تناثرت دمعاتها بغفله منه لأنه ما يقدر يشُوفها
نزلها بخفـه وثبت رجُولها بإحترافيه على رجُوله ، وبدون قصد منه ادرك مدامعها المنتثره
ورغم المطر المتناثر الا انه دمعتها ما قدرت تخفاه
شع وجهه بالخوف عليها ، وسألتها شفاته بلُطف ؛ تبكين؟
ثبتت يدها اليسار على خصره ، خوف من التعثـر وكفّها اليمين مسحت دمعاتها بعشوائيه ، تنفي اللي يقوله ؛ يتهيألك ، هذي قطرات المطر ماهي دموعي
تحسس رطُوبة خدّها بكفّه ، واستطعمه بشفاته ؛ من متى قطرات المطر فيها ملُوحـه؟
صمت لثانيـه يتأمل عيُونها ، ويدقق في الدمُوع المتراكمه بوسطها ؛ ما تهيأته كنتِ تبكين بالحقيقه لا تنكرين!
ابتلعت ريقها مستسلمه له ،تجاوبه بصدق ؛ بكيت من شوق وبكيت من سعاده،بس اللي استطعمتها شفاتك ذي دمعات السعاده لأنك بحياتي
كذبت لأني مابي اخرب لحظتنا واشغل بالك ، صدقني.
ما يدري يحزن لانها بكت ولا يسعد لأن دموعها جت من فرح ولانها خصوصاً بسببه
تنهّد بضيق ، لان دموعها بكل الاحوال توجع قلبه واردف يعبّر عن شعُوره وعن ثقل مدامعها على قلبه يحرصّها؛ عبري عن حزنك وفرحك بأي طريقه الا دموعك يهلكني شوفها عليك
لمعت عيُونها وتبسّم ثغرها ، لعمق السعاده اللي تحسّ فيها بجوفها ؛ ياكثري بقلبك ما توقعتني !
ابتسم بخفه لنبرة الغرور اللي بداخلها واللي التمسها بنبرتها واللي نجحت بأنها تغيّر مُوده ؛ عجيبـه انتِ يالشفق ، تحييني وتبعثريني بلحظـه وحده ما اقدر عليك
ضحكت بخفـه ، ومن ثم اردفت بإبتسامه عذبه وهي تحاوط رقبـته ؛ لأنك ممتليّ فينـيّ
ابتسـم بعُمق وهي يحرك اللوح ، ويضاعف سرعتـه ، ويمايله بحركاته وبتوازن وثبات اكثـر
ومع تمايله يمايلها معـه ، سعيد معها وفيـها زي ماهي مستمتعه معه وفيـه وبإحترافيته وتجرأه بأنه يقربها منه ويستمتع معها بذي اللحظـه بطريقته .
#درّة_الابداع🌿..

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...